تويت
حين تأكد من شح السماء ، وفراغ أمعاء الأرض ، وتهالك القطيع ؛
باع الخيمة .
نزح إلى مدينة بعيدة ، تتسع لقهره .
تقدم زوجته وبناتها الثلاث .
لما استووا جميعا ، على مائدة عارية في مقهى شعبي ،ابتلع نحيبه ،
وغاب في الزحام !
-
اذا كان العبور الزاميا ....
فمن الاجمل ان تعبر باسما.... -
فلم غثيان ؟
لم يكن ما يستدعي
حين حط القحط بحث عن الرزق
فكان في المدينة
و غاب في زحامها
المائدة العارية لم تعطي ربما ما كنت تود قوله
لان الاحياء الشعبية تتمييز فعلا بالموائد العارية المتسخة
دلالة على عدم النظافة و المعايشة العملية بعيدا عن الاناقة و الذوق !!
محبتيsigpic -
اعتقد الغثيان الذي احس به لعظم البؤس الذي حط باجنحته الثقيلة عليه...
فلم يكن امامه من مفر إلا التيه بالمدينة، وترك امرأته وبناته تحت حكم القدر..
يبدو انه ما زال عنده بعض الضمير والا لو فكر في بيعهن والاستفادة....
الاستاذ العربي الثابت شكرا لك على دقة وصفك لحجم المعاناة والبؤس
الذي عاناه صاحبنا حتى كدت اختنق معه...
مودتي واحترامي وتقديري.
أنين ناي
يبث الحنين لأصله
غصن مورّق صغير.
تعليق
-
نعم المدينة يفرغ فيها قهرهالمشاركة الأصلية بواسطة العربي الثابت مشاهدة المشاركة
لكن لم يلجها بإرادته
ثم انه غادر وحيداً وتاه في الزحام لوحده .. ترى هل ترك زوجته وبتاته نهباُ للمدينة ..؟ هل هل المائدة العارية هي السبب هل كانت بازاراً باع عليه كرامته خاصة انها بدت عارية لم تكن مائدةطعام اذاً؟؟؟؟
نص مولع بالتاويلات والرؤى المكثفة
تحياتي لكالتعديل الأخير تم بواسطة موسى الزعيم; الساعة 09-06-2012, 01:44.تعليق
-
اخي الجميل ربيع...
فعلا يبدو النص اضيق من ان يتسع لمعنى العنون...
وكي اكون صريحا كما يقتضي المقام فهذا العنوان التصق بهذا النص من الحالة التي كان عليها قبل تحويله الى نص قصير جدا،
النص الاول منشور على متصفح القصة القصيرة بذات العنوان...
كل الحب لك اخي العزيز...اذا كان العبور الزاميا ....
فمن الاجمل ان تعبر باسما....تعليق
-
هرب من ضيق العيش وشح السماء بحثا عن ما يسد حاجته
فإذا به وجد نفسه في مطمع ...كم مؤلم هذا المشهد !!
أستاذ العربي ثابت في الحياة أمور كثيرة تدعونا للغثيان
قصة موفقة ولها اسقاطات عديدة خاصة بعد الإستواء
تحيتي واحترامي .تعليق
تعليق