منتدى جديد عنوانه "الأدب الإسلامي .. شيء من التنظير"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فريد البيدق
    عضو الملتقى
    • 31-10-2007
    • 801

    منتدى جديد عنوانه "الأدب الإسلامي .. شيء من التنظير"

    الإدارة الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
    بوركت ليلتكم، ورزقتم خيرها!

    كثرت الموضوعات المنظرة للأدب الإسلامي في الملتقى ممايستلزم وجود منتدى عنوانه "الأدب الإسلامي .. شيء من التنظير"، فهل ...؟
  • فريد البيدق
    عضو الملتقى
    • 31-10-2007
    • 801

    #2
    وهاكم مواد قد تلقي ضوءا!
    ***
    لماذا مصطلح "الأدب الإسلامي"؟

    يعترض الكثيرون على مصطلح "الأدب الإسلامي"، وقد ألمحت في مقالي "النقد الأدبي الإسلامي" إلى تهافت ذلك؛ لاعتماد هؤلاء المعترضين على تصنيف الآداب وفق سمات الموضوع أو البناء الفني.
    وهنا أركز في مسوغات وجود هذا المصطلح.
    كيف؟
    الإسلام لا ينفذ في حياة عموم الناس.
    لماذا؟
    لأن الناس تربوا ونشأوا على علمانية الحياة.
    كيف؟
    يصلي المسلم ويخرج من المسجد، بل وهو على باب المسجد نجد سلوكه بعيدا عن الدين في شأن التجارة والتربية وتربية التصورات والْفِكَر و... إلخ.
    وهذا ما يجعل مبدأ "تطبيق الشريعة" مطلبا حقيقيا ينادي به الكثيرون، وهذا ما يجعل مصطلح "الأدب الإسلامي" وغيره من المصطلحات التي تحاول إلغاء العلمانية عن جوانب سلوك البشر بصبغها بصبغة الإسلام مثل الاقتصاد والاجتماع والنفس و... و...- شيئا حقيقيا له مسوغات وجود واقعية وفكرية وحياتية، ولن تسقط إلا إذا عاد الإسلام إلى الحياة وشئونها، ولحظتها سيكون كل شيء إسلاميا، فيصير وصف شيء ما بأنه إسلامي وصفا مرفوضا؛ لشيوع الإسلام وصيرورته الأصل في التصور والفكر والواقع والحياة.
    وإلى أن يحدث ذلك سيظل مصطلح "الأدب الإسلامي" ضرورة دينية وأدبية وحياتية.

    تعليق

    • فريد البيدق
      عضو الملتقى
      • 31-10-2007
      • 801

      #3
      النقد الأدبي الإسلامي
      (1)
      يعترض الكثيرون من العلمانيين ومن يتأثر بهم على مصطلح "الأدب الإسلامي".
      لماذا؟
      لأنهم يرون أن الأدب هو الأدب، أي أنه آلة لا تتأثر بمن يستخدمها.
      لكن هل هم صادقون؟
      لا.
      لماذا؟
      لأنهم أنفسهم يقولون: المدرسة الواقعية، والمدرسة الرومانسية، والمدرسة الرمزية، و... إلخ.
      ما معنى ذلك؟
      معناه أن الأدب يمكن أن يوصف بصفات تنشأ من موضوعه أو السمة الغالبة على بنائه الفني.
      هم يعترفون بذلك ولا يجدون غضاضة فيه، لكنهم عند وصفه بما يقربه إلى الإسلام يعترضون، ويرغون ويزبدون لا انتصارا للموضوعية بل انتصارا على الإسلام الذي يرفضونه مع أي مجال اقتصادي أم اجتماعي أم غيرها.
      وعلى الرغم من ذلك فإن المصطلح بات منتشرا!
      (2)
      إذا كانوا يفعلون ذلك مع مصطلح "الأدب الإسلامي" فسيحاولون أن يكونوا كذلك في مصطلح "النقد الأدبي الإسلامي"، لكنهم لن ينجحوا في حجبه كما لم ينجحوا مع سابقه إن شاء الله مهما حاولوا التنفير والاتهام.
      ما النقد الأدبي الإسلامي؟
      إن "النقد الأدبي الإسلامي" نقد يتتبع شبكات بناء الحرام في العمل الأدبي، ويبين أن الحرام ليس لازما ذاتيا من لوازم بناء الأدب، لكن وجود الحرام في بناء الأدب جاء إلينا من الغرب الذي لا يدخل الحرام في منظومته الإبداعية. وينبه إلى المفاهيم الخاطئة التي تدخل في البناء الفني. ويضع آليات بناء الأدب الإسلامي تنظيرا، ويقيم النماذج الإسلامية تطبيقا!


      تعليق

      • mmogy
        كاتب
        • 16-05-2007
        • 11282

        #4
        الأخوة والأخوات الأعزاء
        السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
        تفضل أستاذنا الأديب القدير فريد البيدق بطرح هذا الموضوع في قاعة خاصة بالمشرفين ونظرا لأهمية الموضوع ولأنه إلى العموم أكثر منه إلى الخصوص .. فإنني رأيت نقله إلى نادي الملتقى الأدبي لنستمع ونستمتع ونستفيد بكل الآراء الأدبية المحترمة والتي لاشك ستثري الموضوع بشكل أكثر كثيرا .. مارأيكم في مصطلح الأدب الإسلامي وبالتالي في إنشاء وتخصيص ملتقى خاص بالأدب الإسلامي .. ننتظر مشاركاتكم التي ستكون محلا للاهتمام ، فلا تبخلوا علينا بهــا
        وشكرا جزيلا لأستاذنا القدير فريد البيدق على طرح هذا الموضوع المهم .
        إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
        يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
        عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
        وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
        وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

        تعليق

        • فريد البيدق
          عضو الملتقى
          • 31-10-2007
          • 801

          #5
          شكر الله تعالى لك نبيلنا الجليل، وأدام دفعك، وأبقى حرفك الفارق!

          تعليق

          يعمل...
          X