الجهــــات الخـمــــس
فتح في الجدار الشرقيّ نافذة كبيرة، أطلّت على روعة كثبان الصحراء.. واحاتها.. ونخيلها.
من جهة الغرب.. كانت الإطلالة بحريّة بأفق ممتدّ.. يصافح شمس الأصيل.. وقد حجب بعض قرصها خيال شراع.
تتجلّى قبّة الصخرة.. ناحية الجنوب، يتوجّه إليها خمس مرّات في اليوم.
ثمّ أغلق شبّاك الجدار الشماليّ.. تجنّباً للهواء الثلجيّ.. القادم من التلال البيضاء.
لم يتبقّ عليه أخيراً.. سوى الفتحة السقفيّة.. بعد تلوينها بالأزرق المتدرّج.. لينتهي من رسم بعض الغيوم البيضاء، على سقف زنزانته!
محمود عادل بادنجكي
فتح في الجدار الشرقيّ نافذة كبيرة، أطلّت على روعة كثبان الصحراء.. واحاتها.. ونخيلها.
من جهة الغرب.. كانت الإطلالة بحريّة بأفق ممتدّ.. يصافح شمس الأصيل.. وقد حجب بعض قرصها خيال شراع.
تتجلّى قبّة الصخرة.. ناحية الجنوب، يتوجّه إليها خمس مرّات في اليوم.
ثمّ أغلق شبّاك الجدار الشماليّ.. تجنّباً للهواء الثلجيّ.. القادم من التلال البيضاء.
لم يتبقّ عليه أخيراً.. سوى الفتحة السقفيّة.. بعد تلوينها بالأزرق المتدرّج.. لينتهي من رسم بعض الغيوم البيضاء، على سقف زنزانته!
محمود عادل بادنجكي
تعليق