كنتُ إذا زرتُ جدّتي
أخذتُ معي حقيبتي
وكُتبي ..
وصُوَري ..
وعلبةَ ألواني
فأراني أعودُ
بغصْنِ زيتونٍ
وحبّاتِ ليمونٍ
ومنديلٍ مُطرَّزْ
بزهرِ الليمون تعطَّرْ
وآهاتِ حنينْ
وتروي لي الحكايا
عنْ أمسٍ ما شهدْتُهُ
وإنْ كنتُ عنهُ قَرَأتْ
في كتبِ التّاريخْ
والأساطير القديمَهْ
والدواوينْ ..
وما همّني تعدادُ السّنينْ
وما تعارفَ عليه من مصطلحاتْ
وأشياءُ من هذا القبيلْ
ولكنّي في مدرسة جدّتي
وهي معلمتي ..
المولعةُ بالتّفاصيلْ
والبيان والتبيينْ
أصابتني العدوى
وبعضُ هذه الفنونْ
فتلكَ التفاصيلُ
أزاهيرُ محطّاتِ العُمرْ
وعناوينُ الحكاياتْ
وصورٌ لأمكنةٍ ..
وشخوصٍ ..
وأحلامٍ مؤجلةٍ
وغير مؤجلهْ
ومواسمُ أعراسٍ باركَها الرحمنْ
للأرضِ والإنسانْ
هي ذاكَ العزْفُ الفريدُ
على قيثارةِ الوجدانْ
ومفتاحُ المعرفةِ الأكيدْ
فلستُ في هذا الكون الوحيدْ
فالحياةُ كالبحرِ
تغويني بالسِّحْرِ
والضّعيفُ فيها غريقْ
إذا ما ضلَّ الطريقْ
ولكلٍّ بوصَلَهْ
تهدي إلى الطّريقْ
كي يمضي ..
وهو يدري
إلى أينَ ..
وماذا يريدْ
وتأخذني الطريقْ
إلى منزلي القديمْ
وملاعب الطفولهْ
وحضن جدّتي
وأكادُ أراها تُهَدهِدُني
تُسمعني أحلى كلامْ
أعذب من قسَماتٍ ناعِساتٍ
على أوتارِ عودٍ ..
وقيثارَهْ ..
يمحو همِّيَ .. والآهْ
وشجْوِ نايٍ حزينٍ
في الدّجى ..
يستنهضُ حتّى الرّاقدينَ
تحتَ التّرابْ
فجدّتي في عيوني
ذاكَ القبطانُ العنيدْ
إذا ما أمسكَ الدّفَّهْ
عرفَ ما يُريدْ
ونظرُهُ يمسي حديدْ
وعينُهُ على الأفقِ البعيدْ
تتراقصُ أحلامُهُ
علَّهُ هناكَ ..
خلفَ الأفقِ البعيدْ
يجد ما يريدْ
فتتجلّى له ليالي العيدْ
ويمضي يُبحرُ
وقلبهُ سعيدْ
ففي عيون جدّتي
أبحرتْ سُفُني
وصحِبَني قلبٌ سعيدْ
يحيا بالحُبِّ
يعطيهِ أكيدْ
لمنْ يصونُ الوُدَّ
ويحفظُ العهدَ
والنّفاقَ لا يُجيدْ
وما أحوجني لقلبٍ وليدْ
لا قلبٍ صَدِيءٍ كالحديدْ
وفكرٍ كالفولاذِ عنيدْ
فطوبى لقلبِ عاشقٍ
كلَّلهُ النّدى
قد ناداهُ الحُبُّ
فلبّى النِّدا
فالحُبُّ كالهلالْ
مهما احتجبَ خلفَ التّلالْ
عادَ يهدي إلى الدّنيا الضِّيا
لبنى
أخذتُ معي حقيبتي
وكُتبي ..
وصُوَري ..
وعلبةَ ألواني
فأراني أعودُ
بغصْنِ زيتونٍ
وحبّاتِ ليمونٍ
ومنديلٍ مُطرَّزْ
بزهرِ الليمون تعطَّرْ
وآهاتِ حنينْ
وتروي لي الحكايا
عنْ أمسٍ ما شهدْتُهُ
وإنْ كنتُ عنهُ قَرَأتْ
في كتبِ التّاريخْ
والأساطير القديمَهْ
والدواوينْ ..
وما همّني تعدادُ السّنينْ
وما تعارفَ عليه من مصطلحاتْ
وأشياءُ من هذا القبيلْ
ولكنّي في مدرسة جدّتي
وهي معلمتي ..
المولعةُ بالتّفاصيلْ
والبيان والتبيينْ
أصابتني العدوى
وبعضُ هذه الفنونْ
فتلكَ التفاصيلُ
أزاهيرُ محطّاتِ العُمرْ
وعناوينُ الحكاياتْ
وصورٌ لأمكنةٍ ..
وشخوصٍ ..
وأحلامٍ مؤجلةٍ
وغير مؤجلهْ
ومواسمُ أعراسٍ باركَها الرحمنْ
للأرضِ والإنسانْ
هي ذاكَ العزْفُ الفريدُ
على قيثارةِ الوجدانْ
ومفتاحُ المعرفةِ الأكيدْ
فلستُ في هذا الكون الوحيدْ
فالحياةُ كالبحرِ
تغويني بالسِّحْرِ
والضّعيفُ فيها غريقْ
إذا ما ضلَّ الطريقْ
ولكلٍّ بوصَلَهْ
تهدي إلى الطّريقْ
كي يمضي ..
وهو يدري
إلى أينَ ..
وماذا يريدْ
وتأخذني الطريقْ
إلى منزلي القديمْ
وملاعب الطفولهْ
وحضن جدّتي
وأكادُ أراها تُهَدهِدُني
تُسمعني أحلى كلامْ
أعذب من قسَماتٍ ناعِساتٍ
على أوتارِ عودٍ ..
وقيثارَهْ ..
يمحو همِّيَ .. والآهْ
وشجْوِ نايٍ حزينٍ
في الدّجى ..
يستنهضُ حتّى الرّاقدينَ
تحتَ التّرابْ
فجدّتي في عيوني
ذاكَ القبطانُ العنيدْ
إذا ما أمسكَ الدّفَّهْ
عرفَ ما يُريدْ
ونظرُهُ يمسي حديدْ
وعينُهُ على الأفقِ البعيدْ
تتراقصُ أحلامُهُ
علَّهُ هناكَ ..
خلفَ الأفقِ البعيدْ
يجد ما يريدْ
فتتجلّى له ليالي العيدْ
ويمضي يُبحرُ
وقلبهُ سعيدْ
ففي عيون جدّتي
أبحرتْ سُفُني
وصحِبَني قلبٌ سعيدْ
يحيا بالحُبِّ
يعطيهِ أكيدْ
لمنْ يصونُ الوُدَّ
ويحفظُ العهدَ
والنّفاقَ لا يُجيدْ
وما أحوجني لقلبٍ وليدْ
لا قلبٍ صَدِيءٍ كالحديدْ
وفكرٍ كالفولاذِ عنيدْ
فطوبى لقلبِ عاشقٍ
كلَّلهُ النّدى
قد ناداهُ الحُبُّ
فلبّى النِّدا
فالحُبُّ كالهلالْ
مهما احتجبَ خلفَ التّلالْ
عادَ يهدي إلى الدّنيا الضِّيا
لبنى
تعليق