سجال الإجازة :
سجال الاجازة هذا كان موجودا في العصر الجاهلي .
وهو أن يقول شاعر شطرا ثم يقول لمساجله : أجز يا فلان ، فيُتِمّ الشاعر الآخر الشطر بشطر آخر ليكون الشطران معا بيتا مستقيم المعنى حسنهُ .
ومن أمثلة ذلك ما كان من أمر النابغة الذبياني عندما التقى الربيع بن أبي حقيق ، عندما التقيا في الطريق إلى سوق بني قينقاع ، وكانت سوقا عامرة مشهورة يتناشد فيها الشعراء شعرهم فيمدحون ويفخرون ويتغزلون ، وعندما التقى الشاعران تسايرا في الطريق ، وعندما اقتربا من السوق ، وكانت له جلبَةٌ عظيمة وصوت ضجيج مرتفع ، فخافت ناقة النابغة وفحصت برجليها الأرض ، فزجرها النابغة وقال :
كادت تهد من الأصوات راحلتي
ثم قال: أجز يا ربيع ، فقال الربيع :
والثغر منها اذا ما اوجست خلقُ
فقال النابغة :
لولا أنهنهها بالصوت لانتزعت
فقال الربيع :
مني الزمام وإني راكب لبقُ
وبقيا على هذه الحال حتى بلغا السوق
وهذه القصيدة بها سجال من نوع (( سجال اجازة))
وسجال الاجازة يعتمد على إتمام وإكمال الأشطر الشعرية في كل بيت
وقد كان السجال بيني وبين الشاعر الكبير زياد بنجر
وأتمنى ان تروق لكم
الابيات الملونة بالأزرق هي للشاعرالقدير زياد بنجر
والاشطر الملونة باللون الاحمر هي لظميان غدير
يا قديم الهوى رجعـتَ جديـدا
......................قد ظننتُ السلوان َ أصلبَ عودا
كنت ُ باليأس ِ ساليَ القلب عنكم
......................لا أبالـي ولا أبيـتُ عمـيـدا
كدتُ أنسـى فذكّرتنـي ريـاحٌ
......................داعبت من رياض قلبي الورودا
كيف لا وهْي َ أوبة من حبيـب
......................إن مشى يهدي للورود نشيـدا
عدت أهوى الحياة منه وعادتْ
......................أمسياتي تستقبل الصبحَ عيـدا
و غدا الصبحُ للمساءاتِ يسعى
......................بغناء ٍ يغـري المسـا تغريـدا
وفؤادي ومـن أحـب ُّ وقفنـا
......................نهبُ الليلَ من سنانـا المزيـدا
فهو البدرُ و النجـومُ حروفـي
......................وهو النور قد أضـاء القصيـدا
والقوافـي تنـام فـي مقلتيـه
......................ليتَ بعضَ المنامِ كانَ الخـدودا
فإذا الحُسنَيـانِ للشعـرِ مهـدٌ
......................بنعيم ٍ يصحو ويغفـو شهيـدا
يُرزَق الشعرُ في فـؤاد حبيبـي
......................بالرِّضا منـهُ جنّـةً و خلـودا
فصفتْ أنهرٌ و مادتْ غصـونٌ
......................قطفها الحب قد دنت كي تجودا
فقطفنا الهوى وطرنـا سويـا
......................ما بلغْنا مـن الهنـاءِ حـدودا
كم أرحنا في وصلنا و سرحنـا
......................ورشفنا الهوى وهمنـا بعيـدا
ما أحيلى الغرام عنـد حبيبـي
......................لمْ أعُدْ ذلك الحزيـنَ الوحيـدا
لكنِ الخوفُ لا يـزالُ صديقـي
......................فأنا عشت عاشقـا مرصـودا
إن أرح في اليمين ألقَ عـذولا
......................أو أولِّ الشمالَ ألـقَ حسـودا
و الفراقُ الَّذي يشتِّـت شملـي
......................كنت أخشاه ليسَ مثلـي جليـدا
إن يقل خلّي ذا فـراق تبعثـرْ
......................تُ و بُـدِّدتُ بالأسـى تبديـدا
ليتَ هذا الصفاءَ يمكـثُ فينـا
......................أبدا لا نرعى الكئيب الحقـودا
نسكب الحب في الدلاء مسـاءً
......................ونمنّي الوصال عمـرا مديـدا
فلك الحـب يـا حبيبـة قلبـي
......................وانعمي يصبح المحب سعيدا
سجال الاجازة هذا كان موجودا في العصر الجاهلي .
وهو أن يقول شاعر شطرا ثم يقول لمساجله : أجز يا فلان ، فيُتِمّ الشاعر الآخر الشطر بشطر آخر ليكون الشطران معا بيتا مستقيم المعنى حسنهُ .
ومن أمثلة ذلك ما كان من أمر النابغة الذبياني عندما التقى الربيع بن أبي حقيق ، عندما التقيا في الطريق إلى سوق بني قينقاع ، وكانت سوقا عامرة مشهورة يتناشد فيها الشعراء شعرهم فيمدحون ويفخرون ويتغزلون ، وعندما التقى الشاعران تسايرا في الطريق ، وعندما اقتربا من السوق ، وكانت له جلبَةٌ عظيمة وصوت ضجيج مرتفع ، فخافت ناقة النابغة وفحصت برجليها الأرض ، فزجرها النابغة وقال :
كادت تهد من الأصوات راحلتي
ثم قال: أجز يا ربيع ، فقال الربيع :
والثغر منها اذا ما اوجست خلقُ
فقال النابغة :
لولا أنهنهها بالصوت لانتزعت
فقال الربيع :
مني الزمام وإني راكب لبقُ
وبقيا على هذه الحال حتى بلغا السوق
وهذه القصيدة بها سجال من نوع (( سجال اجازة))
وسجال الاجازة يعتمد على إتمام وإكمال الأشطر الشعرية في كل بيت
وقد كان السجال بيني وبين الشاعر الكبير زياد بنجر
وأتمنى ان تروق لكم
الابيات الملونة بالأزرق هي للشاعرالقدير زياد بنجر
والاشطر الملونة باللون الاحمر هي لظميان غدير
يا قديم الهوى رجعـتَ جديـدا
......................قد ظننتُ السلوان َ أصلبَ عودا
كنت ُ باليأس ِ ساليَ القلب عنكم
......................لا أبالـي ولا أبيـتُ عمـيـدا
كدتُ أنسـى فذكّرتنـي ريـاحٌ
......................داعبت من رياض قلبي الورودا
كيف لا وهْي َ أوبة من حبيـب
......................إن مشى يهدي للورود نشيـدا
عدت أهوى الحياة منه وعادتْ
......................أمسياتي تستقبل الصبحَ عيـدا
و غدا الصبحُ للمساءاتِ يسعى
......................بغناء ٍ يغـري المسـا تغريـدا
وفؤادي ومـن أحـب ُّ وقفنـا
......................نهبُ الليلَ من سنانـا المزيـدا
فهو البدرُ و النجـومُ حروفـي
......................وهو النور قد أضـاء القصيـدا
والقوافـي تنـام فـي مقلتيـه
......................ليتَ بعضَ المنامِ كانَ الخـدودا
فإذا الحُسنَيـانِ للشعـرِ مهـدٌ
......................بنعيم ٍ يصحو ويغفـو شهيـدا
يُرزَق الشعرُ في فـؤاد حبيبـي
......................بالرِّضا منـهُ جنّـةً و خلـودا
فصفتْ أنهرٌ و مادتْ غصـونٌ
......................قطفها الحب قد دنت كي تجودا
فقطفنا الهوى وطرنـا سويـا
......................ما بلغْنا مـن الهنـاءِ حـدودا
كم أرحنا في وصلنا و سرحنـا
......................ورشفنا الهوى وهمنـا بعيـدا
ما أحيلى الغرام عنـد حبيبـي
......................لمْ أعُدْ ذلك الحزيـنَ الوحيـدا
لكنِ الخوفُ لا يـزالُ صديقـي
......................فأنا عشت عاشقـا مرصـودا
إن أرح في اليمين ألقَ عـذولا
......................أو أولِّ الشمالَ ألـقَ حسـودا
و الفراقُ الَّذي يشتِّـت شملـي
......................كنت أخشاه ليسَ مثلـي جليـدا
إن يقل خلّي ذا فـراق تبعثـرْ
......................تُ و بُـدِّدتُ بالأسـى تبديـدا
ليتَ هذا الصفاءَ يمكـثُ فينـا
......................أبدا لا نرعى الكئيب الحقـودا
نسكب الحب في الدلاء مسـاءً
......................ونمنّي الوصال عمـرا مديـدا
فلك الحـب يـا حبيبـة قلبـي
......................وانعمي يصبح المحب سعيدا
تعليق