في خضم مايجري على أرض سوريا من تعديات سافرة ! وفي ظل هذا الصمت الإسلامي الرهيب !
اخترت لكم قصيدة الشاعر /عبدالهادي الخالدي :


طلب أبو خالد قصيدة عن الشام
والشام وضعه ما يبي له قصيدة
الشام يبغى رجال ما تطيع الأوهام
تبيع مهجتها من أجل العقيدة
في كفّها اليمنى من العزم صمصام
وتشيل باليسرى كفنها سعيدة
إمّا تعيش بعز مرفوعة الهام
وإلّا تموت بعز وتكتب شهيدة
ما تنتظر(كوفي) ولا تصيح يا(سام)
ولا تخاف من(بوتين) ليا شاح بيده
رجال إذا غاروا على الضد ما قام
شجعان بالملقى والأريا سديدة
ولاني بشايف في عربنا من أعوام
من يجعل الهقوات تصبح أكيدة
نطلع من الذلّة إلى حقل الأوهام
ونرجع إلى الذلّة بنكسة جديدة
عند الموائد كلّنا نسل ضرغام
وعلى الفراش آووه كلٍ وليدة
والعز ما يُمنح إذا ما أنت مقدام
والجبن ما يعطيك شيٍ تريده
والصمت يطمّع بك سفيهين الأحلام
وعمر التوسّل ما يصيد الطريدة
الوضع مزري لكن النصر قدّام
والدين منصورٍ برغم المكيدة
الله يبدّل خايب القوم بأقوام
ذي سنّة الله من عصور عديدة
وأنتم يا أهل الشام لو يومكم صام
إفطاركم بكرة بذكرى تليدة
محنة تجي منحة مع الوقت يا شام
تمحيص تتبعه الليال السعيدة
إنسوا عربكم والنصر فالكم دام
آمالكم بالله ما هي بعبيده
وأنا أعذروني ما بيدي غير الأقلام
كتبت ولو هي ما تفيد القصيدة

آمل أن تحوز على استحسانكم وأذواقكم .