رضينا بما يقضي الإله
[/IMG]
[/IMG]
الشاعر إبراهيم بشوات
وهذه نسخة عادية للإخوة الذين طلبوا ذلك حتى تكون القراءة أسهل.
رضينا بما يقضي الإله
الشاعر إبراهيم بشوات
[/IMG]
[/IMG]
الشاعر إبراهيم بشوات
وهذه نسخة عادية للإخوة الذين طلبوا ذلك حتى تكون القراءة أسهل.
رضينا بما يقضي الإله
رَضِينَا بِمَا يَقْضِي الإِلَهُ وَإِنْ يَضِقْ * فَضَاءٌ بِنَا لاَ بُدَّ يَوْمًا سَيُفْرَجُ
إِذَا الأَرْضُ مِنْ ظُلْمِ ابْنِ آدَمَ أَظْلَمَتْ* فَإِنَّ ضِيَاء الصُّبْحِ مِنْهَا سَيَخْرُجُ
وَإِنْ قَضَّ هَذَا الْعَيْشُ بِالْعُسْرِ مَضْجِعًا * وَأَضْنَى الْفَتَى جُرْحٌ بِهِ يَتَحَرَّجُ
فَمَا الْغَيْظُ يُفْضِي بِالْفَتَى إِنْ مَضَى بِهِ *إِلَى مَوْضِعٍ فِيهِ يُسَرُّ وَيُبْهَجُ
صُنِ الْعِرْضَ إِنَّ الأَرْضَ أَضْيَقُ أَنْ تَرَى* بِهَا مَلْجَأً فِيهِ الذَّلِيلُ يُتَوَّجُ
إِذَا اسْتَيْقَظَتْ فِينَا الضَّمَائِرُ وَانْتَضَتْ* سُيُوفَ التُّقَى سَاقَ الْهِدَايَةَ مَنْهَجُ
وَمَنْ أَغْمَضَ الأَجْفَانَ عَنْ عَيْبِ نَفْسِهِ* وَظَلَّ يُقَاضِي غَيْرَهُ فَهْوَ أَحْوَجُ
إِذَا ابْتَسَمَتْ شَمْسُ الضُّحَى هَلْ يُضِيرُهَا* ضَرِيرٌ بِأَسْتَارِ الدُّجَى يَتَحَجَّجُ
فَغُضَّ إِذًا طَرْفًا عَنِ النَّفْسِ وَالْهَوَى * فَنَارُ الْهَوَى سُرْعَانَ مَا تَتَأَجَّجُ
[/IMG]
تعليق