مزهرية القلب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    مزهرية القلب

    قبل أن نسر للسنديانة العظيمة..
    قبل ان تتمدد تحتها في رحلتها الأبدية..
    قبل أن تصعد الربوة التي تكلل هامتها السنديانة..
    قبل أن تمتطي دراجتها الهوائية لصعود الربوة..
    قبل أن نأكل علبة الحبوب المنومة..دفعة واحدة..
    كانت سمعت كلمات كأحجار حطمت مزهرية قلبها..
    نظرات الناس كانت تجلد بأسئلتها القاسية الشجرة العظيمة..
    لم تبح إلا للرياح كلما حل المساء..
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    هناك تغريب متعمد
    يشبه تماما بيت جحا
    الذي لا خروج منه في نهاية الأمر
    ربما هناك نقاط ليست مكانها
    أو فعلا أدى دورا لم يكن له !

    أنتظر عودتك للمراجعة !

    محبتي
    sigpic

    تعليق

    • عبدالرحيم التدلاوي
      أديب وكاتب
      • 18-09-2010
      • 8473

      #3
      مرحبا بك، استاذي الراقي، ربيع عقب الباب
      اردت النص عمارة او متاهة ينقذف في جوفها القارئ بحثا عن مخرج..بطرح اسئلة تسعى الى الاستبانة.
      قد تكون علامات الترقيم في غير محلها فزادت النص غموضا..لذيذا.
      انتظر تعقيبك بكل حب.
      مودتي

      تعليق

      • خديجة بن عادل
        أديب وكاتب
        • 17-04-2011
        • 2899

        #4
        مساء النور أستاذ عبد الرحيم
        أجدك هنا بلون مختلف عن العادة
        فتهت عن الدرب لسبب تعطل مخي
        لي عودة حتى يصحو العقل من غفوته
        تحيتي .
        http://douja74.blogspot.com


        تعليق

        • تاقي أبو محمد
          أديب وكاتب
          • 22-12-2008
          • 3460

          #5
          إذن بالمحصلة ، هي لم تبح للسنديانة العظيمة بسبب كلام الناس الذي حطم قلبها فصار كل ذلك في مهب الرياح التي عصفت بأحلامها..يجب أن لا تكترث للأمر...وتكون واثقة من نفسها إذا أرادت أن تصل إلى مبتغاها.نص قابل للتأويل اتخذ شكل هرم معكوس.في بناء أحداثه ، جدة في البناء والطرح ، لا يسعني إلا أن أشكرك على هذا الجمال ، تحيتي.


          [frame="10 98"]
          [/frame]
          [frame="10 98"]التوقيع

          طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
          لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




          [/frame]

          [frame="10 98"]
          [/frame]

          تعليق

          • موسى الزعيم
            أديب وكاتب
            • 20-05-2011
            • 1216

            #6
            ... دوامة من ريح ومن لغة ادلتنا فيها استاذ عند الرحيم الجميل
            من خلال اسئلة عصية على الفهم ...لكنها تدور في فلك جميل
            لعل من سمات صديقتنا السنديانة انها شامخة مع كل الذي حل بها
            .تحياتي لك صبحا ومساء

            تعليق

            • عكاشة ابو حفصة
              أديب وكاتب
              • 19-11-2010
              • 2174

              #7
              [frame="1 98"]
              أستاذي عبد الرحيم التدلاوي , تحية خاصة بكم .
              أتفق كليا مع من قال أن النص كتب هذه المرة بشكل مختلف .
              هناك ابداع متجدد . صاحبه تعبير مجازي دقيق انتقل بنا إلى أبعد الحدود .
              أقف متأملا في الكلمة القاتلة , الكلمة التي تقتل والكلمة التي تؤدي الى القتل .
              وكما يقال عندنا بعد سبق الإصرار والترصد .
              ذكرتني أستاذي الكريم عندما أتهمت باتهام لا أساس له من الصحة .
              عندما وقفت أمام "القاضي" وسرد على الأتهام على الشكل التالي :
              - أنت متهم ب " السب والشتم والهجوم والتهديد ومحاولة القتل " يا الله.
              .....
              كن بخير أستاذي عبد الرحيم. وإلى فرصة قادمة بحول الله.
              [/frame]
              [frame="1 98"]
              *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
              ***
              [/frame]

              تعليق

              • عبدالرحيم التدلاوي
                أديب وكاتب
                • 18-09-2010
                • 8473

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة
                مساء النور أستاذ عبد الرحيم
                أجدك هنا بلون مختلف عن العادة
                فتهت عن الدرب لسبب تعطل مخي
                لي عودة حتى يصحو العقل من غفوته
                تحيتي .
                اختي الشاعرة الراقية، خديجة بن عادل
                اشكرك على تفاعلك الرائع..
                ليس هناك ما يثير الدوخة سوى مسعى الى كتابة نص بشكل مختلف..و كما قال المبدع الغالي، تاقي ابو محمد، هو بناء هرمي..لنعرفة راسه لابد من الانتباه لقاعدته..
                و يمكن قراءة النص افقيا و عموديا.
                كما ان البناء الهرمي مرتبط بعودة الروح..
                بوركت.
                مودتي

                تعليق

                • عبدالرحيم التدلاوي
                  أديب وكاتب
                  • 18-09-2010
                  • 8473

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة
                  إذن بالمحصلة ، هي لم تبح للسنديانة العظيمة بسبب كلام الناس الذي حطم قلبها فصار كل ذلك في مهب الرياح التي عصفت بأحلامها..يجب أن لا تكترث للأمر...وتكون واثقة من نفسها إذا أرادت أن تصل إلى مبتغاها.نص قابل للتأويل اتخذ شكل هرم معكوس.في بناء أحداثه ، جدة في البناء والطرح ، لا يسعني إلا أن أشكرك على هذا الجمال ، تحيتي.
                  اخي الغالي، تاقي ابو محمد
                  اعجبني تفاعلك المثمر و اشارتك الدقيقة.
                  كان فعلا مسعى لكتابة نص مختلف للتعبير عن سمو الروح..
                  بوركت.
                  مودتي

                  تعليق

                  • خديجة بن عادل
                    أديب وكاتب
                    • 17-04-2011
                    • 2899

                    #10
                    أنا قرأتها بالأمس بنفس ما وجدته اليوم
                    الأستاذ عبد الرحيم التدلاوي
                    وجدت أن العظيم يبقى يسمو عاليا مهما أصيب من علل
                    كمثل شعبي نقوله "" الطير الحر اذا قبض لا يتخبط ''
                    ومهما ألمها الكلام سيبقى يحز في القلب لكن طيبها سيبقى الجلي ويضرب مداه طولا وعرضا
                    وستبقى مزهريتها قائمة غير قابلة للذبول لأنها متشبعة من ماء زلال
                    تحيتي واحترامي .
                    http://douja74.blogspot.com


                    تعليق

                    • السيد حسين
                      أديب وكاتب
                      • 15-06-2012
                      • 106

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                      قبل أن نسر للسنديانة العظيمة..
                      قبل ان تتمدد تحتها في رحلتها الأبدية..
                      قبل أن تصعد الربوة التي تكلل هامتها السنديانة..
                      قبل أن تمتطي دراجتها الهوائية لصعود الربوة..
                      قبل أن نأكل علبة الحبوب المنومة..دفعة واحدة..
                      كانت سمعت كلمات كأحجار حطمت مزهرية قلبها..
                      نظرات الناس كانت تجلد بأسئلتها القاسية الشجرة العظيمة..
                      لم تبح إلا للرياح كلما حل المساء..
                      سيدى الفاضل/ عبد الرحيم التلاوى..
                      أسمح لى بالقراءة الأتيه: سيدة أرادت الانتحار بتناول كل الحبوب المنومة.. مكان الانتحار أسفل السنديانة العظيمة..سبب الانتحار.. اقوال حطمت نفسيتها الرقيقة..
                      والناس يتسألون.. والسنديانة ترفض الجواب برغم أنها شاهد عيان على الواقعة..
                      تحياتى...

                      تعليق

                      • عبدالرحيم التدلاوي
                        أديب وكاتب
                        • 18-09-2010
                        • 8473

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة موسى الزعيم مشاهدة المشاركة
                        ... دوامة من ريح ومن لغة ادلتنا فيها استاذ عند الرحيم الجميل
                        من خلال اسئلة عصية على الفهم ...لكنها تدور في فلك جميل
                        لعل من سمات صديقتنا السنديانة انها شامخة مع كل الذي حل بها
                        .تحياتي لك صبحا ومساء
                        اخي المبدع القدير، موسى الزعيم
                        اشكرك على جمال حضورك و جيد تفاعلك.
                        و تبقى السنديانة شامخة تحمل السر باباء و لا تبوح به الا لمن اصاخ لهمس الرياح.
                        ممتن لك الاادة الرقيقة.
                        مودتي

                        تعليق

                        • عبدالرحيم التدلاوي
                          أديب وكاتب
                          • 18-09-2010
                          • 8473

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
                          [frame="1 98"]
                          أستاذي عبد الرحيم التدلاوي , تحية خاصة بكم .
                          أتفق كليا مع من قال أن النص كتب هذه المرة بشكل مختلف .
                          هناك ابداع متجدد . صاحبه تعبير مجازي دقيق انتقل بنا إلى أبعد الحدود .
                          أقف متأملا في الكلمة القاتلة , الكلمة التي تقتل والكلمة التي تؤدي الى القتل .
                          وكما يقال عندنا بعد سبق الإصرار والترصد .
                          ذكرتني أستاذي الكريم عندما أتهمت باتهام لا أساس له من الصحة .
                          عندما وقفت أمام "القاضي" وسرد على الأتهام على الشكل التالي :
                          - أنت متهم ب " السب والشتم والهجوم والتهديد ومحاولة القتل " يا الله.
                          .....
                          كن بخير أستاذي عبد الرحيم. وإلى فرصة قادمة بحول الله.
                          [/frame]
                          اخي الكريم، عكاشة ابو حفصة
                          اشكرك على تفاعلك الطيب، و قراءتك الدقيقة.
                          تالمت لما حل بك، و هو امتحان ان لم يكسر الظهر قوى العزيمة، و ارى ان عزيمتك اقوى مما كادوا و فعلوا..
                          حفظك الله و رعاك.
                          مودتي

                          تعليق

                          • ريما ريماوي
                            عضو الملتقى
                            • 07-05-2011
                            • 8501

                            #14
                            تلك السنديانة العظيمة الفارهة .. التي
                            تقف صامدة في وجه الرياح والعواصف..
                            خير مثال لنا لتقويتنا وعدم التفكير بالموت
                            والانتحار نتيجة تشظينا من كلام يكسرنا ويذبل
                            زهور عزيمتنا وقوتنا وصمودنا...

                            هكذا فهمت قصتك الهرمية...

                            شكرا لك على الطرح الجميل...

                            كن بخير وصحة وعافية...

                            تحيتي وتقديري.


                            أنين ناي
                            يبث الحنين لأصله
                            غصن مورّق صغير.

                            تعليق

                            • عبدالرحيم التدلاوي
                              أديب وكاتب
                              • 18-09-2010
                              • 8473

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة
                              أنا قرأتها بالأمس بنفس ما وجدته اليوم
                              الأستاذ عبد الرحيم التدلاوي
                              وجدت أن العظيم يبقى يسمو عاليا مهما أصيب من علل
                              كمثل شعبي نقوله "" الطير الحر اذا قبض لا يتخبط ''
                              ومهما ألمها الكلام سيبقى يحز في القلب لكن طيبها سيبقى الجلي ويضرب مداه طولا وعرضا
                              وستبقى مزهريتها قائمة غير قابلة للذبول لأنها متشبعة من ماء زلال
                              تحيتي واحترامي .
                              اختي البهية، خديجة بن عادل
                              اشكرك على عودتك الطيبة و قراءتك النافذة..حقا، لقد منحت النص بعدا دلاليا مهما.
                              و اتفق معك في كون الشامخ سيظل عظيما رغم شدة الانواء.
                              مودتي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X