أريد إمرأة استثنائية...
إمرأة...
تأويني كبيت...
تسكنني كقلب...
تُطبق على صدري.....
تحتلّ جميع شراييني...
تصادر كل غرفي..
و تغلق نوافذ بيتي....
و لا تترك غير سريري...
إمرأة تحضنني..
كطفل...
ّ تهمس في أذني...
بكل عبارات العشق و الحياء...
إمرأة تدفعني...
تدفعني كل نهار...
إلى الحرث...
و تجذبني كلّ ليلة....
إلى النسل...
كلّما غبت...
ألقاها عند الباب تنتظر...
أريد إمرأة عذبة...
كحبّات السكّر..
كاللّوز و كالعسل..
أريد إمرأة بلا لون...
لا سمراء...
و لا بيضاء..
أريدها بطعم الليمون..
برائحة الشكولاطة ...
و في غالب الأحيان...
أريد إمرأة منافقة...
تصلّي في غيابي...
و تنحرف في حضرتي...
أريد ها في الصباح...
مسلمة ...
و في الليل.
مرتدّة...
أريد إمراة عربية..
كغابات الزيتون...
كشجرة...
اسقيها في الصباح...
فتُبرز ثمارها في الليل...
أريدها في بيتي..
كشجرة في حقول التفاح...
و التفاح عندها..
بمذاق العنب...
يُسكرني....
و لا أتوب عن الشرب...
أثمل....
فتعلّقني على صدرها...
كقلادة...
و ريقها خمر...
تحت لساني...
أريد إمرأة كافرة...
لا تؤمن..
لا تؤمن بالثورات...
تهوى الإستبداد..
و لا تفقه في أحكام الدستور...
و لا في قوانين المجلات...
تكفّر حقوق الإنسان...
و لا تشاهد شريط الأخبار...
أريد إمرأة منحرفة...
تهوى أغاني الأفلام..
و بعض مسلسلات الغرام...
إمرأة تشرب العنب و لا تسكر...
و ريقها يُسكر الشعب و العسكر...
أريد إمرأة مستبّدة...
تشرّد ذهني كلما أراها...
و تمنعه حق العودة و الإستقرار...
ترفض جميع المفاوضات...
و كل معاهدات السلام...
و تدوس غصن الزيتون بنعليها...
كلّما أعلنت...
ليلة سلام....
أريد إمرأة خصيبة...
كثيرة الأولاد...
و البنات...
و كل بناتها شهيدات عشق...
و جميع أبنائها...
شهداء و طن...
أريد إمرأة لا تتكلّم....
فقط تسمع...
ماذا أريد...
إمرأة لا تفكّر...
لا تتذكّر...
ليس لها تاريخ...
و مستقبلها بين دفاتري...
بين قصائدي...
و حاضرها ملكي...
أدوّنه في كلّ أشعاري...
ليس لها فقط إلاّ أن تذكّرني...
بسنوات مراهقتي...
و سوء إختياري...
لإمرأة...
أردت أن تكون...
أُمّا...
لأطفالي...
فكانت قصيدة...
من بين أشعاري...
فهل يوجد من بين نساء الدنيا...
إمرأة...
ترضى أن تكون..
كما أردت..
في قــــــراري...
إمرأة...
تأويني كبيت...
تسكنني كقلب...
تُطبق على صدري.....
تحتلّ جميع شراييني...
تصادر كل غرفي..
و تغلق نوافذ بيتي....
و لا تترك غير سريري...
إمرأة تحضنني..
كطفل...
ّ تهمس في أذني...
بكل عبارات العشق و الحياء...
إمرأة تدفعني...
تدفعني كل نهار...
إلى الحرث...
و تجذبني كلّ ليلة....
إلى النسل...
كلّما غبت...
ألقاها عند الباب تنتظر...
أريد إمرأة عذبة...
كحبّات السكّر..
كاللّوز و كالعسل..
أريد إمرأة بلا لون...
لا سمراء...
و لا بيضاء..
أريدها بطعم الليمون..
برائحة الشكولاطة ...
و في غالب الأحيان...
أريد إمرأة منافقة...
تصلّي في غيابي...
و تنحرف في حضرتي...
أريد ها في الصباح...
مسلمة ...
و في الليل.
مرتدّة...
أريد إمراة عربية..
كغابات الزيتون...
كشجرة...
اسقيها في الصباح...
فتُبرز ثمارها في الليل...
أريدها في بيتي..
كشجرة في حقول التفاح...
و التفاح عندها..
بمذاق العنب...
يُسكرني....
و لا أتوب عن الشرب...
أثمل....
فتعلّقني على صدرها...
كقلادة...
و ريقها خمر...
تحت لساني...
أريد إمرأة كافرة...
لا تؤمن..
لا تؤمن بالثورات...
تهوى الإستبداد..
و لا تفقه في أحكام الدستور...
و لا في قوانين المجلات...
تكفّر حقوق الإنسان...
و لا تشاهد شريط الأخبار...
أريد إمرأة منحرفة...
تهوى أغاني الأفلام..
و بعض مسلسلات الغرام...
إمرأة تشرب العنب و لا تسكر...
و ريقها يُسكر الشعب و العسكر...
أريد إمرأة مستبّدة...
تشرّد ذهني كلما أراها...
و تمنعه حق العودة و الإستقرار...
ترفض جميع المفاوضات...
و كل معاهدات السلام...
و تدوس غصن الزيتون بنعليها...
كلّما أعلنت...
ليلة سلام....
أريد إمرأة خصيبة...
كثيرة الأولاد...
و البنات...
و كل بناتها شهيدات عشق...
و جميع أبنائها...
شهداء و طن...
أريد إمرأة لا تتكلّم....
فقط تسمع...
ماذا أريد...
إمرأة لا تفكّر...
لا تتذكّر...
ليس لها تاريخ...
و مستقبلها بين دفاتري...
بين قصائدي...
و حاضرها ملكي...
أدوّنه في كلّ أشعاري...
ليس لها فقط إلاّ أن تذكّرني...
بسنوات مراهقتي...
و سوء إختياري...
لإمرأة...
أردت أن تكون...
أُمّا...
لأطفالي...
فكانت قصيدة...
من بين أشعاري...
فهل يوجد من بين نساء الدنيا...
إمرأة...
ترضى أن تكون..
كما أردت..
في قــــــراري...
تعليق