كلما مزقني الشوق
قطعا متناثرة
في بقاع الأرض
أحن إلي ايزيس
قبل أن تلتهمني دواب الشك !
كلما وضعتني
في تلك المساحة بين أنفاسي
وحزنك
تتفجر مسام روحي شوقا
إلي جيوب الريح
أحن إلي إيزيس
لتدرك القطعة الضائعة مني
قبل أن تتخلى عني أجمل فصولي !
كلما أشرق موتي
وبشصه صادني
كسمكة مغدورة
أتململ ما بين البدايات
وانهيار آخر حرف في سنة هجائية
أحن إلي إيزيس
لتعيد تركيب الوجد في مكانه غير المعتاد
قبل أن يصبح تكويني خاضعا لبحوث ذي القرنين !
كلما أتي الماضي
آخذا بناصيتي
سابرا أغوار التيه
و ذاك التعالي التعس
ضاربا فلول انهزاماتي غير المعترف بها
أحن إلي إيزيس
لتكون أكثر حرصا في تنقية صلصالي
قبل أن تنفخ في روح ليست لي !
كلما ضاقت أوردتي
تفاصح دمي
اتسعت ثقوبه
نازعني في رقعته
و نازعته الرواح
أحن إليك
لتكونين حدي الفاصل و يقيني
قبل أن أسدل الستار على قرطاجة أخرى !
إيزيس : هي ربة القمر و الأمومة و العطاء و الخصب عند المصريين القدامي
قطعا متناثرة
في بقاع الأرض
أحن إلي ايزيس
قبل أن تلتهمني دواب الشك !
كلما وضعتني
في تلك المساحة بين أنفاسي
وحزنك
تتفجر مسام روحي شوقا
إلي جيوب الريح
أحن إلي إيزيس
لتدرك القطعة الضائعة مني
قبل أن تتخلى عني أجمل فصولي !
كلما أشرق موتي
وبشصه صادني
كسمكة مغدورة
أتململ ما بين البدايات
وانهيار آخر حرف في سنة هجائية
أحن إلي إيزيس
لتعيد تركيب الوجد في مكانه غير المعتاد
قبل أن يصبح تكويني خاضعا لبحوث ذي القرنين !
كلما أتي الماضي
آخذا بناصيتي
سابرا أغوار التيه
و ذاك التعالي التعس
ضاربا فلول انهزاماتي غير المعترف بها
أحن إلي إيزيس
لتكون أكثر حرصا في تنقية صلصالي
قبل أن تنفخ في روح ليست لي !
كلما ضاقت أوردتي
تفاصح دمي
اتسعت ثقوبه
نازعني في رقعته
و نازعته الرواح
أحن إليك
لتكونين حدي الفاصل و يقيني
قبل أن أسدل الستار على قرطاجة أخرى !
إيزيس : هي ربة القمر و الأمومة و العطاء و الخصب عند المصريين القدامي
تعليق