شكرأ أيتها القاتله .. بقلم سعيد حسونة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سعيد حسونة
    اديب و شاعر
    • 08-02-2009
    • 415

    شكرأ أيتها القاتله .. بقلم سعيد حسونة

    شكرا" أيتها القاتله



    سيدتي ..
    بريشة قلبي الجريح ..
    اكتب لك .. يامن
    كنت عندها ..
    حكاية العمر
    ونبض الأيام ..
    والكون الفسيح ..
    وكنت اذا ما كتبت
    قصائدي ..
    تتلوها آناء الليل
    واطراف النهار ..
    كأنها ابتهالات
    و تسابيح ..
    وكنت اذا هل طيفك ..
    من غياهب الغيب ..
    احتجب القمر
    وأطفأ حضورك
    انوار المصابيح ..
    وكنت عندها ..
    الأمل و المنى ..
    وعاشقها المتيم
    الذبيح ...
    والأن أمسيت في
    عيونها أقبح قبيح ..
    وكنت يا ايتها اللئيمه
    لايهون عليك
    أن أخدش
    بأظافر السوء ..
    وطاب لك أن تدوسي
    بنعل التجاهل
    قلبي العامر
    بالتقريح ..
    لله درك من عاشقة ..
    نكست أشرعة الحب
    غيلة " .. وسيرت
    مركب الغرام ..
    عنوة" حيث ..
    لا تشتهي الريح ..
    شكرا" لك ..
    على سنوات
    قضيتها منعما"
    في كنف حبك
    الذي علمني
    مفردات الحزن
    وتواشيح
    الغزل الصريح ..
    شكرا" لك
    أيتها القاتله
    ها أنا على فراش
    الذهول طريح ...
    لا أعتصر وجعا" ..
    وهل يئن الجسد
    المسجى الما" وان
    عذبه التشريح ....

    سعيد حسونه
    [align=center]

    بالرغم ما في الحب ...
    من الوجع الثائر... والألم المتدفق
    بغزارة النزيف ...

    سأبقى انتظره... لعله
    يتساقط على قلبي ... يوما ً
    كأوراق الخريف...

    سعيد حسونة
    [/align]
  • آمال محمد
    رئيس ملتقى قصيدة النثر
    • 19-08-2011
    • 4507

    #2
    مسحة من حزن تبلورت احساسا صادقا
    وتدفقت صور معبرة

    اللازمة القافية حدت من تحليق النص
    وقوقعته في دائرة الشعر الحر اللامجنس

    وتظل اللغة أداة تتسلق وجعنا وتفرضنا على الورق

    تقديري

    تعليق

    • سعيد حسونة
      اديب و شاعر
      • 08-02-2009
      • 415

      #3
      الاستاذه / امال
      برغم القحط الأدبي الذي استقبلتي به كلماتي
      سابقى احترم رأيك ,وأدري انك لا تجاملي بالحرف أحد
      ولكن ماذنبي ان نفرت من قلبي هذه الحروف و فارقت الجسد
      وكانت على هيئتها القبيحة .. مدوية صريحة .. لا تملك اجنحة للتحليق
      ولا تمتلك هوية ولا وطن .. مشردة .. تطلب اللجوء والكل يرفضها
      تطلب الاستقلال ولا احد يعينها على الحرية .. تحاول ان يكون لها
      دولة ترفرف راياتها فوق الهيئات اللغوية ..
      اخاف ان لا تنال الاعتراف .. لتبقى تحت وطأة المجهول قابعه
      استاذتنا ..
      عذرا" ان أطلت .. وشكرا" لحضورك الذي شرف كلماتي
      سعيد حسونة
      [align=center]

      بالرغم ما في الحب ...
      من الوجع الثائر... والألم المتدفق
      بغزارة النزيف ...

      سأبقى انتظره... لعله
      يتساقط على قلبي ... يوما ً
      كأوراق الخريف...

      سعيد حسونة
      [/align]

      تعليق

      • ظميان غدير
        مـُستقيل !!
        • 01-12-2007
        • 5369

        #4
        الاستاذ الاديب سعيد حسونة

        تعرف ما هو أجمل شيء بالقوافي

        هو الجرس ...على ان القوافي ليس خاصا بالشعر فقط
        بل هو موجود في النثر

        الجرس وتوقع القافية هو الذي يجذب القارئ

        فبعد ان تقول جريح
        اتوقع في الجملة التي تليها ان تقول ذبيح
        وبعد ذبيح اقرأ وأتوقع أن تقول فسيح
        ثم قبيح ..ثم مصابيح وتواشيح وتسابيح الخ

        وهذي هي وظيفة القافية في الاساس
        أن تلفت نظر السامع ....بالجرس

        لكن الاهم هو ما يوجد في الحشو ..بين القوافي

        لا بد ان تلفت قارئيك بالصور الشعرية ايضا

        موضوع كهذا شكرا أيتها القاتلة هو موضوع مؤلم وحزين
        وفيه انفعال شعوري صادق ..كان لا بد ان تأتي بصور مستحيلة وعجيبة

        وأنا أرى أن حرفك ما زال الاصدق تعبيرا وحضورا واحساسا منذ ان عرفتك
        نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
        قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
        إني أنادي أخي في إسمكم شبه
        ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

        صالح طه .....ظميان غدير

        تعليق

        • سعيد حسونة
          اديب و شاعر
          • 08-02-2009
          • 415

          #5
          شاعرنا القدير / ظميان غدير
          انا مغرم في هوى هذا الجرس .. وهو معلق في كل حرف من حروفي كما ترى وتسمع
          ويشرفني ان تكون من اصدقائي الاعزاء على قلبي ..
          ويسعدني ان تكون ناقدا" فذا" لما اكتب من كلمات تجتاح الخاطر وتخترق حاجز الصمت
          لا اعرف كيف أثني عليك أيها الرائع وقد عجزت حروفي عن الثناء عليك ..
          لذلك التمس منك العفو على تعليقي الهزيل امامك .. أيها المبجل العظيم

          سعيد حسونة
          [align=center]

          بالرغم ما في الحب ...
          من الوجع الثائر... والألم المتدفق
          بغزارة النزيف ...

          سأبقى انتظره... لعله
          يتساقط على قلبي ... يوما ً
          كأوراق الخريف...

          سعيد حسونة
          [/align]

          تعليق

          يعمل...
          X