برد شديد
ريح تعصف لها صرير مخيف
وحيدة انظر من خلف نافذتي
مزيحة الستائر قليلا
و يرعبني المنظر
فأسدل الستائر مسرعة لألوذ بفراشي
و لا تفلح الأغطية في دفع البرد بعيدا
ترتعد أوصالي
و تتجمد أطرافي
فأسرع لأجلس بجوار المدفأة
و كأن نارها التي تحرق الحطب
بردا و سلاما مقارنة بنيراني غضبي
و عجبا
تشتعل نيران غضبي في برود!!!
لتصيبني ببرودة أكبر من البرد في الخارج
و فجأة تتوقف حواسي
فلا أعود أشعر بالبرد
لا أشعر بأي شيء
هل مت؟
و لا أحد سيجيبني في هذه الوحدة
و كأن جسدي توقف عن كل شيء
فقط عيناي تتحرك تارة باتجاه النافذة
علها ترى أضواء سيارتك تقترب
و تارة باتجاه الباب
علّني أراه ينفتح و أراك
و لا يحدث شيء
فقط دقات الساعة توترني
حتى أكاد أكسرها
و ما فائدة معرفة الوقت؟!
و كل الأوقات في غيابك تشبه بعضها!
فلا ليل و لا نهار
لا شمس و لا قمر
لا فصول أربعة
صارت كلها شتاء ذو برد قارس
تتجمد فيه القلوب
و تختنق المشاعر
حتى تذبل و تموت
و تغطيها الثلوج
ريح تعصف لها صرير مخيف
وحيدة انظر من خلف نافذتي
مزيحة الستائر قليلا
و يرعبني المنظر
فأسدل الستائر مسرعة لألوذ بفراشي
و لا تفلح الأغطية في دفع البرد بعيدا
ترتعد أوصالي
و تتجمد أطرافي
فأسرع لأجلس بجوار المدفأة
و كأن نارها التي تحرق الحطب
بردا و سلاما مقارنة بنيراني غضبي
و عجبا
تشتعل نيران غضبي في برود!!!
لتصيبني ببرودة أكبر من البرد في الخارج
و فجأة تتوقف حواسي
فلا أعود أشعر بالبرد
لا أشعر بأي شيء
هل مت؟
و لا أحد سيجيبني في هذه الوحدة
و كأن جسدي توقف عن كل شيء
فقط عيناي تتحرك تارة باتجاه النافذة
علها ترى أضواء سيارتك تقترب
و تارة باتجاه الباب
علّني أراه ينفتح و أراك
و لا يحدث شيء
فقط دقات الساعة توترني
حتى أكاد أكسرها
و ما فائدة معرفة الوقت؟!
و كل الأوقات في غيابك تشبه بعضها!
فلا ليل و لا نهار
لا شمس و لا قمر
لا فصول أربعة
صارت كلها شتاء ذو برد قارس
تتجمد فيه القلوب
و تختنق المشاعر
حتى تذبل و تموت
و تغطيها الثلوج
تعليق