نيرانٌ صديقة !
حسن حجازي
//////
"على مَن تُطلَقُ النيران ْ ؟
السُلم ؟ !
أم الميزانْ ؟ !
قالوا :
"لا فرقْ
فمصر راحت
في خبر كانْ !" .
****
عبارة تناولها الإخوة
والإخوانْ
في شتى ربوعِ مصر
وفي الميدانْ
أشعلَ نارها دُعاةَ الفتنة
والإعلامْ
شقوا الصفوف :
ما بينَ مدنية ... أو إسلام
قسموا الشعبَ
أحزاباً وأعوانْ ,
سفسطةٌ كاذبة
وأوهامٌ في أوهام ْ
فالخاسرُ هو الشعبُ
في البدءِ والختامْ ,
فلننتظرُ الغدْ
" كلً يومٍ هو في شأنْ "
هما أبناءُ مصرْ :
"أحمد ومحمد "
على الدربِ رفيقانْ
في حبِ المحروسةِ :
شريكانْ
من يصلْ .. يصلْ
ويقعُ عليهِ الرهانْ
يصافحُ أخيهِ
مهنئاً ومباركاً
ويطوفُ به فرحاً
من ميدانٍ لميدانْ
تلكَ هي مصر
وأبناءُ مصر
عندما تَخلُصُ النوايا
وتتوحدُ الرؤى
من أجلِ الأوطانْ
سنباهي العالم
ونصل معاً
لواحةٍ غَنَاءٍ
وشطِ أمانْ
لتكتملَ الفرحة
ويسعدُ الأهلُ
والخِلانْ
فمصرُ اليومَ
في يومِ عرسها
تنخبُ رئيسها
ليخطو بها
ويصلُ بنا
لشطِ أمان ْ
تلكَ هي مصر
وهذا شعبُ مصر
يذهلُ العالمَ
اليومَ وغداً
وعلى مرِ الأزمانْ
ينتصرُ مَن ينتصرْ
فالكلُ يمضي
وتبقى الأوطانْ !
/////////////
15/6/2012
تعليق