ملتقى القصّة يدعوكم لسهرته الليلة في الغرفة الصويّة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    ملتقى القصّة يدعوكم لسهرته الليلة في الغرفة الصويّة

    [table1="width:95%;background-image:url('http://upload.arabia4serv.com/images/00809482384827587308.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:75%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


    ملتقى القصّة يدعوكم



    الليلة الجمعة 22/6/2012

    في تمام الحادية عشرة بتوقيت القاهرة في الصالون الصوتي

    مع أمسية القصّة حيث نستضيف الأديب المبدع الدكتور :

    "فوزي سليم بيترو"

    وقصته
    ~~~ ابنــة حفـار القبـور ~~~

    رابط الموضوع

    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?103402

    رابط المداخلات



    رافقونا في سهرة ممتعة و راقية أيّها الأعزّاء

    مع تحيات ربيع عقب الباب
    وفريق الإشراف الأدبي في المركز الصوتي




    De.Souleyma Srairi

    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]



    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2
    [table1="width:98%;background-image:url('http://galileosm.galileosolutions.net/galileosm/accountsfiles/622/classifieds_699F74C0-DD21-4DCE-BA85-EC4FDA231AF9_th.JPG');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
    ابنة حفار القبور

    استيقظتُ ذات صباح ؛ فوجدتني أستذكرُ تفاصيل حلم ، تمادى في إذكاء خيالي ، حتى توهمته حقيقة .
    من عادتي قبل النوم , أن أضع قليلا من فواكه الموسم فوق المنضدة الصغيرة التي بجانب سريري
    فألتهم بعضها إذا ما جفَّ حلقي وشعرت بالعطش خلال نومي .
    هذه الليلة , وأنا ما بين الصحوة والنوم . مضت يدي تتلمَّس فص البرتقال الذي فوق المنضدة ,
    فإذا بها تلامس يداً بشريّة . تملَّكني الفزع , فتحتُ عينيّ فذُهلت , رأيتُ أمامي رجلاً ذا سحنة
    مألوفة , ربما أكون صادفتهُ يوماً ما في مكانٍ ما .
    بوغتَ بي أصحو، ربت بكف يده قمة رأسي ، ثم قال هامسا :
    ــ اهدأ ولا تخف , لن أؤذيك .
    انكتمت أنفاسي ، وانعقد لساني ، من هول المفاجئة . ثم هززت رأسي ممتثلا دون أن أنْبَسّ .
    رفع يده عن رأسي ، ثم مال نحوي ، وهو لم يزل يهمس قائلا :
    ــ جئتُكَ بشيء , ربما اقتناؤك له أحقٌ من احتفاظي به .
    التصقتُ بفراشي فاغرا فاهي أُنصت .
    ــ إنها طاقية الإخفاء , وضعتها تحت وسادتك . استغل سحرها بما شئت .

    استيقظتُ مع آذان الفجر مُثقلاً بهواجسٍ تكاد أن تتجسَّدَ أمامي .
    لولا يقيني , أن حوادث أمسية الأماسي تلك ما هي سوى حلم , لمَدَدتُ يدي نحو الوسادة .
    إلاّ أني وبفضول مَنْ غابت عنه براءته , أطلقتُ أصابع يدي , لتجولُ وتجول حتى لمَسَتْ
    فريستها , فانقضَضتُ عليها انقضاضه لا فكاك منها .
    خارت قواي حتى بِتُّ لا أقوى على الوقوف. فجلست فوق حافة السرير وبيدي الطاقية .
    شكلها غريب , مُطرزة بأشكالٍ هندسية ليست كالرسوم الفرعونية أو البيزنطية أو الإسلامية
    ربما تعود لابن بطوطة أو للسندباد أو ربما جاء بها ماركوبولو من أقاصى البلاد .
    وقفتُ أمام المرآة , وبفضولٍ عفوي , وضعت الطاقية فوق رأسي.
    يا للهول , إن ما جرى بالأمس كان حقيقة ولم يكُنْ حلما .
    مَنّ نفحني هذه الهدية , لم يحدد لي شروطا تُقيِّد سريان مفعولها بل قال لي , استغل سحرها بما شئت .
    على أى حال أنا لن أستغِلّ سحرها قط فيما يضُر , ولا أروم لنفسي شيئاً , فقد منحني المولى كل ما
    أتمنى من رغد عيش وراحة بال .
    حسناً , سوف أنَظَّمْ أموري بناءً على ما جَدَّ في حياتي .
    ومَضَ البرقُ فأضاء الممر المؤدي الى غرفة الحمام . قذفتُ بنفسي فوق مقعد ( التواليت ) ثم حلقت ذقني
    وفرشت أسناني . وقبل دوى الرعد كنت بغرفتي أتدثَّرُ بملابس تلائم هذا الجو العاصف .
    تحسست الطاقية مرّة اخرى , وضعتها فوق رأسي , وحَدَّقتُ في المرآة لأتأكد .
    ــ كل شيء تمام .
    أغلقتُ باب المنزل وهرولتُ متجها نحو درجات السلم المؤدي للطابق الأول .
    كدتُ ألقي تحية الصباح على جاري وهو خارج من بيته , لكني تنبُّهتُ أنني غير مرئي فسرتُ خلفه
    حتى خرج من باب العمارة .

    الساعة تقترب من الثامنة صباحاً , سوف أذهب إلى العمل كي أنجز بعض المعاملات المهمة
    والمستعجلة ثم أطلب إجازة لمدة أسبوع .
    عند اقترابي من مبنى الدائرة التي أعمل بها قمت بخلع الطاقية عن رأسي ودخلت غرفتي مارَّاً
    بسكرتيرة المدير .
    منذ مدة بدأ الشك يُساورني بشأن الغموض الذي يكتنف تصَرُّف السكرتيرة . وبالتحديد عندما تَهِمّ
    لمقابلة المدير في أي أمر ما .
    أراها في أغلب الأحيان ,لا بل دائما تدخل غرفة المصعد وتغيب لدقائق قبل أن تلبي طلبه وتدخل
    غرفته . إلى أين تذهب ؟ وماذا تفعل , لا أدري . اليوم سأرافقها متخفياً وأكشف هذا السر .
    رنَّ جرس الهاتف فوق مكتبها , فأجابت بارتباك جلي :
    ــ نعم , حاضر , سأحضر الملف حالاً .
    وكما توقعتُ , فقد اتَّجَهَتْ السكرتيرة نحو المصعد كعادتها .
    وبسرعة خاطفة . وضعتُ الطاقية فوق رأسي وتسللت خلفها .
    رأيتُها أمام المرآة التي بالمصعد تُرتب هندامها وتُخفي بمنديلها رتقاً في ثوبها .
    أشفقتُ عليها ولُمْتُ نفسي . البنت بريئة , وما قُمتُ بفِعله أخجلني .
    إنهُ تصَرُّف طبيعي من ناحيتها كي تحتفظ بوظيفتها , فهي تعلم وكلّنا يعي أن هذا المدير قد فصلَ
    السكرتيرة السابقة بسبب إهمالها لمظهرها . فكيف وإن رأى هذا الفتق بفستان سكرِتيرته ؟
    سوف يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن وينفذ العقوبات عليها بموجب البند السابع من القانون .
    وربما يستعين بحلف الناتو !
    لقد أخطأتُ , وما أكثر أخطائي وهفواتي .أكاد أجزم أنها لا تملك النقود اللازمة لشراء ملابس جديدة
    سأعوضها عن ظني الخبيث بها , وأدس بحقيبتها مبلغاً من المال يعينها على تدبير أمورها .
    لكني لا أملك من المال سوى القليل وربما لا يكفيني حتى موعد صرف الراتب .
    سوف أقترض مبلغا من خزنة الكاتب والتي كان مفتاحها في جيب سترته ، وأعيده عند القبضة .
    فتحتُ حقيبتها ودسَسَتُ المبلغ المقترض كما هو . ثم عدت لمكتبي بعد أن خلعت الطاقية .
    حين أزف موعد انصراف الموظفين لاستراحة الغذاء , تفرقوا ولم يبق في المكاتب سوى السكرتيرة .
    عدتُ معتمراً الطاقية لأراقب ردة فعلها حين تكتشف وجود النقود في حقيبتها .
    بعد أن أنهت ترتيب الملفات والأوراق فوق مكتبها . رأيتها تحمل حقيبتها وتتجه نحو غرفة عامل (كافتيريا)
    الدائرة . سرت خلفها بحذر .
    وضَعَتْ إبريق الشاي فوق (البوتوغاز) وأشعلتهُ . فتحتْ حقيبتها وأخرجتْ منها شطيرة , ثم
    أعادتْ دس يدها بالحقيبة وقد استأثرَ بها اكتشاف رزمة النقود .
    يبدو أن القدر قد جاد عليها ببعض من غيثه , فبدت كالعاجزة عن تطويع رغباتها إلى أن أدركها
    غليان الماء بإبريق الشاي وكأنه ينخس جنبيها . أطفأت شعلة (البوتوغاز) وهرعَتْ نحو مكتبها ,
    وضعت رزمة النقود في مظروف وكتبت عليه من فاعل خير , ثم هرولتْ نحو غرفة المُحاسب ,
    ودست المظروف بإحدى جيوب سترته .
    هي تعلم , كما نعلم نحن أن المحاسب يمر بظروف مالية قاهرة , وربما تكون أصعب من ظروفها .
    إذ لا يمر شهر إلاّ ويستدين فوق راتبه راتباً آخر . استأسرني خلقُها , فتمتمتُ في حيرة :
    ــ ما أرْوَعِكْ أيَّتُها السكرتيرة , تفكرين بغيرك قبل نفسك .
    عاد الموظفون بعد استراحة الغذاء كلٌ إلى مكتبه . وكان المحاسب آخرهم , دخل وبين شفتيه سيجارة
    غير مشتعلة . أخذ يبحث عن ولاّعة , لم يجد , قادته قدماه نحو سترته نقَّبَ بجيوبها , فوجد
    المظروف وضعه فوق المكتب وأشعل سيجارتهُ ثم أخذ المظروف بيده فتحهُ فوجد به نقودا . وإذا بصوت
    المدير على بعد خطوات منه. وبحركة غير إرادية وكعادته فتح الخزنة ووضع النقود داخلها .
    دخل المدير ومن برفقته غرفة المحاسب قائلاً لهم وهو يشير بيده نحو الخزنة :
    ــ هذه غرفة المحاسب وتلك خزنتهُ , بعد أن تقوما بجردها تفضلُّوا عندي لنشرب القهوة .
    تقدم الذي يعتمر كوفية من المحاسب قائلاً له بلهجة آمرة :
    ــ أنا وزميلي من وزارة المالية , نقوم بين فينة وأخرى بزيارات مفاجئة للدوائر الحكومية ندقق عهدتها .
    فهل تسمح لنا بجرد عهدتك ؟
    أجابه بثقة مكتملة كالبدر :
    ــ على الرحب والسعة , تفضلا .
    انكمشت لحظة قدوم المدققين حتى أصبحتُ كسمسمة لا تُرى بالعين المجردة .
    في البدء , قاما بتقليب الدفاتر ثم عد النقود التي بالخزنة . فبلغا مرادهما في وقت قصير .
    نهض كلاهما ثم مدَّ الآخر يده يصافح المحاسب قائلا برِضى وهو يبتسم :
    ــ دفاترك تمام التمام وخزنتك سليمة , أحسنت , وسوف ننسب لمديرك ليُكافئك .
    الحمد لله , لقد خارت قواي ولا أدري كيف حملتني قدماي .
    هذه ثاني غلطة أقدمت عليها اليوم ولن يتكرّرَ ذلك أبداَ .

    كانت الساعة تُشير إلى الثانية بعد منتصف الليل . مدَّ يدهُ يدسُّ الطاقية تحت وسادتها .
    فاستيقظتْ ، رأتهُ أمامها . همَّتْ بالكلام , لكنها أمسكت خِشية إثارته .
    رنا بنظره نحوها وقال لها صادقاً :
    ــ لا تخافِي يا ابنتي , لن أسيء إليكِ . جئتُكِ بطاقية الإخفاء , استغلّي سحرها بما شئت ربما وجودها
    معك أنسب من احتفاظي بها .
    كان هناك لصٌّ , وصل قبله بدقائق . سَمِعَ ورأى . انتظر حتى غطَّت بالنوم . فسرق الطاقية من تحت
    وسادتها ثم فرَّ هاربا .
    استيقظت كعادتها , قبل السابعة بقليل . راودها الحلم كشريط لفلم سينمائي مبتور النهاية . لكنها أبت
    أن تضع له النهاية فتفارقها براءتها . سحبت يدها المندسة تحت الوسادة قبل أن تغوص في وحل الأوهام ,
    فالتمعت عيناها بنشوة الانتصار . ارتدت ملابسها على عجل وانطلقت إلى عملها .

    انتشر الرعب ودبَّت الفوضى في أركان الحي والأحياء المجاورة . سرقة ، قتل , اغتصاب ...
    الغريب بالأمر أن هذه الحوادث الإجرامية كانت تحدث في وضح النهار وليس تحت جنح
    الظلام كما هي عادة اللصوص .!
    ربما ذات يوم , يلتقط الطاقية لصٌّ شريفٌ كروبن هود ، أو صعلوكٌ كعروة ابن الورد !
    مرَّ صيف وخريف وشتاء وربيع . لم تفارق السارق الطاقية . كأنه يحمل وزر ذنوبه فوق رأسه .
    قهره المرض الذي لا ينفع معه سحر .تضاءل حتى بات يحاكي ذرة من غبار متطاير .
    الموت يقترب كما يقترب العنكبوت من فريسته .
    ــ ما أصعب الرحيل ! احفر لي قبرا يا هذا .
    ــ وماذا سَتُقَدِّم لي مقابل ذلك ؟ روحك ؟! ستذهب للخالق . القوة الجبروت السلطان ؟!
    أنا ملك فوق هذه الأرض ، أحفر قبوركم بيدي بنفس الطول ونفس العرض .
    صرخ اللص متأفِّفا :
    ــ طاقية الإخفاء يا بني آدم .
    ــ وماذا أفعل بها ؟
    ثم أكمل ساخرا :
    ــ خذها معك ربما تخدع بها رضوانَ ، تدخل جنّته دون أن يراك !
    سرعان ما تقهقر اللص . تخلى عن صلابته الزائفة فآوى إلى ضعفه الفطري .
    أصابه كلام الرجل بطعنة غائرة لا دواء لها .
    تراءى في الجنازة التي عُمِلَت له كشبح داخل تابوت .

    كانت الساعة تشير إلى الخامسة فجرا . غلب الأرق رغبته في النوم . تبدى الليل أبديّا
    الطاقية بين يديه . أخذ يناجيها قائلا :
    ــ أنا رجل طاعن بالسن . " على حِفَّة قبري " . لا أطمع بجاه أوعز بعد هذا العمر .
    البركة في الشباب . الأيام القادمة لهم . سأهدي هذه الطاقية بما تحمل من سحر لابنتي ثورة
    إنها تربية يدي النظيفة . أثق في نقائها وفي نبل أهدافها .
    نهض وسار ببطء نحو سرير ابنته . وضع الطاقية تحت وسادتها وانصرف إلى عمله .
    شعرت بيد تدس شيئا ما تحت وسادتها . مدت يدها ، تملَّكها الفزع .
    ــ إنها الطاقية ، طاقية الإخفاء . هذا ليس حلما ولا تهَيؤات .


    De. Souleyma Srairi

    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • صادق حمزة منذر
      الأخطل الأخير
      مدير لجنة التنظيم والإدارة
      • 12-11-2009
      • 2944

      #3
      هذا رسم متعمد لكثير من القضايا ( الإيجابية والسلبية ) المطروحة بإطار قصصي
      كان الأبيض والأسود بارزان وطاغيان في معظم مساحات " كادر " العرض
      وكان الكاتب يقود الأحداث باتجاه إجباري ليصل إلى هذه النتيجة المتوافقة جدا
      مع الموضوع والهدف .. حتى وإن جاءت مفاجئة كحدث ..
      ولكن أيضا العنوان بات نصف مفضوح بهذا الشكل .. وكذلك لا بد من ملاحظة
      السلاسة السردية واللغة البسيطة والمختصرة حتى الحوارات كانت مكثفة وقصيرة
      تدعم بقوة رسالة النص ..

      كل التحية لك أخي د. فوزي على هذه التجربة الفكرية الإنسانية المختزلة في قصة




      تعليق

      • فوزي سليم بيترو
        مستشار أدبي
        • 03-06-2009
        • 10949

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة صادق حمزة منذر مشاهدة المشاركة
        هذا رسم متعمد لكثير من القضايا ( الإيجابية والسلبية ) المطروحة بإطار قصصي
        كان الأبيض والأسود بارزان وطاغيان في معظم مساحات " كادر " العرض
        وكان الكاتب يقود الأحداث باتجاه إجباري ليصل إلى هذه النتيجة المتوافقة جدا
        مع الموضوع والهدف .. حتى وإن جاءت مفاجئة كحدث ..
        ولكن أيضا العنوان بات نصف مفضوح بهذا الشكل .. وكذلك لا بد من ملاحظة
        السلاسة السردية واللغة البسيطة والمختصرة حتى الحوارات كانت مكثفة وقصيرة
        تدعم بقوة رسالة النص ..

        كل التحية لك أخي د. فوزي على هذه التجربة الفكرية الإنسانية المختزلة في قصة
        الأبيض والأسود . لا للرمادي الذي لا تعرف له
        لونا ولا طعما ولا رائحة .
        فلنترك الرمادي لرجال السياسة والمتخفين بطواقي
        إخفاء خلف الدين ، والدين منهم براء .
        قلت في ردك أخي صادق :
        وكان الكاتب يقود الأحداث باتجاه إجباري ليصل إلى هذه النتيجة المتوافقة جدا
        مع الموضوع والهدف
        إذا لم تكن هناك رسالة للكاتب ، فالأجدر به أن
        لا يكتب ، وليذهب يصف في طابور المصفقين
        والمهللين كأي فرد مغيّب في قطيع .
        ذكرت أخي صادق في مداخاتك على القصة في
        الغرفة الصوتية أن أسلوب السرد الروائي الذي
        اتبعه الكاتب جعله يغرق في التفاصيل .
        إلى حد ما أوافقك على هذا الرأي . ولكن لا
        تقيدوا الكاتب وتتوقعون من قلمه ابداعا . لا بد
        من الإنطلاق في رحابة الإبداع الذي لا يحده جدار
        أو يكبله قيد .
        الخوض في التفاصيل " دون إغراق " ضرورة
        تفرضها الحبكة .
        كل الشكر لك أخي صادق حمزة منذر
        تحياتي
        فوزي بيترو

        تعليق

        يعمل...
        X