نَزَفَ الْوَرْدُ، فَدَمَعَ الذّئْبُ!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • صقر أبوعيدة
    أديب وكاتب
    • 17-06-2009
    • 921

    نَزَفَ الْوَرْدُ، فَدَمَعَ الذّئْبُ!

    [align=center]نَزَفَ الْوَرْدُ، فَدَمَعَ الذّئْبُ!

    في الْحُولَةِ أَسْئِلَةٌ تَتَخَطّى أَسْنِمَةَ الْعَجَبِ
    لا رَدَّ هُناكَ يَصُدُّ رَصاصاً يُسْرِفُ في الطَّلَبِ
    لا بَابَ يَقُولُ أَنا لِلرّيحِ وَلِلَّهَبِ
    في الْحُولَةِ يَنْزِفُ عِطْرُ الْوَرْدِ وَلا يَدْرِي
    وَالْخَوفُ يَمُرُّ عَلى الْجُدْرَانِ وَأَحْذِيَةِ اللّعِبِ
    حَنَكُ الدّبّابَةِ يَمْلأُ مَقْبَرَةً بِفَسَائِلَ مِنْ زَغَبِ
    سَلَخَ الأَسْبابَ وَلَمْ يَتْرُكْ أَسَفا
    في الْحُولَةِ تَسْكُتُ رَفْرَفَةُ الأَجْفانِ لتُلْجِمَ أَشْعارَ الْعَرَبِ
    وَشُمُوعُ الصّبْحِ تَذُوبُ عَلى الدّرْبِ
    عِنَبُ الأَحْلامِ تَراهُ طَرِيّاً يَحْتَضِرُ
    وَالْفُرقَةُ تُذْكي جَمْرَتَها في الْبيدِ وَفي الْحَضَرِ
    تُخْفِي غُصْنَ الْحَقِّ الْمَشْنُوقِ عَلى حَرْفِ السّينِ
    وَالْفَجْرُ يَغُمُّ عَلَينا حَتّى اللّيلِ بِأَغْطِيَةِ النّكْرِ
    وَسَمِعْنا صَوتَ خَناجِرَ تُحْشَى بَينَ عَراقِيبِ الْوَطَنِ
    عَجَباً كَيفَ الأَفْوَاهُ تُقادُ إلى الْوَثَنِ
    بَينَ الأَقْوَالِ وَبينَ تَحالِيلِ السّبَبِ
    هَلْ لِلْمَوؤُودَةِ أَنْ تُنْجَى مِنْ حَبْلٍ يُجْدَلُ لِلْقَبْرِ؟
    لِمَ يُلْصَقُ عَظْمُ بَراءَتِنا فَوقَ الْحِيطانِ إِذا حَلُمَتْ؟
    وَسِلالُ اللّحْمِ مُوَزّعَةٌ بَينَ الأَكْفانِ عَلى الطّرُقِ؟
    في الْحُولَةِ دَمْعَةُ ذِئْبٍ بَلّلَها مَهْوُوسٌ بِالْكَذِبِ
    وَتُحاكُ على صُلْبِ الْفَخّ الْمَفْتُولِ مِنَ الْغَسَقِ
    وَبَنَى لِلْجَيشِ سَراباً حَتّى يَلْهُوَ بِالشّعْبِ
    سَبَحَ الْبارُودُ على الرّمْضاءِ وَغَبَّ مِنَ الْعَلَقِ
    هَوَجٌ رَقَصَتْ فِيهِ الأَنْيابُ على الْعُنُقِ
    وَقَرَأْنا ظُلْمَةَ أَخْبارٍ تَعْوي بَينَ الصّحُفِ
    قَلَمُ التّأْرِيخِ يُعَبّأُ مِنْ بِرَكِ الأَهْواءِ وَقَدْ نَتِنَتْ
    يَهْفُو لِصُراخِ الرّيحِ وَيُرْسِلُها نَغَمَ الشّرَرِ
    أَرَأْيتُمْ كَيفَ دُمُوعُ التّينِ تَسِيلُ بِلا حَدَقِ
    في الْحُولَةِ يَدْخُلُ حُرّاسُ الأَحْقادِ مِنَ الْخِرَبِ
    تَتَخَطّفُ حِضْنَ الدّفْءِ مِنَ الأَبْكارِ وَذِي الْخِدْرِ
    وَتُقادُ إلى سِمْسارٍ يَحْمِلُ رِفْشاً لِلْحَتْفِ
    لا يَسْتَحْيِي أنْ يَدْخُلَ مِنْ بَابِ الْقَذْفِ
    أَوْ يَرْفَعَ أَلْوِيَةَ الْعارِ
    فَالنّخْوَةُ نَامَتْ في الْوَهْنِ الْقَمَرِي
    وَالذّنْبُ يُغَلّفُهُ قُمُصُ الْعِرْقِ
    يا مَعْشَرَ كُلِّ شِقاقٍ يَكْفِيكُمْ هَرَجا
    لَمْ أَسْمَعْ يَوماً شَعْباً جُيّشَ لِلْمَوتِ
    أَو جَيشاً يَضْفِرُ حَبْلاً يَشْنُقُ سُنْبُلَهُ
    مَنْ يَسْأَلُ جُنْدِيّاً كَيفَ الْبارُودُ يَحِنُّ إلى النّارِ!
    مَنْ يَسْأَلُ كِيسَ الرّمْلِ عَنِ الأَنفاسِ إِذا هَلَعَتْ!
    مَنْ يَسْمَعُ نَبْضَ فِراخٍ تَنْظُرُ لِلسّكيِن ِإذا وَمَضَتْ!
    اَسْتَحْلِفُكُمْ بِاللهِ لِماذا يُنْزَعُ جِذْرٌ يَصْبُو لِلْمَطَرِ؟
    هَلْ تَنْتَظِرونَ بَواقِيَ شَأْفَتِهِمْ تَتَبَرَّجُ لِلْخَنْقِ؟
    أَرَأَيتُمْ دَمْعَ الْحُرّةِ حِينَ تَلُوذُ لِمَنْ يَشْرِي!
    وَتَهِيمُ على نَعْقِ التّغْرِيبِ وَأَطْيافِ الْفِتَنِ
    فَذَرُوها تَغْزِلُ حُلْمَ الْوَرْدِ بِأَورِدَةِ الْفَجْرِ

    شعر/ صقر أبوعيدة
    [/align]
  • خالد شوملي
    أديب وكاتب
    • 24-07-2009
    • 3142

    #2
    أخي الشاعر القدير
    صقر أبوعيدة



    قصيدة حزينة جدا زاخرة بالصدق والعاطفة والألم. ورغم ذلك حلقت عاليا في سماء الشعر فنال الشعر حقه كاملا في براعة التصوير ومهارة التعبير. وهنا تأخذ المفردة مداها في استكمال المعنى وتحقيق العمق.



    لكل هذا تثبت!



    دمت راقيا!



    محبتي وتقديري



    خالد شوملي





    متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
    www.khaledshomali.org

    تعليق

    • ابراهيم محمود الرفاعي
      أديب وكاتب
      • 10-11-2011
      • 82

      #3
      الصقر الحبيب
      دائماً
      كما عهدتك
      تحلق هازءاً
      بالبغاث
      الذي يحاول أن يستنسر
      دمت أخي الصقر
      بكل ود وألق

      تعليق

      • غالية ابو ستة
        أديب وكاتب
        • 09-02-2012
        • 5625

        #4
        انَزَفَ الْوَرْدُ، فَدَمَعَ الذّئْبُ!
        الأخ المبدع الكبير---------أخ الجراح التي لا تنام وإن حايلناها تضج
        لك التحية والسلام

        العنوان هنا يقول-------تباً للذئب وقطيعه يعوي وراءه
        ورد وذئب------------هنا بيت القصيد المؤلم-----ترى ما حيلة الورد
        وما شأن الذئب به!
        وما أكثر الذئاب----------وما أصعب دمع الورود!
        رقرقت عيني والله بدمع الورود


        في الْحُولَةِ أَسْئِلَةٌ تَتَخَطّى أَسْنِمَةَ الْعَجَبِ
        لا رَدَّ هُناكَ يَصُدُّ رَصاصاً يُسْرِفُ في الطَّلَبِ
        الرصاص القذر جداً هو ما يوجه للأطفال والعزّل--
        فأي حال؟!ترى أي كون ظالم يبيع السلاح أجل المال والسيطرة دون شرط يكبح الاستخدام القذر!؟
        لا أقول إلا كيف ننتظر من ذا عالم إنصافنا!؟

        لا بَابَ يَقُولُ أَنا لِلرّيحِ وَلِلَّهَبِ
        القوة الملعونة-----فإذا كانت من الراعي فالمصيبة أشدّ--
        والمصالح،والخوف من نبض الشعوب ،الموت للجبناء
        حَنَكُ الدّبّابَةِ يَمْلأُ مَقْبَرَةً بِفَسَائِلَ مِنْ زَغَبِ
        سَلَخَ الأَسْبابَ وَلَمْ يَتْرُكْ أَسَفا
        لا يحتاج أبداًالمجرم للتبرير ،وإذا أراد فجعبته ملأى
        أما لماذا الأطفال ؟فهنا كما تفضلت هي غول العصر
        والمخلوق المتغول والعياذبالله---المشهد مرعب وصلته بإحساس
        المجرب المذعور من ذا مشهد

        في الْحُولَةِ تَسْكُتُ رَفْرَفَةُ الأَجْفانِ لتُلْجِمَ أَشْعارَ الْعَرَبِ
        الشعر كان يؤثر في الحاكم والمحكوم عندما كانت هناك-بعض قطرات من ندى ومروءه
        اليوم لاشيء الا القوة وما يضخ من أموال ليصبح المفهوم بالمقلوب هو الصحيح--وتجيّش الجيوش
        من الإفرنج والعرب-لإنصاف شعب من رئيسه لأنه غير دييييييييييييييييمقراطي!!!!!!أما هنافالوضع
        مختلف ------نشكو الى الله ما ألم بالشعب يقتل أطفاله-لقتل كل قدرة على التحدّي --
        لن يطول باع لقاتل الأطفال لله نضرع -----أن ينتقم من الظالمين وأتباعهم معهم.


        في الْحُولَةِ دَمْعَةُ ذِئْبٍ بَلّلَها مَهْوُوسٌ بِالْكَذب
        آآآآآآآآآآآآآآآآآه من النفاق هو من يسوّل للظالم أفعاله فلا أحد يقدر أن ،،
        يتحدّى الكل ،ولا يمتطي الكذب من لم يجد من يهلل ويزف

        وَبَنَى لِلْجَيشِ سَراباً حَتّى يَلْهُوَ بِالشّعْبِ
        للأسف الشديد مع أن العدو قيد أنملة ولكنه الرفض الذي يدافع عنه بعض المظاليم بفكر القطيع!

        قَلَمُ التّأْرِيخِ يُعَبّأُ مِنْ بِرَكِ الأَهْواءِ وَقَدْ نَتِنَتْ
        برك الأهواء!!للأسف بنتنها -والمنافقين حولها-وقطيع لا يعرف معنى التفكير
        ولا الحق من الباطل،هي محبرة العصر!
        الأسفل من سافل-----والمحابر النظيفة مع أطفال غزة والحولة ترجف بالحق
        وتحرم أن ترف ،فلا حول لها ولا قوة--
        -----!
        أَرَأْيتُمْ كَيفَ دُمُوعُ التّينِ تَسِيلُ بِلا حَدَقِ
        صورة جميلة--دموع التين لأول مرّة أراها توظف في الشعر أراها جديدة
        مبتكرة،فما أجمل الحرف بمداد القلب!

        وَالذّنْبُ يُغَلّفُهُ قُمُصُ الْعِرْقِ
        للأسف الشديد--أطلّت علينا فوضى الأعراق مع ذبح العراق والملعون البوش---
        كأن القوم بلا عقل ولا فكر يخطط الذئب ------------
        فتجتمع القطعان ترددعواءه المغرض!

        مَنْ يَسْأَلُ كِيسَ الرّمْلِ عَنِ الأَنفاسِ إِذا هَلَعَتْ!
        مَنْ يَسْمَعُ نَبْضَ فِراخٍ تَنْظُرُ لِلسّكيِن ِإذا وَمَضَتْ!
        لو كان الجميع يسمع،لو كان ----لربما تغير الحال ،لكن للأسف البعض يسمع ولا يفهم والبعض يفهم ولا يحس
        كأنك تتحدى محاولتي تهدئة عصافير ترتجف بقلبي ---وأمامها كيس الرملفي غزة -والموت يحنجل فوقهم لا يعبأ فكيف أتخيله من ولاة الامر--من جيش الشعبلا أكاد أفهم إلا أن التوحش أصبح سيد الكون!

        اَسْتَحْلِفُكُمْ بِاللهِ لِماذا يُنْزَعُ جِذْرٌ يَصْبُو لِلْمَطَرِ؟
        جذر يصبو للمطر------سؤال بريءلنا أما أعداء الخير -
        وأصحاب القلوب الصدئة فهم يتعمدون فعل ذلك للأسف
        ويقتلون الفرح بتلذذ-----يا ويلهم لا أقول من ضمير فليس
        عندهم ضمير ،لكن من ربهم وانتقامه

        دعوها تغزل حلم الورد بأوردةالفجر
        ياليتهم يدعونها----!تذبحني أحلام الورود تحترق
        خوفي أن يكون مصيرالانتفاضة هو ما ينتظرها
        لكن الشعب أهتدى لخيط الفجر وهذا ما يريح قلب الشاعر بعضاً من وقت
        الأخ صقر ---------قصيدة تنبض بالحسّ الشعري الراقي
        تحتج بشدة على ما يجري
        وصور جميلة----أحسنت صوغها ونسقها
        أكثر ما أثر في نفسي
        الاطفال وأمهاتم --يحاولون النجاة
        المصفحات المتغولة تلتهم البراءة
        ووصفك الحبر بالبرك النتنة
        أما صورة دمع التين--فأول مرة أقرأها في قصيدة
        سؤال بقدر العشم عتابه--------لماذا عدم المرور على قصائدي
        بالذات المعارضة أليست شعراً يستحق؟!حتى لو كانت مشاكسة
        بالذات أنها معارضة مع شاعر متمكن--وأن شعره ليس بالسهل
        معارضته لسبب أو لآخر،وأنا من عارض
        ألم تكن هذه المعارضات من ثقافتنا الخاصة، وأنت تعرفها جيّداً
        حتى لو كان الوقت متأزماً يتخاطبون بالمعارضات،هل نحن هنا
        لنأخذ بيد الشعر الأصيل أم لنحاربه-إني أعتب عليك!أما باقي الإخوة
        فإني أعطيهم العذر-----ولكل عتابه المختلف عندي
        في المعارضة الجميلة جداً قبلة على خد الحرف-ما الذي يزعج فيها
        قصيدة تعارض فإما أن تكون المعارضة فاشلة ،وإما أن تكون ناجحه
        وهنا نستحسن ونصفق للشعر-دعك من حسابات أخرى قد لا يفهمها
        غيرك--ثمّ أنني رغم احترامي لحرفي وثقتي ال لامحدودة بنفسي مع
        ذلك أتأثر ممن يفهم ، ويتنكر لصنف معروف في ثقافتنا العامة(والخاصة)
        الأهم أن في القصيدة ما يعنيك ولأني لا أقول الأ ما أؤمن به فإني لست آسفة
        بل حزينة لانك تنكرت لبعض من تراث مشرق في ثقافتنا--ربما لا وجود له
        عند غيرنا-------مرة أخرى أقول آسفة لما يحدث ويجرى في الملتقى--هنا
        ليس كل شيء افتراضي----لا أريد مطلقاً فرض الوصاية والبعض يظن أن
        كل الطير يؤكل لحمه-لذا أكتب هنا على الصفحة ليراها الجميع-وأنا باسمي
        ورسمي لست شخصية افتراضية---عتبي كبير على أخ كبير--وشعري يستحق
        أن يُقرأ--------بالذات المعارضات -لأنها خارج نطاق المألوف عنديولا أقولها
        كباقي شعري هكذا على الكيبورد مباشرة---تحياتي وعتابي
        غالية




        يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
        تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

        في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
        لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



        تعليق

        • هيثم ملحم
          نائب رئيس ملتقى الديوان
          • 20-06-2010
          • 1589

          #5
          مَنْ يَسْأَلُ جُنْدِيّاً كَيفَ الْبارُودُ يَحِنُّ إلى النّارِ!
          مَنْ يَسْأَلُ كِيسَ الرّمْلِ عَنِ الأَنفاسِ إِذا هَلَعَتْ!
          مَنْ يَسْمَعُ نَبْضَ فِراخٍ تَنْظُرُ لِلسّكيِن ِإذا وَمَضَتْ!
          اَسْتَحْلِفُكُمْ بِاللهِ لِماذا يُنْزَعُ جِذْرٌ يَصْبُو لِلْمَطَرِ؟
          هَلْ تَنْتَظِرونَ بَواقِيَ شَأْفَتِهِمْ تَتَبَرَّجُ لِلْخَنْقِ؟
          أَرَأَيتُمْ دَمْعَ الْحُرّةِ حِينَ تَلُوذُ لِمَنْ يَشْرِي!
          وَتَهِيمُ على نَعْقِ التّغْرِيبِ وَأَطْيافِ الْفِتَنِ
          فَذَرُوها تَغْزِلُ حُلْمَ الْوَرْدِ بِأَورِدَةِ الْفَجْرِ

          لا أحد يسمع ولا أحد يسأل ,خشب مسندة !!
          سلمت يا صقر الشعر
          حزينة ومؤلمة هذه الصرخة ونسأل الله العلي القدير الفرج القريب
          محبتي والعين دامعة
          sigpic
          أنت فؤادي يا دمشق


          هيثم ملحم

          تعليق

          • صقر أبوعيدة
            أديب وكاتب
            • 17-06-2009
            • 921

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة خالد شوملي مشاهدة المشاركة
            أخي الشاعر القدير
            صقر أبوعيدة



            قصيدة حزينة جدا زاخرة بالصدق والعاطفة والألم. ورغم ذلك حلقت عاليا في سماء الشعر فنال الشعر حقه كاملا في براعة التصوير ومهارة التعبير. وهنا تأخذ المفردة مداها في استكمال المعنى وتحقيق العمق.



            لكل هذا تثبت!



            دمت راقيا!



            محبتي وتقديري



            خالد شوملي






            خالد شوملي
            مادام النص نال ثناء خالد شوملي
            إذن هو بخير
            فشكرا لقلبك المحب أخي خالد
            وثبت الله فؤادك في محبته

            تعليق

            • صقر أبوعيدة
              أديب وكاتب
              • 17-06-2009
              • 921

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ابراهيم محمود الرفاعي مشاهدة المشاركة
              الصقر الحبيب
              دائماً
              كما عهدتك
              تحلق هازءاً
              بالبغاث
              الذي يحاول أن يستنسر
              دمت أخي الصقر
              بكل ود وألق
              ابراهيم محمود الرفاعي
              شاعرنا الأريب
              أشكر لك حسن ظنك بأخيك
              بوركت أخي ورعاك الله

              تعليق

              • صقر أبوعيدة
                أديب وكاتب
                • 17-06-2009
                • 921

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة
                انَزَفَ الْوَرْدُ، فَدَمَعَ الذّئْبُ!
                الأخ المبدع الكبير---------أخ الجراح التي لا تنام وإن حايلناها تضج
                لك التحية والسلام

                العنوان هنا يقول-------تباً للذئب وقطيعه يعوي وراءه
                ورد وذئب------------هنا بيت القصيد المؤلم-----ترى ما حيلة الورد
                وما شأن الذئب به!
                وما أكثر الذئاب----------وما أصعب دمع الورود!
                رقرقت عيني والله بدمع الورود


                في الْحُولَةِ أَسْئِلَةٌ تَتَخَطّى أَسْنِمَةَ الْعَجَبِ
                لا رَدَّ هُناكَ يَصُدُّ رَصاصاً يُسْرِفُ في الطَّلَبِ
                الرصاص القذر جداً هو ما يوجه للأطفال والعزّل--
                فأي حال؟!ترى أي كون ظالم يبيع السلاح أجل المال والسيطرة دون شرط يكبح الاستخدام القذر!؟
                لا أقول إلا كيف ننتظر من ذا عالم إنصافنا!؟

                لا بَابَ يَقُولُ أَنا لِلرّيحِ وَلِلَّهَبِ
                القوة الملعونة-----فإذا كانت من الراعي فالمصيبة أشدّ--
                والمصالح،والخوف من نبض الشعوب ،الموت للجبناء
                حَنَكُ الدّبّابَةِ يَمْلأُ مَقْبَرَةً بِفَسَائِلَ مِنْ زَغَبِ
                سَلَخَ الأَسْبابَ وَلَمْ يَتْرُكْ أَسَفا
                لا يحتاج أبداًالمجرم للتبرير ،وإذا أراد فجعبته ملأى
                أما لماذا الأطفال ؟فهنا كما تفضلت هي غول العصر
                والمخلوق المتغول والعياذبالله---المشهد مرعب وصلته بإحساس
                المجرب المذعور من ذا مشهد

                في الْحُولَةِ تَسْكُتُ رَفْرَفَةُ الأَجْفانِ لتُلْجِمَ أَشْعارَ الْعَرَبِ
                الشعر كان يؤثر في الحاكم والمحكوم عندما كانت هناك-بعض قطرات من ندى ومروءه
                اليوم لاشيء الا القوة وما يضخ من أموال ليصبح المفهوم بالمقلوب هو الصحيح--وتجيّش الجيوش
                من الإفرنج والعرب-لإنصاف شعب من رئيسه لأنه غير دييييييييييييييييمقراطي!!!!!!أما هنافالوضع
                مختلف ------نشكو الى الله ما ألم بالشعب يقتل أطفاله-لقتل كل قدرة على التحدّي --
                لن يطول باع لقاتل الأطفال لله نضرع -----أن ينتقم من الظالمين وأتباعهم معهم.


                في الْحُولَةِ دَمْعَةُ ذِئْبٍ بَلّلَها مَهْوُوسٌ بِالْكَذب
                آآآآآآآآآآآآآآآآآه من النفاق هو من يسوّل للظالم أفعاله فلا أحد يقدر أن ،،
                يتحدّى الكل ،ولا يمتطي الكذب من لم يجد من يهلل ويزف

                وَبَنَى لِلْجَيشِ سَراباً حَتّى يَلْهُوَ بِالشّعْبِ
                للأسف الشديد مع أن العدو قيد أنملة ولكنه الرفض الذي يدافع عنه بعض المظاليم بفكر القطيع!

                قَلَمُ التّأْرِيخِ يُعَبّأُ مِنْ بِرَكِ الأَهْواءِ وَقَدْ نَتِنَتْ
                برك الأهواء!!للأسف بنتنها -والمنافقين حولها-وقطيع لا يعرف معنى التفكير
                ولا الحق من الباطل،هي محبرة العصر!
                الأسفل من سافل-----والمحابر النظيفة مع أطفال غزة والحولة ترجف بالحق
                وتحرم أن ترف ،فلا حول لها ولا قوة--
                -----!
                أَرَأْيتُمْ كَيفَ دُمُوعُ التّينِ تَسِيلُ بِلا حَدَقِ
                صورة جميلة--دموع التين لأول مرّة أراها توظف في الشعر أراها جديدة
                مبتكرة،فما أجمل الحرف بمداد القلب!

                وَالذّنْبُ يُغَلّفُهُ قُمُصُ الْعِرْقِ
                للأسف الشديد--أطلّت علينا فوضى الأعراق مع ذبح العراق والملعون البوش---
                كأن القوم بلا عقل ولا فكر يخطط الذئب ------------
                فتجتمع القطعان ترددعواءه المغرض!

                مَنْ يَسْأَلُ كِيسَ الرّمْلِ عَنِ الأَنفاسِ إِذا هَلَعَتْ!
                مَنْ يَسْمَعُ نَبْضَ فِراخٍ تَنْظُرُ لِلسّكيِن ِإذا وَمَضَتْ!
                لو كان الجميع يسمع،لو كان ----لربما تغير الحال ،لكن للأسف البعض يسمع ولا يفهم والبعض يفهم ولا يحس
                كأنك تتحدى محاولتي تهدئة عصافير ترتجف بقلبي ---وأمامها كيس الرملفي غزة -والموت يحنجل فوقهم لا يعبأ فكيف أتخيله من ولاة الامر--من جيش الشعبلا أكاد أفهم إلا أن التوحش أصبح سيد الكون!

                اَسْتَحْلِفُكُمْ بِاللهِ لِماذا يُنْزَعُ جِذْرٌ يَصْبُو لِلْمَطَرِ؟
                جذر يصبو للمطر------سؤال بريءلنا أما أعداء الخير -
                وأصحاب القلوب الصدئة فهم يتعمدون فعل ذلك للأسف
                ويقتلون الفرح بتلذذ-----يا ويلهم لا أقول من ضمير فليس
                عندهم ضمير ،لكن من ربهم وانتقامه

                دعوها تغزل حلم الورد بأوردةالفجر
                ياليتهم يدعونها----!تذبحني أحلام الورود تحترق
                خوفي أن يكون مصيرالانتفاضة هو ما ينتظرها
                لكن الشعب أهتدى لخيط الفجر وهذا ما يريح قلب الشاعر بعضاً من وقت
                الأخ صقر ---------قصيدة تنبض بالحسّ الشعري الراقي
                تحتج بشدة على ما يجري
                وصور جميلة----أحسنت صوغها ونسقها
                أكثر ما أثر في نفسي
                الاطفال وأمهاتم --يحاولون النجاة
                المصفحات المتغولة تلتهم البراءة
                ووصفك الحبر بالبرك النتنة
                أما صورة دمع التين--فأول مرة أقرأها في قصيدة
                سؤال بقدر العشم عتابه--------لماذا عدم المرور على قصائدي
                بالذات المعارضة أليست شعراً يستحق؟!حتى لو كانت مشاكسة
                بالذات أنها معارضة مع شاعر متمكن--وأن شعره ليس بالسهل
                معارضته لسبب أو لآخر،وأنا من عارض
                ألم تكن هذه المعارضات من ثقافتنا الخاصة، وأنت تعرفها جيّداً
                حتى لو كان الوقت متأزماً يتخاطبون بالمعارضات،هل نحن هنا
                لنأخذ بيد الشعر الأصيل أم لنحاربه-إني أعتب عليك!أما باقي الإخوة
                فإني أعطيهم العذر-----ولكل عتابه المختلف عندي
                في المعارضة الجميلة جداً قبلة على خد الحرف-ما الذي يزعج فيها
                قصيدة تعارض فإما أن تكون المعارضة فاشلة ،وإما أن تكون ناجحه
                وهنا نستحسن ونصفق للشعر-دعك من حسابات أخرى قد لا يفهمها
                غيرك--ثمّ أنني رغم احترامي لحرفي وثقتي ال لامحدودة بنفسي مع
                ذلك أتأثر ممن يفهم ، ويتنكر لصنف معروف في ثقافتنا العامة(والخاصة)
                الأهم أن في القصيدة ما يعنيك ولأني لا أقول الأ ما أؤمن به فإني لست آسفة
                بل حزينة لانك تنكرت لبعض من تراث مشرق في ثقافتنا--ربما لا وجود له
                عند غيرنا-------مرة أخرى أقول آسفة لما يحدث ويجرى في الملتقى--هنا
                ليس كل شيء افتراضي----لا أريد مطلقاً فرض الوصاية والبعض يظن أن
                كل الطير يؤكل لحمه-لذا أكتب هنا على الصفحة ليراها الجميع-وأنا باسمي
                ورسمي لست شخصية افتراضية---عتبي كبير على أخ كبير--وشعري يستحق
                أن يُقرأ--------بالذات المعارضات -لأنها خارج نطاق المألوف عنديولا أقولها
                كباقي شعري هكذا على الكيبورد مباشرة---تحياتي وعتابي
                غالية




                شاعرتنا المكرمة الغالية
                غالية ابو ستة
                كم أنا سعيد بهذه القراءة الواعية التي أضافت الكثير للنص
                وأعطت مفاتيح يفهمها المتلقي ويستمتع به
                أما عتبك هو الحق أخيتي
                فأنا مقصر مع الجميع ولظروف تعيق التواصل المستمر
                فأنت شاعرة نفتخر بها ونجللها
                بوركت أيتها الفاضلة ونفع الله بك الأمة

                تعليق

                • صقر أبوعيدة
                  أديب وكاتب
                  • 17-06-2009
                  • 921

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة هيثم ملحم مشاهدة المشاركة
                  مَنْ يَسْأَلُ جُنْدِيّاً كَيفَ الْبارُودُ يَحِنُّ إلى النّارِ!
                  المشاركة الأصلية بواسطة هيثم ملحم مشاهدة المشاركة

                  مَنْ يَسْأَلُ كِيسَ الرّمْلِ عَنِ الأَنفاسِ إِذا هَلَعَتْ!
                  مَنْ يَسْمَعُ نَبْضَ فِراخٍ تَنْظُرُ لِلسّكيِن ِإذا وَمَضَتْ!
                  اَسْتَحْلِفُكُمْ بِاللهِ لِماذا يُنْزَعُ جِذْرٌ يَصْبُو لِلْمَطَرِ؟
                  هَلْ تَنْتَظِرونَ بَواقِيَ شَأْفَتِهِمْ تَتَبَرَّجُ لِلْخَنْقِ؟
                  أَرَأَيتُمْ دَمْعَ الْحُرّةِ حِينَ تَلُوذُ لِمَنْ يَشْرِي!
                  وَتَهِيمُ على نَعْقِ التّغْرِيبِ وَأَطْيافِ الْفِتَنِ
                  فَذَرُوها تَغْزِلُ حُلْمَ الْوَرْدِ بِأَورِدَةِ الْفَجْرِ

                  لا أحد يسمع ولا أحد يسأل ,خشب مسندة !!
                  سلمت يا صقر الشعر
                  حزينة ومؤلمة هذه الصرخة ونسأل الله العلي القدير الفرج القريب
                  محبتي والعين دامعة

                  هيثم ملحم
                  شاعرنا الأريب
                  يكفي أن أرى طلتكم هنا ليفرح الفؤاد بكم
                  بوركت أخي ورعاك الله
                  التعديل الأخير تم بواسطة صقر أبوعيدة; الساعة 11-06-2012, 05:08.

                  تعليق

                  • الشاعر إبراهيم بشوات
                    عضو أساسي
                    • 11-05-2012
                    • 592

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة صقر أبوعيدة مشاهدة المشاركة
                    [align=center]نَزَفَ الْوَرْدُ، فَدَمَعَ الذّئْبُ!

                    في الْحُولَةِ أَسْئِلَةٌ تَتَخَطّى أَسْنِمَةَ الْعَجَبِ
                    لا رَدَّ هُناكَ يَصُدُّ رَصاصاً يُسْرِفُ في الطَّلَبِ
                    لا بَابَ يَقُولُ أَنا لِلرّيحِ وَلِلَّهَبِ
                    في الْحُولَةِ يَنْزِفُ عِطْرُ الْوَرْدِ وَلا يَدْرِي
                    وَالْخَوفُ يَمُرُّ عَلى الْجُدْرَانِ وَأَحْذِيَةِ اللّعِبِ
                    حَنَكُ الدّبّابَةِ يَمْلأُ مَقْبَرَةً بِفَسَائِلَ مِنْ زَغَبِ
                    سَلَخَ الأَسْبابَ وَلَمْ يَتْرُكْ أَسَفا
                    في الْحُولَةِ تَسْكُتُ رَفْرَفَةُ الأَجْفانِ لتُلْجِمَ أَشْعارَ الْعَرَبِ
                    وَشُمُوعُ الصّبْحِ تَذُوبُ عَلى الدّرْبِ
                    عِنَبُ الأَحْلامِ تَراهُ طَرِيّاً يَحْتَضِرُ
                    وَالْفُرقَةُ تُذْكي جَمْرَتَها في الْبيدِ وَفي الْحَضَرِ
                    تُخْفِي غُصْنَ الْحَقِّ الْمَشْنُوقِ عَلى حَرْفِ السّينِ
                    وَالْفَجْرُ يَغُمُّ عَلَينا حَتّى اللّيلِ بِأَغْطِيَةِ النّكْرِ
                    وَسَمِعْنا صَوتَ خَناجِرَ تُحْشَى بَينَ عَراقِيبِ الْوَطَنِ
                    عَجَباً كَيفَ الأَفْوَاهُ تُقادُ إلى الْوَثَنِ
                    بَينَ الأَقْوَالِ وَبينَ تَحالِيلِ السّبَبِ
                    هَلْ لِلْمَوؤُودَةِ أَنْ تُنْجَى مِنْ حَبْلٍ يُجْدَلُ لِلْقَبْرِ؟
                    لِمَ يُلْصَقُ عَظْمُ بَراءَتِنا فَوقَ الْحِيطانِ إِذا حَلُمَتْ؟
                    وَسِلالُ اللّحْمِ مُوَزّعَةٌ بَينَ الأَكْفانِ عَلى الطّرُقِ؟
                    في الْحُولَةِ دَمْعَةُ ذِئْبٍ بَلّلَها مَهْوُوسٌ بِالْكَذِبِ
                    وَتُحاكُ على صُلْبِ الْفَخّ الْمَفْتُولِ مِنَ الْغَسَقِ
                    وَبَنَى لِلْجَيشِ سَراباً حَتّى يَلْهُوَ بِالشّعْبِ
                    سَبَحَ الْبارُودُ على الرّمْضاءِ وَغَبَّ مِنَ الْعَلَقِ
                    هَوَجٌ رَقَصَتْ فِيهِ الأَنْيابُ على الْعُنُقِ
                    وَقَرَأْنا ظُلْمَةَ أَخْبارٍ تَعْوي بَينَ الصّحُفِ
                    قَلَمُ التّأْرِيخِ يُعَبّأُ مِنْ بِرَكِ الأَهْواءِ وَقَدْ نَتِنَتْ
                    يَهْفُو لِصُراخِ الرّيحِ وَيُرْسِلُها نَغَمَ الشّرَرِ
                    أَرَأْيتُمْ كَيفَ دُمُوعُ التّينِ تَسِيلُ بِلا حَدَقِ
                    في الْحُولَةِ يَدْخُلُ حُرّاسُ الأَحْقادِ مِنَ الْخِرَبِ
                    تَتَخَطّفُ حِضْنَ الدّفْءِ مِنَ الأَبْكارِ وَذِي الْخِدْرِ
                    وَتُقادُ إلى سِمْسارٍ يَحْمِلُ رِفْشاً لِلْحَتْفِ
                    لا يَسْتَحْيِي أنْ يَدْخُلَ مِنْ بَابِ الْقَذْفِ
                    أَوْ يَرْفَعَ أَلْوِيَةَ الْعارِ
                    فَالنّخْوَةُ نَامَتْ في الْوَهْنِ الْقَمَرِي
                    وَالذّنْبُ يُغَلّفُهُ قُمُصُ الْعِرْقِ
                    يا مَعْشَرَ كُلِّ شِقاقٍ يَكْفِيكُمْ هَرَجا
                    لَمْ أَسْمَعْ يَوماً شَعْباً جُيّشَ لِلْمَوتِ
                    أَو جَيشاً يَضْفِرُ حَبْلاً يَشْنُقُ سُنْبُلَهُ
                    مَنْ يَسْأَلُ جُنْدِيّاً كَيفَ الْبارُودُ يَحِنُّ إلى النّارِ!
                    مَنْ يَسْأَلُ كِيسَ الرّمْلِ عَنِ الأَنفاسِ إِذا هَلَعَتْ!
                    مَنْ يَسْمَعُ نَبْضَ فِراخٍ تَنْظُرُ لِلسّكيِن ِإذا وَمَضَتْ!
                    اَسْتَحْلِفُكُمْ بِاللهِ لِماذا يُنْزَعُ جِذْرٌ يَصْبُو لِلْمَطَرِ؟
                    هَلْ تَنْتَظِرونَ بَواقِيَ شَأْفَتِهِمْ تَتَبَرَّجُ لِلْخَنْقِ؟
                    أَرَأَيتُمْ دَمْعَ الْحُرّةِ حِينَ تَلُوذُ لِمَنْ يَشْرِي!
                    وَتَهِيمُ على نَعْقِ التّغْرِيبِ وَأَطْيافِ الْفِتَنِ
                    فَذَرُوها تَغْزِلُ حُلْمَ الْوَرْدِ بِأَورِدَةِ الْفَجْرِ

                    شعر/ صقر أبوعيدة
                    [/align]
                    في آفاق الشموخ والأنفة حلقت أيها الصقر الحر
                    كانت قصيدتك تعبق بالعنفوان والتحرر
                    لك خالص تقديري
                    أخوك إبراهيم بشوات

                    تعليق

                    • ظميان غدير
                      مـُستقيل !!
                      • 01-12-2007
                      • 5369

                      #11
                      الشاعرالقدير
                      صقر ابو عيدة

                      حلقت شاعرا ثائرا ووطنيا
                      ومحاميا عن الوطن
                      باسلوب شعري جميل وصور متلاحقة في نصك الاحمر
                      وما اجمل العنوان نزف الورد ..
                      تحيتي لك
                      نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                      قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                      إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                      ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                      صالح طه .....ظميان غدير

                      تعليق

                      • زياد بنجر
                        مستشار أدبي
                        شاعر
                        • 07-04-2008
                        • 3671

                        #12
                        أخي الحبيب و شاعرنا الكبير " صقر أبو عيدة "
                        أطلقتها زفرة حرَّى و دمعة تألم للمجزرة الآثمة الغاشمة
                        و إنَّه لعصر عجيب كبِّلت فيه النخوة و الإرادة ، و ما أرانا بمنأى عن الإثم
                        بوركت من شاعر حر أريب
                        تحيّاتي العطرة
                        لا إلهَ إلاَّ الله

                        تعليق

                        • أناهيد عبد الله
                          شاعرة وأديبة
                          • 30-03-2008
                          • 1353

                          #13
                          الشاعر الرائع/ صقر أبوعيدة

                          قصيدتك نازفة و ثائرة .. نارية و مؤثرة
                          أبدعت أبدعت

                          تقديري
                          قصيدة البقاء

                          sigpic

                          [poem=font=",5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                          لولا رؤاكَ ترومنا كالصقرِ في = وهجِ البيانِ محلقَ الإبداعِ[/poem]

                          facebook
                          twitter

                          تعليق

                          • صقر أبوعيدة
                            أديب وكاتب
                            • 17-06-2009
                            • 921

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة الشاعر إبراهيم بشوات مشاهدة المشاركة
                            في آفاق الشموخ والأنفة حلقت أيها الصقر الحر
                            كانت قصيدتك تعبق بالعنفوان والتحرر
                            لك خالص تقديري
                            أخوك إبراهيم بشوات
                            شاعرنا الأريب إبراهيم بشوات
                            تعطر النص ببهائكم النبيل
                            بوركت أخي ورعاك الله

                            تعليق

                            • صقر أبوعيدة
                              أديب وكاتب
                              • 17-06-2009
                              • 921

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة
                              الشاعرالقدير
                              صقر ابو عيدة

                              حلقت شاعرا ثائرا ووطنيا
                              ومحاميا عن الوطن
                              باسلوب شعري جميل وصور متلاحقة في نصك الاحمر
                              وما اجمل العنوان نزف الورد ..
                              تحيتي لك
                              حبيبنا ظميان غدير
                              ينال النص الكثير من الثناء بما رسمت من طيب الكلام
                              بوركت أخي وحفظك الله

                              تعليق

                              يعمل...
                              X