من هو الرجـل الأجمـل!!؟؟...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بنت الشهباء
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 6341

    من هو الرجـل الأجمـل!!؟؟...

    الرجـل الأجمـل


    قالت: إذا تقدّم العمر بالفتاة دون زواج، فقد لا يعني هذا ندرة الفرص التي أتيحت لها بالضرورة، بل قد يعني كثرتها
    قلت: كيف ذلك؟
    قالت: تبدأ الحكاية برفض الأول فالثاني لسبب أو لآخر، ثم تتوالى السنوات ويزداد وعيها بالمقابل فتتعقد شروطها، ليصبح الرفض هو الأساس أمام تواضع المواصفات المتوفرة في المتقدمين
    قلت: وماذا يمكن أن تشترط الفتاة فيمن تختار سوى ما هو متعارف عليه من مزايا، مثل الثقافة، الأخلاق، الوضع المادي المقبول
    قالت: هذه شروط منطقية، لكنها غير كافية
    قلت: تقصدين إذن الحب، أو شيئاً من الانجذاب وغيره من الأمور الجميلة العصية على التفسير
    قالت: حتى هذه ليست كافية، الحب فكرة.. حالة مؤقتة.. ولمعلوماتك، بعض الحب له تاريخ صلاحية.. قد ينتهي في الشهر الأول، في العام الأول، في العقد الأول.. لكنه ينتهي
    قلت: هذا كلام مريع، لكنه مثير وجديد، ويدعو للتأمل حقاً
    *******
    قالت: أنا لم أتوصل إليه إلا بعد تأمل طويل، لذلك دعيني ألخّص لك شرطي في الرجل الذي أختار
    قلت: تفضلي
    اعتدلت في جلستها لتقول: من أسمح له بتولي مقعد القيادة في حياتي، يجب أن يكون سائقاً ماهراً، حاذقاً، يقظاً إلى حد يسمح لي أن أستغرق في غفوة مريحة وأنا بجانبه وكلي ثقة أنه لن يدخل بنا في حائط... أو يهبط بنا في واد! سائق يتعامل مع مطبات الحياة بهدوء وتوازن، يعرف متى يفترض أن يخفف السرعة، ومتى يجب أن يتوقف تماماً.. يحترم الإشارات.. ويفهمها
    قلت: تبدين وكأنك مسئولة في إدارة السير
    قالت: الحياة الزوجية مثل رحلة في سيارة، صدقيني، بعض النساء يجدن أنفسهن خارجها فجأة في حادث مروع.. لينطلق هو وحده نحو غابة بعيدة! وبعض الرجال لا يسمحون للمرأة ولو بإغماضة بسيطة خلال الرحلة، لأن نزقهم وتهورهم يدفعانها لأن تبقى متيقظة دوماً.. واعلمي أن توق المرأة للاسترخاء والتقاط الأنفاس في مشوار الحياة، هو توق لا ينطفئ مهما أنجزت.. لكن ذلك لا يتحقق لها إلا في كنف رجل قادر على تولي الأمور بنفسه وباقتدار، لأن حالة التنبه واليقظة الدائمة يقتلان في المرأة الشيء الكثير.. وأسوأ الرجال من يتركها هي تتولى القيادة لتدني كفاءاته.. ويظل جالساً بجانبها يزعق ويثرثر ويحذر من مخاطر الطريق، الحقيقية منها والوهمية
    *******
    قلت: وماذا عن أسوأ النساء؟
    قالت: أسوأهن من تكتفي بالنوم طوال الرحلة.. لأن المرأة الذكية هي التي تتهيأ لتولي القيادة إذا تعب هو
    قلت: كلامك قد يثير غضب بعض النساء الشغوفات بمواقع القيادة
    قالت: حتى أولئك يحلمن برجل ما.. لكن صدقيني، عند النساء عموماً، فالرجل الأقدر على توفير الأمان للمرأة، هو الأعظم والأجمل والأشد جاذبية.. والأندر وجوداً
    *******
    -د. لانـا مامكـغ-

    أمينة أحمد خشفة
  • mmogy
    كاتب
    • 16-05-2007
    • 11282

    #2
    صدقيني يابنت الشهباء كل دا كلام فاضي .. وصاحبتك هذه لو استعانت بجهاز كشف الكذب وجهاز الأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية .. لن تستطيع أن تتأكد من تلك المواصفات التي وضعتها للأمين العام للأمم المتحدة .. أو قائد حلف الأطلنطي هههههههههههه

    ثم إن المرأة الأجمل هي التي تقضي نصف زواجها نوم لآن نوم الظالم عبادة .. والمركب اللي فيها ريسين تغرق فبالك إن كان احدهما امرأة فيادية ههههههه



    سلام مربع
    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

    تعليق

    • عبدالرحمن السليمان
      مستشار أدبي
      • 23-05-2007
      • 5434

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
      ثم إن المرأة الأجمل هي التي تقضي نصف زواجها نوم لآن نوم الظالم عبادة ..

      [align=justify]يا حبيب قلبي يا أستاذ محمد لا أدري لم الحريم عندكم ظالمات ومعقدات كما يبدو من القراءة التأسيسية للكثير من المشاركات هنا وثمة .. الأمور عندنا مختلفة وأنا لا أطيق مسألة النوم هذه على رأي المثل المصري الشهير: نوم الحلو ساعة خسارة يوم [/align]
      عبدالرحمن السليمان
      الجمعية الدولية لمترجمي العربية
      www.atinternational.org

      تعليق

      • د/ أحمد الليثي
        مستشار أدبي
        • 23-05-2007
        • 3878

        #4
        ع الصبح كده؟ يا فتَّاح يا عليم يا رزاق يا كريم.

        اسمحوا لي بمداخلة سريعة رغم الأوجاع المرضية -عافاكم الله جميعاً- هذه الأيام:

        - ليس بالحب تُبنى البيوت.
        - نعم نوم الظالم عبادة. وإذا كانت المرأة فاتنة، فاتركوها نائمة لإنه ملعون من أيقظها. وإن كانت غير ذلك فنومها خير لها ولغيرها.

        ====
        الآن كلام جد:
        قال المصطفى صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم والنسائي وابن ماجة: "الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة؟"
        وقال صلى الله عليه وسلم أيضا:أربع من السعادة: المرأة الصالحة، والمسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء".
        وفي مسند الإمام أحمد، قال صلى الله عليه وسلم:" ألا أخبركم بخير ما يكنز المرء: المرأة الصالحة ..."

        وكثيرون يعتقدون أن المرأة الصالحة هي الصوَّامة القوَّامة العابدة ... إلخ. ولكن ما دام الرسول صلى الله عليه وسلم قد قال إن المرأة الصالحة خير متاع الدنيا، فلنعرف منه من هي تلك المرأة. فنجد في الحديث الذي رواه ابن ماجة مرفوعاً من حديث أبي أمامة قوله صلى الله عليه وسلم " ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله عز وجل خيراً له من زوجة صالحة إن أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرته، وإن أقسم عليها أبرته، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله."
        وتتمة حديث الإمام أحمد أعلاه "ألا أخبركم بخير ما يكنز المرء: المرأة الصالحة التي إذا نظر إليها سرته وإذا أمرها أطاعته وإذا غاب عنها حفظته"

        وهنا نجد صفات المرأة الصالحة تتعلق بما يرضي الزوج. فحسن تبعل المرأة لزوجها يعدل الجهاد، والخروج إلى الجُمَع وكثيراً مما استأثر به الرجل عن المرأة في أعمال الخير والتضحية بالنفس.

        أما التي تعتقد أنها تتقرب إلى الله عز جل بأن تجعل من نفسها "رابعة العدوية" وهي زوج، فهي مخطئة؛ لأن الله عز وجل لا يرضى عن المرأة إلا برضا زوجها عنها. ففي الحديث "والذي نفسي بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها "

        ونساء هذا الزمان إلا من رحم ربي لا يتزينَّ إلى وهن خارجات من البيوت. وحالما يعدن يزلن زينتهن. ولا يجد الزوج منها إلا روائح المطبخ، وما تضعه المرأة من زينة الحرب عندما تبدأ في أعمالها المنزلية. وقد جاءت امرأة تسأل السيدة عائشة رضي الله عنها عن التزين لزوجها فقالت لها "لو استطعت أن تخرجي عينيك من محجريهما فترديهما أجمل مما كانا فافعلي".

        ولا يعني هذا أن المرأة الصالحة ليست عابدة، بل عليها أن تستحضر أن حسن تبعلها لزوجها من أمور العبادة التي تفوق أهميتها أموراً كثيرة.

        واسمحوا لي أن أذكر موقفاً شخصياً أختم به مقالتي، وهي أنني في أول أيام زواجي كنت أترجم لأم أولادي -لأنها لا تعرف العربية، ولا تزال والحمد لله ههههههه- حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى وأيقظ أمرأته فإن أبت نضح في وجهها الماء، ورحم الله امرأة قامت من الليل، فصلت وأيقظت زوجها فإن أبى نضحت في وجهه الماء". وفي نفس ذاك الأسبوع كنت نائماً، فإذا بها توقظني لصلاة المغرب. فقلت لها بلهجة جادة "إنني أصلي منذ أكثر من ثلاثين سنة، فلا بأس إن لم أصل المغرب يوماً". فنظرت إليّ، ثم انصرفت ولم تنبس ببنت شفة. وقبل أن أستجمع نفسي وأقوم من سريري لأخبرها إني كنت أمزح معها -منعاً للفضائح مع الأجانب- وجدتها قد عادت وفي يدها إبريق ماء تريد أن تسكبه فوق رأسي. فقفزت من سريري مبتعداً عن "جنانها الخواجاتي"، وقلت لها "ما دفعك لهذا" فقالت" ألم تقل لي منذ يومين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كذا وكذا (الحديث أعلاه)، فقلت لها ما معناه "أحلق دقني لو علمتك حاجة تاني".

        وطبعاً هناك نساء يتربصن بأزواجهن حتى يناموا بعد إرهاق شديد، ويتظاهرهن بقيامهن للصلاة ليغرقن أزواجهن بالماء كيداً وحسداً، ويتمسحن في الحديث أعلاه. والنضح عند النساء يعني "البطح" بالماء. عافى الله الرجال، وسلمهم من كيد النساء.

        ودمتم.
        د. أحمد الليثي
        رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
        ATI
        www.atinternational.org

        تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
        *****
        فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

        تعليق

        • آمنة أبو حسين
          أديب وكاتب
          • 18-02-2008
          • 761

          #5


          الرجل الأجمل هو رجل يختلف حسب مقاييس الفتاة

          فما قد أراه مناسبا لا تراه أخرى مناسبا

          اذا الامر يرضخ تحت طائلة النسبية

          بالعموم تحب المرأة الرجل الذي يعني لها الحماية والستر

          والذي يحافظ عليها بدمه وروحه

          اما المرأة المسترجلة التي تسرق منه هذا الدور معلنة عليه الثورة

          متذرعة بمفهوم المساواة والحرية المغلوط

          فأنا أفضل أن تبقى عانسا

          لأن الرجل الذي لا تمنحه المرأة الشعور بأنه المسؤول والكفيل والمتكفل

          فواحدة من اثنتين

          اما هو خنوع و"غير رجل"

          اما انه لا يحبها وانما يسايرها

          حتى يفرجها الله عز وجل عليه ههههههه

          تحياتي موضوع راقني هذا الصباح

          شكرا للطرح
          شُكراً .. لرب السماء

          تعليق

          • mmogy
            كاتب
            • 16-05-2007
            • 11282

            #6
            الرجل الأجمل .. هو الأجمل من الجمل .. أي الصبور الذي يصبر على بطش زوجه واستفزازاتها التي لاتنتهي .
            إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
            يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
            عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
            وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
            وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

            تعليق

            • حياة سرور
              أديب وكاتب
              • 16-02-2008
              • 2102

              #7
              [align=center]ايه يا موجي حاط حطاطك في المخلوق الرقيق ليه ؟ ( الظاهر بينك وبينها تار قديم وبتصفيه ) ههههههههه

              بقول المثل (( كنا فواحد بقينا في اتنين )) مخلصناش لسه من سي الموجي عشان يطلعنا سي الدكتور أحمد الليثي
              " نعم نوم الظالم عبادة. وإذا كانت المرأة فاتنة، فاتركوها نائمة لإنه ملعون من أيقظها. وإن كانت غير ذلك فنومها خير لها ولغيرها."


              سلامتك ياعمدة ( الليثي ) ماتشوف شر انشالله اللي بيكرهوك ( شفت قلبي رهيف إزاي )


              نيجي للجد ...

              بالنسبة لي أنا أؤيد كلام الأخت آمنة في قولها بأن الأمريقع تحت طائلة النسبية في الإختيار

              فنجد مثلاُ ذات الحسب والنسب والسلطة لا ترضى برجلٍ أقل منها حسباً ونسباً وسلطةً ومال.. فما فائدة (صفة جمال الرجل التي ذكرتيها أختي بنت الشهباء )
              - ألا وهي الشعور بالأمان - هنا فما حاجتها هذه الصفة طالما هي لم تفقدها من الأساس للأسباب التي ذكرتها آنفاً .

              كما أن صاحبة التعليم العالي والمستوى الثقافي الرفيع لا ترضى هي الأخرى بالارتباط برجلً أقل منها في المستوى التعليمي والثقافي ( وإن كان مستواه أعلى فلا مانع أحياناً ) وهنا نجد أن صفة الأمان ليست ضرورية بالرجل فلدى صاحبتنا سلاحها الاذع الذي يحميها ويشعرها بالأمان من مطبات الحياة فلا يهمها مقولة ( ظل راجل ولا ظل حيطة )

              وذات الجمال الفتّان والطلة البهية والجسم الممشوق لا ترضى هي الأخرى إلا برجلٍ تتصدره صفة الوسامة في المرتبة الأولى ولا يهم الأمن والأمان فلديها هي الأخرى أسلحتها الفتاكة التي تجز عنق الخوف

              ونجد الفتاة التي إن توفرت فيها كل تلك الصفات لكن تطغى عليها صفة الرضى بالنصيب والإيمان بما كتبه الله لها والبحث عن السترة هي من تأسرها تلك الصفة حتى تكمل بقية عمرها تحت جناح الأمان وفي حمايته ..
              [/align]


              تعليق

              • د.مازن صافي
                أديب وكاتب
                • 09-12-2007
                • 4468

                #8

                الاخت الكريمة : بنت الشهباء
                شكرا على هذه الادراج المؤثر والرائع ...

                /
                /

                الرجل يواجه خارج محيط بيته الكثير من الامور التي ربما تنغص عليه افكاره وتشوشها وترهق ذهبه وبدنه ... ويعود للبيت لكي يرتاح ويمنح اهل البيت الدفء وان ظهر على السطح شروده وهمومه وآلامه ... لا بأس عزيزتي الزوجة تعاملي معها من باب الاستفسار لتسكين وجعه ومساعدته ليعود باكرا الى عمله ( رزقكم ) وهو في كامل صحته ومقدرته على التواصل .. لا ان تحمليه هم جديد ياخذه معه الى عمله ولا يمكنه هناك الاستمرار في تالقه ونشاطه وصورته التي تتباهين دوما بها ....


                الرجل ليس جهازا الكترونيا ... يفصل ذاكرته كلما تنقل من مكان لآخر ... انه جسد وروح وفكر واحاسيس ... والحياة ليست رحلة صيد او رحلة في سيارة او قيادة .. فلا يمكن ان يكون الجزء ممثلا عن الكل .. والحياة هي الكل ...

                {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً }الأحزاب23

                وأنا أؤمن انك جزءا لا يتجزء من عهد الزوج لك ان يحميك ويصونك ويسهر على راحتك وتلبية كافة ما يسترك من معيشة وقوة ... ساعديه ان يوفي بالعهد ...
                [color=#D2691E]
                مع احترامي الكامل لحق المرأة في رجل صادق وفي نقي مؤتمن عليها ... وصدقيني في كل مرة يجدك خارج فكره يهتف ( ارجعي محتاج لِكِ ) ..


                د. مازن
                التعديل الأخير تم بواسطة د.مازن صافي; الساعة 30-04-2008, 10:19.
                مجموعتي الادبية على الفيسبوك

                ( نسمات الحروف النثرية )

                http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

                أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

                تعليق

                • بنت الشهباء
                  أديب وكاتب
                  • 16-05-2007
                  • 6341

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
                  صدقيني يابنت الشهباء كل دا كلام فاضي .. وصاحبتك هذه لو استعانت بجهاز كشف الكذب وجهاز الأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية .. لن تستطيع أن تتأكد من تلك المواصفات التي وضعتها للأمين العام للأمم المتحدة .. أو قائد حلف الأطلنطي هههههههههههه

                  ثم إن المرأة الأجمل هي التي تقضي نصف زواجها نوم لآن نوم الظالم عبادة .. والمركب اللي فيها ريسين تغرق فبالك إن كان احدهما امرأة قيادية ههههههه



                  سلام مربع
                  وأنصحك يا أستاذ محمد قبل أن تذهب إلى طشقند أن تتذكر قول
                  برنادشو
                  المرأة قيثارة لا يحسن العزف عليها إلا من كانت له أنامل بارعة

                  حينها ستعدل عن فكرة الذهاب إلى طشقند , بعدما تجد وزارة الداخلية استطاعت وبكل براعة أن تتولى القيادة , وتتفوق على نفسها كما يجب أن يكون...

                  سلام صريح

                  أمينة أحمد خشفة

                  تعليق

                  • بنت الشهباء
                    أديب وكاتب
                    • 16-05-2007
                    • 6341

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                    [align=justify]يا حبيب قلبي يا أستاذ محمد لا أدري لم الحريم عندكم ظالمات ومعقدات كما يبدو من القراءة التأسيسية للكثير من المشاركات هنا وثمة .. الأمور عندنا مختلفة وأنا لا أطيق مسألة النوم هذه على رأي المثل المصري الشهير: نوم الحلو ساعة خسارة يوم [/align]
                    ياريت يا دكتور عبد الرحمن يسمع نصائحك الغالية الأستاذ محمد

                    هل تعلم بأن أمي رحمها الله كانت تستيقظ قبل والدي , وتنام بعده ...
                    لأن نوم الحلو والطيب الودود ساعة خسارة يوم ....

                    أمينة أحمد خشفة

                    تعليق

                    • بنت الشهباء
                      أديب وكاتب
                      • 16-05-2007
                      • 6341

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة د/ أحمد الليثي مشاهدة المشاركة
                      ع الصبح كده؟ يا فتَّاح يا عليم يا رزاق يا كريم.

                      اسمحوا لي بمداخلة سريعة رغم الأوجاع المرضية -عافاكم الله جميعاً- هذه الأيام:

                      - ليس بالحب تُبنى البيوت.
                      - نعم نوم الظالم عبادة. وإذا كانت المرأة فاتنة، فاتركوها نائمة لإنه ملعون من أيقظها. وإن كانت غير ذلك فنومها خير لها ولغيرها.

                      ====
                      الآن كلام جد:
                      قال المصطفى صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم والنسائي وابن ماجة: "الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة؟"
                      وقال صلى الله عليه وسلم أيضا:أربع من السعادة: المرأة الصالحة، والمسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء".
                      وفي مسند الإمام أحمد، قال صلى الله عليه وسلم:" ألا أخبركم بخير ما يكنز المرء: المرأة الصالحة ..."

                      وكثيرون يعتقدون أن المرأة الصالحة هي الصوَّامة القوَّامة العابدة ... إلخ. ولكن ما دام الرسول صلى الله عليه وسلم قد قال إن المرأة الصالحة خير متاع الدنيا، فلنعرف منه من هي تلك المرأة. فنجد في الحديث الذي رواه ابن ماجة مرفوعاً من حديث أبي أمامة قوله صلى الله عليه وسلم " ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله عز وجل خيراً له من زوجة صالحة إن أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرته، وإن أقسم عليها أبرته، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله."
                      وتتمة حديث الإمام أحمد أعلاه "ألا أخبركم بخير ما يكنز المرء: المرأة الصالحة التي إذا نظر إليها سرته وإذا أمرها أطاعته وإذا غاب عنها حفظته"

                      وهنا نجد صفات المرأة الصالحة تتعلق بما يرضي الزوج. فحسن تبعل المرأة لزوجها يعدل الجهاد، والخروج إلى الجُمَع وكثيراً مما استأثر به الرجل عن المرأة في أعمال الخير والتضحية بالنفس.

                      أما التي تعتقد أنها تتقرب إلى الله عز جل بأن تجعل من نفسها "رابعة العدوية" وهي زوج، فهي مخطئة؛ لأن الله عز وجل لا يرضى عن المرأة إلا برضا زوجها عنها. ففي الحديث "والذي نفسي بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها "

                      ونساء هذا الزمان إلا من رحم ربي لا يتزينَّ إلى وهن خارجات من البيوت. وحالما يعدن يزلن زينتهن. ولا يجد الزوج منها إلا روائح المطبخ، وما تضعه المرأة من زينة الحرب عندما تبدأ في أعمالها المنزلية. وقد جاءت امرأة تسأل السيدة عائشة رضي الله عنها عن التزين لزوجها فقالت لها "لو استطعت أن تخرجي عينيك من محجريهما فترديهما أجمل مما كانا فافعلي".

                      ولا يعني هذا أن المرأة الصالحة ليست عابدة، بل عليها أن تستحضر أن حسن تبعلها لزوجها من أمور العبادة التي تفوق أهميتها أموراً كثيرة.

                      واسمحوا لي أن أذكر موقفاً شخصياً أختم به مقالتي، وهي أنني في أول أيام زواجي كنت أترجم لأم أولادي -لأنها لا تعرف العربية، ولا تزال والحمد لله ههههههه- حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى وأيقظ أمرأته فإن أبت نضح في وجهها الماء، ورحم الله امرأة قامت من الليل، فصلت وأيقظت زوجها فإن أبى نضحت في وجهه الماء". وفي نفس ذاك الأسبوع كنت نائماً، فإذا بها توقظني لصلاة المغرب. فقلت لها بلهجة جادة "إنني أصلي منذ أكثر من ثلاثين سنة، فلا بأس إن لم أصل المغرب يوماً". فنظرت إليّ، ثم انصرفت ولم تنبس ببنت شفة. وقبل أن أستجمع نفسي وأقوم من سريري لأخبرها إني كنت أمزح معها -منعاً للفضائح مع الأجانب- وجدتها قد عادت وفي يدها إبريق ماء تريد أن تسكبه فوق رأسي. فقفزت من سريري مبتعداً عن "جنانها الخواجاتي"، وقلت لها "ما دفعك لهذا" فقالت" ألم تقل لي منذ يومين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كذا وكذا (الحديث أعلاه)، فقلت لها ما معناه "أحلق دقني لو علمتك حاجة تاني".

                      وطبعاً هناك نساء يتربصن بأزواجهن حتى يناموا بعد إرهاق شديد، ويتظاهرهن بقيامهن للصلاة ليغرقن أزواجهن بالماء كيداً وحسداً، ويتمسحن في الحديث أعلاه. والنضح عند النساء يعني "البطح" بالماء. عافى الله الرجال، وسلمهم من كيد النساء.

                      ودمتم.
                      طيب يا دكتور أحمد نجي للجد مثلما تريد
                      أنت الذي تقول أن الحب لا يبني البيوت كيف والله تعالى يقول :
                      ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) الروم 21
                      ألم يكن الحب يعني المودة والألفة والسكينة والرحمة !!!!؟؟؟....
                      وكنت منصفا في أقولك التي أتيت بها
                      وأزيد عليها وصية أسماء بن خارجة الفزاري وكان من حكماء العرب لابنته يوم زفافها حين قال لها :

                      يا بنية، قد كانت والدتك أحق بتأديبك مني لو كانت باقية،
                      وأما الآن فإني أحق بتأديبك من غيري
                      افهمي عني ما أقول:

                      إنك قد خرجت من العش الذي فيه درجت وصرت إلى فراش لا تعرفينه
                      وقرين لم تألفيه،

                      كوني له أرضًا يكون لك سماء

                      وكوني له مهادًا يكون لك عمادًا

                      فكوني له أمة يكون لك عبدًا،

                      لا تلحفي به فيقلاك

                      ولا تتباعدي عنه فينساك،

                      إذا دنى فاقربي منه

                      وإن نأى فابعدي عنه،

                      واحفظي أنفه وسمعه وعينه،

                      لا يشم منك إلاّ طيباً

                      ولا يسمع إلاّ حسنًا

                      ولا ينظر إلاّ جميلاً

                      وأنا الذي أقول لأمك ليلة ينائي بها:

                      [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/27.gif" border="ridge,6,orange" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
                      خذي العفة مني تستديمي مودتي =ولا تنطقي في سورتي حين أغضب

                      ولا تنقريني نقرك الدفّ مرة=فإنك لا تدرين ماذا المغيب

                      فإني رأيت الحب في القلب والأذى =إذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب[/poem]

                      فاترك القلب ينبض بالحنان والدفء والحب حينها سترى النضح بالماء يجعلك تشعر وكأنه أنسام يتساقط منه الندى ليهب لك رويحة الفجر العليل....
                      فالمرأة يا دكتور أحمد تملك العواطف الجياشة , والعاطفة والأحاسيس الملتهبة , والمشاعر الصادقة , وتستطيع أن تهب الحب والحنان إذا ما وجدت زوجا يفهمها ويرعاها ويحافظ على قدسية مشاعرها ...
                      حينها والله نجدها زوجة محبة وقانتة ووفية ومؤتمنة على بيتها , وراعية لحقوق زوجها وأولادها ....
                      والمعادلة تشترط أن يكون هناك حب وتفاهم بين الطرفين .... وإلا فنومه عبادة !!!!؟؟؟؟؟؟؟...............

                      أمينة أحمد خشفة

                      تعليق

                      • بنت الشهباء
                        أديب وكاتب
                        • 16-05-2007
                        • 6341

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة همسات الروح مشاهدة المشاركة
                        [align=center]ايه يا موجي حاط حطاطك في المخلوق الرقيق ليه ؟ ( الظاهر بينك وبينها تار قديم وبتصفيه ) ههههههههه

                        بقول المثل (( كنا فواحد بقينا في اتنين )) مخلصناش لسه من سي الموجي عشان يطلعنا سي الدكتور أحمد الليثي

                        سلامتك ياعمدة ( الليثي ) ماتشوف شر انشالله اللي بيكرهوك ( شفت قلبي رهيف إزاي )


                        نيجي للجد ...

                        بالنسبة لي أنا أؤيد كلام الأخت آمنة في قولها بأن الأمريقع تحت طائلة النسبية في الإختيار

                        فنجد مثلاُ ذات الحسب والنسب والسلطة لا ترضى برجلٍ أقل منها حسباً ونسباً وسلطةً ومال.. فما فائدة (صفة جمال الرجل التي ذكرتيها أختي بنت الشهباء )
                        - ألا وهي الشعور بالأمان - هنا فما حاجتها هذه الصفة طالما هي لم تفقدها من الأساس للأسباب التي ذكرتها آنفاً .

                        كما أن صاحبة التعليم العالي والمستوى الثقافي الرفيع لا ترضى هي الأخرى بالارتباط برجلً أقل منها في المستوى التعليمي والثقافي ( وإن كان مستواه أعلى فلا مانع أحياناً ) وهنا نجد أن صفة الأمان ليست ضرورية بالرجل فلدى صاحبتنا سلاحها الاذع الذي يحميها ويشعرها بالأمان من مطبات الحياة فلا يهمها مقولة ( ظل راجل ولا ظل حيطة )

                        وذات الجمال الفتّان والطلة البهية والجسم الممشوق لا ترضى هي الأخرى إلا برجلٍ تتصدره صفة الوسامة في المرتبة الأولى ولا يهم الأمن والأمان فلديها هي الأخرى أسلحتها الفتاكة التي تجز عنق الخوف

                        ونجد الفتاة التي إن توفرت فيها كل تلك الصفات لكن تطغى عليها صفة الرضى بالنصيب والإيمان بما كتبه الله لها والبحث عن السترة هي من تأسرها تلك الصفة حتى تكمل بقية عمرها تحت جناح الأمان وفي حمايته ..
                        [/align]
                        وحينما تصل المرأة يا همسات إلى الشعور بالرضى والإيمان والبحث عن السترة تكون سيدة بيتها , وملكته ولكن بشرط أن يكون هناك تلازما وتوافقا بين الطرفين ...
                        أما إذا كان هناك تنافر فالأمر يختلف , فإما تصبر وتنال أجر وثواب آسية زوجة فرعون أو أن تطلب التسريح بمعروف ....

                        وما رأيك يا همسات بهذه الكلمات الجميلة التي يشع منها أطيب الكلم , وأنبل العبارات والمشاعر !!!؟؟..

                        [frame="7 80"][align=center]افتخري فإنني امرأة

                        المرأة هي النصف الأفضل

                        سواء أكانت ظالمة ... أم مظلومة ...

                        ما من رجل عظيم يصادفني في الحياة .....

                        ألا واجزم في الحال .... أن والدته أكثر عظمة منه ....

                        عظمة الرجل من عظمة المرأة ....

                        كل الرجل لا يساوي عاطفة من عواطف المرأة ........

                        يحتاج الرجل لعاطفة المرأة أكثر من حاجتها لها ....

                        لنقصانها عنده , وازديادها لديها ......

                        عندما تستمر عاطفة المرأة تصبح حنانا .....

                        المرأة أجمل جوهرة نزعت من الطبيعة لتكون زينة للرجل وسعادة له ...

                        المرأة أحلى هدية خص بها الله عز وجل المرأة .....

                        الحياء والصمت أجمل زينات المرأة .....

                        المرأة أبهج شيء في الحياة .....

                        المرأة تحفة الكون الرائعة .....

                        قلب الفتاة وردة لا يفتحها إلا الحب ......

                        المرأة نصف الحياة .... إن أحبت زوجها ......

                        النساء أشجع مما نتوهم .......

                        المرأة كوكب يستضيء به الرجل .....

                        ودونه يصبح في ظلام ....

                        المرأة هي التي تقود الرجل إلى السعادة ....

                        يكتفي فخرا بأني امرأة ......





                        و لكن أختي... قد أُُعذر من أَنذر



                        ما عذرك أيتها الفتاة في إضاعة خلق الله تعالى ، وإهمال وظائفك التي خُلقت لها، إذا وقفت بين يدي الله جلت عظمته؟..


                        فهل لك طاقة لتحمل عذابه وعقابه، الذي تفزع منه الجن والإنس، ولا تطيقه السموات والأرض؟..


                        كيف بك أيتها الوردة الأنيقة والريحانة الرقيقة، التي يذبلها مر النسيم وتميتها لهفة الهجير؟..
                        إذا التحمت أطواق النار بعظام الأعناق ، وتشبثت الجوامع حتى أكلت لحوم السواعد؟..


                        كيف بك إذا صرت بين طابقين من نار: ضجيعة حجر ، وقرينة شيطان؟..


                        كيف بك إذا أوثق منك الأقدام، وغلت الأيدي إلى الأعناق، وألبس جسدك سرابيل القطران،
                        وقطعت لك مقطعات من النيران، فأنت في عذاب قد اشتد حره، ونار قد أطبق على أهلها فلا يفتح
                        عنهم أبدا ولا يدخل عليهم ريح أبدا ولا ينقضي منهم عمر أبدا؟..


                        كيف بك إذا كنت في النار تسجرين، ومن الحميم تشربين، ومن الزقوم تأكلين، وبتلابيب النار تحطمين،
                        وبالمقامع تضربين، وعلى وجهك في النار تسحبين، ومع الشياطين تقرنين، وفي الأغلال تصفّدين،
                        إن دعوت لم يستجب لك، وإن سألت حاجة لا تقضى لك.


                        واحذري أيتها الفتاة من بطش الله وعقابه، ومن شدة بأسه ونكاله، بانتهاكك لحرمات الله وعدم المبالاة بأحكام الله!..


                        واعلمي أيتها الفتاة المحترمة إن الدين الإسلامي، قد وجه عنايته السامية نحو حقوقك وشؤونك
                        الخاصة والعامة، وسنّ لها قوانين مبنية على أسس قويمة وقواعد حافظة لها في جميع أدوار حياتك،
                        ولم يترك شيئا مما يخصك إلا ذكره، وحذّر على ترك العمل به، وضمن لك ضمانات حافظة لحريتك
                        التي تدعك مستريحة الفكر، هادئة البال قريرة العين ...


                        منقول
                        [/align]
                        [/frame]

                        أمينة أحمد خشفة

                        تعليق

                        • بنت الشهباء
                          أديب وكاتب
                          • 16-05-2007
                          • 6341

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة د.مازن ابويزن مشاهدة المشاركة

                          الاخت الكريمة : بنت الشهباء
                          شكرا على هذه الادراج المؤثر والرائع ...

                          /
                          /

                          الرجل يواجه خارج محيط بيته الكثير من الامور التي ربما تنغص عليه افكاره وتشوشها وترهق ذهبه وبدنه ... ويعود للبيت لكي يرتاح ويمنح اهل البيت الدفء وان ظهر على السطح شروده وهمومه وآلامه ... لا بأس عزيزتي الزوجة تعاملي معها من باب الاستفسار لتسكين وجعه ومساعدته ليعود باكرا الى عمله ( رزقكم ) وهو في كامل صحته ومقدرته على التواصل .. لا ان تحمليه هم جديد ياخذه معه الى عمله ولا يمكنه هناك الاستمرار في تالقه ونشاطه وصورته التي تتباهين دوما بها ....


                          الرجل ليس جهازا الكترونيا ... يفصل ذاكرته كلما تنقل من مكان لآخر ... انه جسد وروح وفكر واحاسيس ... والحياة ليست رحلة صيد او رحلة في سيارة او قيادة .. فلا يمكن ان يكون الجزء ممثلا عن الكل .. والحياة هي الكل ...

                          {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً }الأحزاب23

                          وأنا أؤمن انك جزءا لا يتجزء من عهد الزوج لك ان يحميك ويصونك ويسهر على راحتك وتلبية كافة ما يسترك من معيشة وقوة ... ساعديه ان يوفي بالعهد ...
                          [color=#D2691E]
                          مع احترامي الكامل لحق المرأة في رجل صادق وفي نقي مؤتمن عليها ... وصدقيني في كل مرة يجدك خارج فكره يهتف ( ارجعي محتاج لِكِ ) ..


                          د. مازن

                          لك الشكر أخي الكريم
                          الدكتور مازن على هذه المداخلة الطيبة ...
                          وعلينا أن نتبع أولا يا أخي وصايا النبي الأمي في اختيار الزوجة الصالحة التي تعيننا على السراء والضراء ...
                          وفي حديث عن الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم - :

                          (تخيروا لنطفكم ، وانكحوا الأكفاء ، وأنكحوا إليهم)

                          رواه ابن ماجه والدارقطني والحاكم والبيهقي عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا .
                          أما فاروق الأمة وأميرها العادل عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – فإنه قال : ( ما أعطى العبد بعد الإيمان بالله خيراً من امرأة صالحة ..)
                          إنها المرأة الصالحة التي تكون نعم العون على أمور الدين والدنيا للرجل والأسرة على السواء ...
                          والمعادلة هنا تشترط أن يكون تلازم وتوافق بين الطرفين ....

                          فالرجل مما لا شك فيه يحتاج إلى سكن هادئ يلوذ به , يحتمي بحماه ... يحتاج إلى حضن دافئ , وصدر حنون , يحتاج إلى من يشاركه همومه وآلامه ... ويحتاج إلى الطمأنينة والسعادة في بيته ...
                          والمرأة كذلك تحتاج إلى من يعينها , ويقف معها , تحتاج إلى كلمة رقيقة وجميلة ......
                          إذا فالمعادلة تحتاج إلى التوازن بين الطرفين , لا أن كل واحد منهما يقول أنت فعلت كذا , وعملتِ كذا .....
                          وصدق من قال :
                          الرجل والمرأة أهداهما الله الحياة معا فمن يدعي انه يستطيع العيش دون الآخر فهو جاحد لنعمة الله

                          أمينة أحمد خشفة

                          تعليق

                          • اسلام المصرى
                            عضو أساسي
                            • 16-05-2007
                            • 784

                            #14
                            الرجل الذى يعرف ربه فى زوجته هذا هو الرجل الاجمل
                            اما بالنسبة للنساء فالمراة الجميلة هى جميلة الروح وجميلة الاخلاق

                            مثلاُ ذات الحسب والنسب والسلطة لا ترضى برجلٍ أقل منها حسباً ونسباً وسلطةً ومال

                            أن صاحبة التعليم العالي والمستوى الثقافي الرفيع لا ترضى هي الأخرى بالارتباط برجلً أقل منها في المستوى التعليمي والثقافي ( وإن كان مستواه أعلى فلا مانع أحياناً )

                            ان كان كل هذا بدون قيمة دينية ثابتة فعندى ان اتزوج بالمرأة قليلة التعليم كثيرة الدين فهذا
                            [color=#00008B][size=7][align=center]"واإسلاماه"[/align][/size][/color]

                            [align=center][img]http://www.almolltaqa.com/vb/image.php?u=46&dateline=1179777823[/img][/align]
                            [CENTER][SIZE="5"][COLOR="Black"]دعائكم لى بالشفاء[/COLOR][/SIZE][/CENTER]

                            تعليق

                            • بنت الشهباء
                              أديب وكاتب
                              • 16-05-2007
                              • 6341

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة اسلام المصرى مشاهدة المشاركة
                              الرجل الذى يعرف ربه فى زوجته هذا هو الرجل الاجمل
                              اما بالنسبة للنساء فالمراة الجميلة هى جميلة الروح وجميلة الاخلاق

                              مثلاُ ذات الحسب والنسب والسلطة لا ترضى برجلٍ أقل منها حسباً ونسباً وسلطةً ومال

                              أن صاحبة التعليم العالي والمستوى الثقافي الرفيع لا ترضى هي الأخرى بالارتباط برجلً أقل منها في المستوى التعليمي والثقافي ( وإن كان مستواه أعلى فلا مانع أحياناً )

                              ان كان كل هذا بدون قيمة دينية ثابتة فعندى ان اتزوج بالمرأة قليلة التعليم كثيرة الدين فهذا
                              وأنت هنا يا أخي إسلام أردت أن تعود بنا إلى منهج رسول الله -صلى الله عليه وسلم -
                              " تنكح المرأة لمالها، وجمالها، وحسبها، ودينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك"
                              متفق عليه عن أبي هريرة

                              وما أسعده الرجل حينما يظفر بالمال والجمال والحسب والدين , وما أسعدها المرأة أيضا حينما تظفر بمثله

                              أمينة أحمد خشفة

                              تعليق

                              يعمل...
                              X