بالله عليك يا سويعاتي الغالية كم افنيت من زهرة شبابك
باحتضان الوهم تلوَ الوهم واستنشقت بخار السنين الظمأى ؟؟
تتبخترين بدلال بين شظف هوسك وانهياراتك الجليدية
على صدر أحلامي..
لبيكَ أيها الصمت العتيد يا من تشتري فسحات هدوئي بثمن ضئيل
مقابل أن تخبو أمنياتي.. لبيكَ يا من خطفت بسمتي من بين شقائق النعمان لتزين بها عقرَ دارك...
لا أعلم هل تصريحاتي ستلقي بالاً إليها أم ستنقعها في الخل إلى أن تتغير نكهتها ؟؟
دعني أغفو فوقَ سطح غيمة لم تمطر بعد لتهدي البشر كنزها الثمين بعدَ محل..
كن فيكون لم تعد فراشة تحلق داخل نبضات همسي حتى عندما يقف رأسي
قبالة النافذة لتسترق عيناي النظر لما وراء الأفق لترقب حاضراً لم يتواجد بعد..
تعليق