نهاية طبيعية و متوقّعة...
إذا كان قلمها لا يخطّ سوى التوقيع تحت قصائدـ ها / ـه..!
تقديري لك .

=عبد الرحيم محمود مات الشاعر ، فنضب الحبر من قلم الشاعرة المبدعة ، وهربت الحروف من إبداعها !!
****************************************************************
الأستــــــــــاذ الشــــــاعر الكبيــــــــــــر
الاعلان كان مستفزاً بشدة-------------بعيد الشر عنك شاعرنا وأخونا ويعطيك طولة العمر والفرح
ذكرتني بالمرحلة الجامعية----------في شرح ابن عقيل
الا ياأيها- النوّام ويحكمو هبوا* الا هل يقتل الرجل المحبّ
كيف هرب الحبر؟ّ!--------وكيف طارت الحروف؟!
طيب -بعد أربعين يوماً سيخف الحزن وتفيق من صدمتها
إن كان ما حدث من شدّة الحب!!
كيف تكتب رثاء له؟!------أبالدموع؟!
وهل الدموع لملوحتها مفعول الحبر السرّي
إن كان كذلك من سيقرأهذه القصائد السرية للغاية؟!
هل يحتمل أن أن يكون رجال المخارات في بلادنا العربية؟!
وهل من الممكن أن يسلموها بعد أن ينشروها على الملأ ليفضحوا المسكينة
ويجعلوا زوجته إن كان متزوجاً---لا تترحم عليه ولا تزوره!!!!!!!!!!!!!!!
هذا لأن القتل --والاحتيال --والبغض ليس عيباً في بلادنا-أما الحب فعار وأي عار!!!
وستتبادل الاحياء الاخبار------ويا وييييييييلي لو كان عنده أولاد-أين سيدفنون رؤوسهم
عن نظر الناس وهمسهم وغمزهم ولمزهم--------والله مشكلة!!!!!!!!
تحياتي وبعين الله يا شاعرنا الكبير

[frame="11 98"]

أستاذي الشاعر عبد الرحيم محمود , ومضة جميلة وهادفة تجسد القطيعة بين الشاعر والشاعرة بعدما وفته المنية . تتعدد الأسباب والموت واحدة . فالسؤال المطروح كيف نضب إلهام الشاعرة بمجردما غادر شاعرنا هذه الدنيا ؟ .نضب شعرها بعدما تركت القلم مفتوحا فجف الحبرلوجود عدة عوامل مكملة لبعضها البعض أهمها التعرية الريحية التي فعلت فعلها في القلم المفتوح , وتبعته الكلمات التي كان يمدها بها الراحل . نضبت الكلمات بعدما خرجت الشاعرة تسعى في البحث عن أطلاله لتبكي عليها لعلها ترجع ببعض من الألهام الشعري... بعد رجوعها وجدت القلم قد جف وبالتالي تبخرت الكلمات ... هذا ما عندي والسلام عليكم ورحمة الله.

[/frame]