أناشيد اغتالها الرحيل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مالكة حبرشيد
    رئيس ملتقى فرعي
    • 28-03-2011
    • 4544

    أناشيد اغتالها الرحيل

    <b>
    كيف أفتح كينونتي الظامئة
    في هذا الفراغ الكبير
    وقد رحل الحضن الفسيح
    شحت ينابيع الري ؟
    ضؤلت قلوب الحب يا أمي
    فكيف أستنير بشهقة غياب ؟
    وأنا تائهة بين العيون الغريبة
    والوقت سكين
    يذبح الحياة
    مهما جلست في بقعة الضوء
    حيث لفظت آخر نفس
    لا يسعفني الكلام
    لا يمدني بغيمة
    تروي جفاف وجودي

    أستلقي على صقيع المسافة
    تنبت أشجار شجن
    وابتسامة مورقة
    تطلع من خلف السراب
    تنير العتمات
    تصير أكبر من شعاع الصمت
    يهطل عبقها على ما تبقى مني
    مطرا ...أريجا
    يحيي موات جذوري

    يا أغلى من عمري
    ها أنا أصعد نحو بهجتك
    بعدما انهمرت غيمتك
    على خفقة تنهيدتي
    ملأتني بحروف الرحمة
    زملتني بالهدوء
    مازالت همساتك مغروسة
    في مساحات روحي
    ومازال العمر يتغذى
    على أناشيد اغتالها الرحيل
    هديلك توزعته زوايا أسراري
    فأزهر حكايات
    وقصص حنان مفقود
    تذوب المسافات
    تخرج ضفائري
    التي بعثرها الشوق
    طفلة تحط حزنها
    على بلل التراب الندي
    هنا حيث ترقدين
    ويرقد كلي

    أعرف أنك تسمعيني
    وأن أزهار القرنفل
    تبلغك أخباري
    مهما غار سكوتي

    دعواتك التي تلازمني
    في صحوي ونومي
    تشعرني بالطمانينة والأمان
    هي وحدها زادي
    كلما أخضعتني الحياة
    لاختبار القهر والوجع
    أجدني عند عبارتك =
    الله يرضي عليك يا بنتي
    كأنما تضربين لي
    موعد حب وحنان
    يمنحني شحنة قوية
    لأقوى على الاستمرار
    </b>
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    بين آيتين
    لا بد أن آية النهار مبصرة
    والليل الذي كفن الآية الأخرى
    كحل عيون النهار فدخل سدرته
    و غفا طويلا
    لكنه خلف هنا وجدا و أناشيد
    و بضع تراتيل .. رش بها عين أم الربيع
    لترتد إلي نجواها
    فصول القزح

    افتحي أبواب صدرك
    ضلفة
    ضلفة
    طية
    طية
    و تأكدي أنك مع كل طية
    كنت تسمعين
    دقات الهون
    تطوحات الغربال و صوت الصغيرة
    و حين خاصمتك سنتك اللبنية
    كانت تضحك بملء الصفاء
    على بكائك
    ثم تلقى بها للشمس
    فتزهر وردة لو لية على كفوف السنابل !

    هي لا تفارقك
    و لن تفارقك
    روحها تنبش في ثوب حزنك
    تنام في أنفاسك المتعبة
    انظري جيدا
    ألا تبدين في حجرها الآن ؟!

    حفنة ملح
    شبة
    بضع تمتمات خضر
    و جذوة قلب!

    sigpic

    تعليق

    • جمال سبع
      أديب وكاتب
      • 07-01-2011
      • 1152

      #3
      و أبحث عنك في إنفلاث ظلي
      يحنو الرجوع عن دفء لحظة
      كانت معي ذاك المساء
      تضمض الجرح بلهفة شهقة
      تتسلل بين أنفاس نومي
      تعيد السكون بعد أن أرهقتني فوضى غربتي
      يا أمي أنت المدينة و أنا كوخ محترق
      صمت منذ أن رحلت مع السحاب
      علميني من تحت التراب
      كيف أشرب قهوتي بالملح ؟
      كيف أفلي رأسي هذا الظلام الدامس ؟
      ******
      الأستاذة مالكة
      بهذا النبض لقد حركت فينا أشياء كثيرة ، فكيف لنا أن لا نكتب و الأم في الدم تسري حتى اللحد .
      كنت رائعة في هذه اللوحة المتأججة بالعاطفة .
      تحياتي و تقديري .
      عندما يسألني همسي عن الكلمات
      أعود بين السطور للظهور

      تعليق

      • ظميان غدير
        مـُستقيل !!
        • 01-12-2007
        • 5369

        #4
        المبدعة الاديبة
        مالكة حبرشيد
        نصوص الام تلمس القلوب دائما
        فهي من أعمق المشاعر الانسانية
        لهذا اشترطت رضا الوالدين برضا الله سبحانه وتعالى

        الام كلمة خفيفة على اللسان صعبة وعميقة المشاعر
        كلما نتذكر الام ..سنظل مخفقين ومقصرين تجاهها
        كنت قريبة من النبض وكأن شيئا من حنان وحنين يحلق فوق النص
        رحم الله والدتك وأسكنها فسيح جناته
        نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
        قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
        إني أنادي أخي في إسمكم شبه
        ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

        صالح طه .....ظميان غدير

        تعليق

        • مها منصور
          أديبة
          • 30-10-2011
          • 1212

          #5
          الظلام يحيط

          والوطن يضيق

          والضوء يرحل إلى أقصى المكان

          حين يرحل الحنان

          أكون هناك أردد اسم نفس المكان ..

          الأم شيء عظيم

          لا نود له الانطفاء

          كنتِ هنا طائراً حلق

          تقديري ..

          تعليق

          • بلال عبد الناصر
            أديب وكاتب
            • 22-10-2008
            • 2076

            #6
            آه ...

            لأمي حُضْنٌ واحدْ
            و ألفُ ألفُ ذِرَاع

            أسْتاذة مَالكة
            لطالما كَان حَرفكِ مُمَيزاً بما يَفيضُ لـنا
            فَكيف إن حَاك عـن الأم و الحَنانْ

            رَحم الله أمكِ و أسْكَنها فَسيح جَناته .

            تقديري لكِ .

            تعليق

            • غالية ابو ستة
              أديب وكاتب
              • 09-02-2012
              • 5625

              #7
              أستلقي على صقيع المسافة
              تنبت أشجار شجن
              وابتسامة مورقة
              تطلع من خلف السراب
              تنير العتمات
              تصير أكبر من شعاع الصمت
              يهطل عبقها على ما تبقى مني
              مطرا ...أريجا
              يحيي موات جذوري

              يا أغلى من عمري
              ها أنا أصعد نحو بهجتك
              بعدما انهمرت غيمتك
              على خفقة تنهيدتي
              ملأتني بحروف الرحمة
              ***********************************************
              يا مالكة------أقرؤك السلام والود وهطل الغمام
              أراك تناجين دفئاً رقيقاً
              وحباً حباًعميقاً بلا أي
              لون لرد مثيل-
              هنا الغصن حنً لجذر أمين
              لجينانه في ظلال الأصيل
              بذكرى حكايات ليل طويل
              ولمسات كفٍّ تشافي العليل
              وإن الفؤاد بشوق ثقيل -ثقيل
              وإن غصون الوداد تحن -تحن
              تحن----لتربة ذياك جذر توارى
              وبالروح عزف حزين يفتش-----
              لا لا تفتش ياذا الفؤاد
              فليس هناك -هنا أو هنالك
              أي مثيل -ولا من بديل!
              أرى أن قلبي يطير يفتش
              دوماً يفتش--ربّ التقاك
              بساحة هذا المدى المستدير
              فلا نهتدي أين كانت بداية
              كانت نهاية! ولا أي خيط سوى
              غيمة بهطول رقيق المصب إذا
              الحر في القلب يكوي الفؤاد تزور بليل
              تهدهد --أفتح عينيّ -لا أثراً سوى
              برد شربة من سلسبيل--وبسمة صمت
              تميل تميد بثقل السنين-أراها تراني
              أصدق نفسي-وإذ بالحقيقة برد نسيم
              فقط ليس إلاّّّّّّّّّّّّّ
              تهب إذا ما ادلهمت ليال----
              أو النفس زمّلها الضيق لفح الهجير
              سلام عليك -سلام عليها-سلام على
              أم غالية أم كلّ نبيل------------
              فربّهناااااااك معاً يلتقين -ويفرحن
              إما فرحنا----فهيّا معاً نترحم
              نعطي أمومتنا دورها--فربّ
              الامومة تحضن بعضاً من الأصل والفرع
              نطفي اشتياق الفؤاد يفيق -بكل عصارة
              نبع الرحيق--------لقطع الطريق.
              يا مالكة أنت تعزفين على أوتار رهيفة
              فتتولد في القلب تنهيدة حبّ لا مثيل
              وتعزفين من أتون قلب الجوى والدموع تسيل
              لله درّ حرفك كم يحملني من هواه--لظاه--وترحاله الكثير الكثير
              اليك من قلبي كل الود -كل الحب-واشتياق لقاء فعلّ الاثير-------
              أتخيل أن أمي وأمك الآن تتبادلان الحديث عنا -أيعقل؟ ربّ!
              لكن ثقي أنها الارواح لاتفنى وأنها تسرح لمن تحب-وكم مرة زارتني
              في منامي الحبيبة----دون كلام ، فقط عندما يعتريني الألم!
              وربما روحي التي تلجأ اليها لا أعرف-----تحياتي

              يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
              تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

              في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
              لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



              تعليق

              • شيماءعبدالله
                أديب وكاتب
                • 06-08-2010
                • 7583

                #8
                أمي يعصف الشوق بي للقياك وقربك
                لعطرك الذي ضمني وضممته
                لكلماتك التي في الذاكرة
                لعضات كانت ومازالت
                لحنانك وحبك وأنفاسك الطيبة
                الله عليك أيتها المالكة الرائعة شاعرتنا المميزة
                كم سعدت ونلتقي هنا كأنك في دارك الذي يجمعنا
                روحك وكلماتك ونبضك ومدادك نعشق حضورهم عسى لا ينقطع أبدا
                سلمت وما تقاطر من روعة لحب يجتمع فينا جميعا ونتوحد فيه ويلتحمنا ألا وهو حب الأم الحنون
                سلم مداد ودام عطاءك
                مودتي وشتائل الورد التي تزهو بقلبك

                تعليق

                • رشا السيد احمد
                  فنانة تشكيلية
                  مشرف
                  • 28-09-2010
                  • 3917

                  #9

                  ماذا أقول
                  في حضن لا يشبه إلا ذاته ؟
                  ماذا أقول بدفء يختزل حنان الكون ؟
                  لها قلب بحجم قبضة لكنه يتسع العالم
                  قلب يفيض ببحور الحب
                  و أنهار الدفء

                  أن أشرقت الشمس في القلب فمنها
                  وأن غابت فبغيابها
                  كل الأحضان تصغر أمام حضنك يا أمي
                  كل الابتسامات صغيرة حينما يغمرني فجر
                  ابتسامتك

                  ومزيدا من عمر يورق يا أمي
                  ومزيداً من عذب صوتك يملأ الوجود

                  الغالية مالكة
                  جميلة حين تمسكين الحرف
                  تسكبين نبضك كاملاً به
                  تلفينه بالنبض فتصير الكلمات خفقات
                  بكل ما تحمل من فرح وشجو
                  لروحك المبدعة ياسمين يزهر فرحاً
                  في قلبك دائماً
                  كنت رائقة جدا ورائعة
                  مودتي التي تعرفين .

                  https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                  للوطن
                  لقنديل الروح ...
                  ستظلُ صوفية فرشاتي
                  ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                  بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                  تعليق

                  • عبير هلال
                    أميرة الرومانسية
                    • 23-06-2007
                    • 6758

                    #10
                    ستبقى أناشيد قلمك

                    عزيزتي مالكة


                    مميزة مهما ارهقها الحزن


                    أيتها المبدعة الرقيقة


                    رحمَ الله والدتك الرؤوم وأسكنها فسيحَ جناته


                    لك مني أرق تحياتي


                    وأمنياتي لك بالمزيد من العطاء الزاخر

                    والإبداع
                    sigpic

                    تعليق

                    • محمد خالد النبالي
                      أديب وكاتب
                      • 03-06-2011
                      • 2423

                      #11
                      القديرة مالكة حبر شيد
                      هذا النص ليس كباقي النصوص وليس نصاً عادياً للأم
                      فهو من العمق وفيه رمزية جميلة ولغة راقية ويا ليته يكفي لهذا الهرم الكبير
                      فمهما كتبنا نبقى مقصرين ولن نجد ما يليق بهن
                      أظن اني هنا محتاج للمزيد من اللغــــة لأقدر أن أفي حرفكِ
                      وبحاجة لرئتة تتسع لتستطيع أن تتنفس بعمق بين حرفك
                      للمزيد من الغيم لأهطل فوق ثرى نبضكِ
                      الأديبة مروضة الحروف
                      مالكة حبر شيد
                      دمت بود وعز يا سيدة الوفاء العظيم
                      تحياتي واحترامي
                      هذا أنا النبالي
                      https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

                      تعليق

                      • آمال محمد
                        رئيس ملتقى قصيدة النثر
                        • 19-08-2011
                        • 4507

                        #12
                        ها أنا أصعد نحو بهجتك
                        بعدما انهمرت غيمتك
                        على خفقة تنهيدتي
                        ملأتني بحروف الرحمة
                        زملتني بالهدوء


                        ما أروع إحساسك مالكة
                        يتوزع بين القلب واللغة
                        كمرج من حمائم
                        تحمل الشوق

                        يداري على نبضات قلبك
                        إشراق بوح

                        تكونين حيث اللغة تكون

                        نقاؤك يمر عبر السطور

                        احسك كتلة من المحبة

                        تعليق

                        • نجاح عيسى
                          أديب وكاتب
                          • 08-02-2011
                          • 3967

                          #13
                          ابكيتيني استاذة الحرف وسيدة الكلمات ...
                          أردتُ أن اسطر في هذا المتصفح الطافح
                          بالحنين والشجن ولو كلمة اوجّهها لتلك النخلة التي انحنى جذعها
                          وهي تسند جذوعنا الطرية خوف تميلُ بها الرياح ..فبكى القلم قبل العيون
                          وأشعرني كم أنا بعيدة ومُقصرةٌ ...وأنا اتلقى مكالمتها في الصباح تسأل عني
                          تطمئن كيف اصبحتُ بعد هجمة الزكام ..أو نوبة حساسية الربيع ..وكيف اقول لها اسفة
                          يا امي على ابتعادي ..ليس بيدي وقد اصبحتُ غريبةً هنا بعيدة الدار ..بيني وبينكِ بضعة كيلومترات
                          لكن يتخللها ليلٌ مقطَّعٌ يالحواجز ..ووجوه مدججةٌ بالسلاح من أين أنفذ إليكِ بقلبي المُثقل بالعذاب ..
                          هذه أنت يا منبع الحنان ...تبحثي عنا تتفقدينا واحداً واحداً ..تطمئني لوصولنا لبيوتنا
                          كل مساء ..تسألي عن أخبار فلذاتنا ..خلافاتهم حماقاتهم ..ألعابهم ملابسهم ..أعياد ميلادهم ..
                          ونحن هنا مشغولون عنك بالتهام الحياة ..
                          سأبيتُ الليلة أستعجلُ الصباح ليحملني إليك ..وعلى صدركِ الرؤوم سأسكب عبراتي ويبثك القلب شكواه ...
                          *************
                          مااجمل بوحك استاذتي الكبيرة وما اروع ما يحملهُ هذا النبض الراقي من سمو مشاعر وعرفان ..
                          رحم الله والدتك واسكنها فسيح جنانه ...

                          تعليق

                          • مالكة حبرشيد
                            رئيس ملتقى فرعي
                            • 28-03-2011
                            • 4544

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                            بين آيتين
                            لا بد أن آية النهار مبصرة
                            والليل الذي كفن الآية الأخرى
                            كحل عيون النهار فدخل سدرته
                            و غفا طويلا
                            لكنه خلف هنا وجدا و أناشيد
                            و بضع تراتيل .. رش بها عين أم الربيع
                            لترتد إلي نجواها
                            فصول القزح

                            افتحي أبواب صدرك
                            ضلفة
                            ضلفة
                            طية
                            طية
                            و تأكدي أنك مع كل طية
                            كنت تسمعين
                            دقات الهون
                            تطوحات الغربال و صوت الصغيرة
                            و حين خاصمتك سنتك اللبنية
                            كانت تضحك بملء الصفاء
                            على بكائك
                            ثم تلقى بها للشمس
                            فتزهر وردة لو لية على كفوف السنابل !

                            هي لا تفارقك
                            و لن تفارقك
                            روحها تنبش في ثوب حزنك
                            تنام في أنفاسك المتعبة
                            انظري جيدا
                            ألا تبدين في حجرها الآن ؟!

                            حفنة ملح
                            شبة
                            بضع تمتمات خضر
                            و جذوة قلب!

                            لن تفارقني مهما طال الغياب
                            لانها جزء مني ولانني جزء منها
                            لا دفء بعد رحيلها
                            لا مأوى ...ولا جدار اسند عليه تعبي
                            غير غربة تمتد حد المدى

                            شكرا استاذ ربيع على مرورك
                            الذي يضيف دائما للنص
                            مودتي وكل التقدير

                            تعليق

                            • مالكة حبرشيد
                              رئيس ملتقى فرعي
                              • 28-03-2011
                              • 4544

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة جمال سبع مشاهدة المشاركة
                              و أبحث عنك في إنفلاث ظلي
                              يحنو الرجوع عن دفء لحظة
                              كانت معي ذاك المساء
                              تضمض الجرح بلهفة شهقة
                              تتسلل بين أنفاس نومي
                              تعيد السكون بعد أن أرهقتني فوضى غربتي
                              يا أمي أنت المدينة و أنا كوخ محترق
                              صمت منذ أن رحلت مع السحاب
                              علميني من تحت التراب
                              كيف أشرب قهوتي بالملح ؟
                              كيف أفلي رأسي هذا الظلام الدامس ؟
                              ******
                              الأستاذة مالكة
                              بهذا النبض لقد حركت فينا أشياء كثيرة ، فكيف لنا أن لا نكتب و الأم في الدم تسري حتى اللحد .
                              كنت رائعة في هذه اللوحة المتأججة بالعاطفة .
                              تحياتي و تقديري .
                              مرحبا اخي جمال السبع
                              آسفة اذ ايقظت مواجعك
                              وان كنت على يقين أن وجع البعاد
                              عن الام لا ينام ولا يموت
                              ما اروع ما نثرت هنا أستاذي
                              حقا للام فقط تحضر كل الابجديات
                              مطيعة سواء في الحزن او الفرح
                              شكرا سيدي على هذا المرور الوارف

                              تعليق

                              يعمل...
                              X