خواطر ادبية للغرفة الصوتية يوم الثلاثاء 19/6/2012

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد خالد النبالي
    أديب وكاتب
    • 03-06-2011
    • 2423

    خواطر ادبية للغرفة الصوتية يوم الثلاثاء 19/6/2012

    [frame="7 90"]
    دعــــوة

    تسهرون الليلة الثلاثاء 19/6/2012

    في تمام 12والنصف بتوقيت القاهرة في الصالون الصوتي

    مع أمسية
    ~~~ خواطــــــر أدبيّـــــة ~~~

    يقدمها

    " محمد خالد النبالي "

    " مـــالكة حبرشيد "

    رابط الموضوع

    دعــــوة تسهرون الليلة الثلاثاء 19/6/2012 في تمام 12والنصف بتوقيت القاهرة في الصالون الصوتي مع أمسية ~~~ خواطــــــر أدبيّـــــة ~~~ يقدمها " محمد خالد النبالي " " مـــالكة حبرشيد " رابط الموضوع http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?103079-%CE%E6%C7%D8%D1-%C7%CF%C8%ED%C9



    رافقونا في سهرة ممتعة و راقية أيّها الأعزّاء

    مع تحيات شيماء عبدالله
    وفريق الإشراف الأدبي في المركز الصوتي
    [/frame]
    https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png
  • محمد خالد النبالي
    أديب وكاتب
    • 03-06-2011
    • 2423

    #2
    [frame="13 95"]
    الكاتبة آمال محمد


    كأس التوت

    كتبتك وهجا
    تُقارع الفوضى على قدح لامس شفتيك
    وتهيأ للمعقول
    توازى مع شريط أشجاني ببكرة تقفز على الوتر
    وتخرج عن الشاشة لتنظر في قلبي
    وقد تورد قبلة ...تنتظرك

    تهمس

    أيا كأس التوت ... لا تبوحي له بسري
    حلفتك بالضوء

    من يصدقك ... أني أشرب النور
    وأنظر في عينيه وقد ثملت
    بثغر خمري
    وقدّ العود
    يمد الليل يلامس جفني
    يكاد يهرب إليه

    ويدي ساهرة تكتب على الثوب... الشوق

    تلون بأمل يبعد النهار
    ويوقد الشموع

    أتسمع صوتي وقد همس بالعشق
    يكسر الخجل بالوصل
    ............................
    ...................................
    وقد تعرق القلم في الكف
    ووقع الفراغ على اللفظ
    ..............................................
    ..............................
    أعد الثواني
    وأعود إلى عينيك ...أحدثها
    عن غيمة هامت بعروقي
    تبتكر ... الندى

    والكأس هناك تنتظر
    رشفة......... تُمليك
    قد دارت بين الصمت وبين الصحو
    نشوة.... تُبقيك

    وهل تنتهي اللحظة!!!
    وقد استقرت في عمقي... دفئا
    يبدد الغفوة
    والشهوة

    و

    الكلام[/frame]
    https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

    تعليق

    • محمد خالد النبالي
      أديب وكاتب
      • 03-06-2011
      • 2423

      #3
      [frame="13 95"]
      الكاتب عبدالرحيم التدلاوي

      صاح

      صاح..!

      مدني بمحبرة مدادها خمر..
      أغمس فيها يراعي..لأكتب على تنورة الحياة صبواتي..
      عل ريح الصبا تحملها إلى شامخ القمم..
      علني أصير كلمات من سنا ضوء الدجى..
      صاح..!
      مدني ببندقية
      عل أعيرتها
      تنفض عن ذاكرتي شهوة النسيان
      عل الذي يسكن قلبي
      يسقط مضرجا
      في دماء الهوى
      فأرتاح.
      صاح..!
      مدني بسوط
      علني اجلد به حلمي
      لبعترف أنه بعيش وحيدا
      لا يملك سوى الرجاء.
      صاح..!
      مدني ببعضي
      لأدرك أنني محض
      ينبوع أمنيات.
      [/frame]
      https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

      تعليق

      • محمد خالد النبالي
        أديب وكاتب
        • 03-06-2011
        • 2423

        #4
        [frame="13 98"]الكاتبة اميرة عبد الله

        معزوفة الصمت


        بالله عليك يا سويعاتي الغالية كم افنيت من زهرة شبابك

        باحتضان الوهم تلوَ الوهم واستنشقت بخار السنين الظمأى ؟؟

        تتبخترين بدلال بين شظف هوسك وانهياراتك الجليدية

        على صدر أحلامي..


        لبيكَ أيها الصمت العتيد يا من تشتري فسحات هدوئي بثمن ضئيل

        مقابل أن تخبو أمنياتي.. لبيكَ يا من خطفت بسمتي من بين شقائق النعمان لتزين بها عقرَ دارك...


        لا أعلم هل تصريحاتي ستلقي بالاً إليها أم ستنقعها في الخل إلى أن تتغير نكهتها ؟؟


        دعني أغفو فوقَ سطح غيمة لم تمطر بعد لتهدي البشر كنزها الثمين بعدَ محل..


        كن فيكون لم تعد فراشة تحلق داخل نبضات همسي حتى عندما يقف رأسي


        قبالة النافذة لتسترق عيناي النظر لما وراء الأفق لترقب حاضراً لم يتواجد بعد..[/frame]
        https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

        تعليق

        • محمد خالد النبالي
          أديب وكاتب
          • 03-06-2011
          • 2423

          #5
          [frame="13 95"]الكاتبة القديرة مالكة حبرشيد

          أناشيد اغتالها الرحيل


          كيف أفتح كينونتي الظامئة
          في هذا الفراغ الكبير
          وقد رحل الحضن الفسيح
          شحت ينابيع الري ؟
          ضؤلت قلوب الحب يا أمي
          فكيف أستنير بشهقة غياب ؟
          وأنا تائهة بين العيون الغريبة
          والوقت سكين
          يذبح الحياة
          مهما جلست في بقعة الضوء
          حيث لفظت آخر نفس
          لا يسعفني الكلام
          لا يمدني بغيمة
          تروي جفاف وجودي

          أستلقي على صقيع المسافة
          تنبت أشجار شجن
          وابتسامة مورقة
          تطلع من خلف السراب
          تنير العتمات
          تصير أكبر من شعاع الصمت
          يهطل عبقها على ما تبقى مني
          مطرا ...أريجا
          يحيي موات جذوري

          يا أغلى من عمري
          ها أنا أصعد نحو بهجتك
          بعدما انهمرت غيمتك
          على خفقة تنهيدتي
          ملأتني بحروف الرحمة
          زملتني بالهدوء
          مازالت همساتك مغروسة
          في مساحات روحي
          ومازال العمر يتغذى
          على أناشيد اغتالها الرحيل
          هديلك توزعته زوايا أسراري
          فأزهر حكايات
          وقصص حنان مفقود
          تذوب المسافات
          تخرج ضفائري
          التي بعثرها الشوق
          طفلة تحط حزنها
          على بلل التراب الندي
          هنا حيث ترقدين
          ويرقد كلي

          أعرف أنك تسمعيني
          وأن أزهار القرنفل
          تبلغك أخباري
          مهما غار سكوتي

          دعواتك التي تلازمني
          في صحوي ونومي
          تشعرني بالطمانينة والأمان
          هي وحدها زادي
          كلما أخضعتني الحياة
          لاختبار القهر والوجع
          أجدني عند عبارتك =
          الله يرضي عليك يا بنتي
          كأنما تضربين لي
          موعد حب وحنان
          يمنحني شحنة قوية
          لأقوى على الاستمرار

          [/frame]
          https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #6
            [frame="7 90"]
            [frame="5 85"]

            فلندخل الموسيقا
            دون إذن من الشرطي !

            ربيع عقب الباب



            بيضائي

            أنا و أنتِ
            وبحر من موسيقا .. يضمنا
            رقصة ينبض جرحها
            نتحاشى الدخول في حضرتها
            حتى لا تميط اكتواءاتنا
            ما نتعلل
            ما نصطنع من أحاجٍ
            لا تعني أحدا سوانا !

            لن أدع الانتظار يستهلك :
            حيرة عينيك
            خفر الترقب
            ذاك الحميم :
            ما بين صمت و صمت
            ما بين نجوى و نجوى
            نظرة و خلجة
            صرخة و عتاب
            دمعة و بسمة تأبي الغناء :
            خوف التطير
            نجوى الأرصفة الفاحمة
            الأواني الفارغة إلا من جوعها

            فلندخل الموسيقا إذن
            من بابها السري
            حتى لا ينزعج الشرطي
            و لا نضطر
            لتصريح من متطفل
            أو كائن هلامي لا يملك حق تصديره !

            دعي باخ
            في أنشودته
            خذيني إلي قلب الحكاية
            ألفك إزارا من قمة الرأس
            إلي قمة الزجاج بين أصابع الموسيقا

            لا تفتري بهجة الشموع خوف الانطفاء
            يكفيها بعض أنفاس
            ترشينها
            فينبت اللازود من ثناياها
            قزحا من ظلال تماهت و شهقة الريح !

            لالا .. ليس أفلاطون و ألاعيب المدن الفاضلة
            بل هو الكاتب المصري
            تربع تاركا قرفصاءه
            بعدما نالت منه حشائش الإهمال
            و فقد بعض انبهاره القديم
            أخشى من سحره :
            تحول الموسيقا إلي مسلة تعانق حسابات الملائكة
            و تغفو عليها ترانيمها
            أو إلي نهر ينبع من جزر قدميك
            حتى عيون الرضا في ملوحة الكون
            لا تتركي عينيك في مواجهة الاثنين
            و عيني
            فلغيرتي مدن من حريق !

            [/frame]
            [/frame]
            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • عبدالرحيم التدلاوي
              أديب وكاتب
              • 18-09-2010
              • 8473

              #7
              اعجبني النبض هنا كان سمفونيات عشق عذبة.
              شكرا لكم على دعوتكم الجميلة.
              اعتذر ان لم اوفق في الحضور.
              محبتي

              تعليق

              • سليمى السرايري
                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                • 08-01-2010
                • 13572

                #8
                [frame="2 90"]
                [frame="7 90"]

                أنثى من المُحال..

                محمد زكريا


                وامرأة من مُحال..

                يناديها السطر من تحتها أن هِزِّي اليكِ بجذع البوح وكفاكِ تأبيا

                لِيُسْقِطَ الجلال عليكِ من حرفي بوحا ً شَجِيَّا

                وامرأةٌ من خيال ..

                تُداعبُ الكلمات بأطراف أصابعها فتقتل غطرسة القلم ليستكين طوعا بين يديها

                وامرأةُ التناقضات ..
                دعتني للصعودِ بنظرة .. وأجبرتني على الهبوطِ بطرفةِ عين

                على سلمٍ من عاجٍ صعدتُ إليها ..واستهواني السقوط لأتعلقَ بخصلات شعرها مرارا

                هي أنثى خُلقتْ تناقضا.. من نور ومن نار...

                جعلتني أخرج عن صمتي قهرا لأجد ذاتي تائها في دربٍ من المجهول أشتاقه وأعرفه تماما

                أغرتني بسوادٍ يسكن البياض سحرا.. ونفثت فيَّ شعوذة الشفتين قسرا

                على حافة القدر أُداعب وجنتيها بلمسةٍ من كلمات

                لأسكنَ في زوايا الأمل ..وأرددَ بيني وبين ذاتي... يالحماقة القدر!..يأتيني بسعادةٍ وأنا أتصنَّع معَ إحداهنَّ الابتسام

                أهي معادلة السخرية من قلبي بِفَرَضِ الأمل ِ وطلب الحب

                أم هي تفاعلات الوجد واختمارات الوله وتراكيب الأمنيات المُعَقَّدة ؟

                أيا نسمة الصيفِ العليلة .. مَرِّي بي

                أيا شمس الشتاء الدافئة ..بين ثناياكِ دَثِّريني

                أيا ريح الخريف الباردة .. في أطرافِ شالكِ خبئيني

                أيا عبق َ الربيعِ وزهره.. من عبيركِ عطريني


                أتَكَلُفَاً أقرأكِ أم تصنعاً أكتبكِ؟؟

                أتصوفاً أعبدكِ أم تزمتاً أكفرُ بكِ؟

                أيا أجراس الكنائس التي تدقُ بنواميس الأمل

                ويامآذن الجوامع ِ التي تُكَبِّرُ بحرمة الجمال

                أإذا صُلِبْتُ أمام عينيكِ ..- ياهل تراني- سأرضيكِ؟

                أإذا اعتكفتُ بمحرابكِ دهراً .. فهل سأكفيكِ؟

                تغريني تناقضاتك سيدتي...يغريني مُحالكِ مالكتي

                ثغركِ يدعوني لألفِ قُبْلة ..وأخشى ان أُجْلَدَ بسيطِ عينيكِ ألفَ جلدة

                أيا جبلاً شاهقا للخوف .. وياسهلاً ممتداً للأمان

                أياحمامةً تَحُطُّ على كتفي .. ويا نسراً يحومُ فوق رأسي

                أنتِ كنتِ ومازلتِ تختصرين كلَّ الإناث.. لتتحجَّمَ دونكِ كل النساء



                كنتِ ومازلتِ سيدةَ المُحَال .. وأنثى من الخيال


                .......
                [/frame]
                [/frame]
                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                تعليق

                • سليمى السرايري
                  مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                  • 08-01-2010
                  • 13572

                  #9
                  [frame="7 90"]
                  [frame="5 85"]

                  مدن التعب لا تنام








                  مدينة التعب توقظ جفوني الناعسة

                  وتطرق على باب قلبي دقّّات خفيفة

                  فأصحو ... وأنام

                  وعقلي لا ينام

                  فأجلس بوضعية حمقاء

                  تراني بثوبٍ مقلوب

                  ومرآة بثقوب

                  وعطري لا يدوم

                  فرائحة الليل تسرقها الشمس

                  وغيمة الفجر خطفت القمر

                  أتراه عقلي ضاع

                  أم خطفته الضباع؟

                  عندما قررتُ أن أراقص النجمة

                  فشلت في الإيقاع

                  خطواتي ضاعت بين الجموع

                  لا أجيد رقصة الأفعى

                  فخاصرتي بلا حزام

                  وحذائي ضاع في الزحام

                  وقلبي خرج في نزهة على الأقدام

                  لديه موعد مع حفلة إفتتاحية

                  لإعلان القلوب مناطق منكوبة

                  والأحلام بيئات محظورة

                  سيأتي قلبك لتنصيبه حارساً عليها

                  بجدار أوبدون جدار

                  *****************

                  صحوت الأن على دمعة

                  سقطت في الحلم

                  رأيتك في المنام

                  ريشة تكتب لي قصيدة

                  تحولتَ إلى عصفور ينشدها لي

                  طار العصفور فوق البحر

                  إبتلعه قرص الشمس... واختفى

                  [/frame]
                  [/frame]
                  لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                  تعليق

                  يعمل...
                  X