عزيزي الشاعر خالد البار :
مررت على نص شعري مليء بالعفوية والصدق والشاعرية ... لكن لولا ما جاء في الردود في تحريض طائفي .. فنحن في سوريا لسنا في صراع طائفي بين السنة والشيعة . والواقع عكس ذلك هناك صراع بين حكومة ومعارضة , والمعارضة ليست سنة وليست شيعة هناك أطياف من الشعب السوري ليست راضية عن نظام الحكم , أما الصراع المسلح حاليا فلا صلة للمعارضة فيه إنه تدخل خارجي من دول تريد تقسيم سوريا وتفتيتها لتصبح دولة ضعيفة كما حدث في العراق , وتتخذ من الدين ستارا لها لتؤلب المسلمين على سوريا , إنها مؤامرة صهيونية غربية ليس للإسلام مصلحة فيها ولا للعرب أما التحريض على الصراع الطائفي فهذا عمل لانقبله في سوريا , فليس هناك فواصل بين السنة والشيعة ففي البيت الواحد والعائلة الواحدة والقرية الواحدة تجد من ينتمي إلى الطائفتين ( بل هناك أخوان أحدهما يتخذ السنة مذهبا له والآخر يتخذ الشيعة مذهبا ) لم يفكر أحد عندنا في التقسيم الطائفي قبل تسييس الإسلام فالإسلام السياسي هو الذي أوجد هذا الصراع ليتخذ منه مطية للوصول إلى السلطة .. أتمنى أن يعرف جميع الأخوة في المنتدى أن الخطاب الطائفي لا يخدم سوى اعداء الإسلام , ففي حرب تشرين 1973 لم تميّز طائرات العدو بين سني وشيعي أو بين مسلم ومسيحي ... إن خطة الغرب القائمة على سياسة فرق تسد تسعى لإقامة أنظمة دينية ذات صبغة واحدة لكي تبرر وجود كيان صهيوني (يهودي) ..
أما الضحايا في سوريا فهم من كل الطوائف وكلهم خسارة للوطن .. كم كنت أتمنى لو سقط شهداؤنا على جبهة القتال لتحرير القدس وليس لتحرير سوريا كما تروّج فضائيات الفتنة والتكفير , التي تقدم لنا خريطة فلسطين باسم (إسرائيل ) , أين كانت تلك الفضائيات عندما قصفت قانا وغزة ؟
لك تحياتي والسلام
مررت على نص شعري مليء بالعفوية والصدق والشاعرية ... لكن لولا ما جاء في الردود في تحريض طائفي .. فنحن في سوريا لسنا في صراع طائفي بين السنة والشيعة . والواقع عكس ذلك هناك صراع بين حكومة ومعارضة , والمعارضة ليست سنة وليست شيعة هناك أطياف من الشعب السوري ليست راضية عن نظام الحكم , أما الصراع المسلح حاليا فلا صلة للمعارضة فيه إنه تدخل خارجي من دول تريد تقسيم سوريا وتفتيتها لتصبح دولة ضعيفة كما حدث في العراق , وتتخذ من الدين ستارا لها لتؤلب المسلمين على سوريا , إنها مؤامرة صهيونية غربية ليس للإسلام مصلحة فيها ولا للعرب أما التحريض على الصراع الطائفي فهذا عمل لانقبله في سوريا , فليس هناك فواصل بين السنة والشيعة ففي البيت الواحد والعائلة الواحدة والقرية الواحدة تجد من ينتمي إلى الطائفتين ( بل هناك أخوان أحدهما يتخذ السنة مذهبا له والآخر يتخذ الشيعة مذهبا ) لم يفكر أحد عندنا في التقسيم الطائفي قبل تسييس الإسلام فالإسلام السياسي هو الذي أوجد هذا الصراع ليتخذ منه مطية للوصول إلى السلطة .. أتمنى أن يعرف جميع الأخوة في المنتدى أن الخطاب الطائفي لا يخدم سوى اعداء الإسلام , ففي حرب تشرين 1973 لم تميّز طائرات العدو بين سني وشيعي أو بين مسلم ومسيحي ... إن خطة الغرب القائمة على سياسة فرق تسد تسعى لإقامة أنظمة دينية ذات صبغة واحدة لكي تبرر وجود كيان صهيوني (يهودي) ..
أما الضحايا في سوريا فهم من كل الطوائف وكلهم خسارة للوطن .. كم كنت أتمنى لو سقط شهداؤنا على جبهة القتال لتحرير القدس وليس لتحرير سوريا كما تروّج فضائيات الفتنة والتكفير , التي تقدم لنا خريطة فلسطين باسم (إسرائيل ) , أين كانت تلك الفضائيات عندما قصفت قانا وغزة ؟
لك تحياتي والسلام
تعليق