في حضرة الموت
... للوقت خطى حلزون
وأنا ، في قنّينة اللّيل أبحث عن شيء مكنون،
أبحث عن نفسي في أعوامي الخمسين.
خلف نافذتي أسمع طرقا سيمفونيا كمسمار يلسع قلبي.
إنّه الموت.. يخطب ودّي ...
كان قلقا مثلي ،
طالعني وقال: إلام أنت هنا في هذا اللّيل القبو ،
تنقّب عن معنى في اللاّمعنى،
تغدو وتروح...
أوقفني في الهزيع،
وقال : سأطرّز موتا جليلا يليق بمقام "سيّدنا محمّد" .
اتبعني فقد زيّنت لك الآخرة جنّات وأنهارا ،
لك فيها: لباس من سندس واستبرق،
لك فيها : ظلّ ممدود وخمر مسكوب،
لك فيها لؤلؤ ومرجان،
لك فيها حور العين،
لك فيها : جنان وبساتين ،
لك فيها أسفار ومقام كريم.
الحقّ أنّ الموت أغواني فمشيت إليه ..
فتسامرنا وتحاورنا ..
شربنا وتضاحكنا .. تحدّثنا عن قيم العولمة فاختلفنا ..
لعبنا لعبة الشطرنج ،
رقصنا وأنشدنا : " قفا ' نبكي على' ذكرى حبيب ومنزل" .
ناولني بردته،
ثمّ قال : أنت الباطل وأنا الحقّ .
مشّاني فعبرنا السّراط المستطيل ،
عمّدني في النّور الأزرق ، هدهدني، أعشاني بهيبته...
...وهو يقودني إلى الآخرة ،
قلت له : يا سيّدي الموت تمهـّل!
لي أخوة في الدّنيا ،
لي أصدقاء هناك ينتظرون،
لي وطن سقيم،
وقصائد لم تكتمل بعد ،
لي حبّ جديد.
... وهو يقودني الى حتفي في يوم عيد،
خاتلته وأجهزت عليه بطعنة سكّين .
... للوقت خطى حلزون
وأنا ، في قنّينة اللّيل أبحث عن شيء مكنون،
أبحث عن نفسي في أعوامي الخمسين.
خلف نافذتي أسمع طرقا سيمفونيا كمسمار يلسع قلبي.
إنّه الموت.. يخطب ودّي ...
كان قلقا مثلي ،
طالعني وقال: إلام أنت هنا في هذا اللّيل القبو ،
تنقّب عن معنى في اللاّمعنى،
تغدو وتروح...
أوقفني في الهزيع،
وقال : سأطرّز موتا جليلا يليق بمقام "سيّدنا محمّد" .
اتبعني فقد زيّنت لك الآخرة جنّات وأنهارا ،
لك فيها: لباس من سندس واستبرق،
لك فيها : ظلّ ممدود وخمر مسكوب،
لك فيها لؤلؤ ومرجان،
لك فيها حور العين،
لك فيها : جنان وبساتين ،
لك فيها أسفار ومقام كريم.
الحقّ أنّ الموت أغواني فمشيت إليه ..
فتسامرنا وتحاورنا ..
شربنا وتضاحكنا .. تحدّثنا عن قيم العولمة فاختلفنا ..
لعبنا لعبة الشطرنج ،
رقصنا وأنشدنا : " قفا ' نبكي على' ذكرى حبيب ومنزل" .
ناولني بردته،
ثمّ قال : أنت الباطل وأنا الحقّ .
مشّاني فعبرنا السّراط المستطيل ،
عمّدني في النّور الأزرق ، هدهدني، أعشاني بهيبته...
...وهو يقودني إلى الآخرة ،
قلت له : يا سيّدي الموت تمهـّل!
لي أخوة في الدّنيا ،
لي أصدقاء هناك ينتظرون،
لي وطن سقيم،
وقصائد لم تكتمل بعد ،
لي حبّ جديد.
... وهو يقودني الى حتفي في يوم عيد،
خاتلته وأجهزت عليه بطعنة سكّين .
تعليق