غرباء وزيتون

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • صالح صلاح سلمي
    أديب وكاتب
    • 12-03-2011
    • 563

    غرباء وزيتون

    تعديل ومراجعة
    *********
    *******
    ******
    *****
    ****
    ***
    **
    *
    -------------
    التعديل الأخير تم بواسطة صالح صلاح سلمي; الساعة 09-01-2013, 02:12.
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    #2
    قصة بائسة حزينة .. عن أوضاع المهاجرين الفلسطينيين في تلك المخيمات ..
    التي لا تحميهم من زمهرير الشتاء ولا من حرارة الشمس اللاهبة...
    حتى الأمل بغد أفضل لم يتحقق لتلك العائلة المسكينة..

    أحزنتني هذه القصة الواقعية كثيرا ورحمة الله على عادل...

    الأستاذ صالح... شكرا لك، تحيتي وتقديري.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      قصة كبيرة
      تحمل ثلاث حالات موت
      لأجيال
      الجد و الأب و الحفيد
      قاسية
      و أشد قسوة بعدم وجود علامات ترقيم إلا النقطة في نادر الحال
      و رغم وجود أخطاء تحتاج أن تراجعها إلا أني معجب بها كثيرا
      لأنها تحكي واقعا مؤلما بائسا
      و إن الحديث في الكثير من الخارج و لم يدخل باطن الشخصيات لأعطائها ملامح و سمات
      نتعرف بها عليها !

      أهلا بك صالح بعد غياب و القصة القصيرة

      محبتي
      sigpic

      تعليق

      • أحمد عيسى
        أديب وكاتب
        • 30-05-2008
        • 1359

        #4
        صديقي المبدع : صالح صلاح سلمي
        قصة مؤلمة تروي الواقع الحزين الذي نحياه في فلسطين ومخيمات الشتات
        جميلة وسردك فيها متقن لكنها طالت منك قليلاً ، أكثر مما يحتمله الموقف وتحتمله المفاجأة المؤلمة بالأخير
        أكتب لنا يا صالح ، فان في جعبتك ووطنك الاف الحكايا التي تنتظر من يرويها

        دمت بعزة وفخر أديبنا الكريم
        ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
        [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

        تعليق

        • آسيا رحاحليه
          أديب وكاتب
          • 08-09-2009
          • 7182

          #5
          قصة رائعة رغم كم الحزن و المعاناة الذي تحمله ..
          و تلك النهاية القاسية .
          كنت موفقا جدا في الطريقة التي بدأت بها القصة . .
          تقديري لك أخي صالح .
          يظن الناس بي خيرا و إنّي
          لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

          تعليق

          • عبير هلال
            أميرة الرومانسية
            • 23-06-2007
            • 6758

            #6
            قصة أكثر من رائعة

            خطتها أناملك البديعة

            والتي تكتب باحتراف

            لا أعلم لمَ ذكرتني بقصة غسان كفاني


            رجال في الشمس


            لك مني أرق تحياتي

            وأعطرها من فلسطين
            sigpic

            تعليق

            • صالح صلاح سلمي
              أديب وكاتب
              • 12-03-2011
              • 563

              #7
              [size="5"]
              المشاركة الأصلية بواسطة صالح صلاح سلمي مشاهدة المشاركة
              حكايا المساء لا تـُشبع الأفواه الصغيرة الجائعة، ولا تعيد وطنا لأحفاد المهجرين في الغربة.

              زعتر أخضر وزيت بكر معصور، أرغفة خبز ساخن من تنور في بيت أهلنا مسجور، أفراخ حمام فاغرة الأفواه في أعشاشها، وأمهاتها حرة في حضن الوطن سارحة. لكن أرملة مهمومة شاحبة الوجه وهي تجلس القرفصاء. تراوغ بحكاياتها وتدفع نعاسا يهطل على أجفان الصغار كهطول المطر تلك الليلة على سقف غرفة بائسة يقبعون تحته..
              شعرها الأسود المجدول في ضفيرتين انسدلتا على كتفيها، وجبينها العالي يوحيان بالأصالة والصبر، فبدت كفرس ضامرة طاوية أدماها الزمان، وتصر على مواصلة الشوط الى نهايته.

              عيناها تراقب في إشفاق أربعة من الأبناء، تطارد عيونهم الناعسة طعاما وفيرا ومدافئ شتاء وطيورا ملونة. في فضاء غرفة باردة خاوية تعبق برائحة الفقرالممزوج بالغربة. وترتد أبصارهم في حسرة على جدران متآكلة. صُلبت عليها أحلام أهلهم من قبلهم فبقيت برسم الزمان معلقة، وباب حديدي ضخم أكل الصدأ أسفله، ويقف كقدر سيء على وشك الوقوع.

              وعجلة الأيام تمضي بهم. يتجرعون ساعات النهار في انتظار وجبة العشاء. يحملها لهم الأخ الأكبرعدنان، يكابد طوال النهار من أجل الحصول عليها. لطالما أفلتت منه.. ثم عاد مهموما ونظراته المنكسرة تسبق خطواته المترددة. تمنى لو أن له مكانا آخر يبيت فيه، بعيدا عن أخوته الصغار وأمعائهم الخاوية إلا من جرعات ليلية من حنفية ماء يترددون عليها في زاوية الغرفة برزت كرأس أفعى اخترق الجدارهناك وبقيت حيث هي تشكو طول الأيام.

              جدهم الذي جاء إلى هنا مهجرا منذ ستين عاما وعيناه ماتزالان تتلفتان خلفه, بطوله الفارع وسمرته المتقدة التي تشبه رغيف خبز ساخن. اكتفى بثلاث خطوات خطاها بساقيه العملاقتين وهويقيس طول الغرفة. ثم يتمتم وهو يسند ظهره إلى جهة الجدار التي وصل إليها ويعب في هم واضح من لفافة تبغ في يده:
              - ماذا نريد أكثرمن هذا، لن يطول مكوثنا هنا سنعود...!

              لكن أحفاده شعروا بالضيق فوق حزنهم عليه، وهم يمضون ليلتهم مع جثته الملفوفة في لحاف عرسه القديم. ونحيب أبيهم في نفس الغرفة ريثما يحصلوا عند الصباح على تصريح بدفنها.

              تلك الغرفة أصبحت في وسط مخيم للاجئين في لبنان, بعد أن كانت على أطرافه. وزحف عليها البناء والتوسع من كل جانب. فالناس هناك ينسون همومهم بالتناسل ويكافحون الهجرة من الوطن بالتكاثر. تماما كما تفعل الأرانب المنزلية.

              أفردت قدميها. فهي تجلس قبالتهم منذ ساعات. ورمت ببطانية قديمة تناولها أوسطهم التحف بها وهو جالس ودعا أخوه وأخته الصغرى لينضموا إليه.
              تقاربت أجسادهم طلبا للدفء وتمايلت رؤوسهم تنصت للقص وتحلم بمدفئة شتاء غير تلك المركونة في جانب الغرفة ولا يملكون المال لملئها. كانت تأمل من رخيخ الماء المنهمرعلى السقف، وأصوات الرعد الهادرة من مسافات بعيدة أن يبقى الأبناء مستيقظين، ريثما يحضر أخوهم الأكبر عدنان، حاملا معه طعام العشاء. فهي تعلم أنهم أمضوا يومهم على كسرات خبز قليلة مغمسة في الزيت توفرت من عشاء الليلة السابقة...
              - متى يصل أخي؟ تأخر هذه الليلة! سأنام أنا يا أمي.

              - انهض لتغسل وجهك. هو في الطريق إلينا الآن.

              الماء المتسرب من شقوق حذائه المهترئ يزيد من انزلاق قدميه في الطريق، وبرك المياه التي خلفتها الأمطار تجبره على اللجوء إلى جدران البيوت الممتدة في ظلام ماطر. الورشة التي يعمل فيها لفظته إلى الشارع وهو يقبض بيده المتسخة ببقايا زيت أسود على ليرات قليلة هي أجرة يومه، لاغنى عن أرغفة الخبز هذه الليلة فليس ثمة شيء من الأرز في المنزل. وأشباح لأناس في نهاية الشارع تتقاطر نحو المخبز. كل الكادحين بهمومهم نهارا يحملون الخبز لبيوتهم عند المساء.

              اتجه الى الجدار يستند بكلتي يديه و يسير على جنبه يولي ظهره للشارع.
              ما أجمل أن تجد ما تستند عليه، وأنت تشعر أن الدنيا كلها تلقي بثقلها على ظهرك، حتى لكأن وجهك سيلامس الأرض. هموم أمه وأخوته والغد المجهول ما يثقل كاهله،
              " حملها وهو مايزال صغيرا. "هكذا تقول أمه، كانت تسمه " أبو ضحكة جنان.."
              تختفي عيناه وتغوصان تحت زحف وجنتيه وهو يضحك كانه يغمضهما عن قصد. كان ذلك حين كان الأبن البكر المدلل لوالدته. اليوم تقول "سرق الزمان ضحكته"، دائم العبوس في هم، لا تأخذ الضحكة حيزها الكامل في وجهه، وطغى سواد تلك الزيوت التي يعمل فيها ولا تكاد تسد الرمق، على وجهه الوسيم وشاربه الذي اشتدت شعيراته مؤخرا في تناسق جميل كأسنان المشط. حتى نظراته التي كانت تعني شيئا لفتاة جميلة بجدائل شقراء تقف على شباك بيتها تنتظر مروره, نسيتها وذهبت حرارة معانيها مع الأيام بعد أن يئست من شيء قادم يتبعها.
              عليه أن يكون رجل أمه وإخوته هكذا قال أبوه، وهو يحتضر، في سيارة حمل أمام غرفتهم. جاءوا به في أنفاسه الأخيرة بعد أن سقط ظهر ذلك اليوم من الطابق الرابع للبناية الجديدة التي كان يعمل في أعمال البناء فيها.
              نظر إلى عدنان نظرات المغشى عليه، وحاول في يأس رفع يده وهويهمس في إحتضار:

              - أمك وأخوتك أنت الرجل لهم من بعدي. أخذوا هوية تعريفه من المنزل وانطلقوا به. لكنه لفظ أنفاسه قبل الوصول للمشفى.

              هذه القطة على الحائط تموء في وجهه وتمنع تقدمه. هل تستوقفيني تشكي جوع الصغار؟ ليس معي أكل لك لتحمليه لهم.. هل هم جوعى؟ شباط لم يأت بعد لمَ تنجبين المزيد من القطط الصغار؟! ليموت أغلبها وهي تهجر مكان ولادتها بحثا عن لقمة العيش، أو على أيدي صغار لاهين بمصائر القطط.

              قطط كثيرة هنا تتسلق وتتساقط من الجدران. رائحة سمك تفوح من البيوت . لكنها قطط هزيلة. لاتجد الكثير من الطعام مع المهاجرين هنا. يموت أكثرها بعيدا عن المكان الذي ولدت فيه وفي أيدي الصغار. لكنها تكافح الموت بالتناسل. وتتكاثر بسرعة كما يفعل اللاجئون. لمَ لاتهاجر الى الأماكن الراقية؟ ربما الراقون يريدونها وفق حساباتهم الخاصة! أن لا تبقى سائبة وأن تقنن التكاثر، لكنها لا تفعل. سيهاجر عدنان. لن يموت وإخوته كما القطط على جوانب الطرقات وفي أيدي الصغار.
              مازالت الأم تواصل إلهاء صغارها وعيناها تراقبهم، حين باغت الغرفة ظلام دامس بانطفاء المصباح الكهربائي الوحيد فيها.. تفاجأ الصغار ثم استجمعوا براءة اللعب لديهم حين بدأوا باخافة بعضهم بتخيلات وهمهمات لأصوات حيوانية، توجهوا بها في الغالب لأختهم الصغرى التي تركتهم في خوف وحاولت أن تبحث عن صوت أمها وهي تقول: لا عليك أشعلت الفانوس. وهاهو أخوك عدنان في الباب قد وصل.
              فتحت له الباب وعيناها الآسيتان تدثرانه من رجفة برد تعتريه. وتناولت منه طعام العشاء في كيسين كبيرين :
              - الله المعين يابني، لك الله، حمّلك الزمان همه. وهي تساعده في خلع ملابسة المبتلة.
              وبدا متلهفا وهو يضع الطعام أمام اخوته ليخبرهم انه سيهاجر:
              - اليوم جاءني الرجل الذي حدثتك عنه يا أمي .. سيأخذني معه على القارب. ستدفعين له من مبلغ المنحة السنوية والباقي سأكمله له حين أصل هناك. سنبحر إلى قبرص ومن هناك نرى أين يكون الطريق!

              - لكن الوقت شتاء والبحر مخيف أخشى عليك ياولدي.

              - لهذا ستكلفني الرحلة مبلغا أقل. لا يمكننا العيش هنا هكذا بلا أمل .. ما أعمل به لسنوات هنا، أحصل عليه في شهر هناك. ستتغير أحوالكم سأبعث لك ولأخوتي بالمال.

              وأشرقت عيون أخوته الصغار فرحا وهم يسمعون هذا الكلام، وقال الأوسط الذي يعاني من فقر دم مستعصٍ تسبب في بلاهة لازمته. بينما يستجمع أطراف الغطاء على كتفه:

              - هل ستبعث لنا يا أخي المال؟ لنشتري اللحم ونوقد النار في الشتاء.

              - نعم بل ستشترون أخرى جديدة. وتلفازا جديدا.

              تدللت الأخت الصغرى في فرح وهي تقول:

              - أنا أريد فستانا جديدا مثل الذي تلبسه كل البنات.

              وأحاطت ابتسامته الحانية وجهها وهو يضع حبة زيتون في فمها الصغير ويقول:

              - ستشترين فستانا جديدا وألعابا كثيرة...

              كانت ليلة جميلة نام فيها الصغار في دفء أخيهم وشبع بطونهم وأحلام نومهم.
              وفي مساء شتائي غلفت برودته شاطئ البحر. ركب عدنان مركب الهجرة غير الشرعي، ولأنه كان الأصغر بأعوامه الثمانية عشرة كان عليه أن يجلس في ركن المركب وركبتاه تلتصقان بصدره. لكن عينيه اللتين غلب عليهما ظلام البحر كانتا تخفيان أملا بشيء جديد. برغم قسوة البعد وقلبه الذي ظل معلقا هناك حيث أمه وإخوته.
              وبقيت الأم لأيام تتدبر لأبنائها قوت يومهم من هنا وهناك. وتمضي الليالي تحكي لهم قصص ما قبل النوم عن المال الذي سيرسله عدنان لهم، فيهطل النعاس على أجفانهم وتطبق وهم يحلمون بالطعام اللذيذ واللباس الجديد ومدفئة شتاء تستعر.
              حتى حملت أمواج البحر الهادر الى الشاطئ السوري, جثة أخيهم عدنان مشوهة بفعل بقائها الطويل في ماء البحر.
              وكان على الأم أن تسافر لتحضر جثة ابنها, أو أن تدفنها هناك في مقبرة الغرباء.
              هي الوقائع والأقدار
              التعديل الأخير تم بواسطة صالح صلاح سلمي; الساعة 13-06-2012, 14:34.

              تعليق

              • جمال عمران
                رئيس ملتقى العامي
                • 30-06-2010
                • 5363

                #8
                الاستاذ صلاح
                وكأنك لاتكتفى بمرارة وآلام وأوجاع يقتلنا تذكرها بين الحين والحين ، فنقلتها لنا هنا لنعيشها ونسترجع مانحن فيه
                ....نص مؤلم ..
                تحيتى ومودتى .
                *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

                تعليق

                • صالح صلاح سلمي
                  أديب وكاتب
                  • 12-03-2011
                  • 563

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                  قصة بائسة حزينة .. عن أوضاع المهاجرين الفلسطينيين في تلك المخيمات ..
                  التي لا تحميهم من زمهرير الشتاء ولا من حرارة الشمس اللاهبة...
                  حتى الأمل بغد أفضل لم يتحقق لتلك العائلة المسكينة..

                  أحزنتني هذه القصة الواقعية كثيرا ورحمة الله على عادل...

                  الأستاذ صالح... شكرا لك، تحيتي وتقديري.
                  واقع مر يعيشه الكثيرين .. أستاذة ريما الريماوي
                  كانت تلك عينة منهم
                  نذكر انفسنا والآخرين بهذا.. لعل وعسى
                  آسف لهذا الحزن الذي ألم بكِ
                  وشكرا لسبق المرور.

                  تعليق

                  • غالية ابو ستة
                    أديب وكاتب
                    • 09-02-2012
                    • 5625

                    #10
                    وبقيت الأم لأيام تتدبر لأبنائها قوت يومهم من هنا وهناك. وتمضي الليالي تحكي لهم قصص ما قبل النوم عن المال الذي سيرسله عدنان لهم، فيهطل النعاس على أجفانهم وتطبق وهم يحلمون بالطعام اللذيذ واللباس الجديد ومدفئة شتاء تستعر.
                    حتى حملت أمواج البحر الهادر الى الشاطئ السوري, جثة أخيهم عدنان مشوهة بفعل بقائها الطويل في ماء البحر.
                    وكان على الأم أن تسافر لتحضر جثة ابنها, أو أن تدفنها هناك في مقبرة الغرباء.

                    قصة تتلفح بالخيال بينما هي من واقع الحال
                    رائعة -----تبوح بهموم كانت تختفي تحت جلباب
                    من خانوا الاوطان والانسان-----والحزانى في لجوئهم
                    ينتظرون الفرج من الاخوان الى أن عصف عطر الريحان
                    وكشف عث الفساد والسلطان--بأيدينا وأيادي إخواننا الاحرار
                    لا يسلحون الحدود لإحكام الحصار---تثبت
                    شكراً لك على النبض الأنساني------يلوّوح بما سيأتي
                    من واقع الحال
                    يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                    تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                    في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                    لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                    تعليق

                    • خديجة بن عادل
                      أديب وكاتب
                      • 17-04-2011
                      • 2899

                      #11
                      قصة حزينة ومؤلمة جدا مما تعانيه الأسر الفقيرة
                      لقد كانت كتابتك موفقة وبها التشويق لآخر حرف لكن المضمون حارق والنهاية مأساوية
                      ما أصعب الجري وراء لقمة العيش والأصعب من ذلك أن يخطو المرء خطوات غير محسوبة فترجع
                      عليه بالفجيعة ....مؤلمة جدا وأفكر كيف كان وقع الخبر على الأم المسكينة التي لم تسلم من الفقر والموت كل يوم من أجل أطفالها ....
                      لقد ذكرتني قصتك بموضوعي داء الهجرة الذي تطرقت له فيما قبل وخاصة عن باب الحراڤة
                      وهو موجود بالمدونة بموضوعين ....
                      تحيتي واحترامي أستاذ صالح صلاح .
                      http://douja74.blogspot.com


                      تعليق

                      • نجاح عيسى
                        أديب وكاتب
                        • 08-02-2011
                        • 3967

                        #12
                        التعديل الأخير تم بواسطة نجاح عيسى; الساعة 17-06-2012, 08:28.

                        تعليق

                        • صالح صلاح سلمي
                          أديب وكاتب
                          • 12-03-2011
                          • 563

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                          قصة كبيرة
                          تحمل ثلاث حالات موت
                          لأجيال
                          الجد و الأب و الحفيد
                          قاسية
                          و أشد قسوة بعدم وجود علامات ترقيم إلا النقطة في نادر الحال
                          و رغم وجود أخطاء تحتاج أن تراجعها إلا أني معجب بها كثيرا
                          لأنها تحكي واقعا مؤلما بائسا
                          و إن الحديث في الكثير من الخارج و لم يدخل باطن الشخصيات لأعطائها ملامح و سمات
                          نتعرف بها عليها !

                          أهلا بك صالح بعد غياب و القصة القصيرة

                          محبتي
                          شكرا لك أستاذ ربيع .. نعم قاسية تلك الأقدار.. والأشد قسوة أنها تتغلغل وتجد لها بيئة مناسبة في أكثر من بلد.. والاوضاع تزداد سوءاً.
                          حاولت اصلاح وتهذيب النص.. بعد استعجال غيرمبرر
                          مرورك الكريم لا غنى لنا عنه
                          شكرا لك.
                          التعديل الأخير تم بواسطة صالح صلاح سلمي; الساعة 14-06-2012, 20:53.

                          تعليق

                          • صالح صلاح سلمي
                            أديب وكاتب
                            • 12-03-2011
                            • 563

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عيسى مشاهدة المشاركة
                            صديقي المبدع : صالح صلاح سلمي
                            قصة مؤلمة تروي الواقع الحزين الذي نحياه في فلسطين ومخيمات الشتات
                            جميلة وسردك فيها متقن لكنها طالت منك قليلاً ، أكثر مما يحتمله الموقف وتحتمله المفاجأة المؤلمة بالأخير
                            أكتب لنا يا صالح ، فان في جعبتك ووطنك الاف الحكايا التي تنتظر من يرويها

                            دمت بعزة وفخر أديبنا الكريم
                            شكرا لك أستاذ أحمد عيسى
                            ومرورك الذي أعتز به
                            انما هو طريق نتلمس بداياته لنكون جزءا من هموم الناس التي تعاني
                            كل التقدير لك أديبنا العزيز

                            تعليق

                            • صالح صلاح سلمي
                              أديب وكاتب
                              • 12-03-2011
                              • 563

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
                              قصة رائعة رغم كم الحزن و المعاناة الذي تحمله ..
                              و تلك النهاية القاسية .
                              كنت موفقا جدا في الطريقة التي بدأت بها القصة . .
                              تقديري لك أخي صالح .
                              بل كل التقدير لك أستاذتنا آسيا رحاحلية
                              مسرور لأن النص أعجبك ِ
                              شكرا لكِ.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X