لحظة انتصار قصة قصيرة جدا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • هائل الصرمي
    أديب وكاتب
    • 31-05-2011
    • 857

    لحظة انتصار قصة قصيرة جدا

    لحظة تحرر قصة قصيرة جدا
    كان عامر في سجن مترف كسجن طره , يضحك غير مبال بالسلاسل التي تكبله, والقيود التي تحيطه , سمع انفجارا مدويا , لم يلتفت إليه لتعوده عليه , ما أفزعه الا ذلك الجسم الغريب الذي ارتطم بنافذة برجه محطما زجاجها الصلب , ساق انقطعت من جسم شاب بفعل الانفجار, تدحرجت إلى جواره والدم يتفق تنبض كنبض القطا المذبوحة , صاح بكل قوته , تحركت كل جوارحه , سالت دموعه بغير إرادته !!.
    وفجأة وهو ينظر إليها ويرتعش كبرد الشتاء , خيل إليه أنها جان أو حية تسعى ؛ تريد أن تلدغه , خفق قلبه وارتعدت فرائصه, رمى بالوزارة عفوا بالمرارة من بين يديه , و بسرعة كالبرق قفز من أعلى البرج , لكنه ارتطم بالأرض فتمزقت كل سلاسله , وتحرر من كل أغلاله , انطلق مسرورا في دنيا الحرية غير أبه بشيء , كأنه نشط من عقال , نهض والدهشة لا تفارقه ... يتسأل كيف انكسر قيده وخرج من سجنه.؟!!.
    في الصباح وبعد أن وجد نفسه طائرا طليقا في العراء . استمر يفكر بين ما كان عليه وما هو عليه الآن , كان سروره بالغا بحريته .. لكنه كان منزعجا لبقاء عدد كبير من السجناء في الحصن الذي يأكل شعبه . ؟!..لم تكتمل فرحته. وما يزال منتظرا متى يهدم هذا الحصن بمن فيه وينتصرالأحرار عليه ....
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة هائل الصرمي مشاهدة المشاركة
    لحظة تحرر قصة قصيرة جدا
    كان عامر في سجن مترف كسجن طره , يضحك غير مبال بالسلاسل التي تكبله, والقيود التي تحيطه , سمع انفجارا مدويا , لم يلتفت إليه لتعوده عليه , ما أفزعه الا ذلك ( ذاك) الجسم الغريب الذي ارتطم بنافذة برجه محطما زجاجها الصلب , ساق انقطعت من جسم شاب بفعل الانفجار, تدحرجت إلى جواره والدم يتفق.. تنبض كنبض القطا المذبوحة , صاح بكل قوته , تحركت كل جوارحه , سالت دموعه بغير إرادته !!.
    وفجأة وهو ينظر إليها ويرتعش كبرد(ان في ) الشتاء , خيل إليه أنها جان أو حية تسعى ؛ تريد أن تلدغه , خفق قلبه وارتعدت فرائصه, رمى بالوزارة عفوا بالمرارة من بين يديه , و بسرعة كالبرق قفز من أعلى البرج , لكنه ارتطم بالأرض فتمزقت كل سلاسله , وتحرر من كل أغلاله , انطلق مسرورا في دنيا الحرية غير أ(آ)به بشيء , كأنه نشط من عقال , نهض والدهشة لا تفارقه ... يتسأل كيف انكسر قيده وخرج من سجنه.؟!!.
    في الصباح وبعد أن وجد نفسه طائرا طليقا في العراء . استمر يفكر بين ما كان عليه وما هو عليه الآن , كان سروره بالغا بحريته .. لكنه كان منزعجا لبقاء عدد كبير من السجناء في الحصن الذي يأكل شعبه . ؟!..لم تكتمل فرحته. وما يزال منتظرا متى يهدم هذا الحصن بمن فيه وينتصرالأحرار عليه ....

    الزميل القدير
    هائل الصرمي
    النص لم يكتمل
    بقى ينتظر
    نظرة فنتازيا للتحرير لم أستطع تبيان ألغازها
    الحرية لا تأني بهذه الصورة إلا .. بالأحلام
    نحتاج للأحلام .. ولكن
    ليس بالأحلام تتحقق الحريات فقط
    يحتاج النص لزخم أقوى كي يصبح اقوى وأكثر تأثيرا
    لكن
    أحببت أنك تعرف هذا وأشرت عليه في نهاية النص
    معذرة لو أني أزعجتك برؤيتي
    ودي ومحبتي وشتائل غاردينيا لروحك الطاهرة
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • هائل الصرمي
      أديب وكاتب
      • 31-05-2011
      • 857

      #3
      هذا نص غير مباشر مهرتك في فك مرماه ومقاصده

      تعليق

      يعمل...
      X