" اختيارات أدبيّة وفنّيّة " الأثنين 04-06- 2012 في الصالون الصوتي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    " اختيارات أدبيّة وفنّيّة " الأثنين 04-06- 2012 في الصالون الصوتي

    [table1="width:98%;background-image:url('http://www.noorfatema.net/up/uploads/13167637765.png');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
    [table1="width:98%;background-image:url('http://www.noorfatema.net/up/uploads/13167637765.png');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


    دعــــوة

    تسهرون الليلة الاثنين 04-06-2012
    في تمام 11 بتوقيت القاهرة
    في الصالون الصوتي
    مع برنامجكم الأسبوعي


    اختيارات أدبيّة و فنّية

    يؤثثه لكم :

    صادق حمزة منذر سليمى السرايري فوزي سليم بيترو

    رابط الموضوع
    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?102010

    رافقونا في سهرة ممتعة و راقية أيّها الأعزّاء





    De. Souleyma Srairi
    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]


    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2

    [table1="width:98%;background-image:url('http://www.noorfatema.net/up/uploads/13167637765.png');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
    رِسَالَةٌ إِلَى مَنْ لاَ يُحِبُّنِي، قَبْلَ الَّذِي يُحِبُّنِي ...
    إبراهيم بشوات


    اِغْضِبْ فَلَيْسَ يُثِيرُنِي الْغَضَبُ
    أَبَدًا وَلَيْسَ يُخِيفُنِي اللَّهَبُ
    إِنْ كُنْتَ نَارًا لَمْ تَجِدْ حَطَبًا
    كُلْنِي وَصَدِّقْ أَنَّنِي حَطَبُ
    لَكِنَّنِي أَخْضَرُّ فِي أَلَقٍ
    لَمَّا يُرَوِّي قَلْبِيَ الأَدَبُ
    يَا مَنْ يَرَى فِي نَفْسِهِ عَجَبًا
    عَفْوًا فَلَيْسَ يُثِيرُنِي الْعَجَبُ
    يَا مَنْ تَوَارَى خَلْفَ أَقْنِعَةٍ
    وَمَتَى دُخَانُ السُّوءِ يَحْتَجِبُ
    جَدِّدْ حَيَاتَكَ إِنَّهَا بَلِيَتْ
    وَاسْأَلْ إِذَا عُوتِبْتَ مَا السَّبَبُ
    كَثُرَتْ عَلَيْكَ مَلامَةٌ غُرِسَتْ
    مُنْذُ اسْتَفَاقَتْ حَوْلَكَ الرِّيَبُ
    أَنِّبْ ضَمِيرَكَ إِنَّهُ قَلِقٌ
    أَمْ أَنْتَ عَنْ شَكْوَاهُ تَنْسَحِبُ
    مَهْمَا صَرَخْتَ فَلَسْتُ أَسْمَعُهَا
    أُنْشُودَةً لَمْ تَسْقِهَا السُّحُبُ
    اِفْتَحْ فُؤَادَكَ حِينَ أَطْرُقُهُ
    فَلَرُبَّمَا عَصَفَتْ بِهِ النُّوَبُ
    وَلَرُبَّمَا فِي نَبْضِهِ شَغَفٌ
    لِلْحَقِّ حِينَ تُثِيرُهُ الْكُتُبُ
    اِخْفِضْ جَنَاحَكَ فِي مُحَادَثَةٍ
    أَمْ هَلْ عَلَى الأَصْحَابِ تَنْقَلِبُ
    يَا نَاظِرًا بِالْكُرْهِ مَا صَدَقَتْ
    عَيْنَاكَ فَانْظُرْ حِينَ أَقْتَرِبُ
    تَجِدِ السَّمَاحَةَ زَيَّنَتْ خُلُقِي
    أُعْطِيكَ مِنْهَا فَوْقَ مَا تَهَبُ
    وَأُرِيكَ مِنْ قَلْبِي لَهَا قِصَصًا
    فَإِلَى مَتَى يَا أَنْتَ تَكْتَئِبُ
    وَإِلَى مَتَى تَقْتَاتُ مِنْ هَرَبٍ
    وَالْقَلْبُ لَيْسَ يُفِيدُهُ الْهَرَبُ
    وَاجِهْ جُمُوحَ الْمَوْجِ فِي ثِقَةٍ
    أَتَلُومُ بَحْرًا حِينَ يَضْطَرِبُ
    مَا ضَرَّنِي لَوْنُ السَّوَادِ إِذَا
    جَاءَتْ بِهِ فِي عَصْفِهَا النُّوَبُ
    قَلْبِي كَلَوْنِ الثَّلْجِ يَمْلأُهُ
    صَبْرٌ إِذَا مَا اشْتَدَّتِ الْكُرَبُ
    يَا مَنْ يَرَانِي وَهْوَ فِي حَنَقٍ
    وَالنَّارُ مِنْ نَظَرَاتِهِ تَثِبُ
    هَوِّنْ عَلَيْكَ فَإِنَّهُ عَتَبٌ
    وَمَتَى أَثَارَ الْجَمْرَةَ الْعَتَبُ
    هِيَ حَيْرَةٌ فِي الْقَلْبِ أُرْسِلُهَا
    وَلَرُبَّمَا يُمْحَى بِهَا الْغَضَبُ
    فَإِذَا أَصَبْتُ فَإِنَّهُ أَمَلٌ
    لِقُدُومِهِ مَازِلْتُ أَرْتَقِبُ
    وَإِذَا رَجَعْتُ بِخَيْبَتِي فَأَنَا
    أَشْهَدْتُكُمْ فِي الأَمْرِ يَا عَرَبُ


    http://www.youtube.com/watch?v=2LCIm...feature=relmfu



    De. Souleyma Srairi
    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]


    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #3
      [table1="width:98%;background-image:url('http://www.noorfatema.net/up/uploads/13167637765.png');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

      الرَّسم بالضَّفيرة
      د. محمد أحمد الأسطل


      بشوقٍ طويلٍ حدَّ التِّلاوة
      بعطشِ الولادةِ ريثما نَعبُر
      بغوايةِ الدُّخولِ إلى اليَّقين
      حاولتُ ..
      أن أرسُمَ المعنى ضفائر

      أنصِتي كيفَ تُناديكِ الشَّمس
      أنصِتي جيدًا , ..
      ذاكَ هوّ الصّحوُّ أبدًا
      الصّحوُّ ..
      الذي يقف على صفحَةِ الماء
      ذاكَ هوّ النّورسُ التوأم
      النّورسُ الّذي تمطرهُ السَّماء

      الحَشائشُ بعثَرَتها الرِّيح
      خبِئيني مضفورًا حولَ ظِلّك
      خبِئيني في ليلةِ البارحة
      سنُـزلف حينَ نُزهر
      نغسِلُ الفِطرَةَ بالمساء
      نغسِلُ المُشمُشَ المُتغلغِلَ في الذِّكريات

      دونما حبَقٍ تحتَ شُجيراتِ المطر
      ينوءُ البحرُ المقطُوعُ في قاع الجسد
      كيما أبقى ..
      لُهاثاً يركضُ بينَ الغَجر

      ظِلالٌ تنزَلقُ تحتَ ظِلي
      ويمرُّ عامٌ بلا أجزاءَ مني
      هذه الكلماتُ تموءُ إلى ما يشاء
      هرةً بشهوةِ قصيدة
      أدعوكِ لتطريزِ السِّياج
      نظّفي تلكَ البندقيّة
      لتكبرَ الشّمسُ طلقة
      نظّفِيها ..
      لتنتأَ سلَّةُ الحَرير ويموتُ السُّؤال

      ثمّةَ أفكارٌ كانت بَحرِيّة
      تسافرُ بالسِّر
      مثلَ قُفازٍ تحرَّرَ من النُّحاة

      يا للغناءِ العميق
      صنعتُكِ للتّوِّ في ركوةِ الأيّام
      صنعتُكِ بقليل من الصّباح و الماء
      صنعتُكِ رعدًا على الكَف
      صنعتُكِ عذبةً كالأشعار
      صنعتُكِ بقوةِ الرَّماد

      لأجلِ القهوةِ الشَّقراء
      لأجلكِ أنتِ
      لأجلِ عطرٍ يسبحُ في الجنوب
      لأجلِ غَدٍ أكثرَ جنونًا
      سأسميكِ شعبا من الأناناس
      شعبا حديثَ العهد بخصائصِ الخشخاش

      تنهَضِينَ أبدًا هكذا
      تنهَضِينَ من نزوةِ العتمةِ القَمَرية
      تفتشينَ عن الزَّمانِ الّذي يشبِهُنا
      تنهَضِينَ وفي عينيكِ غيمة
      غيمةٌ واحدة ..
      أو كما يكونُ الطَّيفُ أغنيات

      لستُ وحدي
      حسبُنا جملةٌ تبدأُ بشجرة
      الشّجرةُ التي تعانقُ الظِّلَّ على الجِدار

      عابرٌ برِيشي
      عابرٌ إلى اللَّظى
      صلصالاً يتكىءُ على هَسيسٍ وحَصى
      أأصبَحتُ ذَرى ؟!
      إذ ذاكَ ريحُ السَّنابلِ ستلتَهِمُ المدى

      عبثًا رفعَ النَّهارُ ظلالَهُ
      عبثًا ..
      والشَّمسُ تغرقُ في الزَّوال

      لكِ طعمٌ كعنادِ العاصِفة
      لم تتذمرْ منكِ الجيادُ أبدًا
      تلكَ التي تتدفقُ بمفردها
      ترحلُ مع الرِّيح مسروجةً بالأبجديّة

      الفحمُ يدخِنُ خلفَ تِلالِ السَّديم
      كانت معي تَحِنُّ إلى الذُّهول
      ويُطِلُّ السِّراجُ يتفحصُ اللَّيلَ البعيد
      لم ينتبهِ القطارُ أنِّي أؤوب
      سالت المدينةُ فوقَ المحطة
      سالت أيضًا فوقَ الرَّصيف
      كانت معي تقتسِمُ الذَّاكرة
      كانت معي تقتسِمُ الرَّحيل

      شجاعٌ أنتَ أيُّها الحَدسُ الدَّليل
      لكنكَ الشَّكُ أبدًا
      تلوِّنُ الافتراضَ ..
      الّذي يلوذُ بالفِرار !






      De. Souleyma Srairi
      [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]


      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #4
        [table1="width:98%;background-image:url('http://www.noorfatema.net/up/uploads/13167637765.png');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

        ودندن العشق ُ بالألحانِ ... تُثملني !
        ماجي نور الدين


        على أهداب اللقاء ينفلت نبض الشوق

        بلذة الوصل ،،،

        فيذوب الحنين في رذاذ موجات نغمات العشق ...

        يقتات قلبي الحب من شريان علق في هذيان السؤال :

        هل سنُدندن ترانيم رقيق الأشواق على وتر ِ

        القلب المشدود ،،

        بين لجين اللقاء ومهد الشوق الذي يبحر دون أشرعة

        نحو شواطىء الحلم ..؟!

        وفي كرنفال اللقاء أحتفي بزخات هطولك الآسر

        على بكارة الدهشة حين تثملني دندنات عشقك

        التي مازالت تحتل كل أماكن الانتظار ..

        فأناجيك جنينا يسكن رحم الوجد

        لتولد على بياض مراسي الحنين ،،،

        وتخرج وليدا يحبو نحو مدن أحلامي

        حاملا أسفار نبوءة العشق إلى دمي ..

        وشما على صفحة السماء التي اغتسلت

        في رياض حبك ..

        وقبل إسدال الستار يعزف جمهور نبضي

        دندنات الحب لعشق أزلي ..يحتويني ..

        وهمسك يراودني حتى عند أفول شمس اللقاء

        فألوذ بمحمية بوحك الذي يراقص ملائكة الفجر

        فوق أزاهير مازالت نقاط الندي تتساقط عنها

        طهرا يسكن حواسي ...

        ويدندن العشق الألحان من جديد فـ تُثملني ..

        تُثملني ..!!



        De. Souleyma Srairi
        [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #5
          [[table1="width:98%;background-image:url('http://www.noorfatema.net/up/uploads/13167637765.png');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
          نَورَسُ القَوافي المُتَوَحِشة
          رشا السيّد احمد

          لستُ أدري ...
          كيفَ يَتمظهرُ الوجودُ جَنةً وملهاةً
          كلما زارني من غياهبِ المُستحيلِ
          توأمُ الروحِ
          ذاكَ الكنارُ الغريدِ ؟!

          فكلما طارَ في أوراقي
          تصيرُ الحروفُ بين يديّ عَصافيرَ
          لا تكفُ عن الشّدوِ
          يصيرُ الحبرُ دفّاقًا من وريدي
          يّاسميناً يزهرُ حدائقَ ملونةَ الأطيافِ
          فوقَ البياضِ
          حَفنةً من الجنائنِ الصّغيرةِ تتمايلُ طَرباً

          مجّنونةٌ ...
          تلكَ الياسمينةُ بِهوائها البَحريّ
          تَرتدي الشَّذا ظلَ هدوءٍ ..
          خلفَ أناقةَ الزُّمرُّدِ
          هدوءٌ يُخبئُ خَلفهُ جُنونَ عاصفةٍ
          تتجهُ صوبكَ .. لحكايا المُشمشِ
          حافيةَ القدمينِ في النهارِ
          ألفُ مرةٍ
          تُقبلكَ ألفَ مرةٍ
          فيَدفقُ من عطرِ الجنوب ِألفُ سؤالٍ
          عن نبأ السَّماء واليقينِ

          كُلما عُدتُ من ذاكَ البعيدِ
          تعودُه الرُّوحُ سُكنى سَلام ... في العبير تبقى

          عند مشاعلِ المساءِ
          أرتدي أنفاسَ النجمِ الشَّمالي غِلالةً ..
          أتقمَّصُ ظلاً تسرقهُ الأنواءُ
          خلفَ تَكهناتِ الانتظار

          عاصفةٌ
          نأتْ عن الوُجودِ لِتسكنَ صدىً
          تَنبتُ القَوافي مُتوحشةً في أدغالهِ
          ظلا يَتفتحُ في قلبهِ النرَجسُ
          طُهرَ مطرٍ يرفضُ آلهةَ العُشبِ
          ودياجي تشعلُ الفضاءَ سَديماً

          صدىً حينما يَحضُرُنِي
          يَتطايرُ الفراشُ من فَمي قوافيَ
          يَدفقُ البحرُ من قلبي ..
          من دفتري ..
          بين أصابعي
          تَغرقُ مُدني بزرقتهِ
          وتدفقُ الأمواجُ فوقَ أوراقي

          أغرقُ
          بموجٍ أبيضٍ يمسحُ كلَ أكنَّةٍ
          تَقبعُ في جزر القصيدة
          فَتصيرُ رمالُ الشّاطئ فَاكهةً
          استوائيةً مختلفٌ ألوانُها
          تُغطي الصَّدى بحريرِ الشَّمس
          ويَطيرُ الوروارُ ملءَ دَفاتري
          ملءَ أتونِ الأحداقِ أغرق

          كيفَ لحضوركَ أيها البحر
          أنْ يجعلَ منْ عُلبةَ الألوانِ
          كواكبَ صغيرةً وطيوراً من ضياءٍ
          عَوالمَ من أساطيرِ آب
          لم أزرها حتى في أطيافِ المنام
          تصيرُ وطناً من ظلالٍ أعوفُ معهُ
          ألوانَ الوُجودِ

          أمسحُ من تَفاصيلِ الذّاكرةِ
          ريحاً أكرهُها
          وصَلصلةً من حجارةٍ
          تُربكُ مشيَ الطريقَ
          تغتالُ السَّحابَ من فم المطرِ
          لأجدَني أبحرُ
          بينَ شُجيراتِ الماءِ والمرجانِ
          وقد أورقَت الجنباتُ نِعناعاً و دَحنوناً

          يَسرقني شِراعٌ إغريقي
          يَعشقُ السَّفرَ لشواطئ تُزهرُ بالرؤى
          يَحملُ الوطنَ جنةً صغيرةً على كفهِ
          وكرومَ الزيتونِ في جَيبهِ الصَّغيرِ
          وبياراتَ المتوسطي أيقوناتٍ في عينيهِ
          يتوهُني مع أولِ حُدودهِ

          هُناكَ على أسيلِ البحرِ
          مازالَ ذاكَ النورسُ يمدُّ أشعارهُ
          على أفقيةِ الماءِ
          يَرسمُ
          أزهارَ الماءِ منفردةً
          يرسُمُها زَهرةً .. زَهرة
          يَمتزجُ بالزّرقةِ أفقاً يذوبُ
          في أتونِ السّماءِ زرقتان تتقنانِ
          التّماهي جنون

          أيّها الأفقُ البعيدُ
          لن أدعَ الأنواءَ تَسرقُكَ مني
          سأزرَعُكَ في الرُّوحِ وطناً لا يغيب
          شمساً تُسطرني كل يومٍ
          سأكونُ ريشةً تتيمَّمُ
          صُعدا من النأي بقصيدٍ طَهورٍ
          بدايةٌ تنبتُ من صَوتك
          شغفَ قَصِيّدةٍ .. لا يَسعُها غيرَ صَدر مُتوسطيّ
          يحتويني

          أَرسمهُ كل يومٍ بهالةٍ جَديدةٍ
          أرفعُ عن تُحفهِ سديمَ عزفٍ
          فينطلقَ أبديةَ
          قيثارٍ يعزفُنا شغفَ حياةٍ
          نَبتتْ من رِضابِ الدّوري فوقَ الأمواجِ

          فالموسيقا فينا وحَولنا تَملأُ الوجودَ
          كيفَ لمْ تلتقطها يا ذاكَ
          مثل نَوّرسين عَاشقين في غَمرةِ
          الفضاءِ يلّعبانِ الشّطرنجَ ؟!
          ما عليك ..
          إلا أنْ تُصغي لينابيعِ قَلبِك
          ولفلسفةِ الوجودِ .. حتماً
          ستصل
          .
          .


          http://www.youtube.com/watch?v=2LCIm...feature=relmfu



          De. Souleyma Srairi
          [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #6
            [table1="width:98%;background-image:url('http://www.noorfatema.net/up/uploads/13167637765.png');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
            [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
            [table1="width:98%;background-image:url('http://www.noorfatema.net/up/uploads/13167637765.png');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

            عِتَــــابُ الحُب
            ثروت سليـــــــــم

            *****

            عِتَابُ الحُبِ يُؤلِمُني حبيبي
            ولَكِّنَ المَحَبَّةَ في القلوبِ


            عتَابُ الحُبِ يُتعبُني وأغدو

            كَمَنْ تركَ الشبابَ إلى المَشيبِ


            أرَى الدنيا عتابَاً في عتَابٍ

            أرَى الأيامَ كالصَمْتٍ الرَهيبِ


            عتابُكَ إن يَكُنْ عَذْبَاً فرفقاً

            بهِ جُرْحُ الأحِبَّةِ يا طبيبي


            وأنتَ ليَ الدواءُ وكُلُ طِبٍ

            حَبَاكَ اللهُ علَّامُ الغيوبِ


            أسَافِرُ في فؤادِكَ كُلَ يومٍ

            وقد رَحلَ الشَمَالُ إلى الجَنوبِ


            أحبُك ليسَ كلُ الحُبِ يُتلَى

            وقد هَمَسَ الشُروقُ إلى الغُروبِ


            أحبُكَ لا تَسَلْ فالحُبُ سِرٌ

            وتَغريدٌ بصوتِ العندليبَ


            أحبُكَ كالنسيمِ بليلَ صَيْفٍ

            أحبُك كالصقيعِِ و كاللهيبِ


            فدَعْ كُلَ العتَابِ فأنت مِني

            حبيبٌ في البعيدٍ وفي القريبِ


            سَأغفِرُ مَا تقَدَّمَ مِنْكَ عني

            وتَغفِرُ مَا تأخَرَ مِنْ ذُنوبي


            فعطرُكَ هَا هُنَا في كُلِ رُكْنٍ

            وإن غَابَ الحبيبُ عَنِ الحبيبِ


            سَأهديكَ الورودَ بكُلِ صُبْحٍ

            وأهديكَ احتوائِيَ في المَغيبِ


            نَصيبُكَ في فؤادٍ باتَ يرجو

            نَصيباً مِن فؤادِكَ يا نَصيبي


            فلا ارتَابُ فيكَ اليومَ أمراً

            ولا بي أنتَ في شَّكٍ مُريبِ


            فإن حَكَمَ الهوَى يَوماً علينَا

            وقد ذابتْ عُيُوبُكَ في عُيوبي


            فلا نَحنُ الملائِكُ يا حبيبي

            وقد غَفَرَ المُسيءُ إلى المُثيبِ


            ولا نشكو العتابَ إلى عَذول

            ولا نشكو القريبَ إلى الغريبِ


            أحبُكَ يا حبيبَ الروحِ صدْقَاً

            ولم أكُ ذاتَ يومٍ بالكَذوبِ


            وقد رَحَلَ العتابُ وجئتُ أرجو

            وأسألُكَ السَمَاحَةَ يا حبيبي



            De. Souleyma Srairi
            [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]


            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #7

              [table1="width:98%;background-image:url('http://www.noorfatema.net/up/uploads/13167637765.png');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
              رسالة الي الجنة
              ابراهيم مرسي



              1
              صعدت درجات صفحاتي
              عارية ً مني
              لا ترتدي الا قصيدة بقطعتين
              ثملةٌ جداً
              تُجفف ريق التعب بشرشف الغُنج
              و تُتمتم " أقسمُ ألا حبيباً غيرك "
              وألقت بنفسها من السطر الأخير


              2
              حملتُها بيني
              وانصرفت نحو بيت القصيد
              لأُيممها بكلامي
              و لأواري سوأة الفجأة
              ثنيتُها بورقةٍ بيضاء ووضعتها بجيبي
              و خرجتُ عن النص



              3
              سيدتي
              هذا المساء ..!
              لم أتوقع أن أُكمل بدونك ...
              كنتُ قد أعددتُ نفسي لليلةٍ مُختلفةٍ تماماً
              كُنتُ سأوارب الدفتر
              و أملئ كؤوس الحروف بتفاصيلك
              لنثمل معاً منكِ
              كُنتُ قد مشَّطتُ شط الفرح
              ووضعتُ سرير سهرٍ
              كافٍ لشخصينٍ "
              في واحد "


              4
              هذا المساء
              كُنتُ قد شجَّرتُ صدري بكِ
              و فتحت قفصي الصدريّ على مصراعيه
              لتخرج مفاتنُكِ تتنقه في بهوي
              بلا خجل ....


              5
              استملتُ عناقيد رقتكِ
              وقطَّفت منها
              مثنى
              وثلاث
              وعشار
              وملئت طبق الساعة من جيدِكِ


              6
              حففتَ إحساساتي بشوقك
              وجلست أنتظر آخر اللَّبِناتِ
              وكتبت علي جبين الكراسة
              " تحت الإنشاء "




              De. Souleyma Srairi
              [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]


              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              • فوزي سليم بيترو
                مستشار أدبي
                • 03-06-2009
                • 10949

                #8
                [table1="width:98%;background-image:url('http://www.noorfatema.net/up/uploads/13167637765.png');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


                أنا الإنسان
                د. وفاء محمد حسن الأيو بي




                ضاعَتْ سبلُ النجاة ، امتصَّتِ الآهاتُ نسغَ الحياة

                كم للدهورِ من سطور ٍ
                تحدِّقُ في وجوم ٍ
                تنضحُ سُمََّ الخنوع !
                أيكونُ الشتاءُ مجدبًًًًا هذا العام ؟!
                يا حلمًا تغنى
                في قلبي تجلَّى
                "أفتِّقُ براعمَ الخلود
                أستنيرُ بالوجود
                بحكمةٍ أزليةٍ في الأكمام
                بنورٍ أبديٍ في الأزمان
                عودٌ على بدءٍ ، وابتداءُ الخلق
                ماءٌ ودخانٌ
                براكينُ صوًّان
                ويطفحُ المكانُ
                بك أيُّها الإنسان "
                حيارى حيارى
                من أنفسِنا غيارى
                قتلٌ وصلبٌ
                وعودٌ على بدءٍ ، في البدءِ كانَت ِالجنانُ
                نبتٌ و أغصانٌ
                عسلٌ وريحانٌ
                شلالاتُ أنوار
                ونظرةٌ في البعيد
                شبقُ الجسدِ للحريق
                إهبط بسلام
                تتوهُ في المكان
                ترصدُ المحال
                هيهاتَ الأمان
                أسرجْ للحلمِ الرّوح ،عصاك قبسُ الإله
                من صخرةٍ صمَّاء
                استنبِتِ الخمائر
                ضحِّ بالمِنجلِ والمِعول
                بسباتٍ لطيفٍ في الأكناف
                سطِّرْ بلا وجل
                كنْتُ هنا
                أنا
                الإنسان


                طرابلس في 25 / 1/ 2011



                De. Souleyma Srairi
                [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

                تعليق

                • فوزي سليم بيترو
                  مستشار أدبي
                  • 03-06-2009
                  • 10949

                  #9
                  [table1="width:98%;background-image:url('http://www.noorfatema.net/up/uploads/13167637765.png');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
                  أَنَا مَا انحنَيتُ وَلا اشتَكَيتْ..
                  فارس الهيتي




                  سَطَعْتُ مِنْ حُزْني وَمِنْ صَبْري ارتَويتْ..

                  يَا أَيّها الوَجَعُ الذي يَبْري الضَلوعَ ..أَمَا اكْتَفَيتْ؟!!

                  إنّي هَجوتكَ أَلف بَيتْ !

                  وَخَرَجْتُ أَسْرَابًا أُغَنّي – للهَوى –
                  إنّي هَويتْ !!

                  أَنَا مَا انتَهَيتْ !

                  وهَرَبْتُ مِنْ سِجنِ الزَوَايَا تَاركًا حُزني المُهشّم شبه مَيتْ !
                  يا أيّها الأَلَمُ المُسَافِرُ فَي دَمِي

                  إنّي أَتَيتْ !

                  وسَأعلنُ اليومَ انتصاري شَامتًا
                  إنّي قَتَلتُكَ .. واشْتَفَيتْ !!



                  De. Souleyma Srairi
                  [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

                  تعليق

                  • فوزي سليم بيترو
                    مستشار أدبي
                    • 03-06-2009
                    • 10949

                    #10
                    [table1="width:98%;background-image:url('http://www.noorfatema.net/up/uploads/13167637765.png');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
                    على ضفاف طبريا
                    محمد الأسمر/
                    فلسطين



                    ويستجدُّ بيَ الشوقُ اليك
                    فأنا موجودٌ
                    مسحوقٌ هنا
                    تتنقَّلُ عيناي عبر الأشجار
                    تتخلل المنافذَ المؤديةَ اليك
                    وتبتسمْ لمرآك
                    .
                    طبريا..
                    تنتَحِلُ عيناي الضَياع
                    فتسري
                    وتمضي
                    وتعشقُ روابيكِ العتيقة
                    وتستسلمُ لمجراك
                    .
                    طبريا
                    أجلس على الشاطيء المكسور
                    وكأسي ثملٌ
                    فأنا السارية
                    والموجُ سفينْ
                    يحتضنُ /
                    ينتعلُ الشاطيء
                    ليمضي
                    ويبصُق لعنة الغدر
                    طحالبَ
                    عفونة القدر القديم
                    .
                    طبريا
                    احتضنُ مياهَكِ
                    فتصفعُني أمواجَك
                    تصمّني صرخاتك
                    تأكلني أشباحك
                    أقذفي مآسيك للشاطيء
                    فأنا مولع بالانتظار
                    .
                    طبريا
                    يا قلعة الطابور
                    المفروش بالأخضر
                    يا سكينا يعبث بقلبي
                    انظري
                    فهلاّ ترين
                    عيونَ الطابورِِ
                    وأطرافَ الجَدِيلة
                    تسبحُ بطول الشاطيء
                    فترتوي من مائك
                    .
                    طبريا
                    يا عينَ جالود بعينها
                    ويا طعنةَ / أسى الحاضر
                    وذكرى الماضي
                    ونظرة القدوم غدا
                    ويا مياها تتراكمُ فوق جسدي
                    جداول
                    نغمات
                    وموسيقى حزينة
                    .
                    طبريا
                    إنني هناك
                    على الشاطيءِ منتظرا
                    بانتظارِ الاعصار حتى يعود.



                    De. Souleyma Srairi
                    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

                    تعليق

                    • فوزي سليم بيترو
                      مستشار أدبي
                      • 03-06-2009
                      • 10949

                      #11
                      مين قتل الوردة مين ؟
                      أحمد علي


                      صعيدي حلفت ما اخلع توب الحداد
                      إلا لما أشوف بعيني مين ضيّع دم الولاد
                      مين قبض الثمن
                      ومين في الكفن
                      ومين العفن
                      مين شاريها ومين بايعها
                      قتل الوردة في عز ربيعها
                      دمر ميادينها
                      كسر شوارعها
                      حالف على بلدي نفسه يضيعها
                      مش ناس الي بيدنسها
                      عارف الي بيحرسها
                      والي من شبابها عايز يكنسها
                      حداد حداد
                      مين رمى الشوك في طريق البلاد
                      زرع القسوة وتغطى بنون النسوة
                      مهما عمل عريان
                      قدامي من غير كسوة
                      خسيس ولا يسوى
                      مين اغتال الولاد
                      قتل البراءة في عيون ابني وصديقي
                      سفك دم أخويا
                      وزود حريقي
                      وقف في سكة الحرية وفي طريقي
                      مين زرع الشوك
                      طريق البلاد
                      أكل قمحها
                      سرق عمر ابنها
                      وبيحارب شعبها
                      قرا تراتيلها
                      شرب من نيلها
                      وبالغدر بهدلها
                      ولأني صامد من يومي
                      وفي حضنها برمي همومي
                      رويت ترابها بعرقي
                      دمي ودموعي
                      بهية
                      بهية شايلها أنا جوا ضلوعي
                      ترجع ضحكتها تاني في ربوعي
                      بعشق ترابها وأمنها مشروعي

                      تعليق

                      • صادق حمزة منذر
                        الأخطل الأخير
                        مدير لجنة التنظيم والإدارة
                        • 12-11-2009
                        • 2944

                        #12

                        [table1="width:93%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads2/2012/1/29/photo/01291205010756o0dptjn1w8gm4vbh49g4jd.jpg');backgro und-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:82%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#171717;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]



                        رِسَالَةٌ إِلَى مَنْ لاَ يُحِبُّنِي، قَبْلَ الَّذِي يُحِبُّنِي ...
                        إبراهيم بشوات


                        اِغْضِبْ فَلَيْسَ يُثِيرُنِي الْغَضَبُ
                        أَبَدًا وَلَيْسَ يُخِيفُنِي اللَّهَبُ
                        إِنْ كُنْتَ نَارًا لَمْ تَجِدْ حَطَبًا
                        كُلْنِي وَصَدِّقْ أَنَّنِي حَطَبُ
                        لَكِنَّنِي أَخْضَرُّ فِي أَلَقٍ
                        لَمَّا يُرَوِّي قَلْبِيَ الأَدَبُ
                        يَا مَنْ يَرَى فِي نَفْسِهِ عَجَبًا
                        عَفْوًا فَلَيْسَ يُثِيرُنِي الْعَجَبُ
                        يَا مَنْ تَوَارَى خَلْفَ أَقْنِعَةٍ
                        وَمَتَى دُخَانُ السُّوءِ يَحْتَجِبُ
                        جَدِّدْ حَيَاتَكَ إِنَّهَا بَلِيَتْ
                        وَاسْأَلْ إِذَا عُوتِبْتَ مَا السَّبَبُ
                        كَثُرَتْ عَلَيْكَ مَلامَةٌ غُرِسَتْ
                        مُنْذُ اسْتَفَاقَتْ حَوْلَكَ الرِّيَبُ
                        أَنِّبْ ضَمِيرَكَ إِنَّهُ قَلِقٌ
                        أَمْ أَنْتَ عَنْ شَكْوَاهُ تَنْسَحِبُ
                        مَهْمَا صَرَخْتَ فَلَسْتُ أَسْمَعُهَا
                        أُنْشُودَةً لَمْ تَسْقِهَا السُّحُبُ
                        اِفْتَحْ فُؤَادَكَ حِينَ أَطْرُقُهُ
                        فَلَرُبَّمَا عَصَفَتْ بِهِ النُّوَبُ
                        وَلَرُبَّمَا فِي نَبْضِهِ شَغَفٌ
                        لِلْحَقِّ حِينَ تُثِيرُهُ الْكُتُبُ
                        اِخْفِضْ جَنَاحَكَ فِي مُحَادَثَةٍ
                        أَمْ هَلْ عَلَى الأَصْحَابِ تَنْقَلِبُ
                        يَا نَاظِرًا بِالْكُرْهِ مَا صَدَقَتْ
                        عَيْنَاكَ فَانْظُرْ حِينَ أَقْتَرِبُ
                        تَجِدِ السَّمَاحَةَ زَيَّنَتْ خُلُقِي
                        أُعْطِيكَ مِنْهَا فَوْقَ مَا تَهَبُ
                        وَأُرِيكَ مِنْ قَلْبِي لَهَا قِصَصًا
                        فَإِلَى مَتَى يَا أَنْتَ تَكْتَئِبُ
                        وَإِلَى مَتَى تَقْتَاتُ مِنْ هَرَبٍ
                        وَالْقَلْبُ لَيْسَ يُفِيدُهُ الْهَرَبُ
                        وَاجِهْ جُمُوحَ الْمَوْجِ فِي ثِقَةٍ
                        أَتَلُومُ بَحْرًا حِينَ يَضْطَرِبُ
                        مَا ضَرَّنِي لَوْنُ السَّوَادِ إِذَا
                        جَاءَتْ بِهِ فِي عَصْفِهَا النُّوَبُ
                        قَلْبِي كَلَوْنِ الثَّلْجِ يَمْلأُهُ
                        صَبْرٌ إِذَا مَا اشْتَدَّتِ الْكُرَبُ
                        يَا مَنْ يَرَانِي وَهْوَ فِي حَنَقٍ
                        وَالنَّارُ مِنْ نَظَرَاتِهِ تَثِبُ
                        هَوِّنْ عَلَيْكَ فَإِنَّهُ عَتَبٌ
                        وَمَتَى أَثَارَ الْجَمْرَةَ الْعَتَبُ
                        هِيَ حَيْرَةٌ فِي الْقَلْبِ أُرْسِلُهَا
                        وَلَرُبَّمَا يُمْحَى بِهَا الْغَضَبُ
                        فَإِذَا أَصَبْتُ فَإِنَّهُ أَمَلٌ
                        لِقُدُومِهِ مَازِلْتُ أَرْتَقِبُ
                        وَإِذَا رَجَعْتُ بِخَيْبَتِي فَأَنَا
                        أَشْهَدْتُكُمْ فِي الأَمْرِ يَا عَرَبُ
                        [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][table1="width:93%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads2/2012/1/29/photo/01291205010756o0dptjn1w8gm4vbh49g4jd.jpg');backgro und-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:82%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#171717;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

                        .... ومع جوليا بطرس نتابع ..

                        أنا بتنفس حرية ما تقطع عني الهوا
                        ولا تزيدا كتير عليي أحسن ما نوقع سوا

                        la ما بتقدر أبدا تلغيني بدك تسمعني و تحكيني
                        و إذا فكرك عم تداويني مش هيدا هو الدوا

                        يا ريتك مني تسمع بيكفي كل اللي صار
                        القوة هي اللي بتوقع إن وقفت بوش الأفكار
                        هالدنيي بتساع الكل وحدا الحقيقة بتضل
                        و إذا بدك بنلاقي الحل لولا بنفكر سوا

                        صوت الحرية بيبقى أعلى من كل الأصوات
                        مهما تعصف ريح الظلم ويغطي الليل المسافات
                        مافيك تلون هالكون عبعضو بذات اللون
                        و تبدل نظام الأرض و تغير مجرى الهوا

                        http://www.youtube.com/watch?v=PBJlddZzkAA.


                        De. Souleyma Srairi
                        [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]




                        تعليق

                        • صادق حمزة منذر
                          الأخطل الأخير
                          مدير لجنة التنظيم والإدارة
                          • 12-11-2009
                          • 2944

                          #13

                          [table1="width:93%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads2/2012/1/29/photo/01291205010756o0dptjn1w8gm4vbh49g4jd.jpg');backgro und-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:82%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#171717;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]




                          الرَّسم بالضَّفيرة
                          د. محمد أحمد الأسطل


                          بشوقٍ طويلٍ حدَّ التِّلاوة
                          بعطشِ الولادةِ ريثما نَعبُر
                          بغوايةِ الدُّخولِ إلى اليَّقين
                          حاولتُ ..
                          أن أرسُمَ المعنى ضفائر

                          أنصِتي كيفَ تُناديكِ الشَّمس
                          أنصِتي جيدًا , ..
                          ذاكَ هوّ الصّحوُّ أبدًا
                          الصّحوُّ ..
                          الذي يقف على صفحَةِ الماء
                          ذاكَ هوّ النّورسُ التوأم
                          النّورسُ الّذي تمطرهُ السَّماء

                          الحَشائشُ بعثَرَتها الرِّيح
                          خبِئيني مضفورًا حولَ ظِلّك
                          خبِئيني في ليلةِ البارحة
                          سنُـزلف حينَ نُزهر
                          نغسِلُ الفِطرَةَ بالمساء
                          نغسِلُ المُشمُشَ المُتغلغِلَ في الذِّكريات

                          دونما حبَقٍ تحتَ شُجيراتِ المطر
                          ينوءُ البحرُ المقطُوعُ في قاع الجسد
                          كيما أبقى ..
                          لُهاثاً يركضُ بينَ الغَجر

                          ظِلالٌ تنزَلقُ تحتَ ظِلي
                          ويمرُّ عامٌ بلا أجزاءَ مني
                          هذه الكلماتُ تموءُ إلى ما يشاء
                          هرةً بشهوةِ قصيدة
                          أدعوكِ لتطريزِ السِّياج
                          نظّفي تلكَ البندقيّة
                          لتكبرَ الشّمسُ طلقة
                          نظّفِيها ..
                          لتنتأَ سلَّةُ الحَرير ويموتُ السُّؤال

                          ثمّةَ أفكارٌ كانت بَحرِيّة
                          تسافرُ بالسِّر
                          مثلَ قُفازٍ تحرَّرَ من النُّحاة

                          يا للغناءِ العميق
                          صنعتُكِ للتّوِّ في ركوةِ الأيّام
                          صنعتُكِ بقليل من الصّباح و الماء
                          صنعتُكِ رعدًا على الكَف
                          صنعتُكِ عذبةً كالأشعار
                          صنعتُكِ بقوةِ الرَّماد

                          لأجلِ القهوةِ الشَّقراء
                          لأجلكِ أنتِ
                          لأجلِ عطرٍ يسبحُ في الجنوب
                          لأجلِ غَدٍ أكثرَ جنونًا
                          سأسميكِ شعبا من الأناناس
                          شعبا حديثَ العهد بخصائصِ الخشخاش

                          تنهَضِينَ أبدًا هكذا
                          تنهَضِينَ من نزوةِ العتمةِ القَمَرية
                          تفتشينَ عن الزَّمانِ الّذي يشبِهُنا
                          تنهَضِينَ وفي عينيكِ غيمة
                          غيمةٌ واحدة ..
                          أو كما يكونُ الطَّيفُ أغنيات

                          لستُ وحدي
                          حسبُنا جملةٌ تبدأُ بشجرة
                          الشّجرةُ التي تعانقُ الظِّلَّ على الجِدار

                          عابرٌ برِيشي
                          عابرٌ إلى اللَّظى
                          صلصالاً يتكىءُ على هَسيسٍ وحَصى
                          أأصبَحتُ ذَرى ؟!
                          إذ ذاكَ ريحُ السَّنابلِ ستلتَهِمُ المدى

                          عبثًا رفعَ النَّهارُ ظلالَهُ
                          عبثًا ..
                          والشَّمسُ تغرقُ في الزَّوال

                          لكِ طعمٌ كعنادِ العاصِفة
                          لم تتذمرْ منكِ الجيادُ أبدًا
                          تلكَ التي تتدفقُ بمفردها
                          ترحلُ مع الرِّيح مسروجةً بالأبجديّة

                          الفحمُ يدخِنُ خلفَ تِلالِ السَّديم
                          كانت معي تَحِنُّ إلى الذُّهول
                          ويُطِلُّ السِّراجُ يتفحصُ اللَّيلَ البعيد
                          لم ينتبهِ القطارُ أنِّي أؤوب
                          سالت المدينةُ فوقَ المحطة
                          سالت أيضًا فوقَ الرَّصيف
                          كانت معي تقتسِمُ الذَّاكرة
                          كانت معي تقتسِمُ الرَّحيل

                          شجاعٌ أنتَ أيُّها الحَدسُ الدَّليل
                          لكنكَ الشَّكُ أبدًا
                          تلوِّنُ الافتراضَ ..
                          الّذي يلوذُ بالفِرار !
                          [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][table1="width:93%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads2/2012/1/29/photo/01291205010756o0dptjn1w8gm4vbh49g4jd.jpg');backgro und-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:82%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#171717;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

                          .... ومع ملحم بركات نتابع ..

                          حبيتك وبحبك تيبطل الغيم يشرد ورا الغيم .. وتخلص الطرقات
                          حبيتك وبحبك تيبطل الموج يركض ورا الموج .. بشمس المسافات

                          قلتلك وبقلك هوانا مكتوب
                          والدمع مكتوب ع ورق الأسرار
                          قلتلك وبقلك لو هاجروا الناس
                          من بعضن الناس انتي بقلبي نار

                          قلتي عني ناسي والهوى عمره قصير
                          عتبي عليكي قاسي وعتب الأحبة كبير
                          وين ما كنتي وضج الحنين
                          وكيف ما رحتي وباعدتنا سنين
                          قولي بعدو ناطر ع باب المشاوير

                          خليكي وخليني عطر وليالي زمان
                          وإذا سألوا انكريني وقولي هوانا كان
                          وضلّي بقلبي سرّه الجريح
                          ونامي بقلبي تتعب الريح
                          خبّيتك بعيوني من درب النسيان

                          http://www.youtube.com/watch?v=YpgfZJF73xI.


                          De. Souleyma Srairi
                          [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]




                          تعليق

                          • صادق حمزة منذر
                            الأخطل الأخير
                            مدير لجنة التنظيم والإدارة
                            • 12-11-2009
                            • 2944

                            #14

                            [table1="width:93%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads2/2012/1/29/photo/01291205010756o0dptjn1w8gm4vbh49g4jd.jpg');backgro und-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:82%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#171717;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]




                            ودندن العشق ُ بالألحانِ ... تُثملني !
                            ماجي نور الدين


                            على أهداب اللقاء ينفلت نبض الشوق

                            بلذة الوصل ،،،

                            فيذوب الحنين في رذاذ موجات نغمات العشق ...

                            يقتات قلبي الحب من شريان علق في هذيان السؤال :

                            هل سنُدندن ترانيم رقيق الأشواق على وتر ِ

                            القلب المشدود ،،

                            بين لجين اللقاء ومهد الشوق الذي يبحر دون أشرعة

                            نحو شواطىء الحلم ..؟!

                            وفي كرنفال اللقاء أحتفي بزخات هطولك الآسر

                            على بكارة الدهشة حين تثملني دندنات عشقك

                            التي مازالت تحتل كل أماكن الانتظار ..

                            فأناجيك جنينا يسكن رحم الوجد

                            لتولد على بياض مراسي الحنين ،،،

                            وتخرج وليدا يحبو نحو مدن أحلامي

                            حاملا أسفار نبوءة العشق إلى دمي ..

                            وشما على صفحة السماء التي اغتسلت

                            في رياض حبك ..

                            وقبل إسدال الستار يعزف جمهور نبضي

                            دندنات الحب لعشق أزلي ..يحتويني ..

                            وهمسك يراودني حتى عند أفول شمس اللقاء

                            فألوذ بمحمية بوحك الذي يراقص ملائكة الفجر

                            فوق أزاهير مازالت نقاط الندي تتساقط عنها

                            طهرا يسكن حواسي ...

                            ويدندن العشق الألحان من جديد فـ تُثملني ..

                            تُثملني ..!!

                            [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][table1="width:93%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads2/2012/1/29/photo/01291205010756o0dptjn1w8gm4vbh49g4jd.jpg');backgro und-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:82%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#171717;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

                            .... ومع ميادة حناوي نتابع ..
                            انا بعشقك انا كلي لك
                            يا من ملك روحي بهواه الامر لك طول الحياة
                            الماضي لك .....وبكرة لك....وبعده لك
                            انا في سهادي وبمنامي بندهك ...وبسألك
                            بتحبني ولا الهوى عمرو ما زارك
                            بتحبني ولا انكتب على القلب نارك
                            قول يا حبيبي ..يا حبيبي..قول يا ملاك

                            انا بعشقك ...
                            انا بعشق الكلمة اللي بتقولها وبعشق ضحكتك
                            انا بعشق الليل اللي في عيونك وبعشق رقتك
                            انا بعشق الارض اللي عديت يوم عليها خطوتك

                            وبسألك........
                            بتحبني ولا الهوى عمرو ما زارك
                            بتحبني ولا انكتب على القلب نارك
                            قول يا حبيبي ....قول يا ملاك


                            http://www.youtube.com/watch?v=pXe3x0liA50.


                            De. Souleyma Srairi
                            [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]




                            تعليق

                            • صادق حمزة منذر
                              الأخطل الأخير
                              مدير لجنة التنظيم والإدارة
                              • 12-11-2009
                              • 2944

                              #15

                              [table1="width:93%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads2/2012/1/29/photo/01291205010756o0dptjn1w8gm4vbh49g4jd.jpg');backgro und-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:82%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#171717;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]



                              نَورَسُ القَوافي المُتَوَحِشة
                              رشا السيّد احمد

                              لستُ أدري ...
                              كيفَ يَتمظهرُ الوجودُ جَنةً وملهاةً
                              كلما زارني من غياهبِ المُستحيلِ
                              توأمُ الروحِ
                              ذاكَ الكنارُ الغريدِ ؟!

                              فكلما طارَ في أوراقي
                              تصيرُ الحروفُ بين يديّ عَصافيرَ
                              لا تكفُ عن الشّدوِ
                              يصيرُ الحبرُ دفّاقًا من وريدي
                              يّاسميناً يزهرُ حدائقَ ملونةَ الأطيافِ
                              فوقَ البياضِ
                              حَفنةً من الجنائنِ الصّغيرةِ تتمايلُ طَرباً

                              مجّنونةٌ ...
                              تلكَ الياسمينةُ بِهوائها البَحريّ
                              تَرتدي الشَّذا ظلَ هدوءٍ ..
                              خلفَ أناقةَ الزُّمرُّدِ
                              هدوءٌ يُخبئُ خَلفهُ جُنونَ عاصفةٍ
                              تتجهُ صوبكَ .. لحكايا المُشمشِ
                              حافيةَ القدمينِ في النهارِ
                              ألفُ مرةٍ
                              تُقبلكَ ألفَ مرةٍ
                              فيَدفقُ من عطرِ الجنوب ِألفُ سؤالٍ
                              عن نبأ السَّماء واليقينِ

                              كُلما عُدتُ من ذاكَ البعيدِ
                              تعودُه الرُّوحُ سُكنى سَلام ... في العبير تبقى

                              عند مشاعلِ المساءِ
                              أرتدي أنفاسَ النجمِ الشَّمالي غِلالةً ..
                              أتقمَّصُ ظلاً تسرقهُ الأنواءُ
                              خلفَ تَكهناتِ الانتظار

                              عاصفةٌ
                              نأتْ عن الوُجودِ لِتسكنَ صدىً
                              تَنبتُ القَوافي مُتوحشةً في أدغالهِ
                              ظلا يَتفتحُ في قلبهِ النرَجسُ
                              طُهرَ مطرٍ يرفضُ آلهةَ العُشبِ
                              ودياجي تشعلُ الفضاءَ سَديماً

                              صدىً حينما يَحضُرُنِي
                              يَتطايرُ الفراشُ من فَمي قوافيَ
                              يَدفقُ البحرُ من قلبي ..
                              من دفتري ..
                              بين أصابعي
                              تَغرقُ مُدني بزرقتهِ
                              وتدفقُ الأمواجُ فوقَ أوراقي

                              أغرقُ
                              بموجٍ أبيضٍ يمسحُ كلَ أكنَّةٍ
                              تَقبعُ في جزر القصيدة
                              فَتصيرُ رمالُ الشّاطئ فَاكهةً
                              استوائيةً مختلفٌ ألوانُها
                              تُغطي الصَّدى بحريرِ الشَّمس
                              ويَطيرُ الوروارُ ملءَ دَفاتري
                              ملءَ أتونِ الأحداقِ أغرق

                              كيفَ لحضوركَ أيها البحر
                              أنْ يجعلَ منْ عُلبةَ الألوانِ
                              كواكبَ صغيرةً وطيوراً من ضياءٍ
                              عَوالمَ من أساطيرِ آب
                              لم أزرها حتى في أطيافِ المنام
                              تصيرُ وطناً من ظلالٍ أعوفُ معهُ
                              ألوانَ الوُجودِ

                              أمسحُ من تَفاصيلِ الذّاكرةِ
                              ريحاً أكرهُها
                              وصَلصلةً من حجارةٍ
                              تُربكُ مشيَ الطريقَ
                              تغتالُ السَّحابَ من فم المطرِ
                              لأجدَني أبحرُ
                              بينَ شُجيراتِ الماءِ والمرجانِ
                              وقد أورقَت الجنباتُ نِعناعاً و دَحنوناً

                              يَسرقني شِراعٌ إغريقي
                              يَعشقُ السَّفرَ لشواطئ تُزهرُ بالرؤى
                              يَحملُ الوطنَ جنةً صغيرةً على كفهِ
                              وكرومَ الزيتونِ في جَيبهِ الصَّغيرِ
                              وبياراتَ المتوسطي أيقوناتٍ في عينيهِ
                              يتوهُني مع أولِ حُدودهِ

                              هُناكَ على أسيلِ البحرِ
                              مازالَ ذاكَ النورسُ يمدُّ أشعارهُ
                              على أفقيةِ الماءِ
                              يَرسمُ
                              أزهارَ الماءِ منفردةً
                              يرسُمُها زَهرةً .. زَهرة
                              يَمتزجُ بالزّرقةِ أفقاً يذوبُ
                              في أتونِ السّماءِ زرقتان تتقنانِ
                              التّماهي جنون

                              أيّها الأفقُ البعيدُ
                              لن أدعَ الأنواءَ تَسرقُكَ مني
                              سأزرَعُكَ في الرُّوحِ وطناً لا يغيب
                              شمساً تُسطرني كل يومٍ
                              سأكونُ ريشةً تتيمَّمُ
                              صُعدا من النأي بقصيدٍ طَهورٍ
                              بدايةٌ تنبتُ من صَوتك
                              شغفَ قَصِيّدةٍ .. لا يَسعُها غيرَ صَدر مُتوسطيّ
                              يحتويني

                              أَرسمهُ كل يومٍ بهالةٍ جَديدةٍ
                              أرفعُ عن تُحفهِ سديمَ عزفٍ
                              فينطلقَ أبديةَ
                              قيثارٍ يعزفُنا شغفَ حياةٍ
                              نَبتتْ من رِضابِ الدّوري فوقَ الأمواجِ

                              فالموسيقا فينا وحَولنا تَملأُ الوجودَ
                              كيفَ لمْ تلتقطها يا ذاكَ
                              مثل نَوّرسين عَاشقين في غَمرةِ
                              الفضاءِ يلّعبانِ الشّطرنجَ ؟!
                              ما عليك ..
                              إلا أنْ تُصغي لينابيعِ قَلبِك
                              ولفلسفةِ الوجودِ .. حتماً
                              ستصل
                              .
                              .
                              [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][table1="width:93%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads2/2012/1/29/photo/01291205010756o0dptjn1w8gm4vbh49g4jd.jpg');backgro und-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:82%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#171717;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

                              .... ومع فيروز نتابع ..

                              جايبلي سلام عصفور الجناين
                              جايبلي سلام من عند الحناين

                              نفض جناحتو عا شباك الدار
                              و متل اللي بريشاتو مخبي سرار سرار
                              قلي عالرماني غطيت و حكاني
                              و بعيونو الدبلاني شفت الهوى باين

                              شو قلي شو قلي عتبان المحبوب
                              ما بدك تطلي ابعتيلو مكتوب
                              وديلو شي ورقا عليها كتيبه زرقا
                              و امرقيلك مرقا مطرح منو ساكن

                              كل ليلة عشيي قنديلك ضويه
                              قوي الضو شويي و ارجعي وطيه
                              بيعرفها علامة و بيصلي تتنامي
                              و تقومي بالسلامة و يبقى قلبك لاين

                              http://www.youtube.com/watch?v=_TbmAHQ9FDw..


                              De. Souleyma Srairi
                              [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]




                              تعليق

                              يعمل...
                              X