" قضيب " مسرحية ساخرة ومثيرة في بيروت

Myriam KLINK
يا ريت تهدوني غنية "بحبك يا لبنان" كتير بحبها. اه انتو موقع إلكتروني؟؟؟!!!! (يضحك
قضيب
Yann DELAGE
يثير Myriam KLINK
بقلم محمد زعل السلوم
في لقاء مع الفنان اللبناني الفرنسي عصام الحاج أو يان دولاج


Yann DELAGE
في لقاء مع الفنان اللبناني الفرنسي عصام الحاج أو يان دولاج

Yann DELAGE
بين "خشوع" جمهور المسرح الفرنسي واحترامه للعمل و الممثل والكلمة و "الفلتان التعبيري" للجمهور اللبناني، مساحات شاسعة وتصرفات سوريالية لم أشهد عليها في فرنسا طوال سنينٍ من العمل المسرحي وآلاف العروض التي قدمت
.
فقد بدا لي مرات أن الجمهور المتواجد في صالة العرض هو من يقوم بالتمثيل و إحياء الأجواء الخلاقة وانني المتفرج على الخشبة
!!
امتعتني هذه الأجواء مرات وأدهشتني مرات أخرى
.
"بالنهاية القصة كلا لعب بلعب، لشو حملها أكتر ما بتحمل" ....

أكيد أنا أعشق الجمهور اللبناني، " كتر خيرو بعدو بيجي عالمسرح رغم كل المسرحيات السياسيية والاجتماعيه والفضائحية إلي عم يجبروا يشوفا ويسمعا بحياتو اليوميه" لكن ينقصني فترة تأهيل
يمكن شي كم شهر حتى اتعود عالخشبه بلبنان
!!..........
يضيف
Yann DELAGE
الذي عاد إلى بيروت بعد سنواتٍ من الكتابة والتمثيل و الإخراج والإذاعة في فرنسا وسنة في كندا، وكانت اطلالته الأولى كممثل في دور ثانوي إلى جانب باسم فغالي في مسرحية
"Avenue Monroe"
في دردشة مع موقعنا
:" اللبنانيون أذكى وأهضم عالم ،بس مش كلهن عندن جلاده. بعضهن بدو: "مشيلنا أرغيله علسريع، كمشة بزورات ،وشي نكته من المفضل تكون جديده
....!!!"
"
مثلاً بعد الاعلان الكلاسيكي عن إطفاء الهواتف الجوالة، مذاع بلغاةٍ ثلاث، بترن التليفونات وبيردو عادي، بيحكو و بيتسياروا..
...."
بيوصلوا مأخرين عن العرض شي ساعة وبفوتوا طبيعي..."
"
شو ما طلع عبالهن جمل بكيبوها..."
"
إذا بردوا بيصرخوا للممثل : "طفوا المكيف "
إيه همس!! ومش بس همس في لمس كمان!!
....."
نعم، نعم.... خلال أحد العروض ،أخبروني بحضور الجميلة "ميريام كلينك" فسعدت للخبر، لكنني لم أكن أعلم ما ينتظرني
.!!
و عند خروجي المعتاد في الدقائق الأخيرة للمسرحية لإلقاء مونولوغ قصير والستار مغلق ورائي ، حاملاً قضيب المايسترو ، بينما يستعد باسم للمشهد الأخيرإذا بي أشعر وكأن احدهم يحاول أن ينتزع مني القضيب.... لم أكن أتخيل فتلك كانت حقيقة. وما هي إلا ثوانٍ حتى
كتشفت أنا أيادي الجميلة الشقراء "كلينك" تشد بالقضيب
لغايةٍ اجهلها حتى الأن

Myriam KLINK
لم يكن من المعقول فقدان الاكسسوار والخروج من الدور إرضاءاً للجميلة، أو توزيع ملابسي المسرحية تضامناً مع الدلافين، فما بقي لي إلا ثوانٍ معدودة، انتزعت خلالها قضيبي من يدي الشقراء وارتجلت جملةً من ألوان المونولوغ لردعها وقلت:" شو بدك في، حبيتي لأنو طويل؟ " و انهيت المونولوغ باللتي هي أحسن !!
!!
ما في ملل هون، بكل عرض في مفاجأة ويمكن لهيك حلو لبنان.
تعليق