رسائل بلا عنوان " ثنائية ريماا ، وكوستر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريما منير عبد الله
    رشــفـة عـطـر
    مدير عام
    • 07-01-2010
    • 2680

    رسائل بلا عنوان " ثنائية ريماا ، وكوستر




    لم يكن الحلم يوما إلاضربا من خيال

    يعانق الأماني

    يتناسق مع الهدف

    يمجد الوهم رغم علمه أنه سراب

    يخترع الحب ويسقطه واقعا على أرض خصبة بالأمل

    ويبقى مداد أقلامناوسيلة من تلك الوسائل التي تّشرع نوافذ الجمال

    لتدخل إلى نفوسنا

    لحظات سعادة

    تبقى

    في أدراج الذكرى

    تاريخ من صنع أقلامنا


  • ريما منير عبد الله
    رشــفـة عـطـر
    مدير عام
    • 07-01-2010
    • 2680

    #2
    جلست أستمد الحزن من فنجان قهوتي السادة ..

    فلونه يذكرني ببعضي ,بمرارة تسكن فؤادي,بفراغ يملأ مساحاتي ..

    قلت له ذات يوم: أنا لاآمن لرجل تزوج غير حبيبته , وتنازل عن نبض صنعه معها بقناعة , وبسرعة تنازلت عن مقولتي كالتي نقضت غزلها من بعد قوة ,

    وشربت كأسه المترعة وعود اً ,,

    وبدأت أستحضرملامحه , صور تختزنها يدي عندما كانت تلامس صورته بذات الهمسات التي افترقنا عندها..

    يتبع

    تعليق

    • أحمدخيرى
      الكوستر
      • 24-05-2012
      • 794

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ريما منير عبد الله مشاهدة المشاركة
      جلست أستمد الحزن من فنجان قهوتي السادة ..


      المشاركة الأصلية بواسطة ريما منير عبد الله مشاهدة المشاركة


      فلونه يذكرني ببعضي ,بمرارة تسكن فؤادي,بفراغ يملأ مساحاتي ..

      قلت له ذات يوم: أنا لاآمن لرجل تزوج غير حبيبته , وتنازل عن نبض صنعه معها بقناعة , وبسرعة تنازلت عن مقولتي كالتي نقضت غزلها من بعد قوة ,

      وشربت كأسه المترعة وعود اً ,,

      وبدأت أستحضرملامحه , صور تختزنها يدي عندما كانت تلامس صورته بذات الهمسات التي افترقنا عندها..

      يتبع


      كوسترات 2012

      ثنائيات قصصية

      بـ قلمي " ريماا منير ، أحمدخيـرى

      " رسائل بلا عنــ وان "

      (1)




      " لم أكن البادىء .. فـ أنت من قررت الرحيل ..

      القلم ينزلق بين اصابعى ، يعاندنى ، وكأنه لا يود ان يكمل ما بدأ ..

      توجهت إلى الشرفة اشعل سيجارتى ، افكر فى فنجان قهوة ، واتكاسل عن صنعه .. فـ اكتفى بـ انفاس السيجارة فى يدى .. ثمة شىء يجذبنى إلى الهاتف .. ربما تكون هى على الطرف الاخر ..

      فى مثل ذاك الوقت كانت تعتاد إحتساء قهوتها.. وربما كانت عادتها التى نقلتها لى ..

      " ترى هل لازالت تذكرنى ؟

      ازحت الفكرة عن رأسى .. ربما تكون فى عصمة اخر .. مرت اجيال او دهورا على اللقاء الاخير ..

      ربما تحسبها هى سنوات .. ولكنها كانت حقا اجيالا بالنسبة لى ..

      اشعر بـ حرارة فى يدى .. فـ أجدنى إلتهمت ما تبقى من سيجارتى، فـ أعود إلى واقعى ، وقلمى ..

      فـ يخط من عاندنى :

      " إيـن أنتِ



      يتبع



      التعديل الأخير تم بواسطة أحمدخيرى; الساعة 14-06-2012, 22:32.
      https://www.facebook.com/TheCoster

      تعليق

      • ريما منير عبد الله
        رشــفـة عـطـر
        مدير عام
        • 07-01-2010
        • 2680

        #4
        كريشةفي مهب الريح يتساقط تبضي في قعر فؤادي

        وأعيد قراءة كلماته مرات ومرات ..

        أبحث في أقبية ذاكرتي عنه لأجده متربعا في كل زواياكياني

        وأرفض الرد..

        فقدأسقطته من حساباتي .

        أقف.أعاند عشقي .. أهز رأسي .أطرد وساوس عودته .

        يؤذن الفجر لصلاته . أسأل الله الشفاء منه ..

        يتبع

        تعليق

        • أحمدخيرى
          الكوستر
          • 24-05-2012
          • 794

          #5
          ريماااس " كده اللعب بقى إرتجالى .. كان اتفاقنا قصة مقابل قصة ..
          انتى حولتيها خاطرة مقابل قصة
          لنشوف من هيقدر يكمل لـ الاخر


          المشاركة الأصلية بواسطة ريما منير عبد الله مشاهدة المشاركة
          كريشةفي مهب الريح يتساقط تبضي في قعر فؤادي



          وأعيد قراءة كلماته مرات ومرات ..



          أبحث في أقبية ذاكرتي عنه لأجده متربعا في كل زواياكياني



          وأرفض الرد..



          فقدأسقطته من حساباتي .



          أقف.أعاند عشقي .. أهز رأسي .أطرد وساوس عودته .



          يؤذن الفجر لصلاته . أسأل الله الشفاء منه ..



          يتبع
          كوسترات 2012

          ثنائيات قصصية

          بـ قلمي " ريماا منير ، أحمدخيـرى

          " رسائل بلا عنــ وان "

          (2) ذكريااات فى رسائل

          " ترى هل كانت .. او انى كنت أحلم ؟!

          فى الفعل الماضى ...
          ،

          و

          فى كل رسائلها .. وجدت ما كنت أبحث عنه .. وشعرت انه ربما حان الوقت أن اصبح إنسانيا ، ولو لـ مرة واحدة .. صنعت بـ كلماتها فى داخلى كأئنا خرافيا .. يستطيع ان يملك الكون .. وان فى داخلى قلبا او هى روحا تجعلنى اشعر الاحساس وربما يشعر بي أحدا ..

          اقتربت من صندوق رسائلها ..

          وتعود الذكريات ..

          فتحت واحدة وقرأته ما فيها ..

          لازلت اذكر إحساسى البدائي مع قراءتها الاولى ..
          يومها قرأت رسالتها مرات ، ومرات .. ثم طويتها وحفظتها فى قطعة من القطيف الاحمر .. اعود اليها كلما زادنى الشوق .. او اعود ملكا ..

          ضحكت فى نفس من آحاسيس المراهقين .. ترى هل كنت كذلك حقا؟!

          فتحت رسالة ثانية .. وقرأت ما فيها

          وما ان انتهيت.. حتى تذكرت تدوينة قديمة تركتها .. هنا او هناك .. بحثت عنها حتى وجدتها ..

          قرأت كلماتى المدونة ردا على سالتها .. وقفت على كلمات ومصطلحات طفولية " تاج تتويجى ، الفارس الذى يصارع الوحوش ، وردة قرمزية ، مهر اميرته ، وهكذا ..

          " ترى هل كنت انا من كتب ذلك ؟!

          اهز رآسى ، وانا اطوى الثانية .. فى غلاف حريري اللون ، واضمها لـشقيقتها ..
          ،
          و
          تتوالى ذكريات ...


          يتبع
          https://www.facebook.com/TheCoster

          تعليق

          • ريما منير عبد الله
            رشــفـة عـطـر
            مدير عام
            • 07-01-2010
            • 2680

            #6
            أدقق النظر في ملامح وجهك في مرآة روحي
            وأستمع إلى خرير الماء الساقط فوق قباب الشلال أمامي .يدق قلبي مع رنين هاتفي فقد اعتدت دائما أن أتوقع رسالة منك ترسلها عبر الرسائل القصيرة تبلغني بها حنينك ,
            وبسرعةالشوق أفتح الرسالة وأعانق الحروف بناظري لأجدها تبليغ بانتهاء ملكية سيارتي ووجوب التجديد .
            كم خريفا سيمر وأنا أعالج سويعات الإنتظار ببعض الصبر
            أمسكت الهاتف فتحت سجل الرسائل وكتبت كلمة ..
            مسحتها.
            وقلت هامسة سأنتظرك ...

            يتبع

            أستاذأحمد تعلم أني أكتب مباشرة على كيبوردي وأنشر نتاجا ولد على الفطرة دون معالجة

            فأرجوقبول حروفي على أية حال كانت دون تسميته

            فبين قلمينا موعدا لن أخلفه ما دام في تبري نبض

            تعليق

            • د .أشرف محمد كمال
              قاص و شاعر
              • 03-01-2010
              • 1452

              #7
              مرحى مرحي بالصديقين الرائعين خيري وريماا
              أسعدني تواجدي هنا بين نبضيكما المتناغمين
              الذي جعلني اتساءل في خبث..ترى من الذي سينتصر في النهاية..؟!
              الجميلة أم الوحش..!!
              هل سيؤثر القلم الريمي على كوسترات خيري أم سيؤثر سيف كوستر البتار على رومانسية ريماا..؟!
              متابع معكم باستمتاع هذا السجال الأدبي الجميل
              دمتم بهذا الألق ودامت ابداعاتكم
              إذا لم يسعدك الحظ بقراءة الحكاوي بعد
              فتفضل(ي) هنا


              ولا تنسوا أن تخبرونا برأيكم

              تعليق

              • أحمدخيرى
                الكوستر
                • 24-05-2012
                • 794

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ريما منير عبد الله مشاهدة المشاركة
                أدقق النظر في ملامح وجهك في مرآة روحي


                المشاركة الأصلية بواسطة ريما منير عبد الله مشاهدة المشاركة

                وأستمع إلى خرير الماء الساقط فوق قباب الشلال أمامي .يدق قلبي مع رنين هاتفي فقد اعتدت دائما أن أتوقع رسالة منك ترسلها عبر الرسائل القصيرة تبلغني بها حنينك ,
                وبسرعةالشوق أفتح الرسالة وأعانق الحروف بناظري لأجدها تبليغ بانتهاء ملكية سيارتي ووجوب التجديد .
                كم خريفا سيمر وأنا أعالج سويعات الإنتظار ببعض الصبر
                أمسكت الهاتف فتحت سجل الرسائل وكتبت كلمة ..
                مسحتها.
                وقلت هامسة سأنتظرك ...

                يتبع


                أستاذأحمد تعلم أني أكتب مباشرة على كيبوردي وأنشر نتاجا ولد على الفطرة دون معالجة




                فأرجوقبول حروفي على أية حال كانت دون تسميته




                فبين قلمينا موعدا لن أخلفه ما دام في تبري نبض


                كوسترات 2012

                ثنائيات قصصية

                بـ قلمي " ريماا منير ، أحمدخيـرى

                " رسائل بلا عنــ وان "

                (3) والبـحر بيضحك ليـه ؟!

                كنت اتابع فيلم " حكايات الغريب " ،و " محمد منـير " يتغنى بـ كلمات " نجيب سرور " المتوارثة عن فلكور العوامات ..
                " البحر بيضحك ليه ، وأنا نازله ادلع املى القلل ..

                فـ ارتسمت بسمة عابرة .. وانا اتذكر لفحات الصيف ، ولسعات الشتاء ، وانا وانت فى مكاننا المفضل لـ هذه المناسبات ..
                فـ كان شاطىء البحر هو مكان اللقاء .. سواء كان المناخ قيظا او كانت نوة من نواة الشتاء الباردة .. لم اكن قد نلت الثقة بعد .. فقد كنت تتعففين عن لمسات الاصابع .. فـ يصبينى الامر ببعض الحرج ، واتلفت من حولى كما هى عادتى .. ربما كنت على حق .. فـ مثلى مثل " فارس بن حمدان " عصي الدمع ، ولا يذاع لى ولا عنى سر .. حقا ربما كنت على خطأ ، ولكنك انت الـ ..
                افوق من تآملاتى واعود إلى واقعى .. فـ قد انتهت الاغنية ، واصبح الفيلم مملا .. واغلق صندوق الذكريات المفتوح أمامى .. والقيه فى خزانته ..
                فـ ما الداعي .. لـ نتعايش مرة اخرى فى الفعل الماضى ..
                عقدت عزمى على الخروج ، والسهر لـ اخرج عن هذا المود ، وتلك الذكريات ..
                فيرن الهاتف ، وبـ نغمة الرسائل ..
                اقرأها ، وأجدنى ادندن على مذهب " نجيب سرور "
                " بينى وبينك سور ورا سور ، وانا لا مارد ولا عصفور

                ،

                و

                يتبع



                التعديل الأخير تم بواسطة أحمدخيرى; الساعة 17-06-2012, 06:43.
                https://www.facebook.com/TheCoster

                تعليق

                • أحمدخيرى
                  الكوستر
                  • 24-05-2012
                  • 794

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة د .أشرف محمد كمال مشاهدة المشاركة
                  مرحى مرحي بالصديقين الرائعين خيري وريماا
                  أسعدني تواجدي هنا بين نبضيكما المتناغمين
                  الذي جعلني اتساءل في خبث..ترى من الذي سينتصر في النهاية..؟!
                  الجميلة أم الوحش..!!
                  هل سيؤثر القلم الريمي على كوسترات خيري أم سيؤثر سيف كوستر البتار على رومانسية ريماا..؟!
                  متابع معكم باستمتاع هذا السجال الأدبي الجميل
                  دمتم بهذا الألق ودامت ابداعاتكم
                  الغالى " اشرف كمال "

                  سررت بـ مرورك الرائع .. وأنت تعرف عن عشقى لـ الثنائيات ، وبالمناسبة هذه هى المرة الاولى التى ادخل ثنائية مع ريماا ..
                  فقد سبقها " عبد العزيز- اسير العيون " ، "أحمد الجبالى " ، "خالد sohba " ، " سارةالالفى " ، " نسرين خالد "
                  ومن قبلهم جميعا " انت " فى لقائنا الاول : النقاشى " عندما دخلنا مباراة المذيع والضيف ..
                  والثنائية مع ريماا .. جميلة حقا .. فـ يكفى ان تثير اعصابها بكلمة صغيرة .. فـ تخرج اقوى اسلحتها تدريجيا
                  وهذا ما انتظره منها ، والله يعطينى العافية .
                  شرفنى مرورك اخى الحبيب " هنداوى "
                  ،
                  و
                  تابعنا

                  https://www.facebook.com/TheCoster

                  تعليق

                  • غالية ابو ستة
                    أديب وكاتب
                    • 09-02-2012
                    • 5625

                    #10
                    الث



                    جميل هذا الحوار الأدبي
                    راقني جداً فهو من فصيلة
                    المعارضات الشعرية
                    لا بأس من الإبداع والتغيير
                    استمرا-------أمتعانا حفظكما الله
                    أطيب المنى لقلبيكما-------وقلوبنا معكما
                    يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                    تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                    في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                    لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                    تعليق

                    • ريما منير عبد الله
                      رشــفـة عـطـر
                      مدير عام
                      • 07-01-2010
                      • 2680

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة د .أشرف محمد كمال مشاهدة المشاركة
                      مرحى مرحي بالصديقين الرائعين خيري وريماا
                      أسعدني تواجدي هنا بين نبضيكما المتناغمين
                      الذي جعلني اتساءل في خبث..ترى من الذي سينتصر في النهاية..؟!
                      الجميلة أم الوحش..!!
                      هل سيؤثر القلم الريمي على كوسترات خيري أم سيؤثر سيف كوستر البتار على رومانسية ريماا..؟!
                      متابع معكم باستمتاع هذا السجال الأدبي الجميل
                      دمتم بهذا الألق ودامت ابداعاتكم
                      يئن الوقت ويكفكف دقائقه ويفك ضفائر الساعات عندما يذكر اسمك
                      وهائنت دكتور وايت هارت تشرفنا بالحضور ليعلن الفرح قدومه ..
                      نتمنى أن تكون النتيجة كما تشتهي
                      تحياتي
                      يشرفنا حضورك

                      تعليق

                      • ريما منير عبد الله
                        رشــفـة عـطـر
                        مدير عام
                        • 07-01-2010
                        • 2680

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة
                        الث



                        جميل هذا الحوار الأدبي
                        راقني جداً فهو من فصيلة
                        المعارضات الشعرية
                        لا بأس من الإبداع والتغيير
                        استمرا-------أمتعانا حفظكما الله
                        أطيب المنى لقلبيكما-------وقلوبنا معكما
                        سعدنا بتوجدك أستاذة غالية وسرنا حضورك ومتابعتك
                        نتمنى أن نكون على مستوى ذائقتك
                        ..
                        دمت بحب

                        تعليق

                        • ريما منير عبد الله
                          رشــفـة عـطـر
                          مدير عام
                          • 07-01-2010
                          • 2680

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة أحمدخيرى مشاهدة المشاركة
                          كوسترات 2012

                          ثنائيات قصصية

                          بـ قلمي " ريماا منير ، أحمدخيـرى

                          " رسائل بلا عنــ وان "

                          (3) والبـحر بيضحك ليـه ؟!

                          كنت اتابع فيلم " حكايات الغريب " ،و " محمد منـير " يتغنى بـ كلمات " نجيب سرور " المتوارثة عن فلكور العوامات ..
                          " البحر بيضحك ليه ، وأنا نازله ادلع املى القلل ..

                          فـ ارتسمت بسمة عابرة .. وانا اتذكر لفحات الصيف ، ولسعات الشتاء ، وانا وانت فى مكاننا المفضل لـ هذه المناسبات ..
                          فـ كان شاطىء البحر هو مكان اللقاء .. سواء كان المناخ قيظا او كانت نوة من نواة الشتاء الباردة .. لم اكن قد نلت الثقة بعد .. فقد كنت تتعففين عن لمسات الاصابع .. فـ يصبينى الامر ببعض الحرج ، واتلفت من حولى كما هى عادتى .. ربما كنت على حق .. فـ مثلى مثل " فارس بن حمدان " عصي الدمع ، ولا يذاع لى ولا عنى سر .. حقا ربما كنت على خطأ ، ولكنك انت الـ ..
                          افوق من تآملاتى واعود إلى واقعى .. فـ قد انتهت الاغنية ، واصبح الفيلم مملا .. واغلق صندوق الذكريات المفتوح أمامى .. والقيه فى خزانته ..
                          فـ ما الداعي .. لـ نتعايش مرة اخرى فى الفعل الماضى ..
                          عقدت عزمى على الخروج ، والسهر لـ اخرج عن هذا المود ، وتلك الذكريات ..
                          فيرن الهاتف ، وبـ نغمة الرسائل ..
                          اقرأها ، وأجدنى ادندن على مذهب " نجيب سرور "
                          " بينى وبينك سور ورا سور ، وانا لا مارد ولا عصفور

                          ،

                          و

                          يتبع




















                          هل كان حلما ذلك النبض الذي تولد على أعتاب همسك الذي غمرني بشعورلذيذ استأثر بكل جوارحي .أسئلة تعاودني معاودة فصول السنة التي تتقلب ما بين غائمة وماطرة ومشمسة ..
                          فبعضي ما زال يعاند الرحيل يكتب فوق أدراج الأمل أنك لي مهما فرقتنا عاديات الخطوب ومهما قست علينا الليالي وفرقتنا الدروب وتارة أجدني مجبرةعلى ترك ما تبقى مني لديك أسير وأشد عصا الرحيل بعيدة عنك..
                          في ذات مساءٍ كنت أناقش أسباب فراقنا وصوت فيروز يطرق أبواب حزني وهي تشدو (الله معكيا هوانا يا مفارقنا حكم الهوا يا هوانا وتفارقنا ) وأغز السير نحوك أتابع تفاصيل يومك وأتصورك وأنت تمسك القلم لتكتبني لترسم ملامحي قصيدة أوخاطرة أوقصة .. لتصورني على أني ملاكك الأثير.. كنت أحب بشريتي .
                          أحب خطأي وعصياني ثم توبتي ..
                          وأحب جدالك الذي يخرجني عن هدوئي لأعود لك كهرة تتمسح بصاحبها عله يرضى.. أحب نظرة الغضب تعقد جبينك ثم يتلوها نظرة حب تفيض عذوبة وصوتك الهادر المتسامح كأمواج الربيع يسقي حقول الصلح .
                          أغلقت صحيفة ذكرياتي ومسحت دمعة انتحرت من فوق تلال وجنتي
                          وقمت لأباشر تفاصيلا تبعدني عنك ...


                          يتبع







                          تعليق

                          • أحمدخيرى
                            الكوستر
                            • 24-05-2012
                            • 794

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ريما منير عبد الله مشاهدة المشاركة
                            هل كان حلما ذلك النبض الذي تولد على أعتاب همسك الذي غمرني بشعورلذيذ استأثر بكل جوارحي .أسئلة تعاودني معاودة فصول السنة التي تتقلب ما بين غائمة وماطرة ومشمسة ..

                            فبعضي ما زال يعاند الرحيل يكتب فوق أدراج الأمل أنك لي مهما فرقتنا عاديات الخطوب ومهما قست علينا الليالي وفرقتنا الدروب وتارة أجدني مجبرةعلى ترك ما تبقى مني لديك أسير وأشد عصا الرحيل بعيدة عنك..
                            في ذات مساءٍ كنت أناقش أسباب فراقنا وصوت فيروز يطرق أبواب حزني وهي تشدو (الله معكيا هوانا يا مفارقنا حكم الهوا يا هوانا وتفارقنا ) وأغز السير نحوك أتابع تفاصيل يومك وأتصورك وأنت تمسك القلم لتكتبني لترسم ملامحي قصيدة أوخاطرة أوقصة .. لتصورني على أني ملاكك الأثير.. كنت أحب بشريتي .
                            أحب خطأي وعصياني ثم توبتي ..
                            وأحب جدالك الذي يخرجني عن هدوئي لأعود لك كهرة تتمسح بصاحبها عله يرضى.. أحب نظرة الغضب تعقد جبينك ثم يتلوها نظرة حب تفيض عذوبة وصوتك الهادر المتسامح كأمواج الربيع يسقي حقول الصلح .
                            أغلقت صحيفة ذكرياتي ومسحت دمعة انتحرت من فوق تلال وجنتي
                            وقمت لأباشر تفاصيلا تبعدني عنك ...

                            يتبع












                            كوسترات 2012

                            ثنائيات قصصية



                            بـ قلمي " ريماا منير ، أحمدخيـرى



                            " رسائل بلا عنــ وان


                            (4) زهرةالجليد


                            بقلمى " أحمدخيرى

                            " إين تسمعينى وانا خلف الجدران او اسير قضبان ثلجية فرضت على منذ قرون

                            تذكرت همساتك وانا اكتب بدمائى هذه الرسالة ، وضعتها فى زجاجة ورميتهافى قاع المحيط لعل عرائس البحرتقرأها فـ تتوقف عن التهام ضحاياها من المغامرين والبحارة .. بين احضان الجليد نبتت زهرة رعيتها بـقدر اندهاشى من نباتها فى صحرائى الثلجية ..رويتها ببعض مائى فـ ازدهرت أكثر ونبتت حولها زهرات اخرى .. حاولت الاهتمام ببعضها لتكون صديقاتك أو تأنسين لوجودهن معك ، ولكن الغيرة اشتعلت بينهن .. وخرجت بعض الزهرات عن طبيعتها وظهر الشوك فيما بينهن . يطعن أكثر مما يحمى .. فذبلت اغلب الزهرات واصفر لونها غيرة أو ربما بهت عليهن مناخ الجليد فحولهن من زهرات الى اشياء أخرى ...

                            أعدت قراءةرسالتك
                            وقد حل شىء من الربيع .. اذاب قطع الثلج وصنعشىء من الدفء .. جعلنى احطم الجدارن الذائبة .. احاول أن أجد طريقى اليك عبـر اشعة الشمس المتواضعة ..
                            ،
                            و
                            لكن

                            اخاف ان يعود الشتاء سريعا واجدنى خلف الجدران مرة اخرى.



                            يتبع


                            https://www.facebook.com/TheCoster

                            تعليق

                            • أحمدخيرى
                              الكوستر
                              • 24-05-2012
                              • 794

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة
                              الث



                              جميل هذا الحوار الأدبي
                              راقني جداً فهو من فصيلة
                              المعارضات الشعرية
                              لا بأس من الإبداع والتغيير
                              استمرا-------أمتعانا حفظكما الله
                              أطيب المنى لقلبيكما-------وقلوبنا معكما
                              اشكرك سيدتى"
                              على مرورك العطر
                              وتعقيبك الطيب
                              واسعدنا إعجابك بـ المحاولات الثنائية

                              كونى معنا

                              تحياتى
                              https://www.facebook.com/TheCoster

                              تعليق

                              يعمل...
                              X