صرختها أجمل من ضحكتها (6/100)
--- وما زالت تتحدى الأشياء ساجدة بين الجهات – قبل اختراع الروايات – واكتشاف النار والتراب – وابتكار ملاحم المجانين والعشاق –
ارتشفت قليلا من دمها – فإذا بها تتأمل بأرصفة الشوارع – وجذور الغابات – ودمى الأجساد-تتأرجح بين همسات الحب وبين السجود –
وفي ليلة من ليالي العمر الذي كان يتأهب للرحيل محمولا على ظلام الليل وفي وسط الحلم – رفعت يديها – وأمنيتها أن تشعر بالأشياء – حيث الأصوات تأتي مع أنين من كل الجهات –لكنها سمعت همسا لطيفا– آتيا نحو قطعة من جسدها -- يمر عبر ظلها – إحملوها على الأكتاف وامشوا خلفها ربما اختفت منها الحياة -- يتبع
نشأت حداد
--- وما زالت تتحدى الأشياء ساجدة بين الجهات – قبل اختراع الروايات – واكتشاف النار والتراب – وابتكار ملاحم المجانين والعشاق –
ارتشفت قليلا من دمها – فإذا بها تتأمل بأرصفة الشوارع – وجذور الغابات – ودمى الأجساد-تتأرجح بين همسات الحب وبين السجود –
وفي ليلة من ليالي العمر الذي كان يتأهب للرحيل محمولا على ظلام الليل وفي وسط الحلم – رفعت يديها – وأمنيتها أن تشعر بالأشياء – حيث الأصوات تأتي مع أنين من كل الجهات –لكنها سمعت همسا لطيفا– آتيا نحو قطعة من جسدها -- يمر عبر ظلها – إحملوها على الأكتاف وامشوا خلفها ربما اختفت منها الحياة -- يتبع
نشأت حداد
تعليق