إلى الأخ الحبيب شاعرنا الكبير
" محمد الزّلّيتني "
مع خالص الشكر و التّقدير
جَزاكَ عَنِّي إلهُ الكونِ مغفرةً
يا شاعري أنتَ كَالْوَطْفاءِ كَالدِّيَمِ
فَمَنْ أَلَمَّ بِما أحْيَيْتَ لَمْ يُضَمِ
فَكَيْفَ يا صَفْوُ لا آتِيكَ مُقْتَبِلاً
بِحَرِّ شَوْقٍ إلى الزّلِّتْنِ مُحْتَدِمِ
مَتَّعْتَنا بِفُؤادٍ ما بَوادِرُهُ
إلاَّ النَّقاءُ وَ وُدٌّ غيرُ مُتّهَمِ
و نَسْمةٍ من رِياضِ الشعرِ طائِفةٍ
دَنَتْ إِلَيَّ بِنَأْيِ الحُزْنِ وَ الألَمِ
جَزاكَ عَنِّي إِلهُ الْكَوْنِ مغفرةً
وَ دُمْتَ مِنهُ بِحَبْلٍ غَيْرِ مُنْصَرِمِ
لِلِابْتِلاءِ سَأَرْعاها وَ أَحْفَظُها
فَكَمْ رَأَيْتُ الإخاءَ الْعَذْبَ في سَقَمي
عُدْنا إِلى اللهِ في الضَّرَّاءِ نَذْكُرُهُ
وَ كَمْ نَسِيناهُ في السَّرَّاءِ وَ النِّعَمِ
وَ لِلْغِيابِ قُلُوبٌ لا إِيابَ لَها
إلاَّ بِفَوْجٍ مِنَ العُدْوانِ مُقْتَحِمِ
شعر
زياد بنجر
تعليق