...!
هذا جدارُ الوقتِ مبنيٌّ
أ من ألمي ؟
هل طالَ من آهٍ أُبددها
و من حَزَنِ؟
هلْ شِيدَ بالتغريبِ يا حُلُمي ؟
لَبِناتُ سُهدي تُرصَفُ
و هشيم وردي الزُّخرفُ
و أنينُ وعدِكَ ينزِفُ
و ركامُ ساعاتي أملَّ الانتظارْ
طيفٌ تجردهُ الحنايا
للرؤى
.. ينأى ..
تفرّد بالقرارْ
عصفٌ تُلبِّيهِ الشظايا
للمُنى
كي ما أرى .. إلا الجدارْ
ما بيننا كم سُدَّ دربٌ ..
ما كللتَ عنِ الوصالْ
تصفُ الحنينَ ..
و بينما أزدادُ قربًا
آلَ دفئُكَ للزوالْ
لِيَجِدَّ عندي .. أن أُسابقَ عبرةً
دونَ انهمارْ
ما بالُ ذكرِكَ كلَّ مَرةْ
يَهِبُ الثواني كأسَ حسرةْ
رشفةٌ للحُلمِ مُرّةْ
زفرةٌ للشَّوقِ حَرَّةْ
و المرايا لانكسارْ .
أناهيد
هذا جدارُ الوقتِ مبنيٌّ
أ من ألمي ؟
هل طالَ من آهٍ أُبددها
و من حَزَنِ؟
هلْ شِيدَ بالتغريبِ يا حُلُمي ؟
لَبِناتُ سُهدي تُرصَفُ
و هشيم وردي الزُّخرفُ
و أنينُ وعدِكَ ينزِفُ
و ركامُ ساعاتي أملَّ الانتظارْ
طيفٌ تجردهُ الحنايا
للرؤى
.. ينأى ..
تفرّد بالقرارْ
عصفٌ تُلبِّيهِ الشظايا
للمُنى
كي ما أرى .. إلا الجدارْ
ما بيننا كم سُدَّ دربٌ ..
ما كللتَ عنِ الوصالْ
تصفُ الحنينَ ..
و بينما أزدادُ قربًا
آلَ دفئُكَ للزوالْ
لِيَجِدَّ عندي .. أن أُسابقَ عبرةً
دونَ انهمارْ
ما بالُ ذكرِكَ كلَّ مَرةْ
يَهِبُ الثواني كأسَ حسرةْ
رشفةٌ للحُلمِ مُرّةْ
زفرةٌ للشَّوقِ حَرَّةْ
و المرايا لانكسارْ .
أناهيد
تعليق