الحياة تعني المعاناة :
وليست المعاناة هي فقط التعاسة ؛ بل تشمل كشف الجهل عن حقائق الأشياء
فالمعاناة قد تكون الجهل الذي يقف في طريق الحكمة والسعادة،
وبكشف هذا الطريق نعرف درب الحكمة
وعلى من يعاني الوصول أن يبحث عن صديق روحي يساعده في كشف الحقائق التي تزيل عنه المعاناة
وليس التأمل هو أن تجلس تحت شجرة تفاح بابتهاج تنظر إلى ثمارها القريبة من يديك
لكنه تهدئة الذهن لتصبح واعيا لما يدور بالعقل وتستوعبه رغم زخمه وتفرقه في أماكن وأزمنة سحيقة وتهذبه
فعقل الإنسان مدلل كالطفل الذي يتحرك في كل اتجاه ، وعليك أن تتحكم فيه ، والتحكم في العقل لايعني حرمانه من الحرية
فالحرية لمن يبحر في بحر هائج متسع ليس في ترك السفينة تسير كما تشاء ، وإنما في أن يسيطر على الدفة حيثما أبحر كما قرر
يجب أن يكون المرء مؤمنا بأمر ما فالقوة الروحية هي طوق النجاة من المعاناة، والشعب المصري على
كثرة ما عاناه من حيل وألاعيب الثورة المضادة لإجهاض ثورة 25 يناير 2011 فإنه يؤمن بأصالة وقوة
عزيمة رجاله في مواجهة أية محاولات للنظام الفاسد بالرجوع إلى الحكم ، فقد وقف وراء انتخاب الرجل
الذي قاسى في سجن مبارك المخلوع من رجال مباحث أمن الدولة ، وما يقوم به المجلس العسكري من التفاف حول الثورة بإعلان يحمي محاسبته ويجعله دولة فوق الدولة ، ومن هنا رفض الشعب وخرج في مليونية الثلاثاء 19 يونيو 2012 مطالبا ، بتحقيق إرادة الجماهير في رحيل المجلس العسكري وبطلان
إعلانه الدستوري المكمل . وسوف ينتصر الحق بالصبر والثبات ورفض أشكال الظلم مهما كان سلاحها
المادي ، فبسلاح الإيمان الروحي نهزم أسلحة الباطل إن شاء الله .
وليست المعاناة هي فقط التعاسة ؛ بل تشمل كشف الجهل عن حقائق الأشياء
فالمعاناة قد تكون الجهل الذي يقف في طريق الحكمة والسعادة،
وبكشف هذا الطريق نعرف درب الحكمة
وعلى من يعاني الوصول أن يبحث عن صديق روحي يساعده في كشف الحقائق التي تزيل عنه المعاناة
وليس التأمل هو أن تجلس تحت شجرة تفاح بابتهاج تنظر إلى ثمارها القريبة من يديك
لكنه تهدئة الذهن لتصبح واعيا لما يدور بالعقل وتستوعبه رغم زخمه وتفرقه في أماكن وأزمنة سحيقة وتهذبه
فعقل الإنسان مدلل كالطفل الذي يتحرك في كل اتجاه ، وعليك أن تتحكم فيه ، والتحكم في العقل لايعني حرمانه من الحرية
فالحرية لمن يبحر في بحر هائج متسع ليس في ترك السفينة تسير كما تشاء ، وإنما في أن يسيطر على الدفة حيثما أبحر كما قرر
يجب أن يكون المرء مؤمنا بأمر ما فالقوة الروحية هي طوق النجاة من المعاناة، والشعب المصري على
كثرة ما عاناه من حيل وألاعيب الثورة المضادة لإجهاض ثورة 25 يناير 2011 فإنه يؤمن بأصالة وقوة
عزيمة رجاله في مواجهة أية محاولات للنظام الفاسد بالرجوع إلى الحكم ، فقد وقف وراء انتخاب الرجل
الذي قاسى في سجن مبارك المخلوع من رجال مباحث أمن الدولة ، وما يقوم به المجلس العسكري من التفاف حول الثورة بإعلان يحمي محاسبته ويجعله دولة فوق الدولة ، ومن هنا رفض الشعب وخرج في مليونية الثلاثاء 19 يونيو 2012 مطالبا ، بتحقيق إرادة الجماهير في رحيل المجلس العسكري وبطلان
إعلانه الدستوري المكمل . وسوف ينتصر الحق بالصبر والثبات ورفض أشكال الظلم مهما كان سلاحها
المادي ، فبسلاح الإيمان الروحي نهزم أسلحة الباطل إن شاء الله .