[align=center]إنه الإسراءُ
***
شعر
صبري الصبري
***[/align]
[poem=font="simplified arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/16.gif" border="solid,4,green" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا شعر هيا إنه الإسراءُ= في نوره تتلألأ الآلاءُ
هيا ليغشانا الضياء فإنه = فيض تفيض بحسنه الأضواءُ
هيا نواكبه بنص قصيدة= في مدح طه أفلح الشعراءُ !
في ليلة الإسراء أسمى رفعة= للمصطفى وتجلةٌ وعلاءُ
فالله أعطاه المواهب جلها= وأتاه من رب الوجود عطاءُ
في مكة الأنوار حلَّت عصبة = للكفر فيهم حلت الظلماءُ
تطغى بطغيان العداء لدعوة = للمجتبى في طيها الإيذاءُ
ماتت (خديجة) بعد عمر حافل = بالحب فيه دعائمٌ وسخاءُ
للدعوة العظمى تواجه من عتى= ولها بإقدام الشموخ بهاءُ
والعم مات وكان ينصر (أحمدا)= نصرا به تتصاغر الأعداءُ
فمضى لـ(طائف) بانطلاق مؤمل= لهم الهدى فتتابع السفهاءُ
للنيْل من طه الحبيب المصطفى= سالت بأعقاب الحبيب دماءُ
وتوجه الهادي البشير بدعوة= لله فيها بالعظيم رجاءُ
فتنزل الملك الشديد بأمره= تمضي الجبالُ بزحفها الإفناءُ
كي يهلك القوم اللئام بمكرهم= راحوا بغي الموبقات وجاءوا
لكن (أحمد) سيدي يرجو لهم= خيرا وإن ساءوا له وأساءوا
وتجهز الركب المهيب بكعبة= يسمو بها وبنورها الأحياءُ
للمسجد الأقصى الشريف براقه= للقدس يزهو بالحبيب فضاءُ
أمَّ الكرام المرسلين جماعة= بصلاتهم فيها له إعلاءُ
وتهيأ المعراج يحوي المجتبى= نارت به بالمشرقين سماءُ
وبكل إجلال وتوقير أتى = بالحب تكريمٌ له وثناءُ
ممن لقاهم بالسماء تحية= ومودة وبشاشةٌ وإخاءُ
(إدريسُ) (آدمُ) و(المسيحُ) وصنوه=(يحيى) و(موسى) في حماه تراءوا
وأبوه (إبراهيمُ) يسعد باللقا= بـ(محمد) سعدت به الحنفاءُ
حتى تقدم واثقا في سدرة= للمنتهى فيها له الإدناءُ
بضيافة الرحمن ينزل هانئا= طه الرسول تحفه النعماءُ
ورأى بفضل الله جل جلاله= آيات إعجاز بها الألاءُ
في جنة المأوى بإخبات التقى= يحلو بأنوار الكريم لقاءُ
وأتى لأمته بفرض صلاتها= معراج أرواح لها ودعاءُ
وقيام أفئدة لرب واحد= إن صاح في وقت الصلاة نداءُ
بالعزِّ عاد لمكة في ليلة= فيها سما المعراج والإسراءُ
يمضي يواصل دعوة مبرورة = فيها لكل العالمين نقاءُ
وبحمد ربي كان بسط ضيائها = بالكون يعلو بالأنام صفاءُ
صلى الإله على النبي وآله= ما لاح للهادي البشير ضياءُ !![/poem]
***
شعر
صبري الصبري
***[/align]
[poem=font="simplified arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/16.gif" border="solid,4,green" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا شعر هيا إنه الإسراءُ= في نوره تتلألأ الآلاءُ
هيا ليغشانا الضياء فإنه = فيض تفيض بحسنه الأضواءُ
هيا نواكبه بنص قصيدة= في مدح طه أفلح الشعراءُ !
في ليلة الإسراء أسمى رفعة= للمصطفى وتجلةٌ وعلاءُ
فالله أعطاه المواهب جلها= وأتاه من رب الوجود عطاءُ
في مكة الأنوار حلَّت عصبة = للكفر فيهم حلت الظلماءُ
تطغى بطغيان العداء لدعوة = للمجتبى في طيها الإيذاءُ
ماتت (خديجة) بعد عمر حافل = بالحب فيه دعائمٌ وسخاءُ
للدعوة العظمى تواجه من عتى= ولها بإقدام الشموخ بهاءُ
والعم مات وكان ينصر (أحمدا)= نصرا به تتصاغر الأعداءُ
فمضى لـ(طائف) بانطلاق مؤمل= لهم الهدى فتتابع السفهاءُ
للنيْل من طه الحبيب المصطفى= سالت بأعقاب الحبيب دماءُ
وتوجه الهادي البشير بدعوة= لله فيها بالعظيم رجاءُ
فتنزل الملك الشديد بأمره= تمضي الجبالُ بزحفها الإفناءُ
كي يهلك القوم اللئام بمكرهم= راحوا بغي الموبقات وجاءوا
لكن (أحمد) سيدي يرجو لهم= خيرا وإن ساءوا له وأساءوا
وتجهز الركب المهيب بكعبة= يسمو بها وبنورها الأحياءُ
للمسجد الأقصى الشريف براقه= للقدس يزهو بالحبيب فضاءُ
أمَّ الكرام المرسلين جماعة= بصلاتهم فيها له إعلاءُ
وتهيأ المعراج يحوي المجتبى= نارت به بالمشرقين سماءُ
وبكل إجلال وتوقير أتى = بالحب تكريمٌ له وثناءُ
ممن لقاهم بالسماء تحية= ومودة وبشاشةٌ وإخاءُ
(إدريسُ) (آدمُ) و(المسيحُ) وصنوه=(يحيى) و(موسى) في حماه تراءوا
وأبوه (إبراهيمُ) يسعد باللقا= بـ(محمد) سعدت به الحنفاءُ
حتى تقدم واثقا في سدرة= للمنتهى فيها له الإدناءُ
بضيافة الرحمن ينزل هانئا= طه الرسول تحفه النعماءُ
ورأى بفضل الله جل جلاله= آيات إعجاز بها الألاءُ
في جنة المأوى بإخبات التقى= يحلو بأنوار الكريم لقاءُ
وأتى لأمته بفرض صلاتها= معراج أرواح لها ودعاءُ
وقيام أفئدة لرب واحد= إن صاح في وقت الصلاة نداءُ
بالعزِّ عاد لمكة في ليلة= فيها سما المعراج والإسراءُ
يمضي يواصل دعوة مبرورة = فيها لكل العالمين نقاءُ
وبحمد ربي كان بسط ضيائها = بالكون يعلو بالأنام صفاءُ
صلى الإله على النبي وآله= ما لاح للهادي البشير ضياءُ !![/poem]