إلى أخي الحبيب و الشاعر القدير
" هيثم ملحم "
شكراً و عرفانا
يا هَيْثَمَ الشِّعْر
حُروفَنا بِمَغاني الرَّحمةِ انْسَجِمي
وَ يا جُرُوحُ كَفانا الْآنَ فَالْتَئِمي
يا قَلبُ يا سابِحاً هَيْمانَ مُغْتَرِباً
هُنا النَّقاءُ رَبيعٌ دائِمٌ فَحُمِ
رِدِ الْجمالَ ظَلِيلاً فوقَ أنْهُرِهِ
وَ مَنْظراً طارداً لِلْهَمِّ وَ السَّأمِ
وَ قبِّلِ الْوَرْدَةَ الْحَمْراءَ حَانِيَةً
كُنِ الفراشَ خَفيفَ الزَّوْرِ وَ اللمَمِ
البَرُّ مَنْ عَرَّفَ الأخلاقَ رَوْعَتَها
و لَيْسَ مَنْ آلَ بالْخَضْراءِ لِلْوَخِمِ
صَمَمْتُ صَفْحاً عَنِ الْقَوْلِ الْمُسِيءِ وَ ما
بِمَسْمَعَيَّ عَنِ الإحْسَانِ مِنْ صَمَمِ
شتَّانَ مَنْ سارَ بِالأثْوابِ ناصِعَةً
وَ مَنْ تَلَحَّفَ بالأضْغانِ وَ الظُّلَمِ
يا هَيْثَمَ الشِّعْرِ حَلِّقْ وَ ادْنُ مُقْتَرِباً
لا يُرْجِعُ الدَّهْرُ ما بَدَّدْتَ بِالْهَثَمِ
شعر
زياد بنجر
تعليق