نعم يا أُستاذ جمال ..
وإسمح لي أن أُثْني ...وأُثَنّي على كلام الأستاذة بتول اللبدي
نعم فهناك..وأقصد هنا في ملتقانا من يكتب ..ولكنك تخالُ أن
عنوان نصِّهِ يقول لك : إما أن تُكيل المديح ..وتُجيد التَغزل في
سطوري ...وتكتب معلقةً ...وإما لا تقترب من هنا ..وإذا اقتربت
فإن عش الدبابير سيثور في وجهك ويوسعك لدغاً ..ويجعك لطماً ..
وأنا ايضاً أتساءل لمَ لا يكون التواضع هو عنوان المبدع شاعراً كان او أديباً
قصصياً او روائيّاً ..لِمَ لا نتخذ من تاريخ عظمائنا وأنبيائنا وخلفائنا عبرةً وقُدوةً
لِمَ لا يطلع بعض المتعاظمين والمتنافخين على عبقريّات العظماء وقراءة ..بل ودراسة تاريخهم
وإنسانيتهم وتصرفاتهم مع الناس ...لَمَ لا يكون رسولنا الكريم وسلوكياته مع الآعداء قبل الآصدقاء
هو منهاجنا ونبراسنا وقانوننا وسنتنا التي نمارسها كما نمارس الصوم والصلاة ..يا صديقي حتى ديننا
الحنيف يقول : الدين المعاملة ..، ويقول :تبسُّمك في وجه اخيك صدقه ..ويقول في قراننا العظيم : مخاطبا الرسول الكريم :
( ولو كنتَ فظاً غليظ القلب لانفضّوا من حولك ) صدق الله العظيم وصدق رسوله الكريم .. ويقول :من تواضع للهِ رَفعَه ...،
يعني كل ما في ديننا والآديان الآخرى يحض على التألف والتراحم والمودّة والرحمة وقبل كل هذا على التواضع فهو سر الوصفة السحريه
لدخول قلوب الناس من أوسع الآبواب ..حتى الآمثال والحكم لم تُغفل هذا الجانب الآساسي من التعاملات الإنسانية .مثلا ...هناك ابيات شعرية رائعه
تقول ما معناه : أن السنابل المليئه هي التي تميل برأسها ناحية الآرض في تواضع وكأنها تشكرها ولا تنسى فضلها ...بينما تلك السنابل الرفعة رؤؤسها في غرور وخيلاء وزهو ..إنما تكون فارغة ...من أي فائدة ... مجرد شكل بلا مضمون
شكرا استاذ جمال على إتاحة الفرصة للجميع لطرق هذا الموضوع ولو من بعيد ...
يقول الشاعر في هذا المجال :
مَلأى السنابلُ تنحني بتواضعٍ ***** والفارغاتُ رؤوسهُنَّ ...شوامخُ ..!
وإسمح لي أن أُثْني ...وأُثَنّي على كلام الأستاذة بتول اللبدي
نعم فهناك..وأقصد هنا في ملتقانا من يكتب ..ولكنك تخالُ أن
عنوان نصِّهِ يقول لك : إما أن تُكيل المديح ..وتُجيد التَغزل في
سطوري ...وتكتب معلقةً ...وإما لا تقترب من هنا ..وإذا اقتربت
فإن عش الدبابير سيثور في وجهك ويوسعك لدغاً ..ويجعك لطماً ..
وأنا ايضاً أتساءل لمَ لا يكون التواضع هو عنوان المبدع شاعراً كان او أديباً
قصصياً او روائيّاً ..لِمَ لا نتخذ من تاريخ عظمائنا وأنبيائنا وخلفائنا عبرةً وقُدوةً
لِمَ لا يطلع بعض المتعاظمين والمتنافخين على عبقريّات العظماء وقراءة ..بل ودراسة تاريخهم
وإنسانيتهم وتصرفاتهم مع الناس ...لَمَ لا يكون رسولنا الكريم وسلوكياته مع الآعداء قبل الآصدقاء
هو منهاجنا ونبراسنا وقانوننا وسنتنا التي نمارسها كما نمارس الصوم والصلاة ..يا صديقي حتى ديننا
الحنيف يقول : الدين المعاملة ..، ويقول :تبسُّمك في وجه اخيك صدقه ..ويقول في قراننا العظيم : مخاطبا الرسول الكريم :
( ولو كنتَ فظاً غليظ القلب لانفضّوا من حولك ) صدق الله العظيم وصدق رسوله الكريم .. ويقول :من تواضع للهِ رَفعَه ...،
يعني كل ما في ديننا والآديان الآخرى يحض على التألف والتراحم والمودّة والرحمة وقبل كل هذا على التواضع فهو سر الوصفة السحريه
لدخول قلوب الناس من أوسع الآبواب ..حتى الآمثال والحكم لم تُغفل هذا الجانب الآساسي من التعاملات الإنسانية .مثلا ...هناك ابيات شعرية رائعه
تقول ما معناه : أن السنابل المليئه هي التي تميل برأسها ناحية الآرض في تواضع وكأنها تشكرها ولا تنسى فضلها ...بينما تلك السنابل الرفعة رؤؤسها في غرور وخيلاء وزهو ..إنما تكون فارغة ...من أي فائدة ... مجرد شكل بلا مضمون
شكرا استاذ جمال على إتاحة الفرصة للجميع لطرق هذا الموضوع ولو من بعيد ...
يقول الشاعر في هذا المجال :
مَلأى السنابلُ تنحني بتواضعٍ ***** والفارغاتُ رؤوسهُنَّ ...شوامخُ ..!
تعليق