لحظة تحرر قصة قصيرة جدا
كان عامر في سجن مترف كسجن طره , يضحك غير مبال بالسلاسل التي تكبله, والقيود التي تحيطه , سمع انفجارا مدويا , لم يلتفت إليه لتعوده عليه , ما أفزعه الا ذلك الجسم الغريب الذي ارتطم بنافذة برجه محطما زجاجها الصلب , ساق انقطعت من جسم شاب بفعل الانفجار, تدحرجت إلى جواره والدم يتفق تنبض كنبض القطا المذبوحة , صاح بكل قوته , تحركت كل جوارحه , سالت دموعه بغير إرادته !!.
وفجأة وهو ينظر إليها ويرتعش كبرد الشتاء , خيل إليه أنها جان أو حية تسعى ؛ تريد أن تلدغه , خفق قلبه وارتعدت فرائصه, رمى بالوزارة عفوا بالمرارة من بين يديه , و بسرعة كالبرق قفز من أعلى البرج , لكنه ارتطم بالأرض فتمزقت كل سلاسله , وتحرر من كل أغلاله , انطلق مسرورا في دنيا الحرية غير أبه بشيء , كأنه نشط من عقال , نهض والدهشة لا تفارقه ... يتسأل كيف انكسر قيده وخرج من سجنه.؟!!.
في الصباح وبعد أن وجد نفسه طائرا طليقا في العراء . استمر يفكر بين ما كان عليه وما هو عليه الآن , كان سروره بالغا بحريته .. لكنه كان منزعجا لبقاء عدد كبير من السجناء في الحصن الذي يأكل شعبه . ؟!..لم تكتمل فرحته. وما يزال منتظرا متى يهدم هذا الحصن بمن فيه وينتصرالأحرار عليه ....
كان عامر في سجن مترف كسجن طره , يضحك غير مبال بالسلاسل التي تكبله, والقيود التي تحيطه , سمع انفجارا مدويا , لم يلتفت إليه لتعوده عليه , ما أفزعه الا ذلك الجسم الغريب الذي ارتطم بنافذة برجه محطما زجاجها الصلب , ساق انقطعت من جسم شاب بفعل الانفجار, تدحرجت إلى جواره والدم يتفق تنبض كنبض القطا المذبوحة , صاح بكل قوته , تحركت كل جوارحه , سالت دموعه بغير إرادته !!.
وفجأة وهو ينظر إليها ويرتعش كبرد الشتاء , خيل إليه أنها جان أو حية تسعى ؛ تريد أن تلدغه , خفق قلبه وارتعدت فرائصه, رمى بالوزارة عفوا بالمرارة من بين يديه , و بسرعة كالبرق قفز من أعلى البرج , لكنه ارتطم بالأرض فتمزقت كل سلاسله , وتحرر من كل أغلاله , انطلق مسرورا في دنيا الحرية غير أبه بشيء , كأنه نشط من عقال , نهض والدهشة لا تفارقه ... يتسأل كيف انكسر قيده وخرج من سجنه.؟!!.
في الصباح وبعد أن وجد نفسه طائرا طليقا في العراء . استمر يفكر بين ما كان عليه وما هو عليه الآن , كان سروره بالغا بحريته .. لكنه كان منزعجا لبقاء عدد كبير من السجناء في الحصن الذي يأكل شعبه . ؟!..لم تكتمل فرحته. وما يزال منتظرا متى يهدم هذا الحصن بمن فيه وينتصرالأحرار عليه ....
تعليق