تحبني سيدتي
تَجِيئُنِي أُنْشُودَةً، هَمْسَةً
كَمْ مَرَّةٍ فَي وَحْيِهَا أَسْهَرُ
نَظْرَتُهَا.. شُرُودُهَا.. غَيْمَةٌ
سَنَابِلِي تَهْتَزُّ إِذْ تُمْطِرُ
تَذَوَّقَتْ أَوْرِدَتِي طَعْمَهَا
وَلَمْ يَكُنْ يَا سَادَتِي السُّكَّرُ
تُحِبُّنِي سَيِّدَتِي حِينَمَا
أَحْتَرِفُ الْحَرْفَ الَّذِي يُسْكِرُ
فَأَغْرِفُ الأَلَفْاظَ مِنْ كُحْلِهَا
وَفِي مَدَاهَا هَا أَنَا أَنْظُرُ
تَرَاقَصَتْ فِي جَفْنِهَا لَوْحَتِي
وَالرَّقْصُ بِالأَجْفَانِ كَمْ يُبْهِرُ
حَاوَلْتُ أَنْ أَرْسُمَهَا لَوْحَةً
وَاللهُ فِي تَصْوِيرِهَا أَكْبَرُ
الشاعر إبراهيم بشوات
في الطريق بين الوادي وبئر العاتر
22/02/2012
الحادية عشرة ليلا
تَجِيئُنِي أُنْشُودَةً، هَمْسَةً
كَمْ مَرَّةٍ فَي وَحْيِهَا أَسْهَرُ
نَظْرَتُهَا.. شُرُودُهَا.. غَيْمَةٌ
سَنَابِلِي تَهْتَزُّ إِذْ تُمْطِرُ
تَذَوَّقَتْ أَوْرِدَتِي طَعْمَهَا
وَلَمْ يَكُنْ يَا سَادَتِي السُّكَّرُ
تُحِبُّنِي سَيِّدَتِي حِينَمَا
أَحْتَرِفُ الْحَرْفَ الَّذِي يُسْكِرُ
فَأَغْرِفُ الأَلَفْاظَ مِنْ كُحْلِهَا
وَفِي مَدَاهَا هَا أَنَا أَنْظُرُ
تَرَاقَصَتْ فِي جَفْنِهَا لَوْحَتِي
وَالرَّقْصُ بِالأَجْفَانِ كَمْ يُبْهِرُ
حَاوَلْتُ أَنْ أَرْسُمَهَا لَوْحَةً
وَاللهُ فِي تَصْوِيرِهَا أَكْبَرُ
الشاعر إبراهيم بشوات
في الطريق بين الوادي وبئر العاتر
22/02/2012
الحادية عشرة ليلا
تعليق