دخل بيته فوجدها بانتظاره ، تزينت كأنها عروس ، قبلها على جبينها ونظر الى الابتسامة التي تزين وجنتيها
لم أرك سعيدة هكذا ، يقولها وهي بين ذراعيه ، فتحوطه بذراعيها كأنها تطير : مفاجأة بانتظارك
ينظر الى مكتبه ، رضَّاعة لطفل صغير فارغة جديدة ، وبداخلها كارت لف فيها بعناية ، يقفز بكل شوقه للأطفال إليها ، يفتحها ، يقرأ ما فيها :
- أبي الحبيب .. أنا قادم إليك .
بجانبها ورقة لتحليل الدم ، وعند خانة هرمون الحمل علامة الزائد
يقفز غير مصدق ، يحتضن الورقة وزوجته وحتى رضاعة الصغير
هاتفٌ يوقظه كأنه كان في حلم :
- عذراً نحن من المختبر ، لقد أخطأنا التحليل .
تعليق