هناك فرق

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • زياد هديب
    عضو الملتقى
    • 17-09-2010
    • 800

    هناك فرق

    بما أنَّني
    رِكابُ الغَيمِ
    فلن أحَدِّثَ البحرَ عن سندباد
    ولن أبَلِّلَ عينَ الكَرى
    ولن أصفَ للتَّوابِل
    ثوبَ امرأةٍ فارسية
    لن أسقُطَ في أتون المُوشَّحات
    أو تُراثِ القمحِ المُهجَّن
    سأغُيِّرُ شكلَ الماء
    كلَّما غرُبَتِ الشَّمس
    فاللَّونُ يكرَهُ الرّوح
    ينادي حدودَ الأرضِ
    ولا يتبعُ النَّهر
    هجرَني الفجرُ ساعةَ انسَكبتُ
    فعُدتُ في قِرَبِ المُحاربينَ
    تسجدُ خلفي تلالُ شفاهِ المُحاصَرين
    أمامي
    بعضُ حُلُم
    وجُثَّةٌ هامِدة
    تَبعُدُ عن حدود الجنَّة
    مسافةَ قلب
    لن أفتحَ بابَ ديمةٍ سَكرى
    لا يُقامُ عليها الحَدُّ
    وتُرجَمُ الأرضُ في كلِّ صباح
    فيُرَتِّلُ الهشيمُ آيةَ النّار
    تقفُ الحُبلى على المنبر
    كي تعلنَ آباءً تحتَ قدميها
    سأقفُ في حلقي
    في سباتِ الرّيقِ في الصَّبار
    جوعي أيتها الريحُ الشمطاء
    سآكلني إن جعت
    هناك شعر لم نقله بعد
  • محمد مثقال الخضور
    مشرف
    مستشار قصيدة النثر
    • 24-08-2010
    • 5517

    #2
    أستاذي الغالي
    زياد هديب

    أنت تمنح قصيدة النثر
    الكثير من البلاد . .
    والأوسمة !

    تحية كبيرة
    من هنا إلى حيث أنت

    محبتي

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      طبعا هناك فرق
      أن تكون مع كلمات و صور و نص مترع بالطزاجة
      و أن تكون حاضرا أنت و النص و شاعره
      و أيضا نبرات صوته و هي تقدم لك وجبة عالية المتعة !

      كنت جميلا سيدي

      محبتي
      sigpic

      تعليق

      • آمال محمد
        رئيس ملتقى قصيدة النثر
        • 19-08-2011
        • 4507

        #4
        ثقة لغوية
        وتميز في تجسيد الصورة الشعرية

        وقدرة على تغيير شكل الماء
        حتى يلائم الحداثة
        بثوب من التوابل المعطرة

        تماسك القصيدة إدى إلى بروز المعنى بقوة
        وأعطى جمالية للمشاهد الشعرية وأنطقها بركيزة ثابتة

        محبتي

        تعليق

        • محمد داود العونه
          شاعر وأديب
          • 21-11-2010
          • 204

          #5
          نعم هناك فرق ..

          مقدرة عالية ومهارة في دمج الألوان ..

          هي مقدرتك العجيبة أستاذنا الغالي / زياد هديب

          شكراً لقلبك وروحك ..

          دمت َ مبدعا ً ..

          محبتي واحترامي


          تعليق

          • خديجة بن عادل
            أديب وكاتب
            • 17-04-2011
            • 2899

            #6
            هناك فرق شاسع بين هذا وذاك
            ومن لا يرى الصبار في منابته
            لا يعرف ما تفعله الريح الشمطاء
            كانت اللغة قوية البنية ونلنا من الإستمتاع ما يغذي القريحة
            دمت أستاذنا زياد هديب ودام سخاء حرفك المتقد
            تحيتي وتقديري .
            http://douja74.blogspot.com


            تعليق

            • مالكة حبرشيد
              رئيس ملتقى فرعي
              • 28-03-2011
              • 4544

              #7
              جوعي أيتها الريحُ الشمطاء
              سآكلني إن جعت


              لنفتح فسحة في الشراع
              في دخان الفوضى
              قد يمر الطريق بنا
              قبل أن تحط استماتة القلب
              على الافكار اليانعة
              لتعبر ارواحنا المصابة بالصيف
              من حدقات السحاب
              لن نمتشق استدارة الخوف
              كي لا نفقد الخطو في صخب الماء

              فعلا هناك فرق ...بين الشعر وبعض الكلام
              هناك فرق بين النظم ...والفوضى
              شكرا استاذ زياد على ما نثرت هنا
              من بعض شعر ....لم نقله بعد

              تعليق

              • نجلاء الرسول
                أديب وكاتب
                • 27-02-2009
                • 7272

                #8
                أستاذي زياد

                جميل أن نعرف كيف ومتى وأين

                كنت قديرا هنا

                احترامي أخي الشاعر
                نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                على الجهات التي عضها الملح
                لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                شكري بوترعة

                [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                بصوت المبدعة سليمى السرايري

                تعليق

                • إبراهيم عبد الله
                  أديب وكاتب
                  • 06-11-2008
                  • 280

                  #9
                  أخي الحبيب زياد

                  استمعت كثيرا بقراءتك.........نص في غاية الجمال

                  لك خالص مودتي


                  ل

                  تعليق

                  • احمد نور
                    أديب وكاتب
                    • 23-04-2012
                    • 641

                    #10
                    لقد سافرت معك في قصيدتك
                    فرأيت الفرق
                    انها رائعة
                    تحياتي
                    احمد عيسى نور

                    تعليق

                    • وليد مروك
                      أديب وكاتب
                      • 12-11-2011
                      • 371

                      #11
                      الأستاذ القدير زياد :
                      السلام عليكم و رحمة الله وبركاته .. أذهلني النص بكل جمالياته وأدواته .. وأبحرت حيث تسكن العناوين الزاخرة بالمعاني المتنمقة .. أسجل اعجابي وتقديري واحترامي لهامتك البهية

                      تعليق

                      • سامية عبد الرحيم
                        أديب وكاتب
                        • 10-12-2011
                        • 846

                        #12
                        بالفعل هناك فرق بين من استعذب الماء ومن اكتفى بملامسته
                        كلمات رائعة في قصيدة عميقة النبض بليغة الصور
                        كل احترامي الأديب الوارف / زياد هديب
                        ودمت مبدعاً متألقاً
                        مــن دمــوعــي تــرتــوي الذكريــات
                        مــن أنينــي ينحنــي جــذع الأهــات
                        لا تسلْني هل مضى العمر استــراق
                        إنــنــــي حــلـــمٌ بــــــلا مــــــأوى وزاد

                        تعليق

                        • ظميان غدير
                          مـُستقيل !!
                          • 01-12-2007
                          • 5369

                          #13
                          توهجت الصورة الشعرية استاذ زياد هديب
                          في نصك ..كنت مبدعا محفزا للمتعة برؤاك
                          تحيتي لك
                          نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                          قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                          إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                          ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                          صالح طه .....ظميان غدير

                          تعليق

                          • ابراهيم مرسي
                            أديب وكاتب
                            • 07-08-2011
                            • 263

                            #14
                            لن أفتحَ بابَ ديمةٍ سَكرى
                            لا يُقامُ عليها الحَدُّ
                            وتُرجَمُ الأرضُ في كلِّ صباح
                            فيُرَتِّلُ الهشيمُ آيةَ النّار
                            تقفُ الحُبلى على المنبر
                            كي تعلنَ آباءً تحتَ قدميها





                            لا بد أن نبكي كِسرى القصائد
                            عن انهيار كل ما دونها
                            لكِ بضع تحايا





                            الله يديمك يا مطر
                            إبراهيم مرسي
                            تعالي
                            نمتطي فرسا ضابحا في لجة وجه البؤس
                            ونقيده بقصيدة ..
                            ضاقت أرصفة الناي على آهاتٍ
                            تنوء بأحمال براءتها ظلال الرطب

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              #15
                              بما أنَّني
                              رِكابُ الغَيمِ
                              فلن أحَدِّثَ البحرَ عن سندباد
                              ولن أبَلِّلَ عينَ الكَرى
                              ولن أصفَ للتَّوابِل
                              ثوبَ امرأةٍ فارسية
                              لن أسقُطَ في أتون المُوشَّحات
                              أو تُراثِ القمحِ المُهجَّن
                              سأغُيِّرُ شكلَ الماء
                              كلَّما غرُبَتِ الشَّمس
                              فاللَّونُيكرَهُ الرّوح
                              يناديحدودَ الأرضِ
                              ولا يتبعُ النَّهر
                              هجرَني الفجرُ ساعةَ انسَكبتُ
                              فعُدتُ في قِرَبِ المُحاربينَ
                              تسجدُ خلفي تلالُشفاهِ المُحاصَرين
                              أمامي
                              بعضُ حُلُم
                              وجُثَّةٌ هامِدة
                              تَبعُدُ عن حدود الجنَّة
                              مسافةَ قلب
                              لن أفتحَ بابَ ديمةٍ سَكرى
                              لا يُقامُ عليها الحَدُّ
                              وتُرجَمُ الأرضُ في كلِّ صباح
                              فيُرَتِّلُ الهشيمُ آيةَ النّار
                              تقفُ الحُبلى على المنبر
                              كي تعلنَ آباءً تحتَ قدميها
                              سأقفُ في حلقي
                              في سباتِ الرّيقِ في الصَّبار
                              جوعي أيتها الريحُ الشمطاء
                              سآكلني إن جعت
                              لا فرق
                              هذه كانت رؤية الشاعر و الناقد الكبير / زياد هديب
                              قدمها بلغته و قاموسه و صوره التي كانت في معظمها جديدة
                              و طازجة ، على حسب رؤيتي المتواضعة ، التي لم تأتي نتيجة قراءات انترنيتية ، و لا معرفة من خلال اشتغالي بالانترنت كما هو حال الكثيرين ، الذين تعلو أصواتهم هذه الأيام ، منظرين ، و نقاد ، و قصاص ، و متشعرين ؛ و لا ضير في أن ينتج لنا الانترنت ، نتيجة الاحتكاك و التفاعل ، و نقل الخبرات ، الجيد منها و الردئ ، الأصيل و المزيف ، الفالح و الطالح ، المجتهد و اللص .. و لكن ، يظل علينا أن نكون على وعي بمسألة مهمة جدا ، ألا و هي أن الردئ له حدود و احتمالات ، و صبر محدود ، على المكوث في ذات البقعة ، فلا بد له من فورة ، و قيامة ، ليعلن نفسه ، رغما ، و لو أدى هذا ، إلي انتهائه و تعريته بشكل فاضح ، و هذا قليل مما يحدث في عالمنا المريض ، خاصة ، و انه لم يأت متوحدا ، بل جاء مجيشا ، ممترسا ، بالكثير من الكذب و الادعاء ، و الأعوان .
                              قبل الدخول في لحمة الموضوع هنا ، لا بد و أن نكون واعيين لماهية الشعر و دوره ، و متى نقول هذا شعر ، و ذاك لا شعر .
                              وهذه بديهية ، الكل يعرفها تماما ، ومنها كان الانطلاق إلي تداعيات هذه المعرفة : الشعر مش بس إن كان مقفي و فصيح
                              الشعر لو هز قلبي و قلبك .. شعر بصحيح
                              قالها ذات يوم شاعر و ناقد و مدرسة ، و لم يختلف كثيرا عن مفهوم الشعر لدي القدماء ، و التابعين لهم ، و إن كان الطرح يضرب الكثير من ايمانات القوم أيضا الذين حجموا الشعر ، بماهو معروف لدي الناظمين ، ومن مشي على هدي الخليل ابن أحمد ..
                              و عند دخولنا لقصيدة ( لا فرق ) لهديب زياد ، نتلمس شيئا مهما ، ما أمامنا .. أهو شعر أم لغو ومجرد حديث وخاطر .. سواء وصل العقل منها شيئا أم لم يصل .. هل ما يحمل الحديث طرق الوجدان ، فاستجاب له ، و تفاعل به .. أكانت الصور مدهشة إلي حد ما ، و صنعت دلالتها ، و المطلوب منها ؟
                              لو أن الإجابة على السؤال الأول بنعم .
                              سوف تغرينا الحالة بالبحث عن كون هذا الذي طرق الوجدان ، ونفذ إلي مكامن الإحساس ، و عن ما يؤكد كونها قصيدة من عدمه ، أيضا بصرف النظر عن أي تواصل غير مراكز الشعور و الإحساس ( الصورة ، الموسيقى ، اللفظة الجزلة ، التدفق و الانزياح ) هذه السمات و الملامح التي أكد عليها كبار النقاد و المبدعين للقصيدة سواء كانت نظما أم نثرا
                              فإن تأكد وجود كل هذا ، فهي قصيدة نثرية و ليست نظما غنائيا موقعا
                              ثم يكون المستوى الأخير في التلقي .. في البحث عن المحتوى ، الموضوع ، الرسالة التي تحملها القصيدة ، وهذا المستوى في التلقي أصعب من المستويين السابقين ، لأنه يكتشف نجاح الكاتب في توصيل رسالته بالأدوات السابقة من عدمه ، و هذا جد صعب إلا على من كان يمتلك ذخيرة لغوية ، و قدرة على التمييز بين الصورة و الصورة ، و اللفظة ومشتقاتها .
                              أيكتفي الملتقي المثقف بالمستويين الأولين فقط ؟
                              ألا بد من رسالة واضحة و مؤطرة يستهدفها الناص؟
                              ألا يكفي الشجن و الإحساس بالجمالي اللفظي و البنائي ؟
                              ألا يكفي أن تقول لنا القصيدة أن الهموم مركبة كالعالم الذي نعيشه ، و نزرح في مأسويته ؟
                              أنا لن افسر العمل بما وصلني ، لأن ما وصلني أكبر من أن يستوعبه البعض ، و ربما كان أقل و أدنى مما يستوعبه البعض الآخر أيضا ، لاختلاف الثقافة و التجربة و العلم باللغة أيضا !
                              أقول لأستاذنا محمد ثلجي
                              ما هكذا تورد الإبل يامحمد ، و لا هكذا يتعامل المثقفون الشرفاء ، فكن نصيرا لما تحب ، و لا تكن مطرقة ، و تكون قصيدة النثر و كتابها الأوفياء هم السندان و ليس ما بين السندان و المطرقة إلا نحن و القصيدة و احترامنا لأنفسنا !
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X