" أحلام يقظة "
تَـخـَفّـَتْ فـــي ثياب الـمُـطْمَـئـنِّ
وجــاءتْ تســــــأل الأيـامَ عـنّي
وجــاءتْ تســــــأل الأيـامَ عـنّي
لمــاذا جئتِ والمشـــوارُ خوفٌ !
وقـد حُفَّ الـطـريق بسـوء ظـنِّ !
وقـد حُفَّ الـطـريق بسـوء ظـنِّ !
أجـابتني : جعـلـتُ الـصـبرَ خيلاً
وحـاولــتُ الركـوبَ فلـم تُـعنـِّي !
وحـاولــتُ الركـوبَ فلـم تُـعنـِّي !
وهــا قد جئتُ تحــمــلني خيولٌ
من الأشـواق لا تخشــى التجنّي !
من الأشـواق لا تخشــى التجنّي !
ومِــنْ حـولي مِنَ الأحــــلامِ أهلٌ
ومَـنْ رَغِبَ المُحــالَ فليس منّي !
ومَـنْ رَغِبَ المُحــالَ فليس منّي !
( يُغَــالبُ هـذه الـــــدنيـا فــؤادي
ومــا نَيْلُ المطـــــالب بالتمني ) !
ومــا نَيْلُ المطـــــالب بالتمني ) !
فمـا لي فــي حياة الناس شــيءٌ
أحـبُّ إلــيَّ مــن هــــذا الـتَـعَـنِّي !
أحـبُّ إلــيَّ مــن هــــذا الـتَـعَـنِّي !
فيــا لله مــــا أحلــــــى مســـــيري
علــى الأشـــــواق والدنيا تُغنّي !
علــى الأشـــــواق والدنيا تُغنّي !
أما تخشين عينَ الناس !؟ قالـت :
رَأتْني فـــي ثيـاب الــمُــطْـمَــئنِّ !
رَأتْني فـــي ثيـاب الــمُــطْـمَــئنِّ !
11 / 7 / 1433
تعليق