صرختها أجمل من ضحكتها (7/100)
...عاد ظلها للظهور من دون جسد --- قادما من بقايا القِدم والزمن البعيد –ينظر إلى ظله الآخر -- -- مترنما على أصوات الهباء أحيانا ومرتلا مع موسيقى مبهمة أحيانا أخرى متلعثما بظلال الشفاة على جدران صامتة تختزن بثناياها أشعار الخوف والهلوسة وبعض الرسومات -
قبيل ظهور ظلها .........
كانت ترانيمها مبعثرة في جوانحها – تدور حول بؤرة الأرض واللهيب –وبقايا الرعد –وحول فؤادها المائي –تصنع كلماتها من فتات خبز دامعة – وبقايا أعشاب اعتذرت عن اللون –منتظرة مع لطمات الموج على الشاطىء شراعا قديما مصنوعا من خرافات الحوريات –وتجعل من الزبد ذكرى للآهات –تلفه حول خصرها المبتور - وعندما اقتربت السماء من الأرض بلون رمادي – فاقدة للونها الأزرق وبينما هي تنظر الى زبد البحر المصنوع من الماء – ولذكريات الصرخات العميقة والآهات – ظهر ذاك الظل مغلفا بابتسامات من شقاء ..
--- نشأت حداد
...عاد ظلها للظهور من دون جسد --- قادما من بقايا القِدم والزمن البعيد –ينظر إلى ظله الآخر -- -- مترنما على أصوات الهباء أحيانا ومرتلا مع موسيقى مبهمة أحيانا أخرى متلعثما بظلال الشفاة على جدران صامتة تختزن بثناياها أشعار الخوف والهلوسة وبعض الرسومات -
قبيل ظهور ظلها .........
كانت ترانيمها مبعثرة في جوانحها – تدور حول بؤرة الأرض واللهيب –وبقايا الرعد –وحول فؤادها المائي –تصنع كلماتها من فتات خبز دامعة – وبقايا أعشاب اعتذرت عن اللون –منتظرة مع لطمات الموج على الشاطىء شراعا قديما مصنوعا من خرافات الحوريات –وتجعل من الزبد ذكرى للآهات –تلفه حول خصرها المبتور - وعندما اقتربت السماء من الأرض بلون رمادي – فاقدة للونها الأزرق وبينما هي تنظر الى زبد البحر المصنوع من الماء – ولذكريات الصرخات العميقة والآهات – ظهر ذاك الظل مغلفا بابتسامات من شقاء ..
--- نشأت حداد
تعليق