المقامة الحيادية:
بلغني عندما قرأت المقامات الفريدة لأختنا رشيدة .. انها ممن يسكبون الزيت على النار ويشنون حرباً كزحف التتار
وبما أنني لا أرضى بالدمار راحت أناملي تكتب الاعتذار ..لكل من أصابته شظية أو عانى من الانفجار .
خوفاً من عموم البلاء فتتهم جميع النساء بالكيد و الافتراء .. فوالله نحن معشر النساء لا نبدأ بالهجوم أو الإدعاء ..فسبحان الله من أودع فينا صفة الحياء ...
فليوافقني من أراد وليعارضني من عن رأيي حاد أو على حرفي زاد ..
أما المقامة المدمعة في الليثي ومن معه .. فإنها حقاً لموجعة ..من وطئها قلبي فارق أضلعه .. رأيت ما أصاب الأربعة وكيف عضّوا على الأربعة.... إثر الهزيمة المفزعة...
.. صاغتها رشيدة لا لحبك المكيدة .. وانما لمآرب عديدة..
أولُها فائدة أكيدة .. رسم بسمة على الوجوه عريضة ..
وفي ثناياها عبرة مفيدة .. أن النصر في كل حرب ليس بفريضة ..
فمن أراد القتال وجهز السيف والأغلال ..لربما من نفسه ينتقم والى ربه يشد الرحال ..
وبدورنا عليه سنترحّم وندعو له بحسن المآل ..
ومن هنا يا رشيدة أقرِؤكِ السلام وأتمنى ألاّ يكون بيننا عتبٌ أو ملام ..
وفيما كان من ما أسميه:
هطول الغيث على رشيدة من الليث..
بعد ان نسج الليث مقامته..ولفها مثل عمامته .. كشر فيها عن المخلب والناب .. وتقوى على رشيدة مع الأصحاب
أمطروها وابلاً من التهم .. وتركوها بين أمواج بحر ملتطم .. وكان منهم أن رفعوا أمرها للقضاء ..
وحثوا الأهل والأصدقاء على الشهادة والإدلاء والافادة بلا مِراء
فأوقع الليث بالحَمَل , وحُمِّلَ الحَمل حِمل الجمل..
.. فزمجر الليث قائلا أنا المنتصر.. وفي لحظة ظن أنه عنتر..ثم أقبل وأدبر ..وبفعله تجبر .. وحميم غيثه أمطر ..فشعرت رشيدة بالخطر.. وقالت مامن مواجهته مفر .
فشمرت السواعد ..و طلبت من كل مساعد.. أن جهزوا المصائد ولا توفروا المكائد.
وشنوا حربا ضروس ..تجلجل النفوس ..فاقت البسوس في تقطيع الرؤوس ..
ولم تنتهِ الحكاية عند هذه الحدود ..فالكل يرى من عدوه اللدود صنوف الويل والوعود..
بلغني عندما قرأت المقامات الفريدة لأختنا رشيدة .. انها ممن يسكبون الزيت على النار ويشنون حرباً كزحف التتار
وبما أنني لا أرضى بالدمار راحت أناملي تكتب الاعتذار ..لكل من أصابته شظية أو عانى من الانفجار .
خوفاً من عموم البلاء فتتهم جميع النساء بالكيد و الافتراء .. فوالله نحن معشر النساء لا نبدأ بالهجوم أو الإدعاء ..فسبحان الله من أودع فينا صفة الحياء ...
فليوافقني من أراد وليعارضني من عن رأيي حاد أو على حرفي زاد ..
أما المقامة المدمعة في الليثي ومن معه .. فإنها حقاً لموجعة ..من وطئها قلبي فارق أضلعه .. رأيت ما أصاب الأربعة وكيف عضّوا على الأربعة.... إثر الهزيمة المفزعة...
.. صاغتها رشيدة لا لحبك المكيدة .. وانما لمآرب عديدة..
أولُها فائدة أكيدة .. رسم بسمة على الوجوه عريضة ..
وفي ثناياها عبرة مفيدة .. أن النصر في كل حرب ليس بفريضة ..
فمن أراد القتال وجهز السيف والأغلال ..لربما من نفسه ينتقم والى ربه يشد الرحال ..
وبدورنا عليه سنترحّم وندعو له بحسن المآل ..
ومن هنا يا رشيدة أقرِؤكِ السلام وأتمنى ألاّ يكون بيننا عتبٌ أو ملام ..
وفيما كان من ما أسميه:
هطول الغيث على رشيدة من الليث..
بعد ان نسج الليث مقامته..ولفها مثل عمامته .. كشر فيها عن المخلب والناب .. وتقوى على رشيدة مع الأصحاب
أمطروها وابلاً من التهم .. وتركوها بين أمواج بحر ملتطم .. وكان منهم أن رفعوا أمرها للقضاء ..
وحثوا الأهل والأصدقاء على الشهادة والإدلاء والافادة بلا مِراء
فأوقع الليث بالحَمَل , وحُمِّلَ الحَمل حِمل الجمل..
.. فزمجر الليث قائلا أنا المنتصر.. وفي لحظة ظن أنه عنتر..ثم أقبل وأدبر ..وبفعله تجبر .. وحميم غيثه أمطر ..فشعرت رشيدة بالخطر.. وقالت مامن مواجهته مفر .
فشمرت السواعد ..و طلبت من كل مساعد.. أن جهزوا المصائد ولا توفروا المكائد.
وشنوا حربا ضروس ..تجلجل النفوس ..فاقت البسوس في تقطيع الرؤوس ..
ولم تنتهِ الحكاية عند هذه الحدود ..فالكل يرى من عدوه اللدود صنوف الويل والوعود..
تعليق