مذكرات صلة رحم " 1 "
الميكافيلية
هلوسات كوسترية بين "الحلم والحقيقة والخيال "
بقلمي : أحمد خيري
الميكافيلية
هلوسات كوسترية بين "الحلم والحقيقة والخيال "
بقلمي : أحمد خيري
1- القوة
" لن يدخل أو يخرج أحد إلا بـ أمري.
إنزعج الجميع من قولي ، بما فيهم " سيد القوم" الذي ظهر حرجه بسرعة ، واختفى بسرعة كـ عادته ..
وبدأ فتيل الأشتعال يظهر من الجانب الأخر ، لولا أن قام بعضهم بتلطيف الجو .. فـ وافق الحضور على شروطي ، وفي داخلهم سبابات وشتائم آظهرتها عيونهم ..
إنتقلت من مجلسهم إلى مجلسي ، وبطانتي من حولي تغويني كـ العادة .. تصنعت الرضا من موقفهم ، ومؤازرتهم .. برغم علمي بـما في أنفسهم من رياء ، ورغبة في الانتقام مني ، ومن خصمي..
لكنهم يميلون إلى الجانب الأقوي؛ ربما حتى تقوى شوكتهم ، وقريباً سـ يخلعون أقنعتهم ، وقد يقاتلوا من يتبقى منا
" خرجوا ؟
" نعم ..
" هل تثق فيهم ؟
" بالتأكيد لا ..
" مادمت لاتثق .. لم تقربهم ؟
- أمرك غريب !!!
2- القلوب
النفوس لم تعد صافية كما كانت ، المواقف الأخيرة ، أظهرت اننا لم نكن لـ نتقارب أو نتصادق . جملة سمعتها أشعلت غضبي، جعلتني اتيقن من سوء نواياهم ، وكذب ما ادعوه في الماضي..
" هل شاهد أحدكم الشيطان هكذا من قبل ؟
" أصبح أكثر قوة عما كان عليه !!
" ترى هل ينصره اخوانه ؟
" يكرهونه أكثر منا ؛ فقد أصبح أقوى منهم وأكثر مكانة .
" لا .. لكنهم في النهاية اخوته ، لن يتركوه .
3- ألـأمير
إبتسمت في سخرية . والأخبار تأتيني رغما عنهم " أو بـ إرادتهم " الجميع يحتاجون إلى الأوراق السحرية ، التي تخرج ما في القلوب .. وما أسهل شراء الذمم هذه الايام !
ولكن ..
أين لي بصديق مخلص الان .. يصدقني القول ، قبل أن يقتلني ؟
نظرت مرآة قريبة ، و شعرت وكأني الدجال . يحاول بعضهم التقرب مني زلفى ؛ ربما طمعا في مكانة او جنة زائفة ،
لم أعدهم بشىء . . ولكن ربما هي النفس البشرية ، او هي قوتي ، وسطوتي الجديدة بينهم .
،
و
اخيراً قررت الانصياع لصوت العقل .. ما الفائدة من كثرة الأعداء ؟
السلام لن يضرني في شيء ، ولن يستطيع ايهم ان يصفني بالجبن . .مكانتي وقوتي تجبرهم على الصمت والنفاق .
استقبلت خصمي في ترحاب اصابه بالخوف.. . ظن أني قاتله ؛ فــ بسطت له الامان ، وأكلت وشربت من طعامه قبل ان يلمسه ؛ فـ امن وسلم بضيافتي .
" هل تكرهني ؟
" انت تجبر الآخرين على كراهيتك .
" انا لم اؤذيك في شيء ؟
" أنت تؤذي كرامتي وكرامة الجميع .. لا لـ شىء اللهم عزك ومجدك .
" طلبت منكم أن تكونوا في صفي ؛ فلم ابتعدتم ؟
" وأنت لا تحتاج إلى احد في صفك
- فقط تابعين وخدم وبطانة ومنافقين .
" سـ اوافق ان تبقى فى البيت إذن ، ولكن بدون حماية !
استغرب الجميع موقفي ، و عودة خصمي بعد طرده . حتى " سيد القوم" استنكر موقفي الجديد ، وآشاع أنه برىء من دم قد يسفك ، و روح تهدر .
وصلني ما يقوله ؛ فـ تعمدت ان تصله سخريتي منه ، وآشعت انني السيد القادم ...
فـ لزم داره ، وجمع من حوله الرجال والخفر والسلاح .
إستسلمت لـ روح طيبة حلت على فجأة ، قررت ان ابتعد قليلا عن الصراع ، لزمت المسجد طوال اليوم ، اقرأ واتعبد .والناس مني تستغرب تناقضاتي المتلاحقة .
عند خروجى وزعت العطايا ، والهبات ونلت الدعاء ، واتجهت إلى "كبيرنا " ..
لـ انف ما قيل ، والتزم بالعهد .
و في مجلسه سمعنا عويل النساء ، يندبن دما في بيتي ، لم أؤمنه على حياته..
ولم يقبل بحمايتي .
4 – الرحم
بعد أن واريته التراب ، اخذت بـ عزاءه في صمت وحزن . الناس ترمقني بالقاتل..
،
و
ما أن رفعت عيناي .. حتى صاح أحدهم :
" وحدوا الله ".
فـ يرد الجمع :
" لا إله إلا الله ".
تمت
" لن يدخل أو يخرج أحد إلا بـ أمري.
إنزعج الجميع من قولي ، بما فيهم " سيد القوم" الذي ظهر حرجه بسرعة ، واختفى بسرعة كـ عادته ..
وبدأ فتيل الأشتعال يظهر من الجانب الأخر ، لولا أن قام بعضهم بتلطيف الجو .. فـ وافق الحضور على شروطي ، وفي داخلهم سبابات وشتائم آظهرتها عيونهم ..
إنتقلت من مجلسهم إلى مجلسي ، وبطانتي من حولي تغويني كـ العادة .. تصنعت الرضا من موقفهم ، ومؤازرتهم .. برغم علمي بـما في أنفسهم من رياء ، ورغبة في الانتقام مني ، ومن خصمي..
لكنهم يميلون إلى الجانب الأقوي؛ ربما حتى تقوى شوكتهم ، وقريباً سـ يخلعون أقنعتهم ، وقد يقاتلوا من يتبقى منا
" خرجوا ؟
" نعم ..
" هل تثق فيهم ؟
" بالتأكيد لا ..
" مادمت لاتثق .. لم تقربهم ؟
- أمرك غريب !!!
2- القلوب
النفوس لم تعد صافية كما كانت ، المواقف الأخيرة ، أظهرت اننا لم نكن لـ نتقارب أو نتصادق . جملة سمعتها أشعلت غضبي، جعلتني اتيقن من سوء نواياهم ، وكذب ما ادعوه في الماضي..
" هل شاهد أحدكم الشيطان هكذا من قبل ؟
" أصبح أكثر قوة عما كان عليه !!
" ترى هل ينصره اخوانه ؟
" يكرهونه أكثر منا ؛ فقد أصبح أقوى منهم وأكثر مكانة .
" لا .. لكنهم في النهاية اخوته ، لن يتركوه .
3- ألـأمير
إبتسمت في سخرية . والأخبار تأتيني رغما عنهم " أو بـ إرادتهم " الجميع يحتاجون إلى الأوراق السحرية ، التي تخرج ما في القلوب .. وما أسهل شراء الذمم هذه الايام !
ولكن ..
أين لي بصديق مخلص الان .. يصدقني القول ، قبل أن يقتلني ؟
نظرت مرآة قريبة ، و شعرت وكأني الدجال . يحاول بعضهم التقرب مني زلفى ؛ ربما طمعا في مكانة او جنة زائفة ،
لم أعدهم بشىء . . ولكن ربما هي النفس البشرية ، او هي قوتي ، وسطوتي الجديدة بينهم .
،
و
اخيراً قررت الانصياع لصوت العقل .. ما الفائدة من كثرة الأعداء ؟
السلام لن يضرني في شيء ، ولن يستطيع ايهم ان يصفني بالجبن . .مكانتي وقوتي تجبرهم على الصمت والنفاق .
استقبلت خصمي في ترحاب اصابه بالخوف.. . ظن أني قاتله ؛ فــ بسطت له الامان ، وأكلت وشربت من طعامه قبل ان يلمسه ؛ فـ امن وسلم بضيافتي .
" هل تكرهني ؟
" انت تجبر الآخرين على كراهيتك .
" انا لم اؤذيك في شيء ؟
" أنت تؤذي كرامتي وكرامة الجميع .. لا لـ شىء اللهم عزك ومجدك .
" طلبت منكم أن تكونوا في صفي ؛ فلم ابتعدتم ؟
" وأنت لا تحتاج إلى احد في صفك
- فقط تابعين وخدم وبطانة ومنافقين .
" سـ اوافق ان تبقى فى البيت إذن ، ولكن بدون حماية !
استغرب الجميع موقفي ، و عودة خصمي بعد طرده . حتى " سيد القوم" استنكر موقفي الجديد ، وآشاع أنه برىء من دم قد يسفك ، و روح تهدر .
وصلني ما يقوله ؛ فـ تعمدت ان تصله سخريتي منه ، وآشعت انني السيد القادم ...
فـ لزم داره ، وجمع من حوله الرجال والخفر والسلاح .
إستسلمت لـ روح طيبة حلت على فجأة ، قررت ان ابتعد قليلا عن الصراع ، لزمت المسجد طوال اليوم ، اقرأ واتعبد .والناس مني تستغرب تناقضاتي المتلاحقة .
عند خروجى وزعت العطايا ، والهبات ونلت الدعاء ، واتجهت إلى "كبيرنا " ..
لـ انف ما قيل ، والتزم بالعهد .
و في مجلسه سمعنا عويل النساء ، يندبن دما في بيتي ، لم أؤمنه على حياته..
ولم يقبل بحمايتي .
4 – الرحم
بعد أن واريته التراب ، اخذت بـ عزاءه في صمت وحزن . الناس ترمقني بالقاتل..
،
و
ما أن رفعت عيناي .. حتى صاح أحدهم :
" وحدوا الله ".
فـ يرد الجمع :
" لا إله إلا الله ".
تمت
تعليق