كان القمر يتخذ زينته
يمعن في صبابته
ونجمة أرهقته حبّا
حاطته بالسديم و افترشتْ شهوته
فتاه عن نفسه
عن قلانيس يخبئُ في قاعها عشيقاتِه
تاركًا لعنته للأرض التي تموت عشقا في ضجيج استوائه
كان في رحابة الصحراء
نجوى الفصول
فارسا مطهما بأقواس من حضور الفتنة و الفتين
حين زاغ قلبه
وارتحل خلف الذي غاب
يا حكماء الشجر المنسي في جحيم التشقق
و أقانيم البوادي العاثرة بين سنابك الخيبة
و ترانيم المتاهة
أفتوني فيما ترون
لا أرى سوى ليل يجلد الليل
إن البيوت تشرق من تنانيرها
لا من حيث يطلع شخيب القتلى
هذي عيون الفلك أسملها حجاجها !
يدري أنهم كفكفوا أجنحتهم
هبوا سراعا من غفوتهم إلي سراويلهم
في مهب الفجيعة
فأثمله زفير الحكاية
سرّح جنَّه في هبات النجوى
الليلةَ يُعرج به صوب الأفق المجنح دون هطول
فعليه أن يحتال ما وسع الريح
أو يُفتّر وجعَ الصحاف
ينسلُ من بين أصابع الله
كضحية لأخطبوط مسّه الزيغُ في غياب البلاد !
جهزهم برعافهم على شرفات وجعه
واحدا .. واحدا
وروّعوه على خسوف السبيل ما بين صدرها و لهاثهم
فانتثرت كزوبعة ..
أو كهشيم المحتظر !
يمعن في صبابته
ونجمة أرهقته حبّا
حاطته بالسديم و افترشتْ شهوته
فتاه عن نفسه
عن قلانيس يخبئُ في قاعها عشيقاتِه
تاركًا لعنته للأرض التي تموت عشقا في ضجيج استوائه
كان في رحابة الصحراء
نجوى الفصول
فارسا مطهما بأقواس من حضور الفتنة و الفتين
حين زاغ قلبه
وارتحل خلف الذي غاب
يا حكماء الشجر المنسي في جحيم التشقق
و أقانيم البوادي العاثرة بين سنابك الخيبة
و ترانيم المتاهة
أفتوني فيما ترون
لا أرى سوى ليل يجلد الليل
إن البيوت تشرق من تنانيرها
لا من حيث يطلع شخيب القتلى
هذي عيون الفلك أسملها حجاجها !
يدري أنهم كفكفوا أجنحتهم
هبوا سراعا من غفوتهم إلي سراويلهم
في مهب الفجيعة
فأثمله زفير الحكاية
سرّح جنَّه في هبات النجوى
الليلةَ يُعرج به صوب الأفق المجنح دون هطول
فعليه أن يحتال ما وسع الريح
أو يُفتّر وجعَ الصحاف
ينسلُ من بين أصابع الله
كضحية لأخطبوط مسّه الزيغُ في غياب البلاد !
جهزهم برعافهم على شرفات وجعه
واحدا .. واحدا
وروّعوه على خسوف السبيل ما بين صدرها و لهاثهم
فانتثرت كزوبعة ..
أو كهشيم المحتظر !
تعليق