بعد رماد ينفلق الفجر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • شيماءعبدالله
    أديب وكاتب
    • 06-08-2010
    • 7583

    بعد رماد ينفلق الفجر


    بعد رماد ينفلق الفجر


    أزم بلا جواب لهذر السؤال
    لا حجة اليوم تجرد الليل من كسائه توددا للضياء
    تعويذة تعلق في محجل الفكرة
    تعرش الفصول على مخمل الأمنيات

    أكنة حرف سادل قرطاسها
    كضريح علق في أفق الكلمة
    يشق نصل القلم
    لانفلاق طريق
    كأحجية أذكاها القلب
    لنطع ساعة شاطرها الأمس

    الأرض تندمل لأقدام يابسة
    ينزف الطين من تشققاتها
    تجف شقاء .. للململة عتمة الشفاه
    والمساكن بللها الشتاء
    ورأس يكتسي الثلج

    هاك رذاذ الهواء لتستشف نفسي
    مرايا الماء تكشف الوجوه المشطورة
    نصف للمحال وأخرى لأجل غير مسمى
    تلوِّح بانكسار
    لكلا العثرتين

    مئزر الزمان يجلد شهقة النزع
    إذ ذابت أوصالي وبلغ الفؤاد تيه
    ليطرق باب حنجرتي
    بـ لا .. تعْذُر الغفران

    من أرحام أجهضت المراحم
    يئز جنين الواو نافخ للكير
    والآه .. من أقاصي الحلق تتأوه الهاء
    يقذفها حرف من وجيع قلبي

    يا لغياهب جب السؤال
    يا لأذناب الهوام
    كرحى لا تبرح القمامة

    مشعوذ
    يذرع الأمل لمقياس بحر
    هاك السماء
    كِلْهَا بمقياس

    الذئب يغزل الحلكة بناب
    ويفترسني رضاب البحر
    يلوح بقبضته
    أهده دمي لأطفي النار

    أبواق ريح تغازل الأوراق
    لنصف أسورة يبتسم حاجب القمر
    من قبسه
    يتراقص الغربال

    الأمل يشد حبل الوصال
    يغمز الفجر بنشوة ؛
    من يخمد النار سوى رماد ... !؟

  • أحمد الخالدي
    أديب وكاتب
    • 07-04-2012
    • 733

    #2
    الاستاذة القديرة شيماء ...
    احجية حكاية تقتاتها لحظات السحر ... قبل الفجر للروح نار وبعد هدوء رمادها اشراقه ... احببت التيه في حروفك وانفلتت من فكري بعض الكلمات ... اعتذر لقلقلتي واحييك على هذا النص الرائع ابدعت ... تحياتي لشخصك النبيل

    تعليق

    • ظميان غدير
      مـُستقيل !!
      • 01-12-2007
      • 5369

      #3
      نص رائع
      بديع بحق

      يضج بصور جميلة

      تداخلت الصور في النص وتنوعت
      وكانت الحكمة والفلسفة مقدمة على طبق من شعر
      في نهاية النص :
      من يخمد النار سوى رماد ... !؟

      اعتقد انك تقصدين ان الرماد لا يأتي إلا بعد الاحتراق
      فالرماد نتيجة طبيعية للاحتراق

      لذا نستطيع ان نقول ان المشاعر الانسانية والتجارب العميقة
      هي التي تخمد النار بعد ان تحترق في النار و تلتهمها النيران وتحولها رماد .....
      نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
      قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
      إني أنادي أخي في إسمكم شبه
      ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

      صالح طه .....ظميان غدير

      تعليق

      • آمال محمد
        رئيس ملتقى قصيدة النثر
        • 19-08-2011
        • 4507

        #4
        أبواق ريح تغازل الأوراق
        لنصف أسورة يبتسم حاجب القمر
        من قبسه
        يتراقص الغربال


        هذا مرور الكلمة في مجري الدم
        تحاصر الإحساس
        وتندلق كيانا يعرش الوعي

        يخوض في الكلمة حتى قعرها
        تلبي نداء الأصابع
        وتعطي بضع روحها لحاجب القمر
        يسورها بمعصم عاشقا للكلمة

        تمتعت بقراءة النص الساحر

        تعليق

        • المختار محمد الدرعي
          مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
          • 15-04-2011
          • 4257

          #5
          بعد رماد ينفلق الفجر
          بعد العسر يسرا
          كانت لوحة رمادية في لون السماء الحبلى بالغيوم
          لكنها كانت حبلى بغيوم و تخوم الحياة فأمطرتنا شعرا
          حتى آخر الكلمات
          قصيدة حملت الشعر و أكثر
          تجربة عميقة و أسلوب جذاب و متميز
          خالص الود و الإحترام
          للأستاذة المبدعة شيماء عبدالله
          [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
          الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



          تعليق

          • مالكة حبرشيد
            رئيس ملتقى فرعي
            • 28-03-2011
            • 4544

            #6
            الأمل يشد حبل الوصال
            يغمز الفجر بنشوة ؛
            من يخمد النار سوى رماد ... !؟

            أخذتنا في رحلة على امتداد الوجع
            الذي يساعد على تطويع الابجدية
            لرسم لوحات بهذا الجمال
            كنت سلسبيلا هناعزيزتي شيماء
            لا حرمنا هذا الحرف ابدا
            مودتي وباقات زهر

            تعليق

            • محمد خالد النبالي
              أديب وكاتب
              • 03-06-2011
              • 2423

              #7
              القديرة شيماء عبد الله
              الله عليك هنا شيء جديد في قصيدتك

              الأمل يشد حبل الوصال
              يغمز الفجر بنشوة ؛
              من يخمد النار سوى رماد ... !؟

              وتعبير راقي من يخمد النار هو الانبعاث من تحت الرماد مرة اخرة
              كطائر الفينيق الاسطورة
              وكانت مفردات جديدة ولغة صاخبة ممتعة جدا مع هذا الوجع الاسطوري
              اسجل اعجابي الشديد وتصفيق حار للشعر ومن ثم الشعر
              دمت بود وعز
              تحياتي
              النبالي
              https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

              تعليق

              • حكيم الراجي
                أديب وكاتب
                • 03-11-2010
                • 2623

                #8
                أستاذتي الغالية / شيماء عبد الله
                لربما توظيف مفردة ( الرماد ) بهذا الإطار الزاحف صوب نقيضين جعل النص دامغ الوقع على أقفال المخيلة لتصرّ صرير الدهشة مع كل مذهب ..
                الرماد عنوانا جاء محفزّا للوهج تحت ذراته العصية لتنبثق منها قدحة انبعاث متوالد وربما يدوم ..
                الرماد عنصرا فاعلا في جسد النص وصل إلينا أعمق نقرا ليعلن إنها قد تخبو رويدا رويدا مالم تزيل أفواه التغيير تلك الأوهان التي قوّضها الصدأ وقبل أن يخنق الظلام استغاثات النار الخرساء ..
                لربما العلاقة التواصلية بين العنوان والجسد كان لها صفير توّطن الذائقة وأزمع الخلود ..
                شكرا لك وللمداد البراق ..
                محبتي وأكثر ...
                [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

                أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
                بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



                تعليق

                • أبوقصي الشافعي
                  رئيس ملتقى الخاطرة
                  • 13-06-2011
                  • 34905

                  #9

                  من أرحام أجهضت المراحم
                  يئز جنين الواو نافخ للكير
                  والآه .. من أقاصي الحلق تتأوه الهاء
                  يقذفها حرف من وجيع قلبي

                  هناء الابداع يغازل العذوبة
                  بمفردات راقية ينتشي حرفك
                  كنت و لا زلت انهل من ملكوت سطرك
                  استاذتي الجليلة
                  رشاقة الحرف ببوحك سلاف لغة عريقة
                  تناغم بالكلمات يريح الروح
                  تجيدين العزف بالكلمات
                  ليرقص الفجر بعد رماد
                  فيشدو كعب
                  لرؤية سعاد
                  حرفك جليل سيدتي
                  يفسر عبير القمر
                  يعربد همس الفؤاد
                  حرف تقي نقي
                  هو للعذوبة رونقها
                  هو للغة نهج و اعتقاد

                  جل تقديري و احترامي
                  دمتي ربيع اللغة



                  كم روضت لوعدها الربما
                  كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                  كم أحلت المساء لكحلها
                  و أقمت بشامتها للبين مأتما
                  كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                  و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                  https://www.facebook.com/mrmfq

                  تعليق

                  • رشا السيد احمد
                    فنانة تشكيلية
                    مشرف
                    • 28-09-2010
                    • 3917

                    #10

                    الرائعة شيماء

                    تطرقين الأبجدية
                    بسر الحروف المنداة
                    بأنفاسك الإبداع
                    كنت ألقة حد فتح التجلي مصراعيه
                    قرأت هذا الجمال مرة تلو مرة
                    أستكشف الجمال الغريب فيه والمجاز البعيد
                    كنت رائعة المجاز بتلون غريب

                    يقال لكل قصيدة سر
                    وشمس تشرق منها

                    وجدت الشمس تشرق في كل نصك
                    الذي ينزف ألما من أول حرف حتى آخره

                    غاليتي شيماء

                    السر في قصيدتك إنها تقرأ من البداية للنهاية

                    وتقرأ من النهاية للبداية وهذه ثاني قصيدة أقرؤها
                    منضدوة بهذا الشكل الجميل والتي واتتك القريحة النثرية فيها من دون قصد

                    وإلى *** التثبيت ***عزيزتي
                    تقديري لروحك
                    ياسمين يتضوع في قلبك .

                    https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                    للوطن
                    لقنديل الروح ...
                    ستظلُ صوفية فرشاتي
                    ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                    بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #11
                      النار تعشش وهن الرماد
                      تنتظر هبة كف
                      أو نقرة عصفور تياه
                      لتعلن بعضها
                      كلها
                      أو تختبئ في قاع المجمرة!

                      الرماد
                      لن يتمتع بحفلته ..
                      هذا المساء
                      ومهما تطاول
                      لبس قبعته
                      وقف على أطراف أصابعه
                      حرك عصاته كثيرا
                      سيظل السؤال
                      وتظل خلية النحل المتشظية
                      تبحث عن حياة !

                      جميل ما خطت أناملك سيدتي
                      تمتعت معك كثيرا
                      فشكرا لهذا الحديث

                      تقديري و احترامي

                      sigpic

                      تعليق

                      • زياد هديب
                        عضو الملتقى
                        • 17-09-2010
                        • 800

                        #12
                        نص لعب على وهج اللغة ببذخ
                        وفيه من المبتكر الكثير
                        طفت ولم أزل
                        شكراً لك
                        هناك شعر لم نقله بعد

                        تعليق

                        • شيماءعبدالله
                          أديب وكاتب
                          • 06-08-2010
                          • 7583

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة أحمد الخالدي مشاهدة المشاركة
                          الاستاذة القديرة شيماء ...
                          احجية حكاية تقتاتها لحظات السحر ... قبل الفجر للروح نار وبعد هدوء رمادها اشراقه ... احببت التيه في حروفك وانفلتت من فكري بعض الكلمات ... اعتذر لقلقلتي واحييك على هذا النص الرائع ابدعت ... تحياتي لشخصك النبيل
                          حيا الله الأستاذ الخالدي ومرحبا لحضورك الذي زان صفحتي ببهاء حرفك
                          القلقلة تعرج في لسان قائل بشدة ما يعتليه
                          هو أرق الحال الذي نعيشه
                          واسمح بعض ملاطفة مني (قلقلة حرف من قلقلة هذه الدنيا كأرجوحة نتدولب بها )
                          سعيدة بمرورك العاطر الذي أبهج خاطرنا
                          تحية تليق مع فائق التقدير

                          تعليق

                          • شيماءعبدالله
                            أديب وكاتب
                            • 06-08-2010
                            • 7583

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة
                            نص رائع
                            بديع بحق

                            يضج بصور جميلة

                            تداخلت الصور في النص وتنوعت
                            وكانت الحكمة والفلسفة مقدمة على طبق من شعر
                            في نهاية النص :
                            من يخمد النار سوى رماد ... !؟

                            اعتقد انك تقصدين ان الرماد لا يأتي إلا بعد الاحتراق
                            فالرماد نتيجة طبيعية للاحتراق

                            لذا نستطيع ان نقول ان المشاعر الانسانية والتجارب العميقة
                            هي التي تخمد النار بعد ان تحترق في النار و تلتهمها النيران وتحولها رماد .....
                            الأستاذ القدير ظميان حياك الله وهلا بك
                            دائما تغمرني بعمق قراءة تشي بروعة نظرتك الثاقبة
                            قراءة مميزة غمرتني بالزهو
                            سعيدة بحضورك وممتنة لمتابعتك حرفي المتواضع
                            لك من الشكر ألف ألف وسلم العطاء
                            مع فائق التقدير والتحية

                            تعليق

                            • شيماءعبدالله
                              أديب وكاتب
                              • 06-08-2010
                              • 7583

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
                              أبواق ريح تغازل الأوراق
                              لنصف أسورة يبتسم حاجب القمر
                              من قبسه
                              يتراقص الغربال


                              هذا مرور الكلمة في مجري الدم
                              تحاصر الإحساس
                              وتندلق كيانا يعرش الوعي

                              يخوض في الكلمة حتى قعرها
                              تلبي نداء الأصابع
                              وتعطي بضع روحها لحاجب القمر
                              يسورها بمعصم عاشقا للكلمة

                              تمتعت بقراءة النص الساحر

                              يا مرحبا بالأديبة الغالية آمال
                              زميلتي العزيزة قراءتك هي الساحرة وتنبض بالتميز
                              تقرأين ما بين السطور كالقصيد لا يترك محاجل الحرف
                              تغمرينني بنمير حرف موسر وبحضور خضل
                              لاعدمتك يالغلا
                              مودتي وشتائل الورد لقلبك

                              تعليق

                              يعمل...
                              X