ليوسف حسنه نصف...وقلبي نصفه الثاني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عواطف كريمي
    شاعرة وأديبة
    • 22-12-2009
    • 656

    ليوسف حسنه نصف...وقلبي نصفه الثاني

    لِيُوسُف فِي الكَونِ أسطورة ٌ
    لمْ تقلْها الحُروفُ القديمة
    ولا كُتُب السابقين ولا اللاحقين
    فيوسف كانَ نبيّا
    منَ النور والشمس قُدّا
    وكان بحارا من العشقِ
    جزرا ومدّا
    ويوسف كان جدارا من الرفض
    رفضا وصدّا
    ويوسف كان يحبّ القريض
    ويكتب وجد العنا ما استبدّا
    ويوسف كان يظلّ ويبقى
    بعمق الفؤاد لهيبا ووجدا
    وسيّدة القصر في كلّ عصر
    تحاول كأسا تساقيه فيه
    غراما وشهدا
    فيزداد عندا ..
    ويزداد صدّا
    فتزداد منه اقترابا وودّا
    فيزداد رفضا ويزداد بعدا
    وتشتاق خطوته المستحيلة
    برقا ورعدا
    فيكسر حيْد الجمال ويمضي
    ويبني عليه سدودا و حيْدا
    تردّد عبر دروب الهوى
    الأغنيات
    وتنثر وردا وعطرا وندّا
    فيزداد صدّا ويزداد بعدا
    أيوسف ما لم تقله الحكايات
    أن الحبيب اذا ما استبدّ استبدّا
    وأنت الحبيب وأنت القصيد
    وأنت الضياء بعمر تردّى
    لمن اكتب الشعر يوسف قلّي
    لمن سأضوّع عطرا ووعدا
    لمن سأبثّ لواعج قلبي
    وعشقي تجاوز في النزف حدّا
    لغيرك كيف ستحلو الحروف
    وكيف ستغدو غراما وشهدا
    وأنت على كلّ عصر تحلّ نبيّا
    صمودا ورفضا من الصدّ صدّا
    فلا ترس عند ضفاف الحريق
    تلاحق نبض حنين تحدّى
    أ يوسف هل أنت وهم؟
    وهل أنت قلب من الصخر قدّا؟
    بعيدا أسافر عبر الدروب
    أكابد مرّا وصبرا وزهدا
    فإن كنت همت بحسنك يوما
    فأنت الغواية كيدا وعمدا
    وها قد تدفّق فيك المساء حزينا
    مددت يديّ اشتهاء وودّا
    فأدركت أنّي مضيت بعيدا
    وأنّ الحنين اذا ما استبدّ استبدّا
    وقد صرت ألقى بصدّك صدّا
    و إنّي سأفنى بوجدك وجدا
    التعديل الأخير تم بواسطة عواطف كريمي; الساعة 15-06-2012, 19:11.
    أيا زهرة المجد كوني ربيعا
    فإن الربيع طواه الخراب
    وكوني خلودا، وكوني سلاما
    وإن كان درب السلام سراب
  • الشاعر إبراهيم بشوات
    عضو أساسي
    • 11-05-2012
    • 592

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة عواطف كريمي مشاهدة المشاركة
    لِيُوسُف فِي الكَونِ أسطورة ٌ
    لمْ تقلْها الحُروفُ القديمة
    ولا كُتُب السابقين ولا اللاحقين
    فيوسف كانَ نبيّا
    منَ النور والشمس قُدّا
    وكان بحارا من العشقِ
    جزرا ومدّا
    ويوسف كان جدارا من الرفض
    رفضا وصدّا
    ويوسف كان يحبّ القريض
    ويكتب وجد العنا ما استبدّا
    ويوسف كان يظلّ ويبقى
    بعمق الفؤاد لهيبا ووجدا
    وسيّدة القصر في كلّ عصر
    تحاول كأسا تساقيه فيه
    غراما وشهدا
    فيزداد عندا ..
    ويزداد صدّا
    فتزداد منه اقترابا وودّا
    فيزداد رفضا ويزداد بعدا
    وتشتاق خطوته المستحيلة
    برقا ورعدا
    فيكسر حيْد الجمال ويمضي
    ويبني عليه سدودا و حيْدا
    تردّد عبر دروب الهوى
    الأغنيات
    وتنثر وردا وعطرا وندّا
    فيزداد صدّا ويزداد بعدا
    أيوسف ما لم تقله الحكايات
    أن الحبيب اذا ما استبدّ استبدّا
    وأنت الحبيب وأنت القصيد
    وأنت الضياء بعمر تردّى
    لمن اكتب الشعر يوسف قلّي
    لمن سأضوّع عطرا ووعدا
    لمن سأبثّ لواعج قلبي
    وعشقي تجاوز في النزف حدّا
    لغيرك كيف ستحلو الحروف
    وكيف ستغدو غراما وشهدا
    وأنت على كلّ عصر تحلّ نبيّا
    صمودا ورفضا من الصدّ صدّا
    فلا ترس عند ضفاف الحريق
    تلاحق نبض حنين تحدّى
    أ يوسف هل أنت وهم؟
    وهل أنت قلب من الصخر قدّا؟
    بعيدا أسافر عبر الدروب
    أكابد مرّا وصبرا وزهدا
    فإن كنت همت بحسنك يوما
    فأنت الغواية كيدا وعمدا
    وها قد تدفّق فيك المساء حزينا
    مددت يديّ اشتهاء وودّا
    فأدركت أنّي مضيت بعيدا
    وأنّ الحنين اذا ما استبدّ استبدّا
    وقد صرت ألقى بصدّك صدّا
    و إنّي سأفنى بوجدك وجدا

    سياق القصيدة الرمزية فيه من زخم الأفكار الكثير الكثير
    ولعل (يوسف)تمتد لتتجاوز نبضات قلب مشوق
    بل لتكون هي طعم الحياة الصادقة
    هذا ما بدا لي من قراءتي الأولى أختي عواطف كريمي
    لك خالص تحياتي

    تعليق

    • عواطف كريمي
      شاعرة وأديبة
      • 22-12-2009
      • 656

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة الشاعر إبراهيم بشوات مشاهدة المشاركة

      سياق القصيدة الرمزية فيه من زخم الأفكار الكثير الكثير
      ولعل (يوسف)تمتد لتتجاوز نبضات قلب مشوق
      بل لتكون هي طعم الحياة الصادقة
      هذا ما بدا لي من قراءتي الأولى أختي عواطف كريمي
      لك خالص تحياتي
      الأستاذ ابراهيم بشوات شكرا على مرورك العطر
      يوسف أستاذي قد يكون كما ذكرت من نبضات قلب مشوّق وطعم صدق ونقاء كما أنّه في صميم الظاهرة الجماليّة للأسطورة كرمز للجمال والعفّة والنقاء وهو الممكن الأبدي المتحوّل المتغير الباقي وهو الأسطورة المشحونة بالعشق وبالتاريخ وبالحياة التي تبعث الروح في كلّ قلب سقيم وهو أيضا الرفض والمستحيل والفناء كأنّه الموت الذي يقابل الحياة فلا تملك الاّ أن تخضع لجبروته .
      أسعدني مرورك بحدائق يوسف...لك كل الود والتقدير .
      أيا زهرة المجد كوني ربيعا
      فإن الربيع طواه الخراب
      وكوني خلودا، وكوني سلاما
      وإن كان درب السلام سراب

      تعليق

      يعمل...
      X