الصحراء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسن لختام
    أديب وكاتب
    • 26-08-2011
    • 2603

    الصحراء

    رجع الى موطنه، بعد سنين طويلة من الغيّاب، ليتفقّد الصحراء الواسعة التي طالما وصفها في رواياته وأقاصيصه.
    انطلق متلهّفا، ليروي ظمأ غربته،
    فتاه في سراب الأساطير والخرافة،وتلقّفته خناجر الطوارق وتعاويذ أبي الهول الساحرة.
    آستيقظ، في عرض الصحراء، تائها مضرجا في دمائه..
    قفل عائدا، ليستحمّ في بحيرات سويسرا.
    التعديل الأخير تم بواسطة حسن لختام; الساعة 13-09-2012, 18:59.
  • موسى الزعيم
    أديب وكاتب
    • 20-05-2011
    • 1216

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة
    رجع الى موطنه، بعد سنين طويلة من الغيّاب، ليتفقّد الصحراء الواسعة التي طالما وصفها في رواياته وقصصه.
    وانطلق مسرعا، ليروي ظمأ غربته.
    تاه في سراب الأساطير والخرافة،وتلقّفته خناجر الطوارق وتعاويذ أبي الهول الساحرة.
    آستيقظ مدرجا في دمائه,منهك القوّة..
    فقفل عائدا، ليستحمّ في بحور سويسرا.
    السلام عليكم ورحمة الله
    وكاني المح الروائي العربي الليبي ابراهيم الكوني يخوض غمار الصحراء الليبيبة .. بعد منفى طويل وغربة مرة حيث المكان الاحب الى قلبه
    لكنه عاد ادراجه حيث عاش وكتب وابدع رغم أن الصحراء ملهمة له
    ولعل القفلة الصادمة الداهشة هي في بحور سويسرا .. حيث هناك لا ماء ولا بحر
    لعله عاد الى بحور ( الحرية ) بحور أفق خياله هناك يبدع أنى شاء من منهل لذكرى الطيبة التي نشأ عليها
    نص ممتع حقق مقولته الفنية والابداعية ... فقط اهمس .. ان الجملتين الاولى والثانية يمكن دمجهما في جملة واحدة والرأي الاساسي لك.
    لا عدمنا هذا الابداع

    تعليق

    • فوزي سليم بيترو
      مستشار أدبي
      • 03-06-2009
      • 10949

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة
      رجع الى موطنه، بعد سنين طويلة من الغيّاب، ليتفقّد الصحراء الواسعة التي طالما وصفها في رواياته وقصصه.
      وانطلق مسرعا، ليروي ظمأ غربته.
      تاه في سراب الأساطير والخرافة،وتلقّفته خناجر الطوارق وتعاويذ أبي الهول الساحرة.
      آستيقظ مدرجا في دمائه,منهك القوّة..
      فقفل عائدا، ليستحمّ في بحور سويسرا.
      كان يعتقد ويأمل بعد طول غياب ، أن يرى
      صحراءه قد تحولّت إلى جنان خضر ، وخصوصا
      بعدما زارها الربيع بما يحمل الربيع من خضرة
      لكنه وجد أن المهمة القفر التي غادرها قد رويت
      بالنجيع الأسود وبالقتام ظُلّلت .
      تحياتي لك أخي حسن لختام
      فوزي بيترو

      تعليق

      • فوزي سليم بيترو
        مستشار أدبي
        • 03-06-2009
        • 10949

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة
        رجع الى موطنه، بعد سنين طويلة من الغيّاب، ليتفقّد الصحراء الواسعة التي طالما وصفها في رواياته وقصصه.
        وانطلق مسرعا، ليروي ظمأ غربته.
        تاه في سراب الأساطير والخرافة،وتلقّفته خناجر الطوارق وتعاويذ أبي الهول الساحرة.
        آستيقظ مدرجا في دمائه,منهك القوّة..
        فقفل عائدا، ليستحمّ في بحور سويسرا.
        كان يعتقد ويأمل بعد طول غياب ، أن يرى
        صحراءه قد تحولّت إلى جنان خضر ، وخصوصا
        بعدما زارها الربيع بما يحمل الربيع من خضرة
        لكنه وجد أن المهمة القفر التي غادرها قد رويت
        بالنجيع الأسود وبالقتام ظُلّلت .
        تحياتي لك أخي حسن لختام
        فوزي بيترو

        تعليق

        • حسن لختام
          أديب وكاتب
          • 26-08-2011
          • 2603

          #5
          أخي المبدع موسى الزعيم
          أشكرك على هذه القراءة المتميزة والرائعة التي تدلّ على قوة نباهتك ..أتفق تماما مع همستك
          محبتي الخالصة

          تعليق

          • حسن لختام
            أديب وكاتب
            • 26-08-2011
            • 2603

            #6
            الجميل فوزي سليم
            أشكرك على اهتمامك الدائم وتواصلك الرائع
            مودتي وتقديري

            تعليق

            • خديجة بن عادل
              أديب وكاتب
              • 17-04-2011
              • 2899

              #7
              قصة معبرة جدا عن حال الكثيرين من المغتربين الذين يظنون أن الصحراء لم تتخلى عن جمالها
              وسحرها لكن للأسف البشر من شوهوها بأفعالهم سواء طوارق أم غير ذلك فما عاد الخير حتى في أنفسهم
              فكيف يعود على الصحراء إذا ؟!
              كانت في المجمل جميلة جدا لكن القفلة رغم دهشتنا بها الا أن كلمة البحور أفقدت قوة القصة
              لأن سويسرا بها ..Les Lacs
              سبحان الله يا حسن وكأنك تصف ما أنويه فعلا
              تحيتي واحترامي .
              http://douja74.blogspot.com


              تعليق

              • حسن لختام
                أديب وكاتب
                • 26-08-2011
                • 2603

                #8
                المبدعة الأنيقة خديجة بن عادل
                سرّني كامل السرور مرورك الجميل
                ربما، جاءت كلمة بحور كنقيض للصحراء الواسعة بناسها وأشيائها وأساطيرها
                محبتي الخالصة

                تعليق

                • سما الروسان
                  أديب وكاتب
                  • 11-10-2008
                  • 761

                  #9
                  قفل عائدا الى نعيم سويسرا هربا من مخلفات الجاهلية التي مازالت سائدة رغم ماتوصل اليه العلم والتكنولوجيا في صحرائنا الذي وظفناه لخدمات خاصة او لايذاء الغير!

                  تقديري

                  تعليق

                  • ريما ريماوي
                    عضو الملتقى
                    • 07-05-2011
                    • 8501

                    #10
                    في تلك الصحراء الشاسعة رغم انها ملهمته لكنه
                    وجد نفسه مقيدا بالجهل والعادات والتقاليد...
                    بعكس حياته في سويسرة بلد الثقافات
                    والحريات والجمال...
                    نص جميل، شكرا لك.
                    تحيتي وتقديري.


                    أنين ناي
                    يبث الحنين لأصله
                    غصن مورّق صغير.

                    تعليق

                    • الطاهر التاي
                      أديب وكاتب
                      • 16-06-2012
                      • 348

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة
                      رجع الى موطنه، بعد سنين طويلة من الغيّاب، ليتفقّد الصحراء الواسعة التي طالما وصفها في رواياته وقصصه.
                      انطلق متلهّفا، ليروي ظمأ غربته،
                      فتاه في سراب الأساطير والخرافة،وتلقّفته خناجر الطوارق وتعاويذ أبي الهول الساحرة.
                      آستيقظ، في عرض الصحراء، تائها مضرجا في دمائه,منهك القوّة..
                      فقفل عائدا، ليستحمّ في بحور سويسرا.
                      كعهدي بك أخي حسن ، ترحل بنا إلى صحارى وجراح وندوب .. ونعود معاً الى زمان بديع ، وجمال يخلب الألباب ، بحروف تنضح إبداعاً وسموقا .

                      محبتي ... وكل الود

                      تعليق

                      • حسن لختام
                        أديب وكاتب
                        • 26-08-2011
                        • 2603

                        #12
                        كل الود والتقدير،أختي الغالية سما الروسان
                        محبتي

                        تعليق

                        • حسن لختام
                          أديب وكاتب
                          • 26-08-2011
                          • 2603

                          #13
                          الجميلة ريما ريماوي
                          أشكرك على تواصلك الدائم وحضورك الطيب
                          مودتي

                          تعليق

                          • السيد حسين
                            أديب وكاتب
                            • 15-06-2012
                            • 106

                            #14
                            سيدى الفاضل..
                            رؤية عصرية لواقع مرير..ولكن هناك تسأل يطرح نفسه..من الذى يعانى ؟ المتواجد على أرض المحك..أم المهاجر فى أرض الفرنجة وتأتيه أوجاع الوطن فى الساكوزى!!

                            تعليق

                            • حسن لختام
                              أديب وكاتب
                              • 26-08-2011
                              • 2603

                              #15
                              سرّني تواجدك هنا
                              محبتي الخالصة،أخي الطاهر

                              تعليق

                              يعمل...
                              X