من الإجحاف من النقاد الذين تعهدوا وتدافعوا ليكونوا أعضاء في لجنة النقد أن يمر أسبوع على هذا النص لا يمر به أحد المتدافعين على لقب العضوية ليكون اللقب مع وقف التنفيذ ، النص رسم ذهني شعوري حاد بامتياز وانزياح لغوي باقتدار ، فالوطن أغنية ، وطفل ومستقبل في عيون الطفل ، والوطن سنبلة قمح ووردة وشعاع أمل ، هذا النص المكتوب بلغة شعرية متدفقة بنبيء عن كاتب ناضج يعرف كيف يضع النقاط على الحروف لتشكل رسما تشكيليا رائعا فالكهل يعزف العمر وطنا فهو أعطى عمره لهذا الوطن راغبا غير نادم ، والطفلة تريد أن تعيش طفولة اللعب والطهر المعبر عنه بالياسمين ، والدمعة التي تذرفها مما يحيق بها من ظلم وقهر وتضييع طفولتها .
والوطن يشكل أبعاد نفس الكاتب فهو الأمل والهواء والضوء ونهاية المطاف ، وهو وهج الحنين وعذابات الشوق ، وهو أيضا المكان الذي يريد أن ينتهي به المطاف معانقا ثراه ومتحدا به اتحادا لا ينتهي ، نص رائع للغاية ومن الحق أن يكون في مكان لائق ويحظى باحترام المتدافعين بشكل أفضل / تحيتي .

أستاذي عبد الرحيم

ما أفرح الفتى لما يرى أن كتابته ترقى لمستوى أن يعجب بها الأستاذ الناقد والمبدع الكبير ، بالاضافة الى كتابة في صميم النص


حماك الله وحفظك ذخرا لنا

التلميذ