بيضائي
أنا و أنتِ
وبحر من موسيقا .. يضمنا
رقصة ينبض جرحها
نتحاشى الدخول في حضرتها
حتى لا تميط اكتواءاتنا
ما نتعلل
ما نصطنع من أحاجٍ
لا تعني أحدا سوانا !
لن أدع الانتظار يستهلك :
حيرة عينيك
خفر الترقب
ذاك الحميم :
ما بين صمت و صمت
ما بين نجوى و نجوى
نظرة و خلجة
صرخة و عتاب
دمعة و بسمة تأبي الغناء :
خوف التطير
نجوى الأرصفة الفاحمة
الأواني الفارغة إلا من جوعها
فلندخل الموسيقا إذًا ..
إذن
من بابها السري
حتى لا ينزعج الشرطي
و لا نضطر
لتصريح من متطفل
أو كائن هلامي لا يملك حق تصديره !
دعي باخ
في أنشودته
خذيني إلي قلب الحكاية
ألفك إزارا من قمة الرأس
إلي قمة الزجاج بين أصابع الموسيقا
لا تفتري بهجة الشموع خوف الانطفاء
يكفيها بعض أنفاس
ترشينها
فينبت اللازورد من ثناياها
قزحا من ظلال تماهت و شهقة الريح !
لالا .. ليس أفلاطون و ألاعيب المدن الفاضلة
بل هو الكاتب المصري
تربع تاركا قرفصاءه
بعدما نالت منه حشائش الإهمال
و فقد بعض انبهاره القديم
أخشى من سحره :
تحول الموسيقا إلي مسلة تعانق حسابات الملائكة
و تغفو عليها ترانيمها
أو إلي نهر ينبع من جزر قدميك
حتى عيون الرضا في ملوحة الكون
لا تتركي عينيك في مواجهة الاثنين
و عيني
فلغيرتي مدن من حريق !
أنا و أنتِ
وبحر من موسيقا .. يضمنا
رقصة ينبض جرحها
نتحاشى الدخول في حضرتها
حتى لا تميط اكتواءاتنا
ما نتعلل
ما نصطنع من أحاجٍ
لا تعني أحدا سوانا !
لن أدع الانتظار يستهلك :
حيرة عينيك
خفر الترقب
ذاك الحميم :
ما بين صمت و صمت
ما بين نجوى و نجوى
نظرة و خلجة
صرخة و عتاب
دمعة و بسمة تأبي الغناء :
خوف التطير
نجوى الأرصفة الفاحمة
الأواني الفارغة إلا من جوعها
فلندخل الموسيقا إذًا ..
إذن
من بابها السري
حتى لا ينزعج الشرطي
و لا نضطر
لتصريح من متطفل
أو كائن هلامي لا يملك حق تصديره !
دعي باخ
في أنشودته
خذيني إلي قلب الحكاية
ألفك إزارا من قمة الرأس
إلي قمة الزجاج بين أصابع الموسيقا
لا تفتري بهجة الشموع خوف الانطفاء
يكفيها بعض أنفاس
ترشينها
فينبت اللازورد من ثناياها
قزحا من ظلال تماهت و شهقة الريح !
لالا .. ليس أفلاطون و ألاعيب المدن الفاضلة
بل هو الكاتب المصري
تربع تاركا قرفصاءه
بعدما نالت منه حشائش الإهمال
و فقد بعض انبهاره القديم
أخشى من سحره :
تحول الموسيقا إلي مسلة تعانق حسابات الملائكة
و تغفو عليها ترانيمها
أو إلي نهر ينبع من جزر قدميك
حتى عيون الرضا في ملوحة الكون
لا تتركي عينيك في مواجهة الاثنين
و عيني
فلغيرتي مدن من حريق !
تعليق