لفتت نظري القصيدة فاحببت ان اقراها
قراءتي متواضعة ولا اعتقدها ترقى لمستوى الذائقة عند البعض لكن ساحاول



عـنـدلـيــبٌ عــلـــى الـخـمـيـلـةِ غـرَّدْ قـــــال : روحـــــيْ طــفــولةٌ تــتــجــدَّدْ
العندليب هو طائر الهزار الذي يغرد بعدة أشكال.. يقول العندليب ان روحة طفولية دائما
قــال والـفــجــرُ عــاشـــقٌ لايـواريْ صـبـرَ نـفــــسٍ وخــافـــقـــاً يــتــجــلـــدْ
ويقول أنه عاشق لا يستطيع إخفاء عشقه كالفجر الذي لا يمكن ان يتوارى
يـعــبُــرُ الـفــجــرَ والندى عــبــقــريٌّ يــلثمُ الـوردَ , بــالــنــقـــا يــتــعــمَّـــدْ
العندليب هو من يعبر الفجر والندى النقي يلثم الورد.. التعمد بالنقا هي طقوس مسيحية فكلما جاءهم مولود يعمدونه..
يــــا مــلاكــاً مـــــن الـســمــاءِ رويـــــداً عَبَرَ الخمرُ في السحابِ فعربدْ
هذا يذكر بالبيت المشهور.. صوني جمالك عنا اننا بشر من التراب وهذا الحسن روحاني..وهو ضعيف المعنى كما وصفه النقاد
كفُّ عيسى يلامسُ القلبَ فألـل ـهُــــمَّ صــــلِّ عــلــى الـنــبــيِّ مُـحــمَّــدْ
نرجع هنا لقضية التعميد.. حيث يتأكد أن المحبوبة على دين المسيح والمحب مسلم
ووفاء عرب التي كتب فيها النص كلنا يعرف أنها مسلمة من اشراف مكة!!..؟..
وطنيْ .. والجراحُ حمرٌ ودونيْ يـجـبــنُ الــخــوفُ والـــــردى يــتـــرددْ
المرأة والوطن ثنائي لا ينفصل يمثل كل منهما الآخر بطريقة تبادلية، هنا فخر بالنفس في سبيل الوطن
كـلــمــا لاح فـــــي الـســمــاءِ بــشــيــرٌ طـاح كـالـوهــمِ , والــرجـــاءُ تــبـــدَّدْ
لكن هذا الوطن لا تلتئم جراحه مهما لاحت بوادر الشفاء
جـانــبــيّْ خــافــقــيْ, لــهــيــبٌ غــــــرامٌ قلْ على أيِّ جانبٍ يتوسَّـدْ..؟..
يانخيلَ الحجازِ .. أيا بيـرقَ ال أرضِ ويــــــا مـــــــفــــــــرداً يـــــتـــــفــــــرَّدْ
يخاطب المحبوبة هنا.. بمنشئها، وبمكانتها المتفردة.. كيف يستوي نخيل الحجاز مع دين المسيح؟
كلمة بيرق غير مستخدمة في العربية واصلها تركي بمعنى علم ( bayrak) فتوجب وضعها بين قوسين، واظنها اقحمت لعدم وجود البديل!..؟..
هـهــنــا صـلتِ الــســيــوفُ فولى يـحــصـدُ الـوردَ ثــعــلـــبٌ يــتــأسَّـــدْ
كلمة فولى ليس عليها حركات فتعذرت قراءتها وفهم معناها وموضعها من الجملة، ولو اعتبرتها ولي بالياء المشددة المضمومة فهنا يحصل كسر في البيت، ولو سلمنا بها، فوليٌّ يحصد الورد، ثعلب يتأسد.. هكذا يجب ان تكون بفاصلة بين الورد و ثعلب، وهل سمعنا من قبل بكلمة يتأسد؟ نحن نعرفها يستأسد لكن ربما يجوز لضرورة الوزن!.؟....
إنـمـا عـشــتُ فـــي الحقـيـقـةِ وهـماً وسألـتُ الأيــامَ شـــعـــراً وســـرمـــدْ
افهم هنا ان كل ما فات من مدح وغزل هو وهم، وان غايته شعر وبقاء!
وتـــوســـلــــتُ أن أموتَ عـزيزاًيومَ قـيـدتُ خـــافــــقــــاً يـــتــــمــــرَّدْ
إنـما لاحتِ الـبـروقُ وفـــيـــنـــا مَـــــــنْ إذا مــــــــا تــــــــوارَدَتْ يــــتــــزوَّدْ

معظم القصيدة فخر ذاتي وليس للمحبوبة فيها الا ضئيل النصيب، فهي ليست غزلية وليست فخر للمحبوب بل فخر للشاعر فقط لكثرة ما مدح نفسه ووصفها فيها
وهذا يذكرني بشعراء الجاهلية الذين يبدؤون كل قصائدهم مهما كانت ببيت او بيتين ليس لهما علاقة بموضوع القصيدة!!...
هذا ونرجو سعة الصدر .. وتحية تليق للشاعر ولمن الهمت الشاعر وإن كانت مسيحية واقحمت في القصيدة المسلمة لضرورات لا نعلمها!..؟..

**********************************************
الاخ خالد الشاعري شكرا على المرور

يـعــبُــرُ الـفــجــرَ والندى عــبــقــريٌّ يــلثمُ الـوردَ , بــالــنــقـــا يــتــعــمَّـــدْ
العندليب هو من يعبر الفجر والندى النقي يلثم الورد.. التعمد بالنقا هي طقوس مسيحية فكلما جاءهم مولود يعمدونه..
..............................
صديقي خالد ... من يعبر الفجر هنا هو صوت العندليب وليس العندليب ...و من هنا وصل القصد للتعمد الذي هو تطهير على ما اظن المولود بالماء ... وهو طريقة في الديانة السماوية المسيحية كما الاذان في اذن الطفل في الاسلام والله اعلم ؟؟
................................
كفُّ عيسى يلامسُ القلبَ فألـل ـهُــــمَّ صــــلِّ عــلــى الـنــبــيِّ مُـحــمَّــدْ
نرجع هنا لقضية التعميد.. حيث يتأكد أن المحبوبة على دين المسيح والمحب مسلم
ووفاء عرب التي كتب فيها النص كلنا يعرف أنها مسلمة من اشراف مكة!!..؟..
................................
كلنا يعرف أن سيدنا المسيح نبي؟ وكلنا يعرف أن شفاء البرص جاء على يده ومن احدى معجزاته عليه السلام ؟ من هنا جاء التشبيه ,وهذا لايعني أن(( الحبيبة)) مسيحية كما ورد منك ... ثم أن الشاعرة وفاء عرب سميت القصيدة بإسمها لأنها من أشراف مكه كما تعرف ونعرف .. ووفاء عرب هنا رمز على أي حال .. ولك أن تظن ما شئت , والقصيدة بمثابة رسالة لها وليست تغزل كما تظن حضرتك , ليس لأنني لاأحب أن اتغزل بها لا ... بل لأنني أراها أكبر من أن أتغزل بها كأنثى فقط ..؟؟!!! وحتى لو كانت وفاء عرب مسيحية أو مسلمة لن يفرق بالشعر شيئا .
........................................
المرأة والوطن ثنائي لا ينفصل يمثل كل منهما الآخر بطريقة تبادلية، هنا فخر بالنفس في سبيل الوطن
كـلــمــا لاح فـــــي الـســمــاءِ بــشــيــرٌ طـاح كـالـوهــمِ , والــرجـــاءُ تــبـــدَّدْ
لكن هذا الوطن لا تلتئم جراحه مهما لاحت بوادر الشفاء
جـانــبــيّْ خــافــقــيْ, لــهــيــبٌ غــــــرامٌ قلْ على أيِّ جانبٍ يتوسَّـدْ..؟..
يانخيلَ الحجازِ .. أيا بيـرقَ ال أرضِ ويــــــا مـــــــفــــــــرداً يـــــتـــــفــــــرَّدْ
يخاطب المحبوبة هنا.. بمنشئها، وبمكانتها المتفردة.. كيف يستوي نخيل الحجاز مع دين المسيح؟

.........................................
المرأة والوطن ثنائي نعم .. لكن هنا لم يأت هذا على هذا المنوال .. أتى على أنني اكلم الشاعرة وأقول لها : وطني الى اخره .
...........
يانخيل الحجاز : تعني يا أهل الحجاز وليس يا محبوبة لان القصيدة أصلا هي من دوافع الظلم وفي الحقيقة هو نداء.. مع أن القصد لو كان نداء لنخيل الحجاز عينه متمثلا بالشاعرة يكون الامر افضل شكرا لك ..
..................................
كلمة فولى ليس عليها حركات فتعذرت قراءتها وفهم معناها وموضعها من الجملة، ولو اعتبرتها ولي بالياء المشددة المضمومة فهنا يحصل كسر في البيت، ولو سلمنا بها، فوليٌّ يحصد الورد، ثعلب يتأسد.. هكذا يجب ان تكون بفاصلة بين الورد و ثعلب، وهل سمعنا من قبل بكلمة يتأسد؟ نحن نعرفها يستأسد لكن ربما يجوز لضرورة الوزن!.؟....
...............................
ولوا وجوهكم شطر المسجد الحرام ؟ !!
من هنا جاءت الكلمة
وكلمة يتأسد اعتقد انها واضحة القصد وواضحة الالدقة لك أن تبحث بها اخي
........................................

معظم القصيدة فخر ذاتي وليس للمحبوبة فيها الا ضئيل النصيب، فهي ليست غزلية وليست فخر للمحبوب بل فخر للشاعر فقط لكثرة ما مدح نفسه ووصفها فيها
وهذا يذكرني بشعراء الجاهلية الذين يبدؤون كل قصائدهم مهما كانت ببيت او بيتين ليس لهما علاقة بموضوع القصيدة!!...
هذا ونرجو سعة الصدر .. وتحية تليق للشاعر ولمن الهمت الشاعر وإن كانت مسيحية واقحمت في القصيدة المسلمة لضرورات لا نعلمها!..؟..
.................................
نعم كما تفضلت تماما القصيدة ليست غزلية لكن ليست فخرية الا ببيت واحد هو .. يجبن الخوف الى اخر البيت وفقط .
وليس بها الا فعلا مطلعها كان بشخص الشاعرة فقط مع ان الكلام عاد لها في كل موقع منها , أما اقحام ملهمة اخرى في القصيدة فما ظننتك وفقت في الظن به ...وبدأ خطأك من جملة كف المسيح عليه السلام .. وعلى أي حال
كل الشكر على تعبك وقراءتك الغالية اخي واتمنى ان تبقى في القرب ...

*************************
شكرا يا صديقي المحترم الشاعر الكبير خالد البار
على هذه الحفاوة وهذا التثبيت والتكريم
لك التقدير

كما يعلم الجميع أن للشكوى حالات تختلف من قلم لآخر
إنما القاسم المشترك هو التعبير
وإذا كان الأنبياء يشكون قال تعالى: (إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّه)
فكيف بحالنا نحن البشر العاديون الذين نفتقد في سلوكياتنا للكثير
من صفات الكمال الذي هو لله سبحانه وتعالى
وهنا في هذه القصيدة الشاعر يخاطب الشاعرة بنسج شكواه
وهذا هو التكريم الحقيقي والكبير من الشاعر
حيث رفع الشاعرة إلى منزلة اهل الثقة والاحترام
وهو تكريم، لا يتم إلى لمن نال درجة عالية، ورفيعة من التقدير
،
هذا والاشاره من الشاعر إلى كف المسيح عليه السلام
ثم الصلاة على النبي محمد، اجد أن لها بعدا آخر!..
فكلنا يعرف أن رياح الطائفية بدأت تعصف على الأرض
ونتيجة لهذه الطائفية المقيته، غابت أرواح بريئة!..

هو لا يخفى أن للطائفية رياح عاتية بدأت تأكل الأخضر واليابس
فما أجمل أن يكون قلب القصيدة ينبض بالوطن
والأجمل أن يكون قلب الشاعر بحجم الوطن
يردد للجميع مع كل شعر ومطر وعطر
سوريا تتسع للجميع
ولامكان في سوريا للطائفية السوداء
،
الشاعر الكبير/خالدسرحان الفهد
أيها القلم الـ يكتب بماء الضوء
لحن المطر
و يمنح القصائد من عبق المسك
الكثير
دمت أكبر من الشعر
أثقل من القصائد
تقبل خالص الشكر
كل الاحترام والتقدير

قصيد جميل وراقي
من شاعر نحبه ونقدره
لشاعرة نحترم قلمها

خالد سرحان الفهد
ابدعت شعرا ينساب هادئا
يحمل الجمال روحا في ظلال وريفة



بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

*******************
شاعرة الكبرياء الكبيرة وفاء عرب
بين الأكثر والأقل .. !!! والأرفع مستوى يكون الكلام
إلا أن حجمه لن يصل لحجم المطر والنقاء
اعتذر عن قصر القول الحقيقة
وكلي شكر وامتنان اولا على القبول
ثانيا على هذا الضوء الذي سلطته على متواضع الشعر هنا
والحقيقة كان على روعة وفنية عالية
ترجم الكثير الكثير من الاحساسيس التي لايصل لها الا
شاعرة واديبة بحجمك فشكرا شكرا ايتها الكبيرة
دمت انسانة شاعرة

*********************
مرور راقي وأخ عزيز وكريم
كل التقدير اخي عارف على كلماتك الرائعة ومرورك الطيب الذي يسعد الخاطر
لك المودة

قد ترقيت بالقصيدة حتى ** لم يعد لي في وصفها ما أجدد
هي ترنيمة على كل نهر ** فيه روحُ الذي اشتكى تتجسد
إيه يا خالد العظيم ، وماذا ** سأغني وأنت بالشعر تخلد
كانت قصيدتك في منتهى الروعة أخي
لي ملاحظة بسيطة بخصوص البيت يانخيلَ الحجازِ .. أيا بيـرقَ ال
أظن أن الهمزة أخرجت البيت عن ميزان الخفيف
ولا يتضعضع البناء إذا حذفت بل يكون الوزن سليما
أخوك إبراهيم بشوات

***************************
أخي الشاعر ابراهيم بشوات
مرورك مطر واكثر
شكرا جزيلا على جمال كلامك الطيب ورائع تشجيعك
من بعد استاذنا الغالي
كل التقدير

الاخ مكين السديري
يرجى عدم كتابة اي تعليق خارج موضوع القصيدة
مدحا او ذما او نقدا او ثناء
يرجى التفهم

الأخ الكبير خالد
من أرق وأجمل وارقى الشعر
قصيدة صادقة
طاب الهادي والمهدى إليها
دمت بشعر