اختيــــــارات ادبيــــــة وفنّيّـــــــــة -18-06-2012

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    اختيــــــارات ادبيــــــة وفنّيّـــــــــة -18-06-2012

    [table1="width:95%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads3/2012/5/2/photo/gif/050212180507xuxf5vt03qrxxi31.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center].[table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
    دعــــــــــــــــــوة



    تسهرون الليلة الاثنين 18-06-2012
    في تمام 11 بتوقيت القاهرة
    في الصالون الصوتي
    مع برنامجكم الأسبوعي


    اختيارات أدبيّة و فنّية

    يؤثثه لكم الثلاثي :

    صادق حمزة منذر سليمى السرايري فوزي سليم بيترو

    الرابط

    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?102869


    De. Souleyma Srairi
    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2

    [table1="width:95%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads3/2012/5/2/photo/gif/050212180507xuxf5vt03qrxxi31.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center].[table1="width:83%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

    محاولةٌ عاثرةٌ للصمت
    إلهام إبراهيم أبوخضير


    أحاول التنصت إلى صمت القمر
    وهمس النجوم
    لكنّ أنين امرأةٍ مكلومةٍ
    يشق مآزر السكون في رواية الليل
    أحاول التسلق قليلاً على جسر الهدوء
    لكنّ تنهيدة شيخٍ غارق بالأمجاد
    تصفع السكون
    القرّ يسكن عظامه المتلفعة بخيمةٍ عارية
    تنتشر أجنحة الكوابيس
    على ظلال أحلام طفل بالدمى
    تنزع الدف من أعشاش الأمان
    وحنين الأم الممتد من الأمس إلى اليوم
    يرتعش في عيون التيه
    أدّعي الهدوء
    وأنّى اللجوء الى مواطن النسيان
    أصمّ أُذنيّ عن صرير الصمت
    وهل من سبيل لانتعاش السبات
    أوقعت ذاتي في دوامة الاصغاء
    وسقطت لذة الألم
    كأني لا أملك من نفسي سوى تعب الروح
    لمواجهة الصمت
    يوغل الزمن في اختراق الوجع
    فيزداد باتساع الرعايا
    ويغدق عليهم بمزيد من هدايا التشتت
    يستنطق الصمت ساعة الدهر
    يكسر اقحوان الوجع في الخاصرة
    تراقص المساءات ذات الدمع
    على الجانب المعتم من الظلال الممتدة
    في أفق الضياء العليل
    حين أخلد للصمت
    يستيقظ الألم
    ينفض أجنحته
    ينشرها بانبعاث الليل العقيم
    يؤرقني التاريخ
    يحترق بشهيق الذكرى
    يستغرق بغياب جديد
    له نكهة الموت
    يغتصب بقايا حياة
    قد يسول لها الامل بالاستيقاظ
    في جذور الرؤية
    يجتاز حدود البقاء
    ليلحق بأسراب المحار
    على ضفاف انشودة بالية
    في ورق محترق
    يقتطع قليلا من بسمة فتاة يطوقها الفرح
    حين تعانق حضن أمها
    يغتال الثريات المتدلية
    على عنق السماء
    إذا ما أضاءت بالهمس
    أحتاج الصمت ليجتاح الملل في القبور
    لتغادرني توأمة الحزن
    يسكتني دمع القهر
    في أغنية البرد
    يصفعني الوجود ليوقظ غفلة الحضور
    في مواكب الرحيل
    أسير خلف تيار النزاع
    بين الروح والجسد
    ربما يبعثني من صمت
    أرتاح من ألم الشرود
    في ذلك القمر المتأرجح على حبال الخيام
    حد الخيال ...



    De. Souleyma Srairi
    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #3

      [table1="width:95%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads3/2012/5/2/photo/gif/050212180507xuxf5vt03qrxxi31.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center].[table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


      مخيط الشفق
      إبراهيم عبد الله


      تألقت الزرقة على البياض
      غرزاتها تتخايل على إهاب الجميلات
      هذا صنع الجمال
      أروني ماذا صنع الحجر؟
      °°°
      أرقت العيون تنظر عرائس النيل
      وأرقت عيني
      تنظر طلعة الحبيب
      °°°

      تختال بين عطايا إبرتها
      لحن الأفراح يصدح
      وطيفها بين البروق يعشو الأبصار،

      °°°
      في حلة من بهاء
      تحمل على ساقيها شارة عشقها الأول،
      صوتها مضمخ بعبق الدروب العتيقة
      جنتها تنطق باسمها الجميل
      وقلبي من لظى عينيها يتحرق.
      °°°
      مع إبرتها في كبد
      تنسج من خيوط الشفق وشاحا من زمن
      تلقيه على كتفي
      وتغيب في ضباب من ألوان,



      De. Souleyma Srairi
      [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #4

        [table1="width:95%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads3/2012/5/2/photo/gif/050212180507xuxf5vt03qrxxi31.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center].[table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


        عائشة تقرع باب العزلة
        شكري بوترعة



        آه ...عائشة
        لو تقطعين أوردة الطين فينا
        أنت أيها الطين
        لو تطيل حزن عائشة في ليالينا

        تفتح عائشة ضفائرها للمساء
        تقرع أبواب الجنة بالجوع
        صمت حنائها يملأ فراغ يديها بالزغاريد
        و من عادة عائشة
        أن تخرج ليلا ترعى قطيع الندى في الحديقة
        تقطع ما زاد على الحلم من شوك
        ثم تهيئ عريها للغريب
        هي...
        لم تلد غير أنها تفيض حليبا

        حين ترى حجرا يطير
        تمتد إلى آخر هذا السياج
        تقرع الساعات
        و حين تصمت أجراس الوطن
        تحزم عائشة حليب أنوثتها
        و تدخل قوس الفراغ

        وليكن
        أن يفقد النخيل صوابه و ينزح إلى الشمال

        فكيف تفقد عائشة سريرها
        على الخريطة
        و تنسى قفص الفرح مفتوحا

        هي الآن تعد فطور الفراشات
        ابنة هذا الزمان الرديء
        تبوح بسرها للنحل و أحفادها الأولين
        و تعرف أن طعم الملوك
        كطعم الهزيمة
        و إن التراب إذا مسه دمنا
        يصير جنين

        و إن الذي بينها و بين الغريب
        على الضفتين
        لم يكن سوى دمها
        قد تعتق في قاع الجرار القديمة

        وحين تستيقظ عائشة من صحوها
        يغادر قطيع الندى حديقتها
        آه ... عائشة لو تنامين
        كي ينام التراب على بعضه كعاشقين


        و تعود فلول الندى إلى بعضها
        و يحتفل النهر بدمك المعتق على الضفتين

        جيل من الديدان على صدرها
        مزاج الريح في زفرتها الطويلة
        فرس يشق زفاف عائشة للغريب
        و يسقط صريعا على باب عزلتها
        فلا بد من عائشة على الضفتين
        كي ينبض في الجثة الباردة
        حبل الوريد .....


        -
        De. Souleyma Srairi
        [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #5
          [table1="width:95%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads3/2012/5/2/photo/gif/050212180507xuxf5vt03qrxxi31.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center].[table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

          هُزِّي صَمْتَ النَّخْل
          صقر أبوعيدة

          مِنَ الْمَيدَانِ تَنْطِقُ نَشْوَةُ الأُمِّ الّتي غَرَسَتْ شُمُوعَ بَرِيقْ
          عَلَى كَفِّ الصَّبَاحِ لِتَحْكِيَ الْقَبَسَ الْمُوَشَّحَ بِالْتَرَاتِيلِ الّتي تُتْلَى

          وَيَلْقَفُهَا فُؤَادُ صَدِيقْ

          وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ تَفْتَحُ الأَبْوَابَ..

          وَالْعُصْفُورُ يَنْتَظِرُ النَّسِيمَ عَلى رَمَادِ حَرِيقْ

          فَجَاشَتْ مَوجَةُ الْبَحْرِ الّذِي رَفَضَ التِّلالَ..

          وَحَلَّقَتْ أَنْفَاسُهُ لِتُصَلِّيَ الْفَجْرَ الْمُحَلَّى بِالْجَمَاعَةِ وَافْتِرَاشِ طَرِيقْ

          فَقُومِي يَابْنَةَ الْقُرْآنِ نَنْهَلُ آيةً فَالْكَرْبُ جَدُّ لَصِيقْ

          وَهُزِّي نَخْلَةَ الْظَمْآنِ فَالْعِذْقُ اسْتَوَى وَدَنَا

          فَحِيكِي وَاجْمَعِي الأَكْفَانَ مَا تَهْفُو لَهُ الشُّهَدَا

          فَلازَالَتْ صُنُوجُ الشَّعْبِ تَمْلأُ صَمْتَهَا غَضَبَا

          وَيَافَا تَجْمَعُ الأَخْبَارَ مِنْ فَرِحِ الطُّيُورِ وَتُشْهِرُ الْفَرَحَا

          وَتَبْحَثُ عَنْ عَبَاءَةِ دِفْئِهَا في مِصْرَ عُنْوَانَا

          أَلا تَهْدِينَهَا دَرْباً لِقُدْسٍ أَرْدَفَتْ في عَينِهَا الْعَتَبَا

          تُنَادِي حُبَّهَا وَالْبُعْدُ جَفَّفَ رِيقَهَا وَالصَّوتُ كَادَ يَضِيقْ

          فَقَدْ يَئِسَتْ مِنَ الصُّحُفِ الّتي رَسَمَتْ رِيَاضَ سَرَابْ

          وَتَشْقَى مِنْ عَنَاوِينِ الْجَرَائِدِ مَا تَثُورُ بِها قُرُوحُ عَذَابْ

          وَلَمْ يَعْبَأْ بِها مَنْ أَدْمَنَ الْكُرْسِيَّ وَانْبَهَرَتْ جَوَانِحُهُ فَهَامَ غَرِيقْ

          وقُسْوَةُ عَارِهِ الْتَصَقَتْ عَلَى خَدَّيهِ فَارْتَجَفُوا لَهُ طَرَبَا

          وَقَدْ غَصَبَ الْحَرَائِرَ تَشْتَكِي وَجَعَ الْبُعُولِ تَلُوكُ في أَحْشَائِهَا الْغَضَبَا

          فَلا تَهِنِي وَلا تَأْسَي وَهُزِّي نَخْلَ صَمْتِكِ رُبَّمَا سَمَقَا

          فَإِنَّ الْوَقْتَ يَقْتُلُهُمْ لِمَا نَقَشُوا عَلى تَارِيخِهِمْ كَذِبَا

          وَظَنُّوا عَرْشَهَمْ يَطْفُو عَلى بَحْرٍ وَكَنْزَ اللهِ مَكْتُوباً لَهُمْ أَبَدَا

          أَمِ اطَّلَعُوا عَلى الْغَيبِ الْبَعِيدِ فَحَرَّفُوا الْكُتُبَا

          وَمَرَّغَ بَعْضُهُمْ ظَهْرَاً عَلَى الصُّلْبَانِ وَانْجَرَفُوا

          هِيَ الْفَوضَى تُدَاوِلُهُا وُحُوشُ الأَرْضِ َتَنْهَشُهَا

          وَكَرْمَلُنَا يَطُلُّ عَلى شَوَاطِئِهِ يَهِيجُ جَوَى

          فَهَلاّ تَبْسُطِينَ يَدَا

          لِمَنْ قَضَمَ الصُّخُورَ إلى سَبِيلِ الْحَقِّ يَقْطَعُ مِنْ سَنَامِ النَّومِ فَرْشَاً لِلْحَيَارَى..

          يَجْتَبِي مِنْ عَظْمِهِ سُرَرَا

          وَيَصْرُخُ بَحْرُهُ شَرَرَا

          أَلَمْ يَدْرُوا

          بِأَنَّ اللهَ لَمْ يُخْلِفْ لَهُ وَعْدَا

          فَهَلاّ تَبْسُطِينَ يَدَا

          فَقَدْ رَفَضَ الْحِصَانُ لِجَامَهُ الْمَشْبُوكَ في خُشُبٍ مُسَنَّدَةٍ

          وَهَمَّ بِمَنْ يَعُومُ عَلى دِمَاءٍ يُسْرِجُ الْهَمَلا

          تَقُولِينَ اكْتُمُوا صَوتَ الرِّيَاحِ وَعَانِقُوا أَلَمَ الْعَوَاصِمِ تَأْتِكُمْ ذُلّلا

          فَإِنَّ الشَّمْسَ لا تَأْتِي عَلى عَجَلٍ

          إِذَا مَا نَجْمُ غُرْبَتِنَا يَجُبُّ اللَّيلَ مُشْتَعِلا



          De. Souleyma Srairi
          [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #6

            [table1="width:95%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads3/2012/5/2/photo/gif/050212180507xuxf5vt03qrxxi31.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center].[table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


            ضَجيجُ الصّمت.
            محمد نجيب بلحاج حسين



            تلاقيْنــــــا، فلفَّ الكونَ صمتٌ،
            به ضجّتْ جميــــــعُ الذّكرياتِ.

            وبــــــاحَتْ كلّ جـــارحةٍ لديْنا،
            بِمــــــا لاقتهُ في زمَن الشّتــاتِ

            صَمَتْنا والهوى يشكو اضطِرامًا
            وترْتجِفُ المفـــاصلُ في انبتاتِ

            وقال القلبُ للقلبِ : (التقينــــــا،
            ولكنّــــا بقـــــــايا من فُتـــــاتِِ)

            ***

            سرى بين الشّفـــــاهِ دبيبُ نملٍ،
            يحـــاول سَدّ أروِقة النّجــــــــاةِ

            وكاد الشّوق يُرديـــــنا سقوطا،
            ويُنزِلنا إلى رُتبِ العُصــــــــاةِ

            تَخــــالفتِ الدّروبُ بِنا فتُهنـــا،
            وأوغلنا بِغابــــــــــــاتِ الفلاةِ

            وهـــــا إنّا ، وبعد مُضِيّ عُمْرٍ
            تَوَاجَهْنَا، فقُمنا من سبــــــــاتِ

            أيا أيّامُ ، مــــــا أنصفتِ عِشْقًا،
            ومــا قَصّرْتِ في بَتْرِ الصِّلاتِ

            ***

            وقفنـــــا عِند بهوِ الدّارِ نُصغي
            إلى نبْضَيْن، في نـــــسق الأناةِ

            ضجيجُ الصّمتِ أنســــــانا بِأنّا
            على مرأى العَوازِل والوُشـــاةِ

            وأنقذني من الإغمـــاء صوتٌ:
            ( أبي ، سلّمْ على أمّ الفتــــــــاةِ

            تَحَمّـــــلتِ التّرمُّلَ ذات قصفٍ
            وقارعتِ الخطوبَ ، وفي ثباتِ

            لِتجعلني، أبـــاهي الكونَ عشقي
            وتُعطي البنْتَ من أرقى الصّفاتِ

            أبي ، سلّمْ على أمّ الفتــــــــــاةِ
            وأكرِمْها ، كخير الأمّهــــاتِ )

            ***

            وعاد الصّمتُ ، يُبْلِي مهجتيْنــا
            ويُسقى من دمــــــــاءٍ ساخناتِ

            تلعثمنــــا ، وأرْبَكنا اضطرابٌ
            كأطفال ، بمُقتبل الحيـــــــــــاةِ

            وهبّ العِشقُ مُنتفِضـــاً ، كسَيْلٍ
            يصُبّ النّيل في مجرى الفُراتِ

            (أنا القبسُ المُضيءُ ، بِلا جِدالٍ
            أنا في الكون من أعتى الطّغاةِ

            إذا أحرقتُ ، لا يخبو لهيــــبي
            ولوْ سدّدْتُ ، أسخر بالرّمــــاةِ)

            ***

            تصافحنا ،
            فأزهرت الرّوابي ...
            وعاد الانتِشاءُ إلى النّباتِ...

            سِهام العِشْق
            لا تَخْتصّ طورًا...

            ولا تُعنَى بِتصْنيفِ الفِئاتِ...

            هي الأنوارُ
            تسري في ذُرانا...

            هي الآمالُ
            من أحلى الهباتِ...






            De. Souleyma Srairi
            [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • فوزي سليم بيترو
              مستشار أدبي
              • 03-06-2009
              • 10949

              #7
              [table1="width:95%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads3/2012/5/2/photo/gif/050212180507xuxf5vt03qrxxi31.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center].[table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


              معصية عاشق

              قصيدة عمودية
              (خالد العياري)



              صـنـمٌ هـــواكِ وكــان نـهـدكِ سـاجـدًا الـفـجــرُ يـنـزفُ والأسى خـفّـاقُ


              ثَقَبَتْ مــســـافـاتُ الـبكــاءِ تِـــلاوتـي و تَسمَّرت في صرختي الأشواقُ


              بعضُ انتمائي هـــــاربٌ مـــن مـنبرِ الأحـزانِ مــن زمــــنٍ طــواه فـــراقُ


              أنـا ضـدّ ضـدِّي نـصـفُ مـــــرآتـي مـكـــاشـفـة و تـرقــدُ في دمي الأنفاقُ


              وجـهـي تـغـرُزه الـظـنـونُ ولـم يــزل يتنفسُ الـصـمـتَ الـمريرَ عناقُ


              شَخَصَتْ مقاهي الحزنِ فوق أصابعي واستنشقت رحمَ الثرى الأحداقُ


              نـصـفُ الـثـقـــوبِ تـمـرّ من جسدي وأنتعـلُ المدى و اليأسُ كيف يطاقُ؟


              هـذي الـصـوامعُ فـي العَـرى جلستْ ... فـأرهقها على سِتـر المغيبِ وثاقُ


              جِـلْدُ الــعـنـاويـن الـقديـمـةِ يــرتـدي أثـري فتصرخُ في يدي الأوراقُ


              ويــطـــوفُ عـصـيــانـي بـعـصـياني وعرشُ الــريح أعمى و الهوى أفّاقُ


              أوحـى الـقصـيـدُ إلـى الـمـنابــر مـوعــد الرؤيا و صفق في السماءِ رِِواقُ


              حجرٌ يَـسـِفّ رمــــادَ ذاكـــــــرةٍ إذا انتفض الـســـؤالُ سَــرى عليه وفـاقُ


              هـذي خـطى الإدمانِ يشنقها الرحيلُ و الليلُ يـشــربُ دمعه العشاقُ


              عَكَفَتْ على جــُــرح الـمـآذن صيحةٌ خـرسـاءَ يسكنُ ظلها المشتاقُ


              عَرّى الصباحُ حناجر المَرْسَى العتيق بين الــسجودِ دمُ الغريبِ يُراقُ


              مات احتضارُ الأمس يا وحي السماء وجثت على جرح الهوى الآفاقُ


              واستبدل الـقــديـسُ مـِبـخــرة الحنين بلهيبٍ ظــنّ فــاح مــنـه مــذاقُ


              إن فَـكَّ نـســريـنٌ ضــفــائــــــره فقد صليت تبــاريحَ النوى الأطواقُ


              مطرٌ يُحـدّقُ في نــزيـف الـذكــريـات و الـــراهـبـاتُ بـــدا لـهـــن نطــاقُ


              صَلّى على الجثمان عطرٌ في الشفاه فـغـــزا رجـــاءَ الـمستحيلِ خـِنــاقُ


              حــفـَّرنَ فـي رئــةِ الـمســاءِ جـنازةً و صــدى الـنبــوءة للـظـلام يُسـاقُ


              الــنـعــشُ يـطــرقُ بـالحرائق معبدًا سكنت لـــوائــح صمتـه الأشـفــاقُ


              و الـكـاهـنُ الـمصلـوبُ يكنسُ وجهه فـــوق الـمــذابـح و اللظـى تـرياقُ





              De. Souleyma Srairi
              [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

              تعليق

              • فوزي سليم بيترو
                مستشار أدبي
                • 03-06-2009
                • 10949

                #8
                [table1="width:95%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads3/2012/5/2/photo/gif/050212180507xuxf5vt03qrxxi31.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center].[table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]




                وهم بلا أركان
                الخليل عيد



                هجرتُك قلبى

                هجرتُ فيك أحلامى
                تركتُك وحدَك تسبحُ
                فى بحرٍ بلا شطآنِ
                نسختُ منك قلبا
                خاليا من الألام
                رسمتُك صفحةً بيضاءَ
                عشتُ معك برهة
                راجيا ًً حرية الأيام
                بلا قلبٍ قد مزَّقَتْهُ
                تجاربَ الأيام
                بلا حُرقة
                تعتصرُ الضلوع
                بلا حلم بلا أوهامِ
                وفى أخرِ يومى
                وجدتُنى
                مع نسخةٍ
                من قلبٍ مفتونٍ
                بنقطة دمٍ سقطت
                من قلبىَ المهجور
                فامتزجَ به
                كلُّ حبٍ أردتُ له النسيان
                فسقط جسدى صريعا بين
                قلبين معذبين
                قلبا هَجَرْتُه فلم يهجرنى
                وقلبا صَنَعْتُه ليُسعدنى
                ف?ذا به
                ضربٌ من الخيال
                وأنَّّّّّّّّّّّّّّى لجسدٍ يعيش
                بلا قلبٍ بلا ماضٍ
                وكيف لقلبٍ وهمىٍّ
                يسكن جسدا بلا ذاكرةٍ
                بلا شعورٍ بلا أحلامِ
                ذهبتُ ألتمسُ قلبىَ
                المهجورُ فى كل مكانٍ
                فوجدته يسكن صدرى
                يعانقنى
                يعاتبنى
                يغفرُ
                يمسح لي ألامى
                وإذ بقلبى العبثىِّ
                وهمٌ بلا أركانِ




                De. Souleyma Srairi
                [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

                تعليق

                • فوزي سليم بيترو
                  مستشار أدبي
                  • 03-06-2009
                  • 10949

                  #9
                  [table1="width:95%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads3/2012/5/2/photo/gif/050212180507xuxf5vt03qrxxi31.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center].[table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]



                  رسالة مفتوحة إلى شعراء الخوف - قصيدة الملايين
                  مكي النزال




                  لستُ أدري عن أيّ خطبٍ تكلّم * فبدا الحرفُ حائرًا، وتلعثم


                  قال: أعداؤنا، ونحنُ رفاقٌ * بل وأهلٌ مشاركون بمَغرَم


                  قال شعرًا، بلى، وأتقن قولاً * غير أني بقصده لستُ أفهم!


                  قُلِبَ الميزانُ فالحقّ ظلمٌ * ورصاصُ الطغاة أعطى وأنعم!


                  ليت شعري، أما رأيتَ قتيلاً * وصراخًا من الملايين دمدم؟


                  أيكون (السلطانُ) ربًا عليًا * ومُنادٍ بالحقّ يُرمى ويُرجَم؟!


                  للملايين مطلبٌ ونداءٌ * مذ ثلاثين من سنينٍ يحُجّم


                  خرَجَتْ بعد أن تفاقم جوعٌ * ونهارٌ خبا فخاب فأظلم


                  ونعيم الإله أصبح حكرًا * لكروش (الكبار) جهرًا يُقسَّم


                  تلك مصرُ التي تُداسُ بقهر *ٍ وأخوك الذي بكى وتألّم!!


                  ورصاص السلطان كان يدوّي * وسليل الأمجاد من كان يُعدَم


                  كيف يا سيّدي تفسّر حشدًا * من حميرٍ تدوس رأسًا تهشّم؟


                  ذي جِمالُ السلطان داستهُ غدرًا * فسلِ الميدان علّك تعلم!


                  أنسيت العراق كيف تهاوى؟ * وهو الآن في برودٍ يُقسّم؟


                  مَن أتانا بالدود من كلّ جُحرٍ؟ * هل سوى ذلك البغيض المسخّم؟


                  مَن حليفُ البغاة في كل خطبٍ؟ * مَن أحلّ القيود في كلّ مِعصم؟


                  مَن بنى السورَ من حديدٍ رخيصٍ * وأخٌ صامدٌ بغزة يُحرَم؟


                  من يبيعُ الوقود بخسًا لعلجٍ؟ * من أراد العملاقَ ان يتقزّم؟


                  قلتَ حقًا إذ قلتَ (مِصر التحدّي) * فهي ذي تبذل العطاء وتُحرَم


                  لم تزل للجهاد تختطّ دربًا * بدماها على الخرائط يُرسَم


                  مصرُ تاريخُ عزّةٍ وفخارٍ * وصهيلٌ بالحق هيهات يُكتم


                  عَشقتْها القلوب مهرة َ عزمٍ * ليس عدلاً أن بالتفاهات تُلجَم


                  وشبابٌ للحقّ هبّوا حشودًا * للعلا حرّة الخطى تتقدّم


                  همُ أولى بمصر تُعطى وتُعطي * فهي أمٌّ مما يجودون تطعم


                  فإذا كان في الحياةِ خنوعٌ * وهبوها للموت، والموتُ أرحم







                  De. Souleyma Srairi
                  [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

                  تعليق

                  • فوزي سليم بيترو
                    مستشار أدبي
                    • 03-06-2009
                    • 10949

                    #10
                    [table1="width:95%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads3/2012/5/2/photo/gif/050212180507xuxf5vt03qrxxi31.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center].[table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]



                    سَفَـــــــــرْ
                    ثروت سليم


                    إني بعَينيـكِ مَمنـوعٌ مِـنَ السَّفَـرِ
                    وسَوفَ آتي مَساءَ اليَـومِ فانتظـري
                    طَالَ الفرَاق ُوزَهـرُ العُمـرِ يَسبِقُنَـا
                    وأنتِ في سَفَرٍ.. والقَلـبُ فـي كَـدرِ
                    مَا عُدتُ أُخفيـكِ سِـراً يَـا مُعَذِّبَتـي
                    ونَبْضُ حُبِّكِ مِـلءُ السَمْـعِ والبَصَـرِ
                    عَامَـانِ مَـرا وفـي أعمَاقِنَـا وَلَـهٌ
                    وأنتِ مِني .. كدَمـعِ العُـودِ للوَتَـرِ
                    وأنـتِ قَـارورَةٌ فـي كُـلِ أُمسِّيـةٍ
                    يَنسَابُ عِطْرُكِ بَينَ الـدِفءِ والمَطَـرِ
                    وأنـتِ دُرَّاقَـةٌ تَخْتَـالُ فـي غَنَـجٍ
                    ويرقُصُ الغُصنُ في شَدْوٍ علَى الشَجَرِ
                    للرِمْشِ سِحرٌ..وفَوقَ الثَّغْـرِ خَارِطَـةٌ
                    نَهرٌ مِن الخَمرِ..عُنقُودٌ مِـن الثَمَـرِ
                    فكَم تَذَّوقـتُ شَهْـداً بَـاتَ يُسكُِرُنـي
                    وكَمْ تَشَّوقـتُ نَهـداً.. نَاعِـمَ الوَبَـرِ
                    شَرارةٌ العِشقِ مِـن كَفَّيـكِ أوقدُهَـا
                    (ومعظَمُ النَارِ مِن مُستَصْغَرِ الشَرَرِ) !!
                    وأنتِ لي يـا سُلَيْمَـى روحُ مُلْهِمَـةٍ
                    كمُبتَدَا ذَابَ في شَـوْقٍ مـعَ الخَبَـرِ
                    أزورُ عينَـكِ يـا سَلْمَـى فتَحمِلُنـي
                    بَحراً وأسْبَحُ في هَمْسٍ مَـع القَمَـرِ
                    أُلَمْلِمُ الشَّعـرَ عَـن خَدَّيـكِ أَحسَبُـهُ
                    لَيلاً.. وطيبُكِ مِثـلُ العَنبَـرِ العَطِـرِ
                    أُدَاعِـبُ الثَغـرَ ظمآنـاً فيَمنَحُـنـي
                    شَهداً ونَدْخُلُ في شَيءٍ مِنَ الخَـدَرِ !!
                    للتيـنِ وَزْنٌ . ..وللرُمَّـانِ قَافِـيَّـةٌ
                    وهَا هُنَا يا سُلَيْمَى مَكْمَنُ الخَطَـرِ !!
                    أعودُ طِفلاً إذا مـا العِشـقُ حَرَّكنـي
                    واَحتَسي عَسَلَ الإبريقِ في كِبَـري !!
                    للحُبِ سِحـرٌ يَزيـدُ الشِّعـرَ أخْيِّلَـةً
                    وللجُنونِ فُنـونٌ .. سَاعَـةَ السَحَـرِ
                    يا أنتِ يا أنتِ يا سَلْمَـى وشَاعرتـي
                    لَولَا هَـواكِ لكـانَ القَلـبُ كالحَجَـرِ
                    سَافرتُ في صَدْرِكِ المجنونِ مُخْتَبئـاً
                    خَلفَ الغِلَالَةِ مَنقُوشَاً علَـى الأثَـرِ!!
                    بَعـضُ القصائِـدِ أتلوهـا فيَسمَعُنـي
                    نَهدٌ أُغَنِّـي فَيَبكـي شَـوْقَ مُنكَسِـرِ
                    كُفِّي سُلَيْمَى عَن التَرحـالِ والْتَمِسـي
                    عُذْرَا لقلبين مِن بُعـدٍ ومِـن ضَـرَرِ
                    فقَد تَضَـاءَلَ جِسمـي بَعـدَ عَافيَـةٍ
                    وقَد تَعِبتُ مِـن الأشـوَاقِ والسَهَـرِ


                    De. Souleyma Srairi
                    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

                    تعليق

                    يعمل...
                    X