وَأَدَها لحظة الاحتضار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فاطمة يوسف عبد الرحيم
    أديب وكاتب
    • 03-02-2011
    • 413

    وَأَدَها لحظة الاحتضار

    وَأَدَها لحظة الاحتضار


    طرقات عنيفة على الباب، صوته المنتحب يخترق سمعي، اندفعت ليلى نحو الباب باكية: تأخرتَ يا جدّي، قتلوها قهرا! أوجعني حزنه الدامع بصمت، تسمّرت بمكانيوخناجر الخزيّ تلسعني، وأقبلت أمي بمكرٍ معزّية، فرماها بشرر من الغضب رافضا مصافحتها: قتلتها أنت وابنك، لستِ أختي بعد اليوم، احتجت بجبروتها المعهود: لم نفعل إلا ما أحلّه الله، أجابها بنفس كسيرة: لكن أين الرحمة فيما فعلت؟وكرهت نفسي حين رماني بنظرات قاسية خلتها تجلدني بسوط العقاب ونكران الجميل، منذأسبوع احتضنها القبر بحنان ووسدتُها حفرة الموت "كومة عظام" وأهلت عليها التراب ورويته بدمعي، تمنيت لو تُرد إليها الروح لحظة، رغبة في بقية من سعة صدرها لتسامحني، سؤاله الشرس يلسعني، ماذا فعلت بابنتي الحبيبة؟ورحل مغادرا بعد أن ناولتْه أمي حقيبة ملابسها ليجد فيها رائحة ابنته التي قتلتها الأنانية، وبعثر روحها الظلم والمرض.

    شرود قصريّ أعاد ذاكرتي إلى أول لقاء معها،حين رافقتُ أمي وخطيبتي لزيارة خالي الذي لم التقِ به منذ خمس سنوات بسبب غيابي للعمل في الخليج، ورحّب بنا، لم أدرِ ماذا أصابني حين رأيت ساميا التي لم أرها منذ طفولتها، وها هي شابّة يافعة، وتقدّم لنا القهوة برقة، حين حدّقتُ في وجهها الملائكي صافحتني مشاعرها الرهيفة، وبهرني جمالها، وخلتُ عينيّ أغمضتا من وميض نورها ولفني دوار الهوى في نعيم حبها،لاحظت خطيبتي انجذابي نحوها، فرمتني بنظرة استنكار،وانصرفنا، بعد أن أمطرتني ساميا بوابل حبّ أحيا ربيع قلبي، وشردت جذلا إلى الحب الذي أغرقني، وأيقظتني أمي من شرودي قائلة بحزم: حدد موعدا لزفافك على "هدى"، وبدون تردد خلعت خاتم الخطوبة: اعتذري منها لا استطيع الزواج الآن، وكلّ ما قدمته من هدايا ومصاغ هو ملك لها، غضبت أمي لأني خذلت ابنة أختهاوحاولت ردّي عن قراري، ولم تفلح، سافرت في اليوم التالي وقد احتلت ساميا بحبها كلّ ذرة في كياني واستولت على روحي، والرسائل بيننا تلتهب بأصدق قصة حبّ، بعد سنة تقدمت لخالي طالبا الزواج ، وما زلت أذكر كلماتها حين قالت"أنا محظوظة وسعيدة لأني عروس لأكثر شباب العائلة وسامة وجاذبية".

    تزوجنا، كانت ساميا على مدى خمسة عشر عاما مثالا للزوجة الصالحة، لكنّ غيرتها حارقة حين تلمح عيونا نسائية ترصدني، أو إذا جلست أمي قربي وهمّت برغبة أمومة جارفة احتضاني وتقبيلي، فتذوي كمدا وغيظا وتصمت احتراما، وترفض أن تناولني ابنتنا كأس ماء أو تتدلل في حضني، ويسرني تعليق ابني" كلّ النساء تدلل الولد على حساب الزوج إلا أنت يا أمي، تدللين أبي على حسابنا" وإذا رغب في إغاظتها يردد على سمعها"اليوم شفت أبي يبصبص على فلانة" فيطير صوابها وأقنعها: لو اصطفت أمامي نساء الأرض لن أنظر إلي امرأة سواك، لأنك كلّ النساء في عيني"، وكم عنّفتها حماتي لهذا الاهتمام المبالغ به، وعنّفت ذاتها لغيرتها الطاغية، لكنّ اهتمامها بي أراح أمي، وكان حرص ساميا على سعادتي من أولويات حياتها، كأنها غرست فيّ أنانية الحب، وما زال صدى ذبذبات صوتها الرخيم يشدو على سمعي في لحظة صفاء أغنية وردة "روحي وروحك حبايب من قبل دة العالم والله." كانت الزوجة والحبيبة والجارية والعشيقة.

    ابتليت ساميا بالمرض وكشفت التحاليل عن وجود ورم سرطاني في الجهاز الهضمي، لم يقلقها المرض ولم تخف الموت، بل ما أقلقها من سيرعاني إذا أوهن العلاج الكيميائي قواها وأهدر عافيتها، أنظرُ إليها بإشفاق حين تغرقها موجة الألم في حوّام الأنات، وصدى أنفاسها يعبر عن شراسة الوجع، حضرت أمي من بلدنا، وتذمرت مما وصل إليه حالنا من فوضى: أيكون هذا حال صلاح المرفه والبيت والأولاد، أجابتها بوهن: ما بيدي حيلة يا عمتي، ليتك تبحثين لنا عن خادم لرعاية شؤون البيت، نظرتْ إليها باستخفاف: وهل الخادم تصلح للفراش؟ ردّت بأسىً: ماذا تقصدين بكلماتك المبطنة؟تقتحمني نظراتُها الحائرة المعاتبة، ويلازمني صمت الاستسلام، وتسألني بانكسار: أين حبك يا صلاح،هل التهمه السرطان؟ ردّت أمي بكلمات مسمومة: الحاجة تفرض تغييرات كثيرة، صلاح يحتاج إلى زوجة وأنت لا تصلحين لشيء، ابني يجب أن يتمتع برجولته ويسعد بحياته، أيبقى محروما؟ ردت بحزن دفين: المرض يقتات عافيتي والموت قريب، ارحميني، انتظريني حتى أموت ثمّ زوّجيه، فأنا أحب صلاح ولا احتمل وجود امرأة في حياته؟ ردت بقسوة طاغية: لكنّه لا يستطيع انتظار موتك، هو بحاجة إلى امرأة، والمثل يقول "أعزب دهر ولا أرمل شهر" والعروس جاهزة، لم تصدق قول أمي، سألتني وهي في غاية الإعياء: أموافق على طلب أمك؟ ألجمني الصمت وهربتُ من نظراتها وسمعتقرع طبول لحرب ضروسفي صدرها.

    أخرجتها أمي من غرفة نومنا، وكلماتها القاسية: انتهى دورك يا ابنة أخي، لم تقصري! وأغلال الأنانية تكبلني، لم احتج لو على سبيل المجاملة، وسحبتها إلى فرشة رقيقة على الأرض لتنام في ركن قصي من غرفة الجلوس، وفي اليوم التالي شكت من صلابة الأرض التي آلمت عظامها وطلبت إعادتها إلى سريرها، ردت أمي بجفوة: نريد تجهيزها وتنظيفها من رائحة المرض والأدوية، وعليك أن تعتادي النوم أرضا على الفراش الرقيق حتى يأتي أمر الله.

    مرّالوقت عصيبا وهي تخضع لجلسات العلاج الكيميائي وأوجاعها المدمرة بازدياد وفي غيبوبة المرض، أحضرت أمي من بلدنا عروسي الجميلة، سألتُ ساميا بقهر: من هذه؟ ردت أمي بدهاء: أنها عروس صلاح، منذ شهور وأنت تستلقين على أعتاب الموت وتعانين صرعة الألم، هذا ما كتبه الله عليك، وصلاح يحتاج إلى امرأة عفية، رأيت دمع ابنتي يغرق خديها وابني يطرق رأسه في الجدار صارخا: ماذا تفعلون بأمي؟
    كم كنت لئيما حقيرا حين ألزمت ابني توزيع الحلوى على سكان العمارة بمناسبة زواجي، ولم أعبأ بتوسلاته حين طلب مني استئجار بيت للعروس رحمة بأمّه، لكنّ أمي قررت أن هذه خسارة ماديّة لا مبرر لها وقريبا سينتهي أمرها.

    دخلتُ وعروسي غرفة ساميا التي شهدت أروع لحظات حبنا، عندها سلّت من عينيها خناجر عتاب قاسية وطعنتني بهاوتمنت الموت السريع، وسمعتْ تأوهاتنا وضحكاتناومناجاتنا، وأنانيتي لم تدرك أن روحا متألمة تقبع في زاوية قصيّة وتتقلب على نار الغيرة والقهر، ولسعات السرطان تهدّ أوصالهافوق الفراش الرقيق،وغابت في غيبوبة المرض، لكنّ روحها واعية لكل ما يدور حولها،ووجودي مع عروسي في غرفتها حرّقها أكثر من العلاج الكيميائي.

    في الصباحية زغردت أمي، ورحّبت بكنتها الجديدة التي تتجول في البيت بملابس النوم الخليعة، وترمي رأسها على كتفي بدلال أو تغفو على صدري، ونظرات ساميا تسترحمني في أواخر أيامها،وعتابا صامتا فحواه كيف ذبحت إخلاصي لك بإحساس بارد؟و ترد أمي بجفوة: لا تأبه لها إنها كومة عظام تنتظرها حفرة الموت،وتغافلتُ عن غزارة دمعها وكأنها تقول" ما زالت مشاعري نابضة بالحياة وجسدي هو الذي تآكل بفعل المرض، ثمّ طلبت مهاتفة أبيها، وسمعتُ نداءاتها الراجية: الموت ينازعني يا أبي، والقهر يحرقني، أرجوك أخرجني من هذا البيت، إرمني في أيّ مشفى أو مصح، أو على قارعة الطريق! لحظتها انتابني شعور قاسٍ بالذنب، ماذا فعلت بأم أولادي وحبيبتي وهي تستقبل الموت بحفاوة منقذ، لقد انتهكت حرمة مشاعرها الرهيفة بلؤم، ووأدتُها لحظة احتضارها.
  • أحمد عيسى
    أديب وكاتب
    • 30-05-2008
    • 1359

    #2
    القديرة : فاطمة

    كان هذا قمة نكران الجميل منه ، ليس فيما فعل ، ولكن في الوسيلة التي بها فعل
    ربما كان عادياً لو تزوج فتاة عفية لتهتم به وبزوجته المريضة ، لكنه الأسلوب الخاطئ ، وأن يجبر ابنه على توزيع الحلوى ، وأن يتعامل معها كأنها شوال قمح فارغ ، لم يعد له أي أهمية ، وهذه الأم التي نجحتِ في جعلننا نكرهها ، رغم أن الأم غالباً تبحث بكل طيبة عن مصلحة ابنها وسعادته
    وكنت أحب ألا تكون الشخصيات واضحة هكذا ، ألا يكون لؤم الأم واضحاً وقسوتها مرئية ، وألا تكون نذالته واضحة ، هذه الشخصيات نسميها الشخصيات المسطحة ، في السينما قديماً كانت الشخصيات اما أبيض أو أسود ، أما اسماعيل ياسين أو محمود المليجي ، لا يوجد ألوان أخرى
    أما حديثاً فقط صار التعامل مع الشخصيات المتنوعة ، لأن الشخص يحمل دائماً داخله الخير والشر ، الأبيض والأسود وما بينهما

    ولتسمحي لي أخت فاطمة
    أن أخبرك أن طريقة السرد ، والعنصر الزمني ، كان يأخذ القصة الى منحى آخر غير القصيرة ، وكنت أتمنى عليك لو سردت لنا القصة من زاوية واحدة ، ونقطة زمنية متقاربة ، مع مزيد من التكثيف ، لتكون القصة أجمل وأبهى
    هي ملاحظة صغيرة لا تنتقص من جمال النص في نظري

    تقديري لك واحترامي
    ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
    [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      كرهت هذا العمل كثيرا
      كرهته حد كراهيتي لهذا الجحود
      و هذا القتل !!

      أجدت أستاذة فيما ذهبت إليه من طعن هذا المدعي .. الحيوان البشري
      مهما قدم من دموع تماسيح لا تليق بإنسان !

      تقديريو النجوم
      sigpic

      تعليق

      • فاطمة يوسف عبد الرحيم
        أديب وكاتب
        • 03-02-2011
        • 413

        #4
        الأستاذ ربيع
        تحية وتقدير
        أشكرك لتثبيت النص واعتز برأيك وأنا مثلك كرهت هذا الموقف والأنانية القاسية من هذا الزوج ولم أبالغ إذ كان واقعيا ولا فضل لي إلا السرد أعتذر عن التأخير بسبب انقطاع النت
        ولك مني كل تقدير واحترام

        تعليق

        • فاطمة يوسف عبد الرحيم
          أديب وكاتب
          • 03-02-2011
          • 413

          #5
          الأستاذ أحمد
          تحية لإطلالتك المشرّفة، وأشكر قراءتك العميقة للقصة والاهتمام بالحدث والشخصيات، أما عن التكثيف قد تكون محقا ،لكن لي وجهة نظر فالعمل يحتاج لبيان الظلم على هذه المرأة وقد أسهبت في التفاصيل لأبين قسوة هذا الرجل والأم على تلك المرأة المخلصة له والغيورة جدا عليه ، أنا أعلم أن القارئ اليوم يمل التطويل في السرد لكن إذا كان الإسهاب المعقول يخدم فكرة النص ويشده للقراءة، فلم لا؟ وبما أني أسرد قصة واقعية وكما حدثت ، وهدفي واضح "الرحمة يا رجال على الستات " مع أنك من منظور الرجل أيدت الزواج بسرعة " ما القضية لو أنه انتظر لأنها ماتت بعد زواجه بأربعين يوما أما الشخصية المسطحة التي تحدثت عنها هو لم يكن شريرا بقدر ما كان أنانيا أو كما يقال "إنسان عملي"
          لك مني التقدير

          تعليق

          • آسيا رحاحليه
            أديب وكاتب
            • 08-09-2009
            • 7182

            #6
            أعجبني سردك أختي فاطمة ..
            و أنا وأنت نلتقي في مسألة التكثيف
            التي كثيرا ما يشير إليها أحبّتي في القصة ..
            أنا مثلك أمنح القصة مساحتها من السرد طبعا مع الحذر
            أن ندخل في الإسهاب الممل ..
            شكرا لك على هذه القصة المؤلمة ..
            العنوان فقط لم يرق لي حقا ...و لا أدري لمَ ..
            تقديري و محبّتي و أخلص أمنياتي .
            يظن الناس بي خيرا و إنّي
            لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

            تعليق

            • ريما ريماوي
              عضو الملتقى
              • 07-05-2011
              • 8501

              #7
              شكرا لك اختي فاطمة على قصتك، التي تطلبت مني
              التركيز أكثر كي استمر في قراءتها، لربما فعلا هي
              بحاجة لتكثيف؟!
              المشكلة أن الطرفين المتخاصمين كل منهما عنده
              عذره وتبريراته جاهزة..
              وتبا لمثل هذا الزوج وأمه، كيف رضي بالزواج
              مرة ثانية وامرأته تحتضر وجعل ألمها مضاعفا
              وكان يستطيع الإنتظار.. وما يجديها أحساسه
              بوخز الضمير بعدها؟!

              شكرا لك، تحيتي وتقديري.


              أنين ناي
              يبث الحنين لأصله
              غصن مورّق صغير.

              تعليق

              • عبد الله راتب نفاخ
                أديب
                • 23-07-2010
                • 1173

                #8
                قاتلها الله و قاتل ابنها
                ان التصوير محكماً آسراً أشعرنا بكل تفاصيل القصة
                بوركت أستاذتي
                و بورك القلم المالك أدوات القص ببراعة
                سلمكم الله
                الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ

                [align=left]إمام الأدب العربي
                مصطفى صادق الرافعي[/align]

                تعليق

                • فاطمة يوسف عبد الرحيم
                  أديب وكاتب
                  • 03-02-2011
                  • 413

                  #9
                  الغالية آسيا
                  تحية حب وتقدير
                  أشكر رأيك الذي يزيد السرد قيمة وعمقا ، أما مسالة التكثيف ففيها مشكل ، أعلم أن من مزايا القصة القصيرة التكثيف لكنه ليس قانونا صارما فرأيي أن العمل يجب أن يأخذ حقه في السرد ما دام يخدم مجريات الحدث وليس فيه حشو، أحيانا أملّ قراءة العمل الموغل في الرمز وأصاب بدوار ويراه البعض إبداع ما بعده إبداع قد أكون كلاسيكية أو تقليدية في النهاية هي قضية آراء وأذواق وتقبل وأنا أحترم كل إبداع أما الاسم يمكن تغييره لأني شعرت أنه مؤلم أو قاسٍ إن شاء الله سأغيره

                  ولك مني كل تقدير واحترام

                  تعليق

                  • فاطمة يوسف عبد الرحيم
                    أديب وكاتب
                    • 03-02-2011
                    • 413

                    #10
                    الصديقة ريما
                    قراءتك للقصة أضافت لها الكثير وردك معبر عن واقع القصة لكن الإسهاب فيها كان في قصة الحب التي كانت قبل الزواج وبيان غيرة الزوجة وهما يبينان أثر قسوة الظلم على تلك المرأة و يقوي موقفها لأنها قدمت الكثير ولا مبرر لظلمها فالقصة واقعية بكل أحداثها لم تبن على خيال ولك حبي وتقديري
                    التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة يوسف عبد الرحيم; الساعة 07-06-2012, 05:29.

                    تعليق

                    • فاطمة يوسف عبد الرحيم
                      أديب وكاتب
                      • 03-02-2011
                      • 413

                      #11
                      الأستاذ عبد الله
                      تحية وبعد
                      إطلالتك شرفتني وكلماتك شهادة أعتز بها وقد أثرت العمل برأيك الحكيم
                      لك تقديري واحترامي

                      تعليق

                      • جمال عمران
                        رئيس ملتقى العامي
                        • 30-06-2010
                        • 5363

                        #12
                        الاستاذة فاطمة
                        مررت من هنا سيدتى ، أعجبنى النص كثيراً ، سلمت يدك وقلمك ..
                        تحيتى ومودتى ومساؤك الريحان ..
                        *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

                        تعليق

                        • فاطمة يوسف عبد الرحيم
                          أديب وكاتب
                          • 03-02-2011
                          • 413

                          #13
                          الأستاذ جمال
                          لقد تشرفت بحضورك وراقني تعليقك أشكرك
                          ولك احترامي

                          تعليق

                          • عائده محمد نادر
                            عضو الملتقى
                            • 18-10-2008
                            • 12843

                            #14
                            الزميلة القديرة
                            فاطمة عبد الرحيم
                            أحب نصوصك وطريقة سردك
                            وأعلم جيدا أنك تمتلكين موهبة وعليه سأقول ما اقوله لأني أعرف بأنك تعرفين كم أهتم لأمرك
                            كان هناك بعض التناقض في تسلسلل الأحداث
                            فهو أصلا لم يكن ذاك الرجل الخانع في البداية بل كان يأخذ القرار وينفذه والدليل أنه رمى خاتم الخطيبة الأولى وأخرس الوالدة حتى أنها لم تستطع فعل شيئ حيال الأمر
                            هنا جاء التناقض فمتى أصبح خنوعا لوالدته النص لم يشر بذلك وجاء الأمر فجأة من العدم
                            النص يستحق معالجة منك لأنه يستحق ذلك
                            أحببت الزوجة وهذا اللتفاني الكبير وأرجوك فاطمة تقبلي مني ملاحظتي برحابة صدر فهو رأي يقبل الخطأ قبل الصواب
                            ودي ومحبتي لك
                            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                            تعليق

                            • فاطمة يوسف عبد الرحيم
                              أديب وكاتب
                              • 03-02-2011
                              • 413

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                              الزميلة القديرة
                              فاطمة عبد الرحيم
                              أحب نصوصك وطريقة سردك
                              وأعلم جيدا أنك تمتلكين موهبة وعليه سأقول ما اقوله لأني أعرف بأنك تعرفين كم أهتم لأمرك
                              كان هناك بعض التناقض في تسلسلل الأحداث
                              فهو أصلا لم يكن ذاك الرجل الخانع في البداية بل كان يأخذ القرار وينفذه والدليل أنه رمى خاتم الخطيبة الأولى وأخرس الوالدة حتى أنها لم تستطع فعل شيئ حيال الأمر
                              هنا جاء التناقض فمتى أصبح خنوعا لوالدته النص لم يشر بذلك وجاء الأمر فجأة من العدم
                              النص يستحق معالجة منك لأنه يستحق ذلك
                              أحببت الزوجة وهذا اللتفاني الكبير وأرجوك فاطمة تقبلي مني ملاحظتي برحابة صدر فهو رأي يقبل الخطأ قبل الصواب
                              ودي ومحبتي لك
                              الزميلة القديرة نادرة
                              تحية حب وتقدير

                              حضورك الألق سرني، و أعتز بصداقة زميلة متميزة بالإبداع والرقي في التعامل، كلماتك المعبرة عن إعجابك بنصوصي كانت مفاجأة مفرحة لي. سأفسر لك بعض الأمور التي تتصف بها الشخصيات كوني أعرفها عن قرب والأحداث واقعية بكل تفاصيلها، انصياع الأم لرغباته بداية عندما انفصل عن ابنة خالته لكونه يعمل في الخليج أي يملك قوة المال التي ينفق بها على أهله، والأمر الآخر الذي لم أذكره أن خاله كان له وجود اجتماعي مميز لكونه ثريا وله هيبة في الأسرة، أما بعد مرور خمس عشرة سنة على زواجه أي هو في مراهقة الأربعين والكثير الكثير من الرجال لهم تطلعات جديدة في هذه السن، وهو يملك المال وقد اعتاد على حياة منظمة ومرتبة أدق ترتيب وكما ذكرت هي زوجة من الدرجة الأولى وقد أعطيها تقييما مع درجة الشرف(رحمها الله) فكل أمور الأسرة وهم في غربة في الخليج انقلبت رأسا على عقب والدافع الأقوى (الجنس) والأم لاحظت ذلك وهي أدرى بابنها!!!!
                              أتمنى أن يكون ردي مقنعا
                              ولك احترامي
                              التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة يوسف عبد الرحيم; الساعة 20-06-2012, 17:16.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X